روايات

رواية ضحية عنيد الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

داوود : تتجوزيني ❤️
داليدا : بصدمه وشعور اول مره تحسه في حياتها ..مابقيتش عارفه تعمل ايه او تقول ايه دموعها بقت تلمع في عينيها حطت أيدها علي وشها
( الكل مستني يشوف رد داليدا ..الكل بيبص علي داليدا ويشوف رد فعلها وريأكشنات وشها )
داوود : للمره التانيه تتجوزيني ياداليدا ❤️
داليدا : بفرحه الدنيا كلها في عينيها ودموع الفرح نازله منها
داليدا : موافقه .. موافقه ياداوود ????????❤️
الكل بقي يسقف وفرحان ..الكل كان مبسوط
داوود اخد داليدا بسرعه اول ما لبسها الخاتم وحضنها ولف بيها
داليدا كانت عامله زي الاميره اليوم ده ..اليوم ده كان اسعد يوم في حياتها ..
واول ما داوود نزلها باسها من خدها وحضنته مره تانيه
والفرح خلص وداوود أخد داليدا
وقعدوا علي طرابيزه
بس طبعا العقربه سهيله مكانش عجبها اللي بيحصل تقريبا هي الوحيده اللي كانت بتاكل في نفسها في الفرح وبقت تراقب داليدا وداوود من بعيد  ..
وداليدا ماشيه بعد ما اميره مشيت والمعازيم مشيت فضلت هي وداوود بس في القاعه وابتدت الانوار تطفي في القاعه وكان في شمعه علي كل طرابيزه داوود جاب الولاعه بتاعته وولع الشمعه وبقوا يبصوا لبعض داليدا ما بقيتش مصدقه
داليدا: داوود انا بحلم صح قولي اني بحلم ما هو ماينفعش اللي انا فيه ده يبقي حقيقه ياداوود ????
داوود : يبقي احنا في حلم ياداليدا انا عايزك تحلمي وانا بس هنفذلك كل احلامك انا هعيش بس عشان اخليكي مبسوطه
داليدا : داوود اناااااا…..
داوووود: حط صوابعه علي شفايف داليدا وقلها
هوووووووش وطفي الشمعه
الدنيا بقت ضلمه وداليدا مش شايفه حاجه
داليدا : داوود في اي
ومره واحده نور القاعه نور تاني بس المره دي لقت ناس واقفه وبيعزفوا مزيكا ليهم هما الاتنين وبس وديكور القاعه اتغير واتملي ورد في كل مكان
داوود : تسمحيلي بالرقصه دي
داليدا : بابتسامه عريضه وقلب صافي طبعا اسمحلك
داوود : اخد داليدا ورقصوا سوا
وبقي مش شايل عينه من عليها
داليدا اتكسفت وبقت تحط وشها في الارض
داليدا : داوود قول اني بحلم عشان خاطري قول اني بحلم ما اصل الدنيا مش حلوه لدرجه انها تديني كل ده
داوود : طيب وكده حلم برضوا
داوود قرب من داليدا جدا وابتدت  شفايفه تلمس شفايفها
داليدا غمضت عنيها واستسلمت لداوود ..داوود بوسته ليها كانت حلوه اووي لدرجه خليتها تنسي الناس اللي حواليهم والدنيا كلها
داوود باس داليدا وراحت داليدا فتحت عينيها وهي مبتسمه وبتحط ايديها علي شفايفها
داوود : ايه برضوا كده لسه حلم
داليدا : لا يا داوود مش حلم انت احلي حقيقه في دنيتي وحضنته جامد اوي وقالتله انت عوض ربنا ليا من بعد الايام الوحشه اللي عشتها
بحبك ياداوود بحبك ❤️
داوود ابتسم بس مقلهاش وانا كمان
والوقت خدهم سوا لحد ما داليدا قالت لداوود أنها لازم تروح
داوود شبك أيديه بأيديها وقلها يلا بينا
طبعا كل ده سهيله كانت واقفه بعيد بتشوف كل حاجه بتحصل ما بينهم وأدت الويتر فلوس عشان يدوس علي ديل الفستان بتاع داليدا ويقطعهولها ويبوظ الليله عليهم
وفعلا حصل كده وداليدا ماشيه هي ودااود  لما داس علي ديل فستانها الصغير
 والفستان اتقطع وداليدا اتكعبلت وكعب الصندل اتكسر
داوود لحق داليدا قبل ما تقع
وسهيله بقت تصور وداليدا بتقع وبتضحك
الويتر : انا اسف فعلا مكانش قصدي مش عارف حصل ايه
داوود : ابتدي يتعصب ولسه هيقرب من الويتر
داليدا : داوود سيبه مكانش قصده
داليدا قالت للويتر : حصل خير مافيش حاجه
داوود : لقي داليدا ماسكه الصندل بتاعها اللي الكعب بتاعه اتكسر ومش عارفه تلبسه
راح شالها مره واحده وطلع بيها
داوود : انت بتعمل اي يامجنون الناس بتبص علينا
داوود : شايل داليدا ما بين ايديه وقلها ما يبصوا علينا حد يهمك فيهم
داليدا : تؤ تؤ
داوود : يابنتي انا الناس ????????
داليدا : مغرور اوي
داوود ركب داليدا العربيه ووصلها لحد البيت وهما تحت البيت
قالت لداوود
داليدا : عارف ياداوود انا مش متعوده افرح بس الليله دي لو كانت نصيبي من السعاده في دنيتي فا انا كده ابقي عيشت عمري كله في سعاده الليله دي عمري ماهنساها ياداوود
داوود : لا لا .. الليله دي اول بدايه سعادتك ياداليدا وبكره تشوفي دي بس البدايه
داليدا باست داوود من خده وقالتله
داليدا : انا واثقه فيك ياداوود وسابته ومشيت
داوود حط أيده علي خده مكان البوسه وابتدي يفكر شويه وبعدها ابتسم واستني لما داليدا طلعت ومشي
داليدا : طلعت فوق وهي الدنيا مش مكفياهه من الفرحه اللي كانت فيها بقت تحضن في مامتها وحاكيتلها علي كل اللي حصل ماما داليدا بقت فرحانه اوووووي عشانها واخدتها في حضنها ..وبقت داليدا عايشه في حلم جميل مش عايزه تصحي منه ابدا
ونامت علي اجمل حلم حلمته وهي صاحيه ????
ماما داليدا : داليدا اصحي .. اصحي يابنتي فوقي بسرعه
داليدا : ايه انا طلعت بحلم ياماما ولا ايه
ماما داليدا : اصحي يابنتي بتحلمي ايه بس
( داليدا بصت علي صوابعها ولقت الخاتم في ايديها واتأكدت اللي حصلها مش حلم وكان حقيقه )
داليدا : في ايه ياماما
ماما : عمك جه من الصعيد وعايزنا بره
داليدا : ايه عمي انتي بتهزري صح
ماما داليدا : والله يابنتي ما بهزر جه هو ومراته وبنته
داليدا : يادي الزفت مش طلباه خالص يا ماما دلوقتي
ماما داليدا : اطلعي اطلعي بقي
داليدا : يووووه حاضر ياماما
داليدا : ازيك يا عمي ازيك يامرات عمي ازيك يافريده
عم فريده : لا سلام ولا كلام بينا قبل ماتحترموني وتاخدوا رأيي في كل حاجه
داليدا : صلي علي النبي بس ياعمي هو اي اللي حصل بس
عم داليدا : ايه اللي حصل يابنت اخوي الله يرحمه انك بتباتي بره البيت وبتشتغلي في بلد غريبه بعيد عن امك وماتباتيش في بيتكم
داليدا : انا دكتوره وبشتغل ياعمي
عم داليدا : واحنا مش عايزين الشغل ده احنا صعايده ومعندناش الكلام ده خالص كفايه اخونا الله يرحمه اتجوز واحده لا هي من توبنا ولا احنا من توبها
ماما داليدا : قصدك ايه
عم داليدا : قصدي انكم هترجعوا معايا وكفايه سرمحه وقله حيه لحد كده
داليدا انا هجوزها ابني وهتقعد معانا
مازن وباظ وفي المستشفي بيتعالج  وابنك الكبير هربان من قبل ما ابوه يموت حتي وانتوا ماتعرفوش عنه حاجه خليني علي الاقل الحق داليدا وأحمد الصغير قبل ما يضيعوا هما الاتنين زي اخواتهم الولاد
ماما داليدا : قصدك ايه ..قصدك اني مابعرفش اربي
كنت فين لما مكناش لاقيين اللقمه لما ابو داليدا مات وخسر كل حاجه وجيتلك وقولتلك احنا مالناش حد غيرك فاكر عملت ايه
عم داليدا : انا قولتلك تعالوا عيشوا عندنا في الصعيد مع أهلهم وناسهم انا متخليتش عن ولاد اخويا انتي اللي ما رضتيش تعيشي معانا
ماما داليدا ..وعم داليدا بقوا يتخانقوا وصوتهم بقي عالي اوي
داليدا : بسسسسسسسسسسس كفايه ياعمي كفايه ياماما عشان خاطر ربنا
عم داليدا : قولتي ايه ياداليدا انا جاي اجوزك ابني
داليدا : قعدت جنب عمها عمي حسين ده اخويا عمري ما حسيت أنه ممكن يكون حاجه غير اخويا وبعدين عمي انا اتخطبت
عم داليدا :(بنرفزه ) اتخطبتي ازاي ده من غير حتي ما تعرفينا من غير ما أهلك يعرفوا مالكيش رجاله يقعد معاهم
داليدا : اهدي بس ياعمي انا هحكيلك علي كل حاجه
ابتدت داليدا تحكي لعمها أنه ظابط في الجيش وغني ووسيم وفي كل  المواصفات اللي اي بنت تتمناها وأنها كانت اكيد هتقوله ييجي يكلمك
عم داليدا : انتي مبسوطه بيه ياداليدا
داليدا : اوي .. اوي .. اوي ياعمي مبسوطه بيه قد الدنيا والبحر الكبير
عم داليدا : لسه طفله من جواكي ياداليدا مهما كبرتي
داليدا : ( بابتسامه ) ها .. قولي تحب ييجي يكلمك أمتي
عم داليدا : خليه ييجي النهارده ياداليدا انا قاعد معاكم كام يوم
داليدا : باست عمها من خده وبقت مبسوطه اوي واتصلت بدااوود وحاكيتله علي اللي حصل كله واتفق معاها أنه هييجي النهارده الساعه 8
داليدا وفريده بقوا ينضفوا البيت ويشتروا جاتوهات حلوه وجابت احلي دريس ولبسته والساعه جت ٨ وجرس الباب رن ولقت داوود داخل ومعاه بوكيه ورد كبير وعلبه شيكولاه وكان لابس بدله رمادي شبه لون عنيه فريده اول ما شافته تنحت من جماله
ومسكت داليدا وقالتلها في ودنها اهي دي الرجاله مش حسين اخويا المقشف ضحكوا بهمس
واليوم كان حلو اوووووي
داوود ابتدي يعرف نفسه لعم داليدا كويس وأنه عاوز يتجوزها بسرعه وكل حاجه جاهزه شقته وعفشه كل حاجه وأنه بيحبها وعايزها بشنطه هدومها ..
عم داليدا حب داوود جدا من طريقه كلامه وعرف أنه قد ايه راجل
وفي الاخر داوود طلب أنه يخرج مع داليدا بس عمها مارضاش وقاله أن الوقت أتأخر
وداوود مشي وكل حاجه كانت حلوه بدرجه رهيبه
داليدا دخلت أوضتها وقلعت هدومها وداوود اتصل بيها
داليدا  : الووووو
داوود : بصي من شباك اوضتك
داوود كان قالع الجاكيت بتاعه وماسكه بأيديه ورا ضهره ومشمر كمام القميص الاسود لفوق وكان بيبص لداليدا وبيقولها انزلي ..
داليدا : انزل فين يامجنون انت عبيط
داوود : انا المقدم داوود يتقاله عبيط طيب عشان الكلمه دي انا هطلعلك
داليدا : استني يامجنون انت هتعمل اي
داوود : بقولك غيري هدومك نص ساعه وهبقي عندك تحت البيت اوعي تنامي
داليدا : داوود استني ماتمشيش
داوود سابها ومشي وروح جاب الموتوسيكل بتاعه وجاب سلم طويل من عند البواب وحطه عند شباكها
داوود : داليدا انزلي خايفه ياداوود خايفه والله
فريده صحيت : ما تنزلي ياداليدا هو في حد بيعمل عشان كده روحي انبسطي
داليدا : طيب لو عمي صحي
فريده : ماتخافيش انا هتصرف
داليدا : طيب والجزمه بتاعتي بره ياداوود مش هعرف اطلع بره اجيبها
فريده : ياستي انا هجيبهالك
داوود في التليفون : البسي كوتشي مش جزمه
فريده لبست ونزلت من علي السلم مع داوود
وهي نازله داوود مسكها من ضهرها ولفها لحضنه بصيتله وضحكت ..
داليدا : انت احلي مجنون انا شوفته في حياتي
داوود : انتي لسه شوفتي جنان تعالي
داليدا : علي فين
داوود : تعالي بس
داليدا ركبت ورا داوود  علي الموتوسيكل بتاعه وبقي يسوق بسرعه داليدا وطلعوا علي الطريق ..وقتها داليدا الهوا اللي كان بييجي علي وشها وسرعه الموتوسيكل وفرحتها باللي بيحصلها كانت من اجمل لحظات حياتها قامت والموتوسيكل سريع جدا ومسكت في كتف داوود
وبأعلي صوت قالت داود
بحبببببببببببببببببك ❤️
داوود : مجنونه والله مجنونه ????????????
داوود وقف في نص الطريق ووقفوا عند خط ابيض علي الطريق ويفطه مكتوب عليها اهلا بكم في العين السخنه
داوود : حطي رجل هنا ياداليدا والرجل التانيه هنا
داليدا : مش فاهمه
داوود : شايفه الخط الابيض ده
داليدا : ايوه
داوود :خليه في النص وافتحي رجلك الاتنين
داليدا : ( باستغراب ) تمام عملت
داوود : انتي دلوقتي في مكانين مختلفين في نفس الوقت
الرجل دي في القاهره
والرجل التانيه في العين السخنه وشاور علي اليفطه
داليدا : بقت تضحك وتتنطط من الفرحه وجريت علي داوود وحضنته واتشعلقت في رقبته وبقي يضحك عليها كانت عامله زي البيبي وفرحتها مكانتش سيعاها
داليدا : داوود انا في مكانين في نفس اللحظه ????????????❤️
داوود : طيب تعالي معايا
داليدا  :في ايه تاني
داوود : اركبي وراحوا العين السخنه
ودخلوا محل بتاع تاتو وكانت في ست مستنياهم
داليدا : داوود انت بتهزر صح
داوود انا هعمل تاتو يا داوود ????????
داوود : اختاري شكل من الاشكال دي
داليدا : تؤ تؤ  ( وقربت منه وحطت ايديها حوالين رقبته ووقفت علي تراطيف صوابعها عشان تبقي في طوله  )
داوود : بحنيه طيب عايزه اي ياداليدا
داليدا : عايزه اسمك ياداوود
داوود : بس اسمي لو اتكتب علي جسمك عمره ما هيتشال ياداليدا داليدا : وانا عمري ماهشيله ياداوود
داوود : مهما حصل
داليدا : مهما حصل ياداوود
ها قولي بقي احط اسمك  فين في جسمي
داوود : هتسبيني انا اختار تحطيه فين علي جسمك
داليدا : ايوه ياداوود
داوود: قرب من داليدا ونزل ايديها من حوالين رقبته وفتحلها زراز البنطلون وفكلها السوسته
بقيت داليدا مستغربه ونفسها بقي سريع وقلبها يدق بسرعه
داوود : ابتسم اكمل ياداليدا
داليدا : شاورت براسها .. اه كمل
داوود : نزل جنب واحد من البنطلون وقلها هنا ياداليدا عايز اسمي يبقي هنا تحت سرتك من علي جنب
وسابها وابتسم وطلع وحط أيده علي شعره ورجعه ورا وبعدها داليدا ابتسمت
وشاورت للست اللي هتحطهولها علي المكان اللي هتحط اسمه عليها
وابتدت تكتب اسمه وقتها الوجع مكانش يتوصف بس داوود كان بيبص لداليدا من بعيد ولما كانت بتبص لداوود كانت بتنسي اي ألم ممكن تحس بيه
وبعدها الست بتاعت التاتو خلصت داليدا فضلت منزله جنب  البنطلون من الناحيه دي حاجه بسيطه من كتر الوجع مش قادره تلبس البنطلون داوود جه وجاب معاه فازلين وبقي يحطلها فازلين مكان التاتو عشان الجرح يبرد شويه وقتها داليدا بقت تبصله وهو كمان بقي باصصلها نظره طويله ..
داوود : حاسه انك احسن
داليدا : اه بكتير
داليدا زررت زراز البنطلون ..وداوود أخدها من ايديها
داوود : طيب تعالي
داليدا : علي فين
داوود : وانتي معايا ما تقوليش علي فين تيجي وبس ????
داليدا مابقيتش تسأل داوود علي حاجه وبقت تمشي معاه وهي ساكته من غير ولا كلمه وركبت وراه الموتوسيكل واول ما وصلوا لقت المكان ضلمه جدا مش شايفه حاجه ابدا
داوود : غمضي عنيكي
داليدا : ليه ياداوود
داوود : تااااااني
داليدا : هههه حاضر
داليدا غمضت عينها واول ما وصلوا داوود حط أيده علي عينيها ومشي بيها كام خطوه اقدام
داوود : فتحي
داليدا اول ما فتحت كانت الدنيا لسه ضلمه مافيهاش بقيت مستغربه وقالتله في ايه
داوود شاور بصباعه ومره واحده بتبص الانوار كلها نورت وابتدت كل المراجيح تشتغل وعرفت أن داوود اجرلها مدينه ملاهي كامله ليها هي لوحدها الناس
داليدا : داوود انت جاي تحققلي احلامي النهارده صح
داوود : انا مش هعمل أي حاجه في حياتي بعد كده غير اني احققلك احلامك ياداليدا
داليدا : داوود انت ازاي كده انا مهما قولت مش هيوصف اللي عاوزه أقوله واللي جوايا
داوود : ما تقوليش ياداليدا انا عايزك مبسوطه وبس .. يلا بقي
داليدا : يلا .. داليدا ابتدت تركب مع داوود كل اللعب كانت فرحانه اوووووي مع داوود كانت فرحتها ما تتوصفش ابدا
واليوم عدي وداوود روح داليدا البيت ورجعت تقريبا وش الفجر وطلعت زي ما نزلت من الشباك
فريده كانت مستنياها بفارغ الصبر والقلق  واول ما دخلت اوضتها
بصت لداوود من الشباك
ولاقيته مستنيها لحد ما تطلع وعملته باي
كانت بتعيش ليالي ولا في أحلامها حتي كانت تتخيل انها تعيش أيام بالجمال ده
ولسه بتبص لداوود لاقيت عمها قاعد في الأوضه ومستنيها علي ما تيجي وبص لقي داوود تحت
داليدا اترعبت لما شافت عمها
وداوود شايفهم من تحت وهو بيبص عليهم وهما واقفين قدام  الشباك
عم داليدا ضربها حته قلم علي وشها وقلها ماكنتش أتصور انك كده ابدا يابنت اخويا ومسكها من شعرها
وقتها داوود طلعلها بسرعه وخبط علي الباب وقال لعمها
داوود : مش غلطها انا اللي صممت انها تنزل معايا
عم داليدا : العيب مش عليك العيب عليها وعلي تربيتها تنزل من بيتها من غير علم أهلها وتقضي الليل بره مع راجل غريب
داوود : انا مش غريب انا خطيبها
ولو حابب نسرع الجوازه دي علي قد ما نقدر
عم داوود : أمتي يعني
داوود : أن شالله بكره مش يهمني انا جاهز
داليدا كانت بتعيط وقتها
عم داليدا : لا خليها الخميس اللي جاي عشان كل عمامها وقرايبها ييجوا من البلد
داوود وافق ومسح لداليدا دموعها وقلها وهو بيحرك شفايفه بالراحه من غير صوت( انا اسف )
وسابهم ومشي
داوود روح البيت وهو مبسوط
واول ما روح لقي جده طلع من اوضته   وهو بالكرسي العجل ومستنيه وبيقوله
جد داوود : ما لسه بدرى ياداوود بيه
داوود : جدي انت اي اللي مصحيك لحد دلوقتي
جد داوود : هنخلص من فرحك أمتي ياداوود
داوود : جدي لسه شويه
جد داوود : بشخيط ونرفزه لاء مافيش شويه فرحك يبقي في اقرب وقت انت فاهم
داوود : حاضر ياجدي حاضر اعتبره حصل انا اتفقت معاهم الفرح هيبقي الخميس اللي جاي
جد داوود : عفارم عليك ياداوود
داوود تاني يوم اخد داليدا وعمها ومامتها وراحوا عشان يفرجهم البيت اللي هتعيش فيه فريده كانت فيلا صغيره وبسيطه علي قدهم هما الاتنين بقت ماما داليدا مبسوطه اوووووي أن بنتها هترجع تعيش في المستوي اللي كانت فيه
ولقوا هناك جد داوود اللي كان بيبصلهم من فوق لتحت وسابهم ومشي
وبعدها داوود انا اسف جدى تعبان ولازم يرتاح واخده دخلول اوضته
داليدا : داوود هي دي فيلتك
داوود : ايوه ياداليدا
داليدا : طيب والشقه التانيه
داوود : لا دي كنت بقضي فيها عزوبيتي بس من هنا ورايح مش هدخلها تاني ابدا
وابتدوا يجهزوا كل حاجه عشان الفرح داليدا عزمت كل الناس وراحت هي وداوود واتفقوا علي القاعه اللي مامتها وباباها اتجوزوا فيها كل حاجه كانت ماشيه برفيكت
واخيرا راحت تشتري الفستان هي واميره ..
اميره : ليه الاستعجال ده ياداليدا مش كنتوا تصبروا شويه انا حاسه ان كل حاجه جت بسرعه
داليدا : ونستني ليه بحبه وبيحبني
اميره : انا قلبي مش مطمن ياداليدا
داليدا : ليه بس ده داوود مافيش احن منه في الدنيا
اميره : منين واحد مكانش بيقربلك ولا بيعبرك وبيبعدك عنه وتاني يوم قال أنه عاوز يتجوزك
داليدا: الحب الحب ياجاهله طلع بيحبني
اميره : يارب خيب ظني
داليدا : هيخيبه ما تقلقيش انا واثقه في داوود
هو داوود قالك أنه بيحبك ياداليدا
داليدا : هو مش لازم يقول كل أفعاله بتبين أنه بيحبني فصدقيني مش محتاجه اسمعها منه
يا اميره : ياعيني علي الحب واللي بيحبوا
داليدا : يالا بقي نختار الفستان
داليدا اختارت حته فستان جميل جدا ..جدا فستان بديل طويل والطرحه طويله وكان الدراعات واقعه علي الكتفين كان فستان مافيش في جماله اتنين كأنه معمول لداليدا وبس لما لبسته
اميره دمعت لما شافتها وهي لبساه من جمالها واخدتها في حضنها وبقوا يعيطوا من الفرحه هما الاتنين سوا
الفستان كان غالي اوي بس داوود قلها هاتي اللي نفسك فيه
واخيرا جه معاد الفرح وداليدا مستنيه داوود عشان ييجي ياخودها زي اي عريس ويطلعوا علي القاعه كانت المعازيم كلها مستنيه العريس والعروسه يدخلوا بس الغريبه أن كلهم من أهل داليدا بس
اميره : راحت لداليدا الأوضه
داليدا داوود أتأخر اوي
داليدا : انا بتصل بيه من الصبح مابيردش يا اميره
اميره : طيب وبعدين مابيردش ليه ياداليدا
داليدا : (بتوتر )مش عارفه يا اميره انا قلقانه عليه اوي
اميره : ماتقلقيش أن شاء الله خير
اميره فضلت مستنيه مع داليدا وقالتلها هو انا ليه مش شايفه حد من أهل داوود بره ياداليدا ولا أصحابه الظباط ولا اي حد من أهله
داليدا : انا مش فاهمه اي اللي بيحصل يا اميره
اميره : قالتلها طيب انا هطلع اشوف ايه اللي بيحصل بره ده حتي المأذون ماجاش
داليدا كانت قاعده في اوضتها في قلق وخوف مابقيتش فاهمه حاجه
ومره واحده لاقيت الباب بيتفتح وداوود دخل عليها وقلها
داوود : ههه زي القمر ياداليدا
داليدا : (داوود بلهفه وقلق وشوق )
داوود كنت فين من الصبح قلقتني عليك انت كويس
داوود : انا افتكر أن المفروض تقلقي عليه هو نفسك ياداليدا
داليدا : داوود انا مش فاهمه حاجه هو في اي
داوود : انا هفهمك ياداليدا .. اي اللي حصل ده كله مكانش حقيقي انا كان ممكن اعمل معاكي نفس اللي اخوكي الهربان عمله مع اختي وده كان سهل أوي وانتي كنتي هتسلميلي نفسك من غير اي مجهود بس انا اللي قرفت اقربلك عارفه ليه عشان اخوكي اغتصب اختي
تحبي اعرفك حاجه كمان ..انا اللي خليت اخوكي التوأم مازن يشرب مخدرات والمصحه اللي انتي فكراه بيتعالج فيها ده بياخد وأجبه هناك تالت ومتلت
اقولك علي حاجه احسن انا السبب في أن ابوكي ينتحر بعد ما خسرته كل جنيه معاه
الوحيد اللي مش عارف اطوله الكلب اخوكي اللي اغتصب اختي عشان مزاجه وبعدها ابوكي المحترم موتهم
ده حتي المحامي انا اخدت حقي منه
بس كل ده ما طفاش النار اللي جوايا وعرفت ازاى افضحك زي ما فضحتوا اختي
داليدا مابقيتش مستوعبه الصدمه اللي هي فيها وصحيت من الحلم اللي كانت عايشه فيه علي كابوس فظيع مكانتش بتنطق كلمه واحده
داوود : دلوقتي اقدر اقولك باي باي ياداليدا .. وياريت تقولي لاخوكي اللي هربان بقاله سنين ممكن يطلع راجل وينزل مصر
داوود ساب داليدا ومشي من غير ما داليدا تنطق ولا كلمه
عم داليدا : شافه وهو طالع من اوضتها ودخلها الأوضه في ايه يابنتي داوود مشي وسابك ليه
داليدا فكرت هتستسلم هتسيبه يفضحها قدام عمها وقدام الكل والناس تقول عليها العريس اللي سابها ليله فرحها
داليدا قالت لعمها انا وداوود اتجوزنا ياعمي
عم داليدا : اتجوزتوا ازاي ????????
اتجوزنا عند مأذون علي سنه الله ورسوله
وبعدين يافاجره سابك ومشي ليه
داليدا : جدو تعبان ومش عايز فرح وبيقولي حصليني علي البيت
عم داليدا : والناس والمعازيم وقرايبنا كلهم هنقولهم ايه
داليدا قعدت في الارض ما بقيتش قادره تنطق ولا كلمه وفضلت تعيط
عم داليدا : قومي .. قومي ماتفضحناش واخد داليدا واخد المعازيم بالزفه بكل حاجه وراحوا قدام بيت داوود في الفيلا داوود فتح الباب ولقي داليدا قدامه بفستان الفرح
والزفه بتزفها والمعازيم مستغربه اللي بيحصل
وداليدا مستنيه داوود يا يدخلها ومايفضحهاش
يا يطردها قدام الكل ويفضحها قدام أهلها
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى