رواية قرار اجباري الفصل التاسع 9 بقلم سحر سمير نصار
رواية قرار اجباري الجزء التاسع
رواية قرار اجباري البارت التاسع
رواية قرار اجباري الحلقة التاسعة
عند احمد
محمد : ممكن تقول لي انت ناوي علي ايه
احمد : هسافر و اشتغل في الرياض و ادور علي مراتي
محمد : بس ايه اللي عرفك أنها في الرياض
احمد : انا هقلب عليها الدنيا لغايه ما القيها
محمد : انا قدمت طلبين طلب ليك و طلب ليا و هسافر معاك
احمد : ليبيه
محمد : علشان مستحيل اسيبك لوحدك في حالتك دي و بعدين قوم معايا اسلام عازمنا علي حفله عيد جوازه قوم و غير جو
احمد : لا مليش مزاج
محمد : خلاص مش هنروح في حته انا هجيب فيلم و انت انزل هات ببسي و شبسي و حمص و سوداني تسالي كدا علشان نقضي القاعده هنا
احمد بحده : قولت لك مليش نفس في حاجه
محمد : لا انا بقولك ايه قاعده المطلقه دي مبحبهاش كفايه اوي لحد كدا ما هو بص انا مش هحل عنك النهارده و قررت من هنا ورأيح اني أغتت عليك اصل خلاص انا فضيت و الموزه اللي علقتها حلقت لي
احمد بحده : انت عاوز ايه بالظبط
محمد : ما هو تختار يا تقوم و تجيب الببسي و الشبسي و التسالي يا تقوم تحضر لنا فيلم و انت وزوقك بقا دراما خيال علمي أن شاء الله حتي كرتون بس اتلحلح كدا
احمد : اتلحلح
محمد : ااه يالا انا هروح اجيب التسالي و الشبسي و انت اتلحلح كدا البيت بيتك علي فكره سلااام
احمد : سلااام
في مكان آخر
مريم : اخوه نزل اهوا و هو لوحده جاهز باللي معاك
مجهول : جاهز
مريم : يالا
وقفت في الاسانسير و قطعت كل لبسها و بهدلت شعرها لغايه ما بقت حالتها حاله
وقفت و تخبط علي باب شقه احمد بعنف : احمد الحقونيييي افتحواااا يا احمد احمددددددد ابعدد عنييي الحقونيييي يا ناااس
احمد فتح الباب
و ما إن فتح الباب حتي زقته ووقعت بجانبه
لياتي مجموعه من الناس و الجيران و بعض الرجال متجمعين حول الباب
احمد بصدمه قام : هو فيه ايه بالظبط
مريم بدموع مصطنعه : الحقونيييييي و طلعت تجري ورا الستات اللي واقفين
احمد : ايه اللي حصل انا مش فاهم
احد الرجال : احنا هنفهمك
ليتجمع الرجال حوله و يضربوه بعنف
عند سحر
سحر للممرضه : انا مش مرتاحه للرجل دا
الممرضه : قصدك الدكتور علي
سحر : هو اسمه علي
الممرضه : ايوا الدكتور علي يبقي جوزك و بيحبك اوووي لدرجه ان طول ٣ سنين حياته عباره عن يشتغل في المستشفى الصبح و بقيت اليوم قاعد عندك في الاوضه طول ٣ سنين متحركشي من جانبك و كان بيدعي ربنا انك تفوقي
سحر : بيحبني للدرجه دي
الممرضه : واكتر و بعد كل دا تضربيه بالفازه علي دماغه يا شيخه هي الواحده تطول حد يحبها بالشكل دا
سحر : ما انا بساله عن اهلي مش راضي يوديني ليهم انا عاوزه اهلي وحشوني حاسه اني بقالي كتير مشوفتهمش انا لحد دلوقتي مش مصدقه ٣ سنين بحالهم يمروا و انا في المستشفى و مبتحركش و لا حتي بتكلم
الممرضه : المهم انك دلوقتي بخير
سحر : بس انا رجلي هتفضل كدا كتير انا مش قادره اقف عليها لحسن تكون الحادثه اللي بتقولوا عليها أثرت علي رجلي و لا حاجه
الممرضه : لا متقلقيش انتي كويسه جدا بس رجلك هتفضل فتره موقته مش هتقدري تمشي عليها بس مع العلاج الطبيعي هيبقي كله تمام
قاطعهم صوت خبط خفيف
الممرضه : اتفضل
ليدخل معتز : السلام عليكم
الممرضه وهي بتقوم : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضل اتفضل تب استاذن انا يا استاذه اسماء
و خرجت
سحر باستغراب : اسماء مين يعني قاعده معايا طول الوقت دا و متعرفش اسمي
قاطعها معتز بحب : ينفع اللي انتي عملتيه فيا دا
سحر بارتباك : انا انا اسفه مكنتش اعرف ان انك
قاطعها معتز : أن انا جوزك و حبيبك اللي مستحيل يبعد عنك ابدا
سحر : ما هو يا علي انت اللي خوفتني
معتز : ثانيه واحده علي مين
سحر : انت
معتز : انا معتز يا سحر
سحر : امال الممرضه قالت لي أن اسمك علي ليه
معتز : ملكيش دعوه بحد هنا يا سحر و متسمعيش كلام حد غيري
سحر : حاضر
معتز : انتي وحشتيني اووي اوووي
ابتسمت سحر ابتسامه سخريه
سحر في نفسها : ما هو انا بردوا مش مرتاحه اكيد في حاجه غلط ورا علي يوووه قصدي معتز دا اكيد في حاجه انا مش فهماها
عند احمد
محمد رجع و لقي الناس بتضرب في إحمد و الجيران واقفه تتفرج
محمد بحده : اييييه اللي بيحصل هنا دا
محمد بصدمه لما شاف احمد : إحمد عملوا فيك اييه الاوباش دول ايه اللي حصل
رد واحد من الرجاله : ما هو يا يكتب عليها دلوقتي حالا و الفرح بعد اسبوعين يا نسلمه للشرطه وهي تتصرف معاه
محمد بحده : ليه هو عمل ايه
واحد من الرجاله : شايف الست اللي هناك دي احمد ضربها ووو استغفر الله العظيم انت مش شايف شكلها
محمد بصدمه : مريم
عند اسلام
ميرفت : هاااه يا اسلام جهزت اهوا ايه هي المفاجاه
اسلام : تعالي يا حبيبتي
و خدها و نزلوا في الصاله
ميرفت : هتوديني فين ديسكوا و لا
قاطعها اسلام ………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)