رواية قرار اجباري الفصل السابع 7 بقلم سحر سمير نصار
رواية قرار اجباري الجزء السابع
رواية قرار اجباري البارت السابع
رواية قرار اجباري الحلقة السابعة
جت الممرضه تتحرك بالترولي
قاطعها اسلام اللي قرب علي سحر و اتاكد انها عايشه ة لسه هيشيلها وهو بيهدد الممرضه اللي اترعبت و اتسمرت مكانها
قاطعه الضربه القويه التي اضربها علي رأسه ادت الى سقوطه أرضا
معتز بحده : اتحركي انتي هتقفي
الممرضه بخوف : حاضر حاضر
و شالت سحر بالترولي من ناحيه و معتز من الناحيه التانيه و دخلوها العربيه ليركب معتز و تذهب العربيه
عند احمد
احمد : عرفت حاجه
محمد : تقريبا كل كاميرات المراقبة بتقول أن سحر مخرجتش من المستشفى انت وصلت ل حاجه
احمد : انا اتصلت بالنقيب ايمن شكري و حكيت له علي اللي حصل وهو بعت قوه مع اسلام علي بابا المستشفى
محمد : دلوقتي لازم نرجع و نفتش المستشفى كلها
احمد : تب يالا مفيش وقت
في المستشفى
اسلام : اااه يا دماغي
الظابط : متاكد انك شوفت الممرضه بتخرجها من هنا
اسلام : ااه و الله سحر كانت بين ايدي و قدامي و انا اللي ملحقتش أنقذها
قاطعهم دخول احمد و محمد
احمد : سحر هنا في المستشفى كل كاميرات المراقبه اللي حوالينا بتوكد أن سحر لسه هنا
اسلام : اااه
احمد : انت كويس يا اسلام
اسلام : سحر كانت هنا يا احمد و انا ملحقتش أنقذها
احمد بحده : ملحقتش تنفذها لييييييه
اسلام : ملحقتش في حد جه من ورايا و ضربني علي دماغي و و الله معرفتش اعمل حاجه
قاطعهم الظابط : اهدوا يا جماعه انا عندي الحل
عند معتز
معتز وهو ماسك ايدي سحر : خلاص يا حبيبتي هانت كلها ساعه بالكتير و نكون في الطياره عارف ان السفر مش كويس ل حالتك بس انا جانبك و هفضل جانبك طول الوقت
قاطعه سواق العربيه : وصلنا المكان
معتز بحب : ثانيه واحده يا حبيبتي
و نزل من العربيه
معتز : جهزت الحاجه يا سالك
سالك : كله تمام الباسبوردات اهيه بالاسماء اللي انت اخترتها وادي الورقه اللي انت طلبتها دلوقتي هي مراتك رسمي و لا الجن الازرق يعرف يكتشفها
معتز : عفارم عليك طبعا كتبت في باسبور سحر أنها رحله علاج
السالك : طبعا هي دي حاجه تفوتني يا مريسه هي بس المشكله زي ما قلت لك أنها ازاي هتسافر وهي في غيبوبه
معتز : دي انا هحلها متحطش في بالك خد ٢٠ باكو زي ما طلبت سلام
السالك : سلام يا باشا
عند ام معتز
ام معتز بانهيار : و الله ما اعرف حاجه يا حضره الظابط و لا هعرف هو وداها فين
الظابط بحده : يعني مش هتعترفي ابنك وداها فين
قاطعها صوت تليفونها
ام معتز بانهيار : معتز
الظابط بحده : ايه استني استني
و ظبط كل شيء ووصل المحادثه ل زميله
الظابط: ردي
ام معتز بارتباك فتحت الخط : الو الو يا معتز
الظابط شاور لها
ام معتز بدموع : ليبيه يا بني عملت كدا حرام عليك ارجع يا بني ابوس ايدك مضيعش مستقبلك
قاطعها معتز : انا بكلمك علشان اودعك يمكن ما اشوفكيش تاني انا هبعد يا ماما هبعد ل بعيد اوووي مع الانسانه اللي طول عمري بحبها و أتمنها قلبي انا اسف يا ماما سامحيني
ام معتز بانهيار : مش هسامحك غير لما ترجع
معتز : خلاص معدتش ينفع سلام
ام معتز بانهيار : الو الوووو
الظابط : هاااه قدرت تحدد موقعه
– ايوا هو موجود في مطار القاهرة دلوقتي
الظابط: لازم نتحرك علي هناك بسرعه
عند اسلام
اسلام بوجع وهو ماسك دماغه و بيلوم نفسه : و الله شوفتها انا متاكد
قاطعته الممرضه بارتباك : دا بيكدب قولت لك محصلشي انا كنت واقفه و شوفتك و طفايه الحريق وقعت عليك
اسلام بحده : انتي اللي عملتي كدا انطفي ودتي سحر فين
الممرضه: ابعد عني يا حيوان سيب ايدي بقولك
قاطعها الظابط: خلاص احنا هنعرف بنفسنا مين فيكوا الصادق مش في كاميرات مراقبه هنا هنراجعها و نشوف
اسلام : صح كده
الممرضه بخوف : ب بس ا
قاطعها اسلام: ارتبكت و خافت اهوا
احمد بحده خرج من تحت السرير
احمد بعصبيه شديده و عيونه حمراء من شده الغضب : مراتي فين انطقيي انطقيي يا بت انتي
صفعها كف تلو الآخر
احمد بحده: سحر فييين
قاطعه الظابط: اهدي يا احمد مش كدا
محمد و اسلام ماسكين احمد بالعافيه
الممرضه بانهيار : هقول خلاص انا هحكي لكم كل اللي حصل
و قصت كل شئ تعلمه
اسلام : يعني هما راحوا فين دلوقتي
الممرضه بانهيار : و الله ما أعرف
احمد بحده : انطقي يا بت
الممرضه بانهيار : اقسم بالله ما اعرف حاجه كل اللي اعرفه قولته
قاطعهم تليفون الظابط من زميله أنهم عرفوا مكان سحر و أنه يطلع بالقوات علي المطار ف راحوا كلهم هناك بعد ما اتحفظوا علي الممرضه
واول ما وصلوا المطار كانت الطياره اللي عليها سحر و معتز سافرت و طبعا كانت صدمه الكل و بالاخص احمد اللي حس أن فقد مراته للابد 💔💔
(( ساعات بنتمني يرجع بينا الزمن نصحح أخطائنا و نرجع حبايبنا بس مهما نتمني و ندعي لا بيرجع الزمن ولا بنقدر نغير أخطائنا مهما نحاول و نعافر بس الحقيقه هي الحقيقه 💔💔
الحقيقه أن أي قرار بناخده النهارده بياثر علينا في بكره فراجع حساباتك
لان اللي ضاع زمان صعب نلاقيه النهارده 💔💔))
بعد مرور ثلاث سنوات
احمد بحب وهو يحتضنها : وحشتيني اووي يا سحر وحشتيني انا كنت بموت في اليوم ألف مره سامحيني
احمد بدموع وهو يزيد من احتضانها : انا اسف اسف علي اني مقدرتش احميكي مقدرتش انقذك من اللي بعدك عني اسف اني سمحت ل حد أنه ياخدك مني عشان خاطري سامحيني سامحيني يا سحر
قاطعه محمد : يا بني فوق حرام عليك
ليفتح احمد عينه بخمول : سحررر
محمد : حرام عليك يا احمد نفسك كل يوم علي دا الحال انت كدا لازم تغير الدكتوره لحسن الدكتوره اللي انت ماشي معاها دي مش هتفيدك في حاجه
ليستيقظ الاخر بفزع : سحر كانت هنا كانت في حضني
محمد : تب اهدي اهدي بس و صلي علي النبي
احمد: عليه الصلاه و السلام
محمد : اهدي و خد اشرب شويه مايه
احمد شرب مايه
محمد : انت لازم تتجوز يا احمد و تنسي سحر
احمد بصدمه : ايه انت بتقول ايه
عند اسلام
اسلام اتجوز مرفت و خلف بنت و سماها سحر
اسلام وهو يحمل ابنته : وحشتيني يا سحور
لتقاطعه مرفت : سحور بس اللي وحشتك
اسلام بحب : سحور و ام سحور روح القلب و نور العيون
ميرفت : و الله امال فين هديه عيد جوازنا
اسلام : دا انا عملك مفاجاه بس اصبري عليا
ميرفت بفرحه : بجد بجد أبيه
اسلام بحب : بليل يا روح قلبي
و سابها ودخل الأوضه
ميرفت : اسلام قولي بقا
في مكان اخر
مريم : لازم تنفذ اللي يقولك عليه و الليله
– الفلوس جاهزه
مريم : عشر بواكي
-تمام النهارده الساعه 10 بليل كله هيجهز ت الفلوس تحضر
مريم : حاضر و الله
و قفلت معاه
مريم بخبث : طول التالت سنين مستحمله بس خلاص اللي عاوزاه هيحصل و غصب عن عين الكل
في مكان اخر
عند معتز ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)
