روايات

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الجزء السابع

رواية قضية خلع الجزء الرابع البارت السابع

رواية قضية خلع الجزء الرابع الحلقة السابعة

ايه رأيك في الكلام دا يا حسام.. هل فعلا اتهج*مت على طليقتك وجوزها في بيتهم
= يا فندم الحكاية دي ناقصة.. جوزها دا اساسا قبلها بعتلي ناس على البيت وكانت عايزة تقت*لني
عندك دليل على الكلام دا
= لا معنديش
” طارق اتكلم في اللحظة دي
طبعا يا فندم اصله هيجيب منين دليل والكلام دا محصلش اساسا.. تقدر تقولي يا حسام الكلام اللي انت بتقوله اني بعتلك ناس على البيت.. تفتكر الكلام دا كان يوم كام بالظبط
= يوم 7
” طارق اتقدم خطوتين وقال للقاضي
يوم 7!! ، عشان اثبت ل حضرتك انه عايز يشوه صورتي وخلاص قدام سيادتك.. انا يوم 7 دا كنت موجود انا ومراتي عند والدتها السيدة حنان وهي موجودة معايا برا دلوقتي
” القاضي أمر انها تدخل وبعد ثواني دخلت فعلا بس شكلها غريب جدا.. شكلها مش طبيعي دي كأنها كبرت 60 سنة مثلا..

 

وشها كان مكرمش جدا ومعتقدش ان 6 سنين كتير أوي عشان تعجز اوي بالشكل دا.. اخر مرة قابلتها لما كنا في المستشفى لما نادية خبطتها العربية.. دخلت ووقفت قدام القاضي
بعد اذنك يا امي هنسألك سؤالين بس
= ايه!!!
” طارق قرب منها و قالها في ودنها
القاضي عايز يسألك كام سؤال يا ماما
= خليه يسأل يا حبيبي
” اعتقد انها كانت بتسمع كويس.. انا بقيت واقف هتجنن
هو صحيح السيدة نادية بنت حضرتك كانت بتتعشا عندك هي و زوجها الأستاذ طارق يوم 7 في الشهر
= ياابني هو انا مخي دفتر.. انا مش فاكرة
” طارق رد عليها
يا ماما ساعة ما كنا عندك انا ونادية يوم عيد جوازك
= يا واد اسكت عيب كدا
” القاضي اتكلم وقال
بعد اذنك يا استاذ متتكلمش معاها الا ب إذن
= يا فندم حماتي عندها زهايمر دا غير كمان انها مريضة قلب وسكر و دي التحاليل اللي بتثبت كلامي

 

” القاضي كان بيتفحص التحاليل وبعد دقايق معدودة ساب الورق وقال
طيب بما ان الأستاذة نادية تزوجت يبقا حضانة الطفل تنتقل مباشرة الى والدة الأم
” اتعصبت من كلامه
يا فندم انت مش شايف حالتها عاملة ازاي ، مش هتعرف تاخد بالها من طفل صغير زي دا
= دا قانون يا استاذ حسام.. بس مراعاه ل حالة السيدة حنان احنا هننقل حضانة الطفل ل والدة حضرتك
متوفية يا فندم
= اشوف شهادة الوفاه لو سمحت
” المحامي اللي معايا قدم شهادة الوفاه .. القاضي خدها و بص عليها وبعدها قال
بالنسبة ل اخواتك يا استاذ حسام
= معنديش يا فندم
” ساعتها القاضي بص ل نادية وقال
حكمت المحكمة حضوريا بنقل حضانة الطفل فؤاد حسام سعدالدين الهواري الى السيدة حنان سيد بشير و رفض دعوة الأستاذ حسام سعدالدين الهواري
وطبعا يا استاذ طارق هتوفرلها حد يساعدها عشان احتياجات الولد
” اتعصبت وصوتي بقا عالي

 

دا ظلم المفروض الواد يبقا معايا انا مش هما.. انا مش هسيب ابني انت فاهم.. مش هسيب ابنب
” طارق اتكلم وقال للقاضي ساعتها
يا فندم انا بطالب بالكشف على القوى العقلية للأستاذ حسام الهواري وطبعا عايزك تثبت دا عندك.. ازاي واحد بالشكل دا هيكون مسؤول عن أطفال.. ياريت يا فندم تكون حضرتك شوفت الصورة كاملة.. حسبي الله ونعم الوكيل
” خرجنا من جوا.. طارق كان مبتسم وقرب مني وقال
وبرضو هناخد الواد يا حسام
” بعدها مشي هو ونادية وامها.. فضلت واقف مكاني مش عارف اعمل ايه
#بقلم : #عمرو راشد
” مشينا من المحكمة ووصلنا ماما و روحنا بيتنا.. دخلنا انا وطارق وقعدنا على الكنبة نستريح
مطلعتش سهل خالص يا طارق
= كنتي عايزاني اسيبه ياخد الواد ولا ايه.. دي عمرها ما تحصل
بس الحركة بتاعت المكياچ اللي انت عملته ل ماما دي عجبتني اوي بصراحة
= كانت لازم تبان كبيرة شوية و طبعا الأشعة والتحاليل المتفبركة كانت برضو مهمة.. قوليلي ليه
ليه

 

= عشان لو الباشا بلغ ان الواد مش قاعد مع امك ساعتها هيبقا عندنا مليون اجابة زي مثلا ان امك تعبانة وكانت لسة في المستشفى والواد مزعج.. قولنا ناخده عندنا يومين لحد ما تقوم بالسلامة او نجيبها هي كمان تعيش معانا ونبقا ضر*بنا عصفورين بحجر.. تصدقي بفكر نأجرلها شقة في العمارة بتاعتنا بحيث الولد يبقا معانا طول الوقت
يخربيتك انت ايه.. قال وانا اللي كنت فاكرة حسام محامي جامد
= حسام دا بلونة انا عملتها و آن الأوان افرق*عها
” طبعا المحامي اللي معايا مشي وبقيت واقف لوحدي ، ركبت العربية و روحت على بيتها.. كلمتها وقولتلها تنزل عشان نخرج.. بعد ساعة بالظبط كنت عندها
على فكرة انا زعلانة منك
= ليه يا قمر انت
حسام انت بقالك شهر مبتردش عليا حتى المكتب مبتروحوش
= معلش كنت مشغول شوية في كام حاجة كدا
حاجة ايه اللي تبعدك عني بالشكل دا
= هبقا اقولك بعدين.. دلوقتي انا جعان عايز ااكل بيتزا
” وبالفعل مشينا بالعربية و روحنا المطعم وطلبنا الاكل
حسام أنا حاسة انك فيك حاجة غريبة

 

= غريبة ازاي يعني
مش طبيعي خالص.. انت مخبي عليا حاجة؟
= الصراحة اه
ايه هي.. قولي
= انا خسرت قضية حضانة ابني
ينهار اسود ومقولتليش من بدري ليه.. امتا حصل الكلام دا
= من ساعتين كدا
دي كانت الجلسة
= ايوا
و ازاي قاعد عادي كدا.. وجايلك نفس تاكل يا حسام؟
= هعمل ايه يعني يا فريدة.. هروح اخط*فه منهم ما خلاص المحكمة حكمت ليهم
تعمل ايه وخلاص المحكمة حكمت ليهم!!! ، انت ايه البرود اللي انت فيه دا.. حسام انت شارب حاجة؟
= لسة والله هشرب بعد ما ااكل
حسام انا مبهزرش.. مالك في ايه
= ايه يا فريدة.. مطلوب مني اعمل ايه مانا لازم ارضا بالامر الواقع
طب ما كنت رضيت بالامر الواقع من الأول وكنت تروح تزوره بقا مرة ولا اتنين في الأسبوع
= لا عشان اكون عملت اللي عليا

 

وهو انت كدا عملت اللي عليك يا حسام؟
= الحمدلله وضميري مرتاح كمان.. سبيني آاكل بقا
انا ماشية يا حسام
= استني هخلص وهاجي اوصلك
لا انت مش طبيعي بجد
= ما تخلينا نعترف بالحقيقة بقا.. طارق كسب وكل حاجة في صالحه يعني انا مش من مصلحتى اقف قدامه دلوقتي
وابنك.. هتسيب ابنك يا حسام؟
= هيبقا معاهم مش هكون قلقان عليه وهبقا اروح ازوره كمان
انت مين.. انا معرفكش.. فين حسام رد عليا
= حسام قاعد قدامك اهو
لو دا حسام فعلا كان زمانه قلب الدنيا و راح جاب ابنه حتى لو من جهنم ، هو دا حسام الهواري اللي انا اعرفه.. اللي قاعد قدامي دا واحد تاني.. بعد اذنك
” مشيت وسابتني.. خلصت اكل و كملت لف في الشوارع شوية وبعدها روحت البيت.. دخلت نمت عشان اصحا تاني يوم للشغل.. وفعلا صحيت وقومت لبست ونزلت بس لما روحت المكتب لقيته لسة مقفول.. كنت مستغرب جدا خصوصا ان الساعة 9 والمكتب اساسا بيفتح 8.. كلمت ريهام السكرتيرة عشان افهم منها بس سمعت صوت رنة تليفونها من الشقة اللي قصاد المكتب.. الباب كان مفتوح.. دخلت وشوفت ريهام قاعدة على مكتب
أنتي بتعملي ايه هنا يا ريهام
= انا هنا بشتغل يا استاذ حسام
بتشتغلي يعني ايه.. وبعدين المكتب مقفول ليه لحد دلوقتي
= انا قدمت استقالتي وسيبتها على مكتب حضرتك من 3 أسابيع
نعم!!.. يعني كل دا المكتب كان مقفول

 

= بالظبط كدا يا استاذ حسام وكمان بلغت العملاء ان حضرتك في اجازة وفي شخص تاني هو اللي هيتابع معاهم القضايا بتاعتهم
شخص مين دا
” ثواني وباب المكتب اتفتح وخرج منه…
انا يا حبيبي ، عامل ايه يا حسام
= انت بتعمل ايه هنا يا طارق
بعمل ايه هنا!! ، انت مشوفتش العنوان وانت داخل ولا ايه ولا انتي معلقتيهاش يا ريهام
” ريهام ردت عليه وقالتله
بصراحة نسيت يا استاذ طارق.. انا اسفة هقوم اعلقها حالا
= طب عشان الاهمال دا هصرفلك مكافأة شهر
” بص ليا وهو بيضحك وقالي
بالنسبة للعملاء بتوعك متقلقش.. هيتبسطو معايا اوي
= لحقت تعمل كل دا امتا
انت ناسي انك بقالك شهر مبتجيش الشغل يا حسام.. لو كنت جيت كنت شوفت أنا عملته امتا
= لا بس حلو ، ذوقك يجنن
بالمناسبة دي بقا كنت عايز اكلمك ف حاجة كدا ، دلوقتي انا مساحة الشقة مش عجباني خالص وضيقة زي ما انت شايف.. ايه رأيك تبيعلي المكتب بتاعك عشان افتحهم على بعض
= فكرة حلوة
ايوا وخصوصا بعد ما خسرت العملاء بتوعك كلهم
= هتدفع كام؟

 

مليون كويس
= 3 مليون
ليه يا حسام.. 3 مليون في شقة.. كتير اوي بصراحة
= ميهونش عليا زعلك نخليهم 2 مليون
معقول برضو
= هنمضي العقد امتا
جاهز
” طلع العقد من جيبه و معاه قلم
امضي
” بالفعل مضيت و بعدها طلع دفتر الشيكات وكتب شيك ب 2 مليون جنيه
الشيك بتاعك يا حسام بيه.. نشكرك على حسن تعاونك معنا!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الرابع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى