رواية راقية الفصل السادس 6 بقلم كريمة حمادة
رواية راقية الجزء السادس
رواية راقية البارت السادس
رواية راقية الحلقة السادسة
سيف بهلع: مالها راقية يا نسيبة
نسيبة ببكاء: مش عارفة ، كنا قاعدين فجأة جاتها رسالة على تلفونها صرخت اول ما شافتها واهى على الحالة دى
“نظر سيف لراقية بخوف شديد ، يود أن يمسك يديها ليعلم ما بها ، فقال بهدوء شديد بنبرة يغلفها الخوف: را..راقية ، بصيلى يا راقية مالك فى ايه
“نظرت له ببطىء وعقل فارغ وعيناها تذرف الدموع بشدة ، قالت بتلعثم: انت ..انت كنت عارف ان بابا سرق فلوس عمى مش..مش استلفها
“شهق الجميع بصدمة مما سمعوه وخاصة سيف الذى بلع ريقه بصعوبة وهو ينظر داخل عينيها بتوتر شديد ، فأكملت صارخة فى وجهه: رد عليا يا سيف كنت تعرف ولا لا
“أومأ بنعم وقال بهدوء: أيوة يا راقية كنت اعرف
“هبت من مكانها بغضب وامسكته من ثيابه وهزته بعنف: لييييه ، ليه تعرف وتخبى عليا لييييييه يا سيف
“ابعد يديها بهدوء وقال: مكانش لازم تعرفى يا راقية
راقية بصراخ: ومعرفش ليه ها ليييه
سيف بنفس النبرة: عشان دى كانت وصية ابوكى ليا قبل ما يموت
“هدأ نحيبها تدريجيا وقالت بخفوت: و..وصية ازاى يعنى ، هو هو انت اللى قبضت على بابا يا سيف
“مسح على وجهه بضيق وتنهد ثم قال مفجر.ا دفعة واحدة: راقية ، ابوكى باختصار كان داخل مشروع مع جماعة اجانب وفشل وطالبوه بفلوسهم ولما طلبها من عمك فى البداية رفض يديله فوالدك مشى زعلان ، وفى يوم عمك كلمنى أنه موافق يدى والدك الفلوس وجهزها وكل حاجة تمام بس..بس والدك سبقنا بخطوة وسر.ق الفلوس من خزنة عمك
راقية: و و بابا ما.ت ازاى
سيف: غدروا بيه بعد ما ادالهم الفلوس دى ومامتك كانت معاه فى اليوم دا وقتلو.ها معاه ، أما أنا فكنت براقب والدك بس للاسف وصلت متأخر وساعتها وصانى عليكى وانى مقولكيش الحقيقة واتفقت مع عمك برضو أنه ميقولكيش
“أغمضت عيناها بألم وسمحت لدموعها العنان ، ثم فتحتها بهدوء ونظرت لعثمان وذهبت إليه ووقفت قبالته وقالت: كنت تعرف انت كمان يا عثمان ولا لا
“أومأ عثمان بنعم بصمت فأكملت هى بألم: عشان كدا رفضتنى ، عشان كدا قولتلى انى مش من مستواك ومستحيل تتجوزنى ، كنت خايف انى اسرقك صح ، قووووولى صح ولا لا
عثمان بصدق: لا يا راقية والله ما قولتلك كدا عشان السبب دا ، اللى قولتهولك دا كان..كان
راقية: متكملش يا عثمان انا فهمت كل حاجة “نظرت لهم جميعا وقالت: كلكم خبيتوا عليا ، فضلت ٩ وانا فاكرة أن بابا اللى اتظلم طلع هو اللى..إلى ظالم ، منعت نفسى انى اكمل تعليمى وفضلت اشتغل وانا فى السن دا عشان اكفى نفسى وأسد دين والدى لعمى وفى الآخر..ليه بس ياربى ليه
“احتضنتها سعاد وهى تطبطب عليها بحنان وخوف وتقول: بس اهدى اهدى يا راقية يا حبيبتى ، متتعبيش نفسك كل حاجة عدت وخلصت خلاص
راقية ببكاء: انا موجوعة اوى يا خالتو اوى اااااه
“اخذتها سعاد لغرفة جميلة ومعها نسيبة ووضعتها على السرير وهى تقرا لها قران لتهدأ..
“اما فى الاسفل ..
نظر سيف لعثمان بغضب وامسكه من ثيابه وقال بغضب: بقى انت تقول لراقية كدا يا حيوان “واضر.به فى وجهه بعنف وامسكه مرة ثانية وهو يهزه بعنف ويقول بغضب جم: بقى راقية مش من مستواك يلا ها.
“امسكه زياد وبعده عنه ويحاول أن لا يفلته ، أما عثمان مسح بيده فمه من الد.م ونظر له ببرود وقال: اه قولتلها كدا يا سيف ايه هتعمل ايه
سيف بعصبية: اوعى يا زياد سيبنى عليه البارد دا
عثمان بزعيق: وندمت ، اه ندمت انى قولتلها ، انا اكتر واحد بيخاف عليها وبيحبها
“احس بنا.ر تنهش قلبه فوس سماعه لهذه الكلمات فقال بغضب مكتوم يغلفه الألم: بتحبها وبتخاف عليها؟ هه ضحكتنى والله تعرف ايه انت عن راقية عشان تقول كدا ، راقية اللى خدتها منى زمان وفضلت تلعب فى مخها أنها متسافرش معايا وتفضل معاك ، راقية اللى انا حافظ تفاصيلها بتحب ايه وتكره ايه حتى وهى بعيد عنى ، انت لو بتحبها وبتخاف عليها زى ما بتقول مكنتش فكرت ثانية انك تقولها كدا وتخليها بعد السنين دى كلها تسيب البلد وتيجى هنا ومع ذلك وبعد دا كله لسة بتحبك انت..
عثمان بندم: انا حقيقى اسف وعندى استعداد افضل اعتذرلها العمر كله
“ابتسم سيف بسخرية وتركهم ورحل ، أما عثمان فكاد أن يرحل ولكن أوقفه جميلة وهى تقف بعيد وتنظر لزوجة ابيها بغضب وتضم يديها على. هيئة قبضة وعيناها حمراوتان بشدة ، فاستغرب بشدة من هيئتها فنفض رأسه وذهب لمكان عمله..
“انقضى اليوم سريعا وجاء الليل وكان الجميع مجتمع فى الصالون والصمت يطغوا المكان ، فدخل سيف وهو يحمحم وألقى السلام ووقف أمام راقية وقال بتذمر: اسف ومتزعليش منى وخلاص بقى عديها متبقيش قموصة
“ابتسمت بخفوت ولم تظهر له ذلك فقالت برود دون أن تنظر له : طيب ماشى
سيف بحنق: طيب ماشى؟
راقية ببرود: اه عايز حاجة يعنى
“جلس سيف بجانب والدته وهو يقول بحنق: لا مش عايز ، متشكر
سعاد بضحك: يخيبك يا واد يا سيف دانت ولا العيال لما بتزعل والله
زياد بضحك: حصل يا مرات عمى سيف دا اكبر قموص والله
راقية: يعنى مش انا بس اللى بقول قموص اهو
“نظر لهم سيف بضجر وقال بقرف: خلصتو تريقة ، طيب انا قموص فعلا ها
“ضحكوا عليه بشدة ونظر هو لابتسامة راقية وتمنى بداخله أن تكون دائما مبتسمة ، توقفوا عن الضحك عندما رأوا جميلة تأتى بغضب وهى تقول لزوجة أبيها: بقى عايزانى اوافق على العريس ها ، ايه عايزة تمشينى من البيت دا وتفضلى فيه لوحدك انتى وابنك
زياد بتحذير: جميلة
جميلة بزعيق: بلا جميلة بقى بلا بتاع ، انتو عايزين منى ايه ها ، حرمتونى من امى ويتمتونى ايه عايزين تطلعونى من البيت دا كمان
سيف بصرامة: جميلة عيب الكلام دا ايه اللى انتى بتقوليه دا
جميلة ببكاء: ايه يا سيف هى مش مرات عمك كانت بتقولك انك تحاول تقنعنى اوافق على العريس ، يلا اقنعنى يا سيف
زياد لوالدته: الكلام دا حقيقى يا امى
سعاد: اه حقيقى ، فى ايه هى اجرمت يعنى
“صرخت جميلة بألم وقالت: لا مأجرمتش ، دى بس راحت تقول لامى أنها متجوزة بابا وهى تعبانة مستنتش تولد حتى ، دى بس يتمتنى واول ما امى اتوفت جات هى وابنها وعاشوا هنا مستنتش حتى يعدى على وفاتها سنة ولا اتنين ، حتى عمتى اللى ربتنى واهتمت بيا كانت بتحاول تاخدنى منها بحجة أنها هتربينى هى مع ابنها ، يبقى اجرمت ازاى يا مرات عمى واهى جيبالى عريس وعايزاكى انتى وسيف تقنعونى بيه
“قام والدها وصفعها بقلم فوقعت على الأرض وقال بجمود: اعتذرى منها فورا يا جميلة
امل بهلع: ليه كدا يا ناصر لييه
“اوقفتها راقية وهى تضع يدها على خدها ونظرت لوالدها بألم وقالت له: مش هعتذر وانا بكرها وبكره زياد وبكرهك انت كمان عشان عملت فيا كدا
ناصر بصدمة: بتكرهينى يا جميلة انا ، بتكرهى ابوكى
زياد: بابا خلاص اهدى هى متقصدش ممكن تقعد عشان متتعبش
جميلة : معاك ابنك التانى اهو وانا سيبالك الدنيا وماشية”ورحلت من أمامهم وجرت ورائها راقية ونسيبة ، أما سعاد فقالت بقلة حيلة : لا حول ولا قوه الا بالله يارب ، الحقها يا سيف وخدها البيت هى والبنات وانا هاجى وراك هخلى زياد يجبنى
“أومأ سيف بنعم ورحل ورائهم فاسمك بجميلة واحتضنها وهى تبكى بشدة ، وبعد لحظة اركبها السيارة فى الخلف ومعها نسيبة وفى الامام صعدت بجانبه راقية..
امل: ليه بس كدا يا ناصر ليه تضر.بها
ناصر بشرود: بنتى بتكرهنى يا امل ، بنتى الوحيدة بقيت بتكرهنى
سعاد: لا يا ناصر هى متقصدش والله دى روحها فيك
أمل: انت عارف انها متعرفش الحقيقة كاملة كنت سبتها تقول اللى تقوله
“قام ناصر وقال لزياد: وصل مرات عمك البيت يا زياد وتجيلى عايزك فورا..
______________&
سيف بهدوء: ليه كدا يا جميلة ، انا ربيتك على كدا
جميلة بنحيب: انا موجوعة يا سيف ومحدش حاسس بيا
“احتضنها سيف وهو يهدهدها بحنان ويقول: اششش بس بس ، ازاى محدش حاسس بيكى ، طب وانا دانا اخوكى واقرب حد ليكى يابت
جميلة بشهقة: خليك معايا يا سيف ارجوك
سيف بحنان: معاكى يا قلب سيف معاكى
:سيييييييف
سيف بخضة: يخربيت سيف فى ايه
راقية ببرود مصطنع: مفيش بجرب صوتى بس
سيف برفعة حاجب: لا والله ، امممممم …وانتى قومى كدا غرقتى القميص جاتك القرف
“سحبت جميلة منديل وهى تقول: يوه امسح فين يعنى
سيف بقرف: الله يقرفك ، وانتى بتنادى ليه كدا صرعتينى
راقية: نسيبة جعانة وانا جعانة والبت اللى بتموت جنبك دى جعانة
سيف : اه وعايزة ايه يعنى قالولك انى تلاجة ولا سوبر ماركت
راقية بتريقة: ههه خفة ياض ، قوم هات اكل وكتر بقى هات كتير
_ليه عازمين الشارع ولا ايه
راقية: لا انت ناسى إن بكرة صيام ولا ايه وعايزين ناكل كتير
سيف: امممم طيب ، هنزل اشترى سحور
جميلة: بقولك
_نعم
جميلة: هاتلى بيتزا وبيبسى دايت
سيف: نعم ياختى
جميلة: بيبسى دايت
سيف : المشكلة مش فى الدايت المشكلة انك هتتسحرى بيتزا ازاى
جميلة : أيوة يا سيف اخلص بقى
سيف بوعيد: طيب طيب استنى عليا تفوقى من اللى انتى فيه بس
راقية ببرود: يلا يلا طرقنا بقى ، وهتلاقى نسيبة برة قولها تدخل
“اقترب منها سيف وقال بهمس: حقك تزعلى يا راقية وانا وراكى لغاية ما تتصالحى معايا
راقية بنفس الهمس: يبقى هتزهق يا حضرة الظابط اصلى مش هتصالح
سيف بابتسامة: وانا ورايا ايه غيرك يا راقية ، سلام
“بعد رحيله هزت راسها بيأس وابتسمت عليه وقلبها يدق بشدة ، ذهب لجميلة وامسكت يديها وقالت: انا عارفة انك زعلانة وموجوعة يا جميلة بس عايزة اقولك أن عمو ناصر بيحبك اوى ومكانش ينفع تقوليله كدا ، وكمان انا حاسة أن طنط امل بتحبك اوى وانتى فاهمة غلط وفى حاجة ناقصة كمان ، جميلة انا وانتى ظروفنا شبه بعض ، انتى اتحرمتى من مامتك وانتى طفلة وانا اتحرمت منها بعد ما بقيت كل حاجة ليا وكمان الراجل اللي. مفروض يبقى سندى ومأمنى طلع…طلع
“اوقفتها جميلة بابتسامة ودموعها تغرق وجهها وقالت: متكمليش يا راقية انا فهماكى وعارفة كمان انى غلطت ، بس عايزة اسالك سؤال
راقية باستغراب: ايه
“اخذت نفس عميق وقالت: انتى لسة بتحبى عثمان ولا لا
“صدمت من سؤالها ، فقالت بخبث أدركته: بتسالى ليه يا جميلة
جميلة بهروب: كدا اهو بسال
راقية بمكر: اممممم مجرد سؤال يعنى
جميلة: طب خلاص هقولك ، بصراحة كدا انا ابتديت اعجب بعثمان ، اصلا سيف كان جايبنى اطفشه ويبعده عنك بس للاسف وقعت فى حبه
راقية بصدمة: ايه؟ سيف قالك تعملى كدا
جميلة ببلاهة: ها ، اه سيف قالى اعملى
“ضحكت راقية بعدم تصديق وقالت: ياربى عليك يا سيف
جميلة بغمزة: بيحبك علفكرة
راقية بهبل: دا مين دا
جميلة: امممم سيف ياختى
راقية بخبث: طب تسكتى وتسبينى انا ليه ، وانتى بقى الله يكون فى عونك من عثمان
جميلة: يعنى مبتحبهوش
راقية: لا ياستى مبحبهوش ارتاحى بقى
“ارتمت جميلة باحضانها وهى تبتسم بفرحة ، وطبطبت عليها راقية بحنان وهى تبتسم وتتذكر سيف والاعيبه..
_______________&
“اوصل زياد سعاد وكاد أن يرحل ولكن أوقفه نداء نسيبة التى كانت بالخارج ، وقف وانتظر منها تقول ماذا تريد
نسيبة بتوتر: عامل ايه
زياد: موقفانى تسالينى عامل ايه
نسيبة بسرعة: بص عايزة اقولك متزعلش من جميلة وحاول تتفهمها ومتسبهاش وخليك معاها واحدة واحدة ، سلام
“وجرت من أمامه ودلفت للداخل وهو ينظر لها ببلاهة ، ثم ابتسم بخفة عليها وقال: طب والله بتلمح البت دى ..
__________&
“وفى منتصف الليل قبل الفجر بساعة نزلت راقية للمطبخ لتشرب فوجدت سيف يحتسى الشاى ، فتجاهلته وأخذت زجاجة ماء من الثلاجة..
سيف بهدوء: كنت ساعتها لسة ظابط برتبة رائد ، اتحطت قدامى المهمة دى عشان اثبت كفائتى ومكنتش اعرف ان والدك مشتبه بيه ، ولما عرفت فورا روحت لعمك واتكلمنا لأن والدك كان مسافر ساعتها وحطينا خطة أننا نساعد والدك من تحت لتحت بس للاسف مكناش نعرف ان والدك هيعمل كدا ، راقية انا اترجيتك كتير انك تيجى تعيشى معانا هنا بس انتى كنتى هبلة وحمارة واتمسكتى بعثمان وفضلتى فى المنصورة
راقية برفعة حاجب: هبلة وحمارة
سيف بابتسامة: وغبية كمان
راقية : والله
سيف: بقولك بتعرفى تعملى قهوة عايز اشربها قبل الفجر
راقية بغرور: طبعا بعرف دانا فى القهوة مقولكش
سيف : يا واثق انت ، طب دوقينى يلا
“وبالفعل ، فعلت له القهوة وجهزتها واعطتها له ، وبعد احتسائه وضع الفنجان وهى قالت بتساؤل: ها حلوة
“غمز سيف بعينيه وقال وهو يبتسم بنبرة يغلفها العشق جعلها تتوتر وقلبها يقرع بشدة”تعرفى أن اختلاف تحويجة القهوة دى تحفة يعنى انتى مثلا قهوتك فاتحة وانا هموت ونقرا الفاتحة”
“جحظت عيناها بشدة واحمر وجهها بخجل وتوتر فقالت بتلعثم: ها ببتقول ايه
سيف بخبث: بقول حلوة القهوة يا راقية ، يلا بقى تصبحى على خير متنسيش تصلى الفجر وتدعى كدا ربنا يرزقك بابن الحلال اللى هو انا يعنى..
“رحل من أمامه وهو يكتم ضحكته وتركها واقفة متلجمة وكأنه انسكب عليها دلو ماء بارد ، بعد رحيله بلحظة فاقت من صدمتها ووضعت يدها على خدها وهى تبتسم بفرحة..
___________________&
/ نعم يا بابا ، اهو وصلت مرات عمى وجيت لحضرتك علطول اهو
ناصر : اقعد يا زياد
“جلس زياد أمام أبيه بهدوء فقال والده : الكلام اللى هقوله يابنى عايزك تتفهمه كويس ومتزعلش منى ارجوك
زياد: اتفضل يا بابا قول اللى عايزه
“تنهد ناصر وقال بحزن: عايزك تاخد والدتك وتروح الشقة القديمة لمدة أسبوع بس وتسيبنى مع جميلة هنا افهمها كل حاجة جيه وقت أنها تعرف كل حاجة
“ابتسم زياد بخفة فقال : حاضر يا بابا هنسيب البيت ونمشى
ناصر: انا مقولتش كدا يا ولدى متحسسنيش بالذنب
“قام زياد وقبل رأسه وقال بابتسامة حزينة: لا يا بابا متقولش كدا ، وحاضر هنروح الشقة القديمة واتمنى ست جميلة تفهم كل حاجة ، اتمنى…
_______________&
وفى صباح يوم جديد ، كل سيف وراقية ونسيبة وسعاد ومعهم جميلة يجلسون فى الجنينة وعثمان الذى أتى للتو..
عثمان: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
“رد الجميع السلام ”
عثمان: يلا يا نسيبة جهزى نفسك عشان هنرجع المنصورة النهاردة
سعاد: ليه يابنى
عثمان: خلصت شغل وشكرا لحضرتك انك استضفتى نسيبة عندك
سعاد: العفو يا حبيبى البيت بيتها
سيف: طب انا همشى عشان ورايا شغل ، جميلة يلا هوصلك الدرس
جميلة بتذمر: مش رايحة
سيف: ودا ليه إن شاءالله
جميلة: تعبانة من الصيام مش قادرة
“امسكها سيف من ثيابها وجرها ورائه وهو يقول: تعبانة اه من الساعة ٩ الصبح تعبتى ، امشى امشى
عثمان: سيف استنى
سيف بزهق: خير
“نظر عثمان للجميع وثبت أنظاره على راقية فبلعت ريقها بتوتر ، ثم نظر لجميلة نظرة أخيرة وحول أنظاره لسيف وقال بثقة: انا طالب ايد…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية راقية)