رواية الحارس الشخصي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية الحارس الشخصي الجزء الرابع
رواية الحارس الشخصي البارت الرابع
رواية الحارس الشخصي الحلقة الرابعة
طلعت من عند سانتا هانم وانا مش قادر اتخيل هتعمل فيه ايه، اذا انا كنت بعيد عنها وكنت خايف منها، دلوقتى هبقى فى وشها كل دقيقه
وركبنى الغم، الموضوع كان اتحول لمرض بالنسبه ليه.
تحدى انها متنتصرش عليه، مبقاش موضوع شغل وفلوس كتيره
لا أكبر من كده، تحدي بينى وبين الهانم، وقعدت اهدى فى نفسى واحط سيناريوهات ممكن تحصل وهتصرف ازاى، لازم اكون مطيع وهادى وحاطط اعصابى فى تلاجه.
وانا طالع من الفيلا اسطيت فى عم سعيد كان بيقص الشجر فى الجنينه اول ما لمحنى شاورلى
روحتله، قالى انا عازمك على كوباية شاى، خدنى ودخلنا اوضته
قعد على السرير وقعد يدينى الأوامر
الكنكه هناك
السكر والشاى فوق
السخان مش عارف فين
قولته يا عم سعيد انت عازمنى على كوباية شاى ولا جايبنى تبهدلنى
الراجل قعد يضحك
وقال مش بقلك انت عاجبنى
سانتا كانت عايزاك فى ايه؟
قولتله يا عم سعيد دى عايزه تفكير، بتورطنى فى حاجه جديده عشان تطردنى
عم سعيد أصعب، قال سانتا دى ما كنتش كده، كانت حنينه وطيبه
لكن الزمن بيغير كل حاجه، لكن بيرى دى حتة سكره تتحط على الجرح يطيب
وسيليا القرايه لحست عقلها، وحبت العزله والأنطوائيه
سانتا فاكره ان اسلوبها الفظ ده مش هيخلى الناس تتطمع فيها
بيرى وسيليا تانى؟ نام يا عم سعيد، نام
سبته وخرجت، مكنش ناقص لخبطه اكتر من ما انا متلخبط
حلقت دقنى، ولبست بدله جديده وقعدت منتظر الهانم تطلبنى
كنت عارف انها مش هتتاخر وان انتقامها هيكون سريع
لقيت أروى بتخبط على غرفتى وبتقولى كلم الهانم ودا كان غريب، عبد المعين هو الى بيتولى الحجات دى
مشيت مع اروى إلى قعدت تهمسلى الهانم متوعدالك هتعمل ايه؟
قلتلها مش عارف، خليك هادى!
حاضر
وظهرت سانتا هانم على السلم، اروى اختفت، وصرخت تعالى هنا
طلعت السلم اديتنى ضهرها ولا اقلك هاتلى قهوه على المكتب
نزلت تانى على المطبخ، خدت فنجان القهوه إلى عملته أروى وطلعت على المكتب
خبطت ودخلت، سانتا كانت قاعده على المكتب وشها ناحيتى
قربت منها خدت فنجان القهوه
ايه الزفت ده؟ زعقت وهى بتدلق القهوه على هدومى
اعملى فنجان قهوه تانى
نزلت المطبخ هدومى متوسخه، أروى قعدت تضحك، ايه القهوه معجبتش الهانم؟
قلتلها لا
اعملى فنجان قهوه تانى
خدت فنجان القهوه وطلعت على المكتب، اتفضلى يا هانم
قلتها بلهجه رسميه حاده
اديتها القهوه وبعدت بسرعه وصلت الباب قبل ما تدوقها
القصه بقلم اسماعيل موسى
قرب؟
قلتلها لا
قالت بتقول ايه بصراخ
قلتلها بقول لحضرتك لا، خايف مظهرى وريحتى يقرفو حضرتك وميخلوكيش تستمتعى القهوه
شغلى هنا انى احرص ان مزاج حضرتك يكون معتدل
وانت؟ وشاورت بصباعها الصغير هتعرف
قلتلها أحوال يا هانم، احاول
حضرتك عايزه تدلقى القهوه فى وشى تانى؟
لو كان دا هيحسن مزاجك انا مستعد
متتكلمش غير لما اطلب منك فاهم؟ متنساش نفسك
حاضر يا فندم، حاضر
مين الى عمل القهوه؟
اروى يا فندم
اها، وانا امرتك اروى تعملى القهوه؟
لا يا فندم، انا اخدت القرار دا على مسؤليتى الشخصيه ونلت عقابى
اكيد حضرتك شايفه هدومى
مكنتش متخيل ان اروى قهوتك وحشه بالطريقه دى
وحشه جدا وبشعه بصوره لا تطاق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي)