رواية ما يوقعنا به القدر الفصل الأول 1 بقلم رحمة نجاح
رواية ما يوقعنا به القدر الجزء الأول
رواية ما يوقعنا به القدر البارت الأول
رواية ما يوقعنا به القدر الحلقة الأولى
عمار: زين الصحافه مقلوبه عليك بسبب البت اللي ظهرت معاك امبارح.
زين بغضب: كانت ناقصه دي كمان.
عمار: لازم تطلع تقول وتبرر دي مين إحنا داخلين صفقه مهمه ومينفعش أي غلط.
زين بغضب: اقلبلي الدنيا وهتهالي على مكتبي حالا يا عمار بسرعه.
زين بهمس: طلعتيلي منين انتي كمان.
نظر أمامه و وجد من يقتحم مكتبه بغضب.
الأب: انت تعرف مين اللي صورتك مليا الصحافه معاها دي.
زين بخوف: لأ والله وأول مرة أشوفها.
الأب: دي داليدا الرواي وعمها اقرب صديق ليا وبعيد عن ده كله عيلتها مش هتسكت على الصورة دي نهائي.
زين: وانا مالي هو انا اللي قالتها تروح ملهى ليلي.
الأب: مفيش نقاش ف الموضوع إحنا هانروح نخطب البنت دي انهاردة عشان الصحافه تسكت على الخبر وسمعت البنت تبقي ف أمان.
زين بخضه: أي بس خطوبة أي يا حج اللي بتقول عليها دي وطالما هي من عيله محافظه اي اللي يوديها ملهى ليلي وفي الوقت ده.
الأب بغضب فهو يعلم عائله تلك الفتاه وما الضرر التى سيتسبب لها: لأ دا انت الادب مش نافع معاك إحنا لو مروحناش انهاردة نخطب البنت دي انت الشركه هتتسحب منك وده آخر كلامي ليك وانت اختار بقا.
زين سريعًا: لأ شركة اي يا حج نروح نخطبها طبعًا… وأكمل هامسًا وانا هعرف اطفشها بطريقتي.
ف الليل كان زين قد استعد هو و والده لذهاب إلى بيت تلك الفتاه.
وعلى الجهه الأخري.
داليدا: يا عمي انت ليه مصمم يخليه يجي والله بقولك اني كنت هناك بالغلط واكيد يعني مش هاروح المكان ده.
العم: والصحافه والصور اللي منتشرة من الصبح اي دي يابنتي أهلنا في الصعيد لو شافوا صورتك ف الجرايد كده مش هيحصل كويس.
داليدا بعناد: وأنا معملتش حاجه غلط.
العم: داليدا أنا قولت هتقعدي معاهم يعني هتقعدي وأنا أصلا ردة فعلي على الخبر ده هاديه كده عشان واثق فيكي لكن اقسملك أن لو اللي ف البلد شموا خبر عن الصورة دي انتي مش هتبقي موجوده معايا هنا ومش هقدر أحوشهم وانتي عرفاهم.
داليدا بقلة حيله: حاضر يا عمي وانا هسمع كلامك.
بعد فترة كانوا يجلسوا جميعًا حتى تفاجئوا بمأذون يدلف عليهم لينظر زين وداليدا بصدمه إلى تلك المأذون، وما صدمهم أكثر حتى قال أبو زين يالا ياشيخ أبدا كتب الكتاب.
داليدا بصدمه:……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما يوقعنا به القدر)