رواية الحكاية الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال
رواية الحكاية الجزء الثاني
رواية الحكاية البارت الثاني
رواية الحكاية الحلقة الثانية
بعد كام شهر من التخرج جالي تليفون
نور : ألو
أنا طه ،ازيك يا نور ؟
نور بارتباك : ازيك يا طه ؟
طه : انا عارف انك مستغربة من مكالمتي لكن أنا اتصلت عشان اقولك حاجة مهمة
نور : خير يا طه ؟!
طه : مش هينفع في التليفون لازم نتقابل
نور بتوتر : لكن يعني مش هينفع نتقابل
طه : عارف انك هتقولي كده عشان كده فكرت أننا نتقابل في الجامعة في الكلية بتاعتنا وسط الناس عادي ولو مكنتش هقولك حاجة مهمة مكنتش اتصلت اصلا
نور : خلاص بكره الضهر نتقابل عند الشجرة الكبيرة
طه : تمام
طه اتصل بالليل ومكالمته قلقتني وملحقتش اقول لعهود ولا لحقت افكر وكل اللي كان شاغلني طه عاوزني في ايه .
تاني يوم عند الشجرة الكبيرة
طه : ازيك يا نور
نور : خير يا طه ، عاوز ايه ؟!
طه : اسمحيلي اعزمك علي فنجان قهوة الاول
نور : مفيش داعي
طه : لو سمحتي ، اقبلي والموضوع كله مش هياخد عشر دقايق
رحت مع طه الكافيتريا وقعدنا وبدأ يتكلم
نور : خير
طه : فاروق
نور بتوتر : فاروق مين ؟
طه : انا عارف أنه كان في حاجة حلوة ونادرة بينكم وعارف كمان انك زعلانة منه
نور : انا ..
طه : مفيش داعي تتكلمي ،انا عاوزك تسمعيني ، فاروق لما قرر يخطب انا اتفاجأت لأني عارف أنه بيحبك ولكنه رفض يقولي السبب بس من كام يوم بعد ما ساب خطيبته قالي كل حاجة
نور : انت عاوز ايه دلوقت يا طه ؟
طه : عاوزك تفهمي أنه بيحبك ومش قادر يكون مع حد تاني وكل ده بسبب عهود صاحبتك
نور بانفعال: عهود ازاي يعني !
طه : عهود قالت لفاروق انك على علاقة بدكتور محمود المعيد وعشان كده هو بيهتم بيكي زيادة في السكاشن
نور بصدمة : وعهود ليه تعمل كده
طه : لو عاوزة رأيي فهى واحدة مريضة وحقود*ة وعملت كده بس لمجرد أنها مش عاوزة تشوفك مبسوطة وفاروق كان مضطر يخطب في الوقت ده لأن جده جه من الصعيد وكان عاوز يجوزه لبنت عمه بالعافيه فقاله أنه بيحبك بنت زميلته وراح خطب ساره ولكنه مقدرش يكمل معاها لأنه بيحبك
سبت طه ومشيت وانا مصدومة ومش مصدقة أن عهود ممكن تعمل كده او تقول عليا كده وتتبلى عليا .
وصلت البيت واتصلت بعهود وطلبت منها تيجي البيت بسرعة وفعلا وصلت بعد ساعة تقريبا
عهود : مالك يا بنتي اتخضيت عليكي
نور : فعلا !
عهود : مالك يا نور ؟
نور ؛ طه صاحب فاروق كلمني وقالي أنه في حد قال لفاروق كلام عليا عشان كده تصرفاته معايا كانت غريبة
عهود بقلق: حد مين يعني !
نور : ليه يا عهود ،ده احنا اخوات
عهود بانفعال : انتي ازاي تصدقي اني اتهمك اتهام حقير زي ده وبعدين انا عارفة انك مش بتحبي دكتور محمود
نور : بس انا مقلتش أنك قلتي كده
عهود : اسفة يا نور ،سامحيني
نور : ليه يا عهود ، عاوزة اعرف بس ليه !
عهود بدموع : في لحظة حسيت بالغيرة منك ، كل ما حد يشوفك ينبهر بيكي ويكون عاوز يتقرب منك وفاروق اللي قعدت سنة عاوزة الفت انتباهه كان ليجري وراكي ويتمنالك الرضى فكان من حقي اغير
نور : تقومي تأذيني في سمعتي
عهود : اسفة
نور : امشي يا عهود ،امشي في هدوء وكأنك معرفتنيش ابدا وكأننا متقابلناش وانا مش هتكلم ولا هقول لحد على اللي انتي عملتيه
عهود مشيت وهى بتعيط وانا كمان قعدت تعيط عليها وعلى صداقتنا ،هو صحيح المفروض افرح أن ربنا كشفها قدامي ولكني زعلانة اني خسرت اعز صديقاتي.
بعد شهر
رحت اجيب الشهادة بتاعتي من الجامعة
نور بفرحة: الويا ماما ، ايوا جبتها خلاص وجاية اهو
وانا ماشية حد جه من ورايا ومسك ايدي
نور : فاروق !
فاروق : ممكن نتكلم
سحبت ايدي من أيده بقوة ورسمت علامات الغضب على وشي
نور : مفيش بينا كلام
فاروق : انا اسف
نور : عاوز ايه يا فاروق ؟!
فاروق : طه قالك كل حاجة وبرضوا لسه زعلانة ! ، انا بحبك يا نور
نور : وصدت على نور الكلام اللي تتقال وقررت تعاقبها ،صح ؟
فاروق : كنتي عاوزاني اعمل ايه واللي بتقول كده اقرب واحدة ليكي
نور : كنت عاوزاك ترفض تصدق وتتحرى في الموضوع وتتأكد إذا كانت البنت اللي انت بتحبها كده فعلا ولا لأ أو على الأقل تيجي تسألني
فاروق : الغيرة والغضب اتحكموا فيا
نور : امشي يا فاروق ،امشي
فاروق : احنا لازم نكون مع بعض
نور : يمكن في عالم تاني
فاروق : مش هسيبك ولازم تسامحيني
نور : سلام يا فاروق .
الحكاية كانت حكاية ثقة، حد وثق ثقة مفرطة وحد معندوش ثقة خالص لكن اللي فهمته من الحكاية دي اني مش لازم انسى نفسي في أي علاقة وابدا مش هرضى اكون الخيار الاسهل والمضمون .
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحكاية)