رواية حبيبتي ولاكن الفصل الرابع 4 بقلم مريم رمضان
رواية حبيبتي ولاكن الجزء الرابع
رواية حبيبتي ولاكن البارت الرابع
رواية حبيبتي ولاكن الحلقة الرابعة
كان يسير بسرعه عاليه ليستطيع أن يصل سريعا
حتي رن هاتفه فجاه ..نظر مازن الي الهاتف ثم اجابه علي الفور
*اسف يا استاذ بس انا اطريت اترك المدام في الطريق ،لازم امضي علي ورق ضروري في المستشفى وإلا مراتي مش هتولد ،حاول توصل اسرع ي أستاذ الطريق مقطوع هنا وانا خايف عليها لو كدا كنت اخدها بس انا مش معايا عربيه ،لازم اقفل ضروري سلام
لم يترك له مكان للكلام بس قفل الخط سريعا ليذهب الي مراتي
القي مازن الهاتف فور انتهاءه وهو يسب ويلعن في كل شيء،وقف في منتصف الطريق لا يعلم كيف يسير فهو لم يذهب إلي المقابر منذ زمن
امسك الهاتف سريعا ليرن علي والده
فور انفتاح الخط تحدث مازن بسرعه :اسمعني الاول مفيش وقت اوصف الطريق ليا بظبت انا عند ال…. امشي ازي بسرعه يا بابا
كان يتابع مع أباه الطريق
حتي وصل اخير امسك هاتفه لينير له الطريق
،كان يسير ببطء وينادي عليها في كل خطوه فالمكان ظلام ولا يري شئ رغم أنه ممسكن بكشاف الهاتف
سمع الي صوت انين بعيد بعض الشئ ،فور سماعه اسرع في مشيته وأصبح يرفع صوته اعلي واعلي حتي سمع الصوت مقترب من المقابر
وقف أمام المقابر مباشره ينظر إليها بستغراب ،فهذا الشخص قال له انها ملقاه علي الطريق أمام المقابر ولم يخبره أنها داخل المقابر قط ،كيف ذالك
لم ليفكر ولم ينتظر ثانيه واحده بل اسرع في الدخل إلي المقابر لينظر في كل مكان لا يدري كيف سيجدها فالمكان يعمه الظلام فالساعه قد تجاوزت الثانيه منتصف الليل
سمع الصوت مره اخر ف ذهب مسرعا بتجاه مقابر عمه الصوت يأتي من هناك إذا هي هناك ولاكن ما بها امسك الهاتف ثم جري بتجاه القبر ،بعد وقت وجدها فعلا هناك ولاكن ملقاه تنز.ف بشده من انفها ودماغها اقتبر منها ليحملها ولاكن يديها أيضا تنز.ف أصبح مملوء بالد.م بطريقه لا توصف اسرع في مشيه ثم ادخلها سريعا الي السياره لينطلق بها الي اقرب مستشفى
بعد ما يقارب ساعتين كانت قد بدأت تستعيد وعيها شيأن فشئ حتي صرخت عاليا
شهد :بابا لاااا
اقترب منها مازن علي الفور يضمها بهدوء ومن ثم يرفع يديه بحب ليمررها علي رأسها بهدوء وبصوت حنون هادي :اهدي اهدي انا هنا، متخافيش مفيش حاجه ممكن تحصلك انا معاك
بداءت تهدء بعض الشئ
وفور هدوءها رفعت يديها لدفعه بقوه وهي تصرخ بغضب :انتي بتعمل اي يا اخ انتي اي محدش علمك أن كدا عيب
أشار علي نفسه بستغراب :الكلام دي ليا انا
ضحكت علي صدمته :اه طبعا كنت اختك ولا امك علشان تحضني كدا
مراتي قالها مازن ببطء كأنه يتهج الكلمه
وقبل أن تجاوب كان قد تذكر لما هي هنا ليصرخ مازن بغضب : عايز اعرف بقي اي الي ودي الهانم هناك ولي رحتي في الوقت المتاخر دي وكنتي فين كل دي اكيد مش كل دي هناك
نظرت إليه بهدوء :انا فعلا مكنتش كل دي في المقابر
*امال كنتي فين يا بنتي قالها عمها فور دخوله
تحدثت شهد :كنت في المطعم كان عندي شغل كتير
مازن بغضب:كدابه انا رحت ليكي هنا وقالو انك ماشيه من يجي تالت ساعات كنت فين كل دي تلاقيكي كنتي مع البيه الي كنتي واقفه معاه في المطعم ، ثم تحدث مازن بتريقه: مش عيب بعد ما يقعد معاكي يسيبك لوحدك ويمشي،ولا خاف يدخل معاكي عند عمي لحسن يتلبس
نظرت إليه بصدمه هل يتهمها في شرفها اهانها الان بالفعل ولم يعبي لاي شئ لم يراعي حتي انها مريضه وليس جديدا عليها المناهده رفعت اصابعها في وجهه ثم تحدثت ببرود :لا وانت الصادق كنت عنده في البيت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبتي ولاكن)