رواية لقاءنا المستحيل الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت الخامس والثلاثون
رواية لقاءنا المستحيل الجزء الخامس والثلاثون
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الخامسة والثلاثون
فتحت كوشي الباب رآت ماكس
اتكلمت كوشى من غير نفس:
اهلا مستر ماكس
سالها ماكس بعد ترحيب :
اهلا كوشي انتي تسكنين هنا مع سيليكا
اتكلمت كوشى بحد :
اكيد طبعا اسيبها لوحدها رجلي علي رجالها واسمها سجى مش سيليكا
ابتسم ماكس :
اصبحت تجيد اللهجة المصرية
اتكلمت كوشي برخمة
اعقبالك
علي خروج سجى من الغرفة علي الرسيبشن وهى ترتدى اسدال صلاة
لونه بنفسجي فاتح مع بشرتها البيضة
ظهر وجهها مثل الملائكة ورحبت ب ماكس
:
اهلا مستر ماكس اي خدمه النهارده الجمعه
في حد يزور حد في الصباح الباكر
رد ماكس بهجوم :
انتى وصحبتك لست معنا، الشرطة انسحبت من كل مكان وانتم في خطر
ابتسمت سجى :
لا تقلق نحن لسنا في خطر بل انت الذي في خطر احنا فى حارة شعبية وفى اجدع ناس واجداع جيران انت الا بلهجتك دى بخطر اذهب الان
لا يجوز أن تدخل منزل يوجد في فتيات بمفردهم
رفض ماكس وقال :
انا جاية اخذك معى لم اترككم لوحدكم
رفضت سجى وقالت :
انا لن اترك هذا المنزل اذهب انت
وبعد قليل ترى جاسر قدام باب المنزل يري وجهها مع إسدال الصلاة يسرح فيها ويبتسم وما بين نفسه هي دى سجى رجعت آخيراً امتى هقدر اخدك في حضني وتكوني لي
فاق جاسر من شروده على عصبية سجى :
حضرتك انت كمان جاي ليه
وجه جاسر كلامه ل ماكس
سمعت بنفسك راي سجى امشى وسيبها
اتعصبت سجى ولوحت بيدها وقالت :
انتم متفقين مع بعض والا ايه ؟؟؟
ايه الموضوع؟
قطع حديثهم دخول عصام وبدا يشرح لسجى بوضوح :
الموضوع ان البلد انقلبت وفي خطر هنا عليكم بليز هتيجو معايا انتى وكوشي وصدقينى مفيش حد هيضايقك، احنا مشترين عمارة وفي شقة فاضيه بتاعتى انتم هتعيشوا فيها لحد ما نشوف البلد رايحه فين
رفضت سجى وربعت ايديها برفض زى الاطفال :
لا انتم ليه مش عايزين تسبونى فى حالى اعتبرونى مرجعتش او موت يوم الحادثه
اتنهد جاسر وبقلب موجوع :
بعد الشر على قلبك ، انتى رجعتى ومش انتى بس اللي خايفين عليكى كلنا خايفين البلد فيها مظاهرات وضرب نار وبعدها انسحبت الشرطة وأغلقت الهواتف المحمولة احنا جايين بالعافيه
نظرت سجى لكوشي وهى
تنظر إلي عصام
واتعصبت عليها يبقي انتى الا عرفت حبيب القلب العنوان
استحت كوشي
تذكرت قبل النقل ب اسبوع لم كان دايما عصام يزورها وفى يوم قالت
…؟……….،،،،،،…….
انا هسيب الفندق وهسكن مع سجى
ابتسم عصام :
طمنتينى انا كنت قلقان جدا عليكي
ردت كوشى بخجل من نظرات عصام عليا انا لماذا ؟
رد عصام بمعكس :
اكيد طبعا بنت زي القمر لوحدها في بلد غريبة
اتنهدت كوشى :اه
وما بين نفسها امتى الشخص ده ينطق ويقول الا فى قلبه ؟؟
سالها عصام :
مالك سرحانه في ايه يا كوكي؟
اتنهدت كوشى :
هاااا مفيش حاجه
سالها عصام بتهريج :
هتعزمينى علي ايه؟
ردت كوشى :
انا الا اعزمك مش !!!انت الرجل ومن امتى هنا الفتاة تعزم الشاب،
ضحك عصام :
انا بحب اطبق كل ما هو جديد في الغرب وانتم هناك بتعملوا كدة
ردت كوشى بالهجة بتاعته :
لكن تقليد الاعمى مضر واخاف على صحتك
ضحك عصام :
لا انتى بقيتي مشكلة وحفظتي امثال شعبية كمان
ابتسمت كوشى:
اه طبعا البركة في سجى ٦سنين في المانيا انا مش عرفت اعلمها الهندي وهي علمتني المصري
ضحك عصام :
يعنى طلعتى مدرسه خايبه وفاشله كمان
كشرت كوشى وبغضب وحزن من سخريته عليها واعطته ظهرها، ولفت وجهها بعيد عنه
اه
قام عصام من مكانه وقرب الى الجانب الآخر وجلس اقدم وشها وقال
الوش ده انا مش عايز يسيبنى ابدا أو يبعد عنى
كانت كوشى مكشرة :
انا زعلانه منك عشان دى مش اول مرة تقولي فاشلة ولما معرفتش اقنع سجى تيجي علي شركتكم قلتها
ضحك عصام :
ياه انتى قلبك اسود قوى طيب يا ستى انا اسف ووضع يده على اذنه مثلما شاهد في الدراما الهنديه
ضحكت كوشى وسالته :
ماذا تفعل
رد عصام:
بعتذر ليك عشان تسامحيني
قربت كوشي وأزاحت يده من على ودنه وقالت
انا سمحتك خلاص بس متعديهش
ابتسم عصام : وقال
انا كنت بهزار معاكى عندي المصطلحات دى بنقولها عادى مش اهانى دى تهريج يا فاشل يا عبيط يا غبي بنقوله بضحك مش بتكون مقصودة اهانة
ردت كوشي بعصبية وقالت
يعني انت شايفنى زى واحد صحابك بتهرج معه شكرا جدا
ضحك عصام وقال
انا شايفك صحبتي وحبيبتي وقلبي وروحي
انا بحبك وعايز اتجوزك
انصدمت كوشي في ذهول من المفاجأة
بعد قليل فاقت
ازى وانا من بلد غير بلدكم
ابتسم عصام وسالها :
انتى عايشه فين دلوقتي؟
ردت كوشى،:
في مصر لكن.
رد عصام :
وانا شاب مسلم مصري عاوز يتجوز ارق واجمل فتاة شافتها عيوني عندك مانع
ردت كوشى ،:
طيب راي بابا وماما وراي اهلك
ابتسم عصام :
نظبط امور سجى وترجع لأهلها وبعد كدة هروح اطلب ايديك منهم
كانت كوشى تشعر بسعادة
ماشي
رد عصام اول ما تتنقلو ابعت لي العنوان
ردت كوشي وقالت حاضر
ومن والوقت ده أخبار سجي كلها عند عصام
…….،،،،……..
فقات كوشي على صوت سجى وبتقوله يا خاينة ده وعدك لي
ردت كوشي وقالت :
عشان بحبك وخايفة عليك كان لازم اقول ل عصام يا سجى انتى مش عارفه ازاى لما بتكون البلد فى فوضى كل شيء بيكون متاح، سرقة، قتل
تنظر سجى الى ماكس وجاسر وعصام وكوشي
وهى في حيرة من أمرها تروح مع مين
: فضلت تدورها في دماغها وبعدين
طيب سبونى النهارده وهجي بكرة ممكن؟
اتعصب جاسر وما بين نفسها انا عارفها هى
عنيدة والحل أنى اخدها غصب عنها
وفي لحظة قرار واتجه نحوها
وحملها على ظهره مع ذهول الجميع
صرخ ماكس وقال
what
ردجاسر :
والله مش وقت وات وموتش بتاعتك
كتم عصام ضحكته هو وكوشي
وكانت سجى تصرخ وتضرب على كتفه
سبني ما ينفعش كده بليييز
رد جاسر وهو ماشي بيها وشايلها :
اولا انتى بنت عمي، ثانيا مفيش بليز اتكلمى عربي، وانا شايلك ونازل علي السلم ولو اتكلمت اكتر، من كده قلب يقف
وطلب من كوشي ترتب الحقيبة وتيجى مع عصام
كانت سجى بتحرك رجلها مثل الاطفال
سبني احسن ما اصوت والم الناس عليك
ضحك جاسر :
الناس متلمه يا حلوة من غير حاجة صوتك محدش هيسمعه
اتعصب ماكس وقال ،:
هذا فوضة و ليس قانونى، تأخذ فتاة بدون إرادتها
لوح جاسر بيدها ولم يعبره
وما بين نفسه بدأ يتعوج بالالماني تاني
وانا مش فاضي اترجم واجادل معاه
وكمل طريقه لحتي ما خرج الي شارع التحرير
هديت سجى من المنظر وفى الوقت ده كان جاسر تعب ونزلها و سابها لم شاف انبهرها
كانت سجى بتتكلمي ب انبهرا
اخرين شفوت ثورة زى اللي جدى كان بيحكى عنها منظر يفرح شباب وبنات من جميع الأعمار تبدأ من ١٥ حتي ٤٠ واكبر مسيحي ومسلم يهتف ب اربع كلمات عيش حرية عدالة اجتماعية
كان مسمينها جمعة الرحيل
والمذهل ان حتى الناس الكبيرة بدات تنضم والجميع تفاعل معهم ومشيوا في مسيرة لم تفرق بين غني أو فقير وبدو أسرة واحدة
سجى وجاسر لم يشعروا بنفسهم الا والمسيره علي كورنيش النيل والهتافات تتعالى وتطالب بسقوط الحكومة
كانت سرحان سجى وهى سعيدة جدا وبدات تقول معهم
فاق جاسر علي اتصال من عصام انتم فين يا ابني
رد جاسر احنا دخلنا في المظاهرات ودلوقتي علي كوبري اكتوبر تقدر تيجي
رد عصام ححاول بس استنو
هناك عشان منتوهش من بعض تانى
رد جاسر حاضر
اما سجى كانت سرحانة في الثورة دى وافتكرت لما جدها كان بيحكى عن الثورات المصريه وقالت
كان عندك حق يا جدى المصري طول عمره يصمت ويتحمل ولكن في لحظة يثور علي كل وضع
خاف جاسر من اندماج سجى والحماسة اللى طلعت فجاءة وقالها
تعالي بسرعة عشان الموضوع بدأ يكبر وفيه مشادات
اتصل عصام تاني انتم فين
رد جاسر احنا مسنينك انت فين
وفجأة شافت كوشي ماكس يتعرض للضرب المبرح في شارع جانبي ، والشتائم انت جاسوس مين بعتك هنا
صرخت كوشي سجى يا جاسر الحقو
ماكس
عندما شافوا عصام فضل يضحك علي منظره
وكمان جاسر وقال :
فين البودى جارد اللي معاه في كل مكان
ردت سجى بغضب
انا مش همشي الا لما تلحقوه
رد جاسر بعصبية وغيرة :
خايفة عليه اوى
وينظر لها نظرة غضب
ترد سجى ترد ليه النظرات وقالت
اه هتنقذه ولا اروح انقذه انا
ادخل عصام وقال :
وحدي الله وطلب منى كوشي تاخد سجى
خدى سجى يا كوكى واستني في العربية متفتحوش الباب اللي لما نرجع
ردت كوشى
حاضر تعالى يا سجى
وطلب عصام من جاسر،يجي معه
تعال معايا بدل ما بتنفخ في الهواء كدة
رد جاسر بعصبية
شفوت ازاي خايفة عليه
ابتسم عصام :
عندها حق يالا تعالى ده غريب فى البلد وهو وقف معه بردو ولازم تخاف عليه
قرب عصام من الناس الا بتضرب ماكس وسالهم
خير يا جماعه بتضربوه ليه
رد شاب:
دا جاسوس بيدفع فلوس للشباب عشان يخربوا البلاد
رد عصام :
استحالة دا شكله شحات أو شاب جاي من الارياف شايف هدومه مقطعه ازاى وذقنه طويله
اتكلم شاب آخر
اه والله حتى في عندنا في المنصوره فى شباب شبهه بالظبط
وكلمة من ده وكلمة من ده
كان اختفي جاسر وماكس من بين الناس
الكاتبة صفاء حسني الطيب
كان ماكس متعصب وقال :
ماهذا هولاء ناس حمقاء، كيف يتجرأوا هكذا سوف ابلغ السفارة الخاصة بي
ضحك عصام وقال :
براحة شويه على نفسك سفارة ايه، بنقولك البلد مقلوبة وفى انقلب من الشعب والحكومة مش قادره تسيطر والسجون اتفتحت وكمان الاقسام اتحرقت فى امكان كتيرة والناس بتحمى نفسها
وانت تقولي سافرة
فوق يا بابا انت يا ابنى لازم تستخبي ومتخرجش خلاص عشان لو مشيت فى الشارع هيفتكروك جاسوس
انصدم ماكس وهو مش فاهم نص الكلام وقال :What
ابتسم جاسر :
افهم يامستر ماكس وركز معنا احنا قدرنا ننقذك منهم بالعافيه واشكر ربنا واحمده
رد ماكس :
اشكركم ولكن عندى سؤال
ما معنى كلمة شحات هذا وملابسه مقطعة
ضحك عصام :
انت طلعت مشكله برافو عليك عرفت تتكلم عربي إزاي تعالي افهمك
شحات يعنى انسان غلبان مش معه فلوس وعشان كدة هدومه مقطعه
انصدم ماكس وقال :
لكن انا معى مال كثير يشترى هولاء الرعاع لماذا يقول هذا عنى
اتنهد جاسر وقال ما بين نفسه الله ما طولك يا روح وبدا يشرح ل ماكس :
يا مستر ماكس نصف الشعب
دى جعان لا يمتلك المال إلا القليل منه ورغم هذا يخافو على بلادهم ونصف من المتعلمين خرجوا
فى الشارع عشان يوصل صوتهم للحكومة انها تحسي بالناس ده ولذلك الشباب قامت بهذه الثورة لكى تجعل المسؤولين تشعر بهذه الناس لكن
للاسف الناس صدقت الاعلام الكاذب وافتكروا ان الشباب عاوزة تخرب البلد والله اعلم عشان فى مصالح كتيرة وقفت والسياحة بالشكل ده انضربت
ساله ماكس:
لماذا يقولوا أنى جاسوس
وضع عصام يده على فمه وقاله
اوعى تنطق تانى ،خلاص لحد ما نخرج من الشارع ده على خير انت مش شايف الشارع ملينا بالناس ازى
يالا يا جاسر مد رجليك، عشان نوصل للبنات
.؟……..،،،،…..
كانت كوشي تضحك على منظر ماكس الا اتبهدل ووشه اتعور من الضرب وقالت :
كان منظره يضحك وهو بينضرب محدش يصدق ان ده هو ماكس اللي بيشخط وانفه في السماء
زعقت سجى وقالت :
انتى بقيتى تتكلمى عربي كويس قوى يا بنت اللذين وبقيت كمان تترقي على خلق الله
كانت كوشى مش فاهمه ان كانت سجى متعصبة والا بتكلم بهزار وقالت :
البركة في عصام والشباب في الشركة
اتكلمت سجى بتريقي وقالت :
اقول بقي عصام يا بختك يا كوكي
ابتسمت كوشى بخجل :
هو انا مقلتش ليك طلب الزواج منى
انصدمت سجى :
بجد امتى يا ندلة ومتقوليش، والا هتعرفينى يوم فرحك
ضحكت كوشى :
لسه بدري هو مجرد كان بيثبت لي ان نيته سليمه وبعدين مستنى علي ما أخد علي البلد وعلي حماتى المستقبلية
ضحكت سجى :
اه قلت حماتك مرات عمى هيثم هى اسمها حنان هو انا مشفوتهش كتيرة الا وقت بسيط لم كان بيزونا عم هيثم بس هى واضح عليها طيبه قوى متقلقيش
ابتسمت كوشى :
طمنتينى ايه ده هما جايين يخبر دى هدومه مقطعة
انصدمت سجى :
اه فعلا استنى انتى بتقولة مقطعة مش ممزقة لأ أنا هاخد درس عندك وضحكت
ابتسمت كوشى وقالت
هتدفعي كام
ويضحك الاثنين
على مجى الشباب ويقود السيارة جاسر
وماكس جانبه وفي الخلف كوشي وعصام فطسانين علي نفسهم من الضحك على منظر ماكس
وسجى بتحاول تتحكم في أعصابها بس هو منظره يضحك
…….،،،،،،ء……..
فى البيت وصل خبر ان سجى رجعى
فنزلت حنان تبلغ الكل :
وقالت
عصام بلغنى ان سجى جايه هى وصحابتها
ابتسمت عزيزة
لكن انتبهت عزيز من تهكم حنان وسالتها
مالك حسي انك مضيقة من حاجه
،ردت حنان وقالت
مكدبش عليك
علي قد ما نفسي سجى ترجع
بس خايفه من الخطوة دى
افتكرت عزيزة السبب وقالت:
مش اكتر منى ومش عارفه اقولها ازى
مرة واحدة انتى عندك دين لوالدك ودى
ولازم تتجوزي حد متعرفيهوش عشان دي وصية
اتنهدت حنان :
اه والله انا علي الاقل ارتحت ل هيثم وكنت شفته كتير لما عملوا الصلح ووقع الاختيار عليه
مزعلتش وقررت انا وهيثم نسيب الصعيد وننزل القاهره ونشتغل ونتعب عشان منحتجش لحد لكن كنت فاكرة ان الموضوع خلص على كده
اتنهدت عزيزة :
عارفه ولما حصلت الحادثة كنت مرعوبة ليكون اخواتك وراها لما زوجى وامى وعمى ماتوا فيها
اتنهدت حنان :
كان مكتوب كتبنا وقتها وكنت خايفة ليكون ليهم دخل وكمان هيثم كان هيموت فيها
ردت عزيزة :
مش كل أخواتك اتجوزو ليه انفتح الموضوع تاني
مش عارفة مين في اولادهم وقع عليه الاختيار المرة دى
فكرت حنان :
مش عارفة والله بس انا كنت فاكرة انهم قاطعين الامل بس لو عرفو انه ظهرت ممكن يظهر حد
اتنهدت عزيزه وقالت:
ربنا يسترها يارب
قالت حنان :
انا عارفه كان صعب عليكي انها تبعد عنك كل السنين دى وكمان تخبي على الكل انك عارفة مكانها وانتى شايفهم يتجنون عليها والكل فاكر انك صدقت الكلام الوحش عليها والكل فاكر انك صدقت وارتحت منها
اتنهدت عزيزة :
دى بنتى زى نور بالضبط وكنت عايزه تختار وتعيش حياتها صح ،ولما كبرت زرنا اخوكى الكبير قبل الحادثه بتاعت سجى بشهرين
انصدمت حنان :
امتى ده احنا كنا وقتها في مصر كنا رجعنا من امريكا ،وقتها خفت ارجع اسوان وهما يعرفوا انا ماصدقت بعدت عنهم
انصدمت عزيزة :
للدرجه دي قاسين
اتنهدت حنان :
أصعب ما تتصورى احكي قالك أيه وقتها عشان كده اتغيرت معاملتك مع سجى علشان تكرهك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)