رواية قانون آيتن الفصل الحادي عشر 11 بقلم داليا أحمد
رواية قانون آيتن الجزء الحادي عشر
رواية قانون آيتن البارت الحادي عشر
رواية قانون آيتن الحلقة الحادية عشر
في قاعة احتفالات كبيرة بالفندق، كانت تجلس بجانب خطيبها لحضور حفل زفاف أحد معارفه بالفندق خاصته
خديجة برقة وهي تأخذ رأي هاني في فتاة أمامهم من بعيد:
-ها إيه رأيك يا بيبى في الفستان اللي هتلبسه اخت العروسة
هاني بإعجاب:
-إيه الجمال ده!
خديجة بغرور:
-تحفة صح! من الاتيليه بتاعي ده أصلاً.. اشتريتهولها مخصوص
هاني بخبث:
-بيرڤكت يا قلبي.. كل حاجة فيها جميلة
خديجة بغضب حارق:
-نعم ؟ هي مين دي اللي كل حاجة فيها جميلة
غمز لها بضحكة:
-أنتِ يا روحي .. مش آخدة بالك إني بتكلم عليكِ ؟
احمرَّ وجهها بخجل :
– بكاش أوي و بتعرف تثبتني
اقترب منها ونظراته موجهة علي عيناها ممّا سبب لها ارتباك، قائلا بإعجاب :
-لا ده بجد .. أنتِ النهاردة قمر أوي
أخفضت رأسها بخجل، وهي تهمس بارتباك:
-ميرسي يا بيبي
قاطعهم صوت موظفة من طاقم التنظيم بالقاعة:
-هاني بيه ..ممكن ثانية
زفر هاني بهمس:
-إيه يا هادمة اللذات
ضحكت خديجة :
-في إيه ؟
– حضرتك منظم القاعة عايزك.. في مشكلة مع العروسة
استأذن من خديجة :
-طيب عن إذنك يا حبيبتي
قاطعته بقلق:
-لا أنا جاية معاك
دلفا إلى الغرفة التي تتواجد بها العروسة
قال منظم القاعة بغضب:
-حضرتك في خناقة بين بنت خالة العروسة و خطيبها و منكديين على العروسة و متوترة
– لازم يعني خناقة في يوم زي ده؟ ليه؟
– بيقولوا بسبب أن هي لبست فستان قصير وخطيبها اتفاجئ وقالها تغيره وهي رفضت و عمالين يتخانقوا جوه والعروسة بتحاول تهديهم مفيش فايدة وهو عايز يفركش الخطوبة لو كملت الفرح بالفستان ده وهي مصممة تكمل به
– خلاص مش لازم يحضروا بقى
– ما هو حضرتك بنت خالتها هي وخطيبها كانوا هيرقصوا في فقرة في النص التاني بعد البريك مع العرسان رقصة سلو جنب العروسة كذا Couple سوا وكده بوظوا الفقرة دي و طبعا بنات خالتها لو اختهم فركشت مش هيرقصوا عشان زعلانين عليها
تحول هدوءه إلى عصبية:
– ايه الاستهبال ده بجد دي عروسة المفروض يراعوا مشاعرها ليه بينكدوا على بعض في يوم زي ده !..
خديجة بضيق حارق:
– أنا هدخل للعروسة و احاول أهديها
تدخلت خديجة بينهم و حاولت هي و هاني تهدئتهم ولكن بلا فائدة و بدأت العروسة بالتوتر أكثر و عيناها تدمع لتنبههم خبيرة التجميل ان يخرجوا خارج الغرفة و يستكملوا شجارهم بالخارج، فانتهى الشجار على ترك الرجل لخطيبته و هي تناوله محبس الخطوبة خاصتها و حزن اخواتها عليها وشجارهم معها
قالت خبيرة التجميل بانزعاج:
-طب يا آنسة خديجة.. مستر هاني دلوقتي مفيش وقت لازم نلاقي حصل للمشكلة وبسرعة.. ياريت حد يساعد العروسة لأن بحاول أصلح الميكب على قد ما بقدر وهي متوترة
دلفت آيتن في هذه اللحظة لتقول بقلق :
-إيه يا جماعة صوتكم عالي ليه؟
– في مشكلة مع العروسة اللي فرحها النهاردة في القاعة
قصت عليها خديجة ما حدث سريعا، فتدخلت ايتن تحاول تهدئة العروسة هي و صديقتها ولكن بلا فائدة فهي حزينة على أقاربها، ولكن هم دائما يتشاجروا و يتركوا بعضهم عدة مرات و يعودوا إلى بعضهم مرة أخرى، ولكن في يوم مهم مثل هذا !
قالت شقيقة العروس بتساؤل إلى خديجة :
– آنسة خديجة .. حضرتك طبعا مخطوبة ينفع اطلب منك طلب
– اتفضلي يا قمر
– ممكن ترقصي في الفقرة دي مع خطيبك وكده نعوض الترتيب اللي كنا هنعمله ومش هتزعل اختي
– معنديش أي مشكلة
– بس كده محتاجين Couple كمان معانا..
قالت آيتن بسرعة :
– كنت هشوفلك امين و وئام بس للأسف روحوا بدري
– أنتِ تنفعي كمان
آيتن بابتسامة:
-أنا ؟ لا أنا ..مسؤولة الماركتينج بتاع الأوتيل
بإعجاب قالت:
-تمام بس حضرتك تنفعي
– أنا مش مخطوبة ولا متجوزة
– انا هخلي اخويا يرقص معاكي سلو..ده بعد اذنك طبعا
آيتن بنفي:
-لا طبعا أنا مش هينفع
– مفيش غيرك ممكن يساعدنا ومفيش وقت أصلاً
-أنا مرقصتش سلو قبل كده وكمان مش لابسة دريس سواريه
قالت العروس بترجي:
-لا أرجوكي مفيش حد هينقذني غيرك لأن اختي هترقص مع خطيبها و الآنسة خديجة وخطيبها .. وبعدين دي مرة بس
آيتن بعناد:
– بس انا مش هينفع.. ومش مستعدة كمان.. حتى مرقصتش قبل كده سلو
-آيتن.. معلش وافقي وبعدين اعتبريها تجربة.. ولو على الفستان انا هبعت اجيبلك قبل البريك فستان من الاتيليه عندي جديد.. وكده كده أنتِ مش بتحبي الميكب غير خفيف .. و مش هتحتاجي تظبطي غير حاجات بسيطة
بعد مرور ساعة ونص على انتهاء نصف الفرح وفي خلال فترة الراحة، كانت خديجة أحضرت فستان إلى ايتن.. فكانت ترتديه بإحدى الغرف التحضير
كان حمزة وبجانبه شقيق العروسة و هاني وخديجة سوياً
نظر هاني لهذا الشاب قائلا بفخر:
-يا بني أنت محظوظ و دي لحظة تاريخية أصلاً عشان آيتن هترقص معاك
خديجة بضحكة :
-فعلا دي أول مرة آيتن ترقص مع حد
الشاب لهاني:
– بعد اذنكم عشان معايا مكالمة
أومأ بايجاب:
-آه اتفضل
تطلعت فتاة مساعدة منظم القاعة بعمق إلى حمزة:
-أيوة بس في حاجة يا مستر هاني
-إيه تاني؟
الفتاة بمحاولة إقناعه :
-آيتن قصيرة وهي لابسة كعب طولها كده هيبقى متوسط، و اخو العروسة لما هيرقص معاها هيكون طولهم متساوي أو يمكن يبقى اقصر منها.. فـالاحسن يعني إنّها ترقص مع حد طويل وفيه فرق شاسع مش حاجة بسيطة أو اقصر منها
خديجة بفضول:
-حد زي مين طيب!
لتشير إلى ذاك الوسيم “حمزة”
-ده مثلا
حمزة بدهشة:
-أنا؟؟ لا مستحيل.. أنا وآيتن؟؟
الفتاة بمحاولة إقناعه :
-و ليه مستحيل .. حضرتك طويل جداً وشكلك هيبقى متناسق اوي معاها و لايقين سوا
ثم قاطعته وهي تنظر خلفها :
– خلاص انا هعتذر لاخو العروسة و حضرتك اللي هترقص معاها
حمزة بسرعة:
-لا مش هينفع حضرتك بتهزري أكيد
-لا عادي جداً..
__________________________________
كانت تحاول السيطرة علي المفاجأة التي صدمتها عندما رأته أمامها بدلاً من شقيق العروسة، بينما كانت ترتدي فستان باللون الاسود بقماش يلمع، الفستان بحمالات صغيرة ولكنه لا يظهر مفاتنها ويصب إلى أسفل ركبتيها بكثير ويضيق على جسدها، صحيح انها ترتدي احيانا الملابس القصيرة و تحب أن ترى نفسها بها ولكن تراعي احيانا بعض الملابس الملفتة بشدة لا ترتديها
فهي عكس اصدقائها يرتدون الملابس الطويلة والمتوسطة الاتساع أحياناً
تحرك ليقف بجانبها ليلقى عليها سحر ابتسامته، وهو يهمس لها قائلا بجمود :
– مساعدة تنظيم القاعة قالت لازم نرقص إحنا..خلينا نخلص الفقرة الرخمة دي
حدقت به بدهشة، فهمس بصوته الرجولي:
– عشان منبوظش الفرح يعني
أخذ يدها في يده الدافئة لتستريح في راحة يده ، وسحبها من يدها ليدخل حلبة الرقص بجانب العروسين و الثنائيين الآخرين ، واقترب منها بهدوء ، وأخذ يدها ووضعها على كتفه ليوجه نظره إلى عمق عينها الخضراء الجميلة ، وأمسك يده الأخرى بخصرها النحيل بتملك أذهلها.
رمقته آيتن بنظرات غيظ، لتقول بنبرة ساخرة:
-مفيش مشكلة طالما هتعرف ومش هتكسفنا؛ عشان شكلك هيبقي محرج أوي
همس بهدوء بجوار أذنها ، متحركًا على إيقاع بداية الأغنية ، قائلاً مستفزًا:
-طب خلى حد غيرك يقول الكلام ده..مش دي أول مرة لكِ برضو؟
أمسك حمزة بيدها وجذبها تجاهه بسرعة حتى اصطدمت بصدره القوي، و شهقت من القرب بينهما، بينما كان يحيط بخصرها بيده.. بدأوا بالرقص والتحرك عبر حلبة الرقص.. للاندماج مع بداية الأغنية “عيونه دار” كانت لتامر حسني وبداية الكوبليه الأول:
“حبيبي يا كل الحياه اوعدني انك تفضل معايا ما تغبش عني
خد قلبي مني خليك حاضني لحد النهايه
دا عيونه دار جنه ونار ضحكة نهار أجمل رموش
شدوني ليك وأنا دوبت فيك وازاي وليه ليه ما تسألوش
الله عليك وانت واقف بين ايديا
ضحكة عنيك بيها بنسى الدنيا ديا”
كان حمزة يحرك آيتن ليجعلها تتحرك حول نفسها، ثم أعادها مرة أخرى بين ذراعيه واصطدمت بصدره مرة أخرى ، بينما كانت تتحرك بخفة واحترافية ، وكلما تحركت كان شعرها الأسود الحريري الطويل يتحرك معها ..
فوجئ حمزة بقدرة آيتن على الرقص رغم أنها كانت المرة الأولى لها وكانت متمكنة معه.
فرفعت وجهها لتلتقي به ، فهو كان طويلاً جدًا بالنسبة لها ، رغم أنها كانت ترتدي الكعب العالي:
-ايه! فاجئتك؟
ليهمس بجانب أذنها قائلا بإعجاب:
-متوقعتش بصراحة
تغيرت حركتها مثل باقي الأزواج حولها بحيث كان ظهرها مواجهًا لصدره ، ورأسها بجوار قلبه ينبض بقوة مثل قلبها ، وصوت الأغنية تتصاعد؛ قاطع حمزة صمتهم قائلاً بصوت أجش في أذنها:
-ركزى في الكوبليه الجاي ده من الأغنية
ثم أدارها بحيث اقتربت منه وجهًا لوجه ؛ ليستكملوا المقطع الأخير من الأغنية:
“لو يوم يغيب يلقى حبيب يحلم معاه آه ويحس بيه
هفضل أنا أحلم هنا يجمعنا يوم وأحضن عنيك
الله عليك عليك وانت واقف بين ايديا
ضحكة عنيك بيها بنسى الدنيا ديا”
أدارها حمزة للمرة الأخيرة وأمالها إلى ظهرها ، ثم أعادها ببطء لتلتقي بوجهها بوجهه ، ليغرق في عينيها الخضراء الممزوجة بلون العسل قليلًا ، حتى ارتفع الخجل على خديها تلقائيا.
أبعدها عنه قليلا مواجها عيناها المرتبكة قائلا:
-لسة زعلانة منى؟
ابتسمت لتهمس برقة :
-أنا مش زعلانة خلاص
ارتسمت ابتسامة رضا علي شفتيه..
وهنا انتهت الموسيقي وبدأ الضيوف التصفيق بحماس لكل من شارك بالرقصة مع العروسين؛ لتتخلص آيتن من ارتباكها الغريب بينما كان حمزة في غاية السعادة التي لا يعلم مصدرها..
هل لأنها سامحته واراح ضميره؟! أم لأنه كان يراقصها!
__________________________________
اتسعت عينا هاني بعدم تصديق ليقول بدهشة:
-هو اللي شُفته ده بجد؟ آيتن رقصت مع حد؟
تجاهلت خديجة حديثه فهي كانت مشغولة بشيء آخر
اقتربت من آيتن وسحبتها لتمشي خلفها، وقفوا وحدهم بعيدا عن الحفلة
لتسألها خديجة بفضول:
-أخبار الانتقام إيه ؟
رمقتها آيتن بتردد:
-انتقام إيه؟
اتسعت حدقتيها بدهشة :
-آيتن ! انتقامك لشذى من حمزة عشان تجيبلها حقها منه ولا أنتِ نسيتي ؟
أجابتها آيتن بشرود لتنفي حديثها:
-لا طبعا منسيتش ..وبعدين مانا بدأت اهو من بدري في الشغل وبدأت امثل عليه
همست بسخرية:
-لا بس طلعتي ممثلة شاطرة برافو يا تونا.. نظراتكم لبعض كمان عجبتني..ماكنتش أعرف إنّك هتندمجي أوي كده؟
زفرت آيتن بضيق:
-ديچا أنا كده بوقعه عشان يحبني
ابتسمت خديجة بمكر قائلة بتحذير:
-آيتن خلي بالك من نفسك.. وخدي بالك بس لا يتقلب السحر على الساحر وأنتِ اللي تقعي مش هو
قطبت حاجبيها بدهشة لتجيبها بنبرة حادة:
-ايه يا ديچا أنتِ اللي بتنصحيني بكده؟أومال لو مش عارفاني يعني! أنتِ اكتر واحدة عارفة آيتن
همست بتمني:
-ماشي يا ست القوية لما نشوف اخرتها ايه
أومأت بغرور وثقة:
-اخرتها أنا اللي هكسب طبعا..ديچا روحي ركزي مع خطيبك
أومأت خديجة بهدوء و في قلبها شعور غريب حول هذه المهمة بالذات، رغم أنها تثق في قدرات آيتن
__________________________________
الثانية عشر صباحا، دلفت بخفة إلى الشقة .. ولجأت إلى غرفتها..
قاطعها صوت والدتها المفاجأ بغضب حارق وهى تلقى كلمات تهكمية :
-اهلا ! يا انسة آيتن ..غريبة جيتي بدري يعني مش عوايدك
شردت لتحاول اختلاق أعذار لوالدتها ..لتقول بإرهاق:
-ازيك يا ماما
فادية بنبرة ساخطة:
– الساعة عدت 12 وأنا مقعدة نفسي بالعافية استناكي ..ما كنتي تباتي بره أحسن
-طيب مادخلتيش تنامي ليه بس؟
فادية بغيظ:
-أنام؟! أنت هتفرسيني؟عايزاني أنام وأنتِ برة لحد دلوقتي عادي كده يعني! ده يبقى اسمه ايه بقى؟!
آيتن محاولة السيطرة علي نفسها:
– معلش يا ماما كان فيه فرح في الاوتيل بس وكان فيه مشكلة و لازم أحضره
فادية بسخرية:
– هو افراح و حفلات الفنادق بقت ضمن شغلك !
أخذت نفسا عميقا قائلة بهدوء:
-ماما يا حبيبتي احنا اتكلمنا في الحوار ده قبل كده 100 مرة وانا فهمتك نظام شغلي وأنت عارفاني كويس
همست والدتها بحنان :
-طيب يا حبيبتي أنا هحضرلك العشا
اقتربت منها لتقبلها من وجنتيها:
-ربنا يخليكي ليا يا احلى أم
__________________________________
في صباح اليوم التالي
كانت منة تقود سيارة والدها و هي شاردة فيما ستفعله بعد قليل فعقلها يقول إنّ هذا خطأ وجنون وقلبها يطمئنها إن حدث شيء خطأ فحمزة سيقوم بإصلاحه سريعا وهي لم تأذي أحداً بخطتها المجنونة.. هكذا كأنت تقول لنفسها؛ دق هاتفها في تلك اللحظة لتجيب
منة بتساؤل :
-ها أنتِ فين..؟ طيب خليكي مكانك أنا قربت أوصلك
أغلقت منة الهاتف لترتسم على شفتيها الممزوجتان بأحمر الشفاه الوردي ابتسامة جذابة حين تمنيها نجاح خطتها المجنونة، و ما هي إلا دقائق ثم أوقفت السيارة ناحية فتاة تبدو من هيئتها انها بسيطة بجلبابها الريفي و حجابها المنسدل على كتفها، فتحت منة باب المقعد الأمامي جلست بجانبها؛ لتسألها بتأكيد:
-ها يا دلال حفظتي هنعمل إيه ولا لا ؟
ارتبكت دلال؛ لتقول بتلعثم :
-ها … آه آه
منة بانفعال:
-ها إيه بس حفظتي كل اللي قولتهولك ولا أشوف حد غيرك يقوم بالمهمة دي
دلال بثبات يغلفه الخوف :
-آه يا ست منة حفظت كل حاجة خلاص
منة بتحذير :
-مش عايزة أي غلطة فاهمة
أومأت رأسها بإيجاب:
-فاهمة حاضر
أخرجت منة أموال من حقيبتها وأعطتهم لها
-خدي دول دلوقتي و بعد تنفيذ الخطة هتاخدي تاني
دلال بقلق :
-بس حضرتك يعني متأكدة أنّك هتعرفي تخرجينا .. أنا خايفة لنتحجز و منعرفش نخرج
منة بنفاذ صبر قائلة بتعب:
-يا بنتي أنتِ هبلة ! .. قولتلك 100 مرة ان الضابط اللي هناك صاحب ابن خالتي ولو حصل حاجة هيخرجنا
شهقت دلال بخوف:
-يلهوي يعني ممكن يحصل حاجة وماتعرفيش توصلي لابن خالتك عشان يكلمه
زفرت منة بعصبية :
– مين قال اني مش هعرف أوصله!
دلال بتلعثم:
-أصل يعني خمنت
زفرت منة بضيق :
-هتاخدي الفلوس و تنفذي اللي اتفقت معاكي عليه ولا لا ؟
-لالا هنفذ طبعا
قالت منة بمكر:
-تمام هقرب بقى من القسم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قانون آيتن)