رواية بجانبك دائما الفصل الرابع 4 بقلم سلمى غنيم
رواية بجانبك دائما الجزء الرابع
رواية بجانبك دائما البارت الرابع
رواية بجانبك دائما الحلقة الرابعة
سعاد “انا هقولكم
” هتقوللهم اي
التفت الجميع الى الخلف
ياسين “آيلا
رقضت آيلا اليه سريعا تحتضنه
آيلا” وحشتني يا ياسين
ياسين بحب “وانتي كمان ياحبيبتي
سعاد” اي المفاجأة الحلوه دي
آيلا وهي تحتضنها “وحشتيني ياماما
سعاد” وانتي كمان ياحبيبة ماما
كانت آيلا تتحدث مع امها واخوها وولم يخبروها شئ بعد
حنين بهمس لريم “مالك اي اللي حصل
ريم” انا ومازن اطلقنا
حنين بصدمه وذهول “ايييي
التفت اليها الجميع
آيلا” ف اي
حنين لريم “ازاي الكلام ده حصل
آيلا بستغراب كلام اي
سعاد” ريم ومازن اطلقو
آيلا “احسن
انصدم الجميع من رد فعلها عدا ياسين لانه يعلم بكرهها لمازن وزوجته لما فعلوه ف الماضي
مازن” م هنقول اي منتي طالعه لاخوكي الز. باله الوس. خ
آيلا بغضب “اخرس، مفيش اوس. خ منك ياواطي، اتجوزت صحبتي وعشرة عمري بعد م خدعتها بحبك وانت اصلا متجوز ولا من ورانا ومخلف كمان ومن مين من سيلا الدمنهوري
ريم بصدمه” سيلا مستحيل
آيلا “ايوا سيلا بنت خالتك انتي وحنين اللي هي اقرب واحده ليكم
ريم ببكاء” لا سيلا لا مستحيل، سيلا قالت انها متجوزه من رجل اعمال خارج مصر
آيلا بسخريه “وطبعا انتي صدقتي لا وكمان مستغربتيش انها معزمتكيش لا على خطوبتها ولا فرحها مهي بتكرهك ومش عايزاكي تعرفي حاجه عشان تقدر تخلي جوزها يلف عليكي ويتجوزك
ريم ببكاء” انت لا يمكن تكون بني ادم زينا انا بكرهك بكرهك
ظلت تبكي دون توقف احتضنتها حنين وآيلا بحزن لحالها اما ياسين فكاد يفتك برأس مازن لما سببه لمعشوقته من حزن وآلام كان ينظر لحالها وقلبه يتقطع إرباً وبداخله يريد انتشالها داخل احضانه ويخفيها عن الجميع
آيلا بصراخ “ريم فوقي ياريم ريم فوقي
ذهب اليها ياسين سريعا وجدها مغمضة العينين ونبضات قلبها توقفت شعر ان روحه تنسحب وقلبه كاد بالتوقف ولكنه حملها سريعا وتوجه الى المستشفى وهو يكاد يموت خوفا على من ملكة الفؤاد…….
***************
” مالك ياصهيب مروحتش الشغل ليه ياحبيبي
صهيب “كنت بحاول اوصل لياسين بس للاسف مش بيرد، هعدي عليه وانا ماشي عايزه حاجه ياماما
هناء ” سلامتك ياحبيبي
صهيب “خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
محمد ” هو انا مش مالي عينك ولا اي ومش هعرف اخلي بالي من مراتي
صهيب”لا ازاي ياحج دا انت هتاخد بالك منها قوي قوي كمان
قال اخر جمله وهو يغمز لوالده بضحك وتسليه
محمد “عارف ياصهيب انت متربيتش
صهيب” تسلم ياحجوج
محمد “هضربك يالا
صهيب” وعلى اي الطيب احسن
محمد “ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
هناء متدخله لانهاء الحوار” خلاص بقى سيبه يامحمد يروح الشغل
محمد بحب “عشان خاطرك بس ياقلب محمد غير كده كنت ربيته من اول وجديد
صهيب بمرح وغمزه” طب ياحجوج انت شكلك مش فاضي اصلا هروح الشغل واجي تكون فضيت تربيني من جديد
محمد بغضب “امشي ياكل. ب من هنا
صهيب وهو يهم بالذهاب” بس كده عيوني، يلا سلام عليكم
هناء ومحمد “وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد رحيل صهيب
هناء” سيب الولد شويه يامحمد مش كده
محمد “سيبينا من الولد القليل الاد. ب دا، المهم وحشتيني
هناء بخجل” بس بقى ياراجل
محمد “لسه زي م انتي بنت امبارح اللي اول م وقعت عيني عليها لقيت قلبي دقلها
هناء” وانت لسه زي م انت كلامك بيكسفني
محمد بضحك “دا انتي بس اللي بتتكسفي بسرعه وبتحمر زي الطمطمايه
هناء بغيظ” بس بقى يامحمد
محمد وهو يحتضنها “محمد بيحبك والله
اختبأت هناء ف احضانه بخجل وحب لم يتغير رغم مرور السنين
***********************
ف المستشفى
ياسين بصراخ” دكتور بسرررررعه
الممرضه “دخلها هنا يافندم
ادخلها ياسين الغرفه وخرج بعدما اخبره الطبيب ان يجب عليه مغادرة الغرفه
حنين بدموع” يارب احفظها يارب
آيلا بحزن “ياريتني م اتكلمت
ياسين” كان لازم تعرف كل حاجه
آيلا “المهم دلوقتي انها تقوم بالسلامه
حنين” هي اول مره يحصل لريم كده
ياسين “لا اغم عليها النهارده الصبح لما سمعتنا واحنا بنتكلم
حنين” مصيبه لو تكون حامل وهي حاسه بتعب بقالها فتره
ياسين “لا مستحيل
آيلا” وانت اي عرفك
ياسين “لانها لسه بنت
آيلا وحنين بصدمه” ايييييه، ازاي
ياسين ” هحكيلكم
فلاش باك
ريم بصدمه “عشان كده ملمسنيش
ياسين بستغراب” ملمسكيش ازاي يعني
ريم بخجل “يعني. هو. بصراحه. انا لسه بنت
سعاد وياسين بصدمه” ايييييه
ريم بحزن وآلم “يوم فرحنا شربت العصير اللي هو جابه ونمت بعدها مصحيتش غير الصبح والواضح ان هو كان حاطط فيه منوم ليا عشان ميلمسنيش مهو شكله بيحبها هي
ياسين” طب. وباقي الايام
ريم “اتحجج ان عنده شغل وسافر وسابني تاني يوم فرحنا مش قادر يبعد عنها، طب اتجوزني ليه
سكت ياسين ولم يرد فنهارت ف البكاء وفقدت وعيها…
عوده:
آيلا” الحمدلله انه ملمسهاش
حنين “كان ممكن يحصلها حاجه لو حملت منه
آيلا” ريم مش هتسكت ياحنين
حنين “انا عارفه ايه اللي ريم هتعمله
آيلا وياسين” ايه
حنين “………
******************************
سيلا” الو، ايوا يامازن اي ياحبيبي فينك
مازن “انا وريم اطلقنا
سيلا بصدمه” اي امته وازاي
مازن “النهارده وهي ف المستشفى ياعالم تموت ولا تعيش، انا راجع دلوقتي
سيلا” كل حاجه راحت يامازن
مازن “لما ارجع نتكلم ياسيلا مش دلوقتي ياحبيبتي
سيلا بغضب مكتوم” ماشي يامازن سلام
اغلقت سيلا الهاتف بغضب
سيلا “غبي غبي بوظلي كل حاجه كل خططي باظت
” مفيش حاجه باظت، اللي عمله هو الصح وكويس انه طلقها
سيلا بصدمه “انت دخلت هنا ازاي
” ليا طرقي الخاصه المهم هتنفذي اللي قولتلك عليه بالحرف
سيلا “تمام لما مازن يجي
” خلي بالك كويس اي حركه غبيه هخلص عليكي
سيلا بشر “عيب عليك يا………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بجانبك دائما)