رواية لم يكن ذنبي الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان
رواية لم يكن ذنبي الجزء الأول
رواية لم يكن ذنبي البارت الأول
رواية لم يكن ذنبي الحلقة الأولى
الممرضه بأسف :انا اسف والله بس العينه اتبدلت مني انا اسف
صرخت فيها بغضب وهي بتحاول تتماسك :انتي هبله اسف اي وزفت اي انتي عرفه يعني اي اكون حامل في طفل راجل تاني اقول لجوزي اي ها
حركت رأسها لاسفل بحزن :انا اسف ممكن اروح لجوزك وفهمه أن العينه اتبدلت وان حضرتك بقتي حامل في طفل استاذ سليم
وعينت مستر احمد بقت في رحم مدام رحمه
صرخت بغضب : الله يخربيتك ويخربيت المستشفى اي الإهمال دي ،أعمل انا اي دلوقتي وحتي لو قررت انزل الطفل مش هعرف اخلف تاني
نظرت إليها بغضب ،وربي لودي المستشفى دي في دهيه استني بس
ثم انصرفت بغضب لا تدري كيف حدث هذا ،في خضعت الي عمليه حجن مجهري منذ اكتر من ثلاثه اشهر ،لتخبرها الدكتور بنجاح العملية ولاكن العينه ليست عينت جوزها بل أقام احد الممرضين بابدلها بالخطأ
ركبت سيارتها عائده الي المنزل لتخبر زوجها بكل شئ ،حتي الان لا تستطيع أن تتخيل رد فعله
وقفت أمامه بهدوء ،فور لمحه ايها وضعه الكوب من يديه وهو يتحدث بحب :حبيب قلب بابا عامل اي دلوقتي،الدكتوره قالت اي ،عايزك تتبعي مع حد كويس يا مريم ،دي طفلنا الوحيد
ضحكت بحزن:ما خلاص بقي مبقاش طفلنا
نزل لها بتعجب :يعني اي يا مريم مش فاهم
اقتربت منه بحزن :العينه اتبدلت يا احمد انا حامل في طفل حد تاني
دفعها بصدمه :انتي عارفه انتي بتقولي اي واعيه لكلامك يا مريم
صرخت هي الآخر بغضب :اعمل اي ها دي الي الدكتورة قالته ،انا ذنبي اي
اقترب ممسكن يديها بقوه:انتي بتعلي صوتك عليا ،انت اتجننتي،وبعدين فين العينه بتعتي طلما اتبدلت بقت في رحم مين
وضعت يديها علي بطنها بالم :وحده اسمها رحمه وجوزها سليم الهواري ،ااااه
اقترب منها حاملا ايها ليتحدث بخوف حاول اظهاره:ارن علي الدكتور فيكي حاجه ،تب اعمل اي ردي
لم يجد رد لذالك حملها سرعيا ليذهب بها الي تلك المستشفى التي اقامت فيها الحقن المجهري
ليخرج هاتفه فور وصوله المستشفى ليتحدث بهدوء وصوت يكاد يكون مسموع ،تمام انا موجود حاليا فيها ،اه تمام تمام مش هخليها تمشي دلوقتي
استمع جديدا الي المتحدث ثم قال ضحكا: هتصرف ،هعمل اي حاجه المهم مش تطلع من المستشفى دلوقتي يلا سلام
حابه اعرف رايكم حلوه اكمل ولا 🙈
“الجزء الثاني ”
بعد وقت قصير كان يقف بجوار الطبيبه لتخبره بالحرص اكتر من ذلك ،فمن الممكن فقد الجانين
اقترب منها بهدوء مقبلا ايها من أعلي رأسها وهو يقول
بنظره حب :متخافيش يا مريم هحل الموضوع كلها مسالت وقت ،الوقت كافي أنه يغير كتير
امسك مريم يديه بحب :انا واثقه فيك ثم تغيرت نظرتها لآخري جديه وهي تقول خد رقم سليم لازم تتكلم معاه وتتصرف انا عايزه اكون حامل منك انت ،وتخرب المستشفى دي بالي فيها ازي يغلطوا غلط كبير زي دي ،تجمعت الدموع في عينيها تاب السقوط ،دي اخر عينه مش هنعرف نخلف تاني بعد ما انت عملت العمليه
اقترب منها حاضنا ايها :اهدي وكل حاجه هتتحل ، مينفعش تزعلي علشان الطفل وانا هتصرف يمكن العينه مش اتغيرت ولا حاجه وهكلم سليم وهخليه يجي وهو ومراته حال
انهي كلامه مبتعدا عنها قليل ليخرج تلفونه ولاكن ادخله ثانيا وهو يسير بالقرب من النافذه ليصبح في وجه النافذه تمام
نظر قليل إليهم ثم قال بغضب
مش لازم ارن اهو شرف هو ومراته ثواني وراجع وهجيبهم معايا تمام
لم يدع لها مجالا لتتحدث اختفي فور انتهاءه نظرت هي في الفراغه بستغراب …كيف عرفهُ ،منذ متي وهو يعرف هذا المسمي سليم لابد أنه يعرفه جديدا ،لانه قد تعرف عليه بسهولة رغم بعد المسافات فنحن في الطابق الرابع وهما أمام المشفي كيف عرفه بهذه السرعه
—————
في الجهه الأخري كانت تسير ببطء تضحك بهدوء علي ما يقوله فهو اختار اربعه وعشرين اسمه لو كان ولده وخمسه عشر اسمه لو كانت فتاه
نظر إليها بفرح :اقولك احنا نسمي الينا أو و نسمي ب
قاطعه بضحك :اسكت اسكت يا سليم لسه بدري لكل دي احنا عارفين من يجي اربع ساعات بس أن العمليه نجحت وجبتنا المستشفى نتأكد علي الطفل و اخترت اسماء العالم كله اسكت شوي
حك رأسه بضحك :متحمس ومبسوط عايز ارقص من كتر الفرح متخيله انا هبقي اب ،بقالنا تالت سنين بنلف ونحاول نعمل العمليه وكل مره متنجحش اول مره تنجح اول مره احس اني مالك الدينا انا بحبك اووو يا رحمه
اختفت بسمتها تدريجيا فور رايتها لهذا الشخص
تكلمت وهي مازالت في صدمتها:سليم انا عايزه اقولك اني
قاطعها هذا الشخص مكمل لها باقي الكلام:مش حامل في طفلك حامل في طفلي انا …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن ذنبي)