رواية ضحية عنيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماهي أحمد
داوود : غريبه ياجدي بتعمل اي هنا
جد داوود : ( لف الكرسي العجل بتاعه ) انا .. انا .. كنت بطمن علي داليدا
داوود : بتطمن علي داليدا .. انت متأكد ياجدي ؟
(جد داوود بص لداليدا )
داليدا : أه .. اه .. طبعا كان بيطمن عليا
(داوود ابتسم وقال )
داوود : داليدا انتي تعبانه ايه اللي مقومك من سريرك
داليدا : انا كويسه ياداوود الحمدلله انا نازله اعملكم الفطار
داوود : فطار اي ياداليدا .. انتي لازم ترتاحي
جد داوود : داااااااووووووود سيبها براحتها هي بقت كويسه دلوقتي .. انزلي انتي علي تحت دلوقتي وحضرلنا الفطار وانت ياداوود انا عايز اتكلم معاك
داليدا : حاضر بعد اذنكم
(داليدا طلعت بره وقفلت الباب بس وهي نازله حاجه خليتها تقف تسمع كلامهم وكانت عايزه تعرف داوود هيقول ايه لجدو )
جد داوود : انت ايه اللي جرالك ياداوود انت بتعامل البنت دي كويس كده ليه ؟
انت نسيت هي عملت فينا ايه .. نسيت عملت ايه في اختك وفيا نسيت ولا افكرك
داوود : انا عمري ما نسيت ياجدي عمري بس داليدا مالهاش اي ذنب ماينفعش ناخد حد بذنب غيره
وانا وامك وابوك واختك اللي مرميه فوق دي ليها ذنب في اللي أهلها عملوه
فوء لنفسك ياداوود .. اوعي تكون حبيتها .. ولو حبيتها روح بص علي بثينه ممكن وقتها ترجع عن اللي في دماغك
داوود : انا مابعرفش احب وعمري ما هحب .. الحب ده ضعف وانا عمري ما ابقي ضعيف
جد داوود : ياريت كل ما تشوف البنت اللي اسمها داليدا دي فكر نفسك بالكلام اللي بتقوله
داوود : مش معني اني بقيت اعاملها كويس ابقي بحبها ياجدي
جد داوود : اديني معني تاني ياروح جدك غير كده
جد داوود اخد باله أن داليدا واقفه ورا الباب بتسمع كلامهم وحب يطلع اسوء ما في داوود عشان داليدا تسمع
داوود : معرفش ياجدي معرفش
جد داوود : مش قولتلك ضعفت
داوود : قولتلك لاء مش ضعفت
جد داوود : اومال اسمه ايه اللي انت فيه ده ياضعيف ياجبان
داوود : اسمه شفقه ياجدي ايوه شفقه دي واحده كانت هتنتحر من معاملتي الوحشه ليها وانا عارف انها بتحبني .. انا مقدرش اسيب ذنب حد
جد داوود : ( بص علي الباب )
وبعد كده قال عفارم عليك ياداوود مهما كان احنا مش قتالين قتله زي ابوها وأخوها
داوود : فتح الباب لقي داليدا واقفه ودموعها بتلمع في عينيها
واول ما شافته نزلت وسابته وراحت المطبخ
داوود جري وراها عشان يلحقها
داليدا دخلت المطبخ ورفعت شعرها ديل حصان عشان تبدأ تعمل الفطار
داوود : داليدا استني
داليدا اول ما شافت داوود مسحت دموعها بسرعه
داليدا : في حاجه يا سياده المقدم
داوود : داليدا انا عايز اقولك اللي سمعتيه فوق ده … اصل ….
داليدا : ماتقولش حاجه ياداوود انا مسمعتش حاجه اصلا وحتي لو سمعت فا دي الحقيقه اللي كلنا عرفنها
داوود : انا…
داليدا : ممكن تطلع بعد اذنك عشان اعمل الفطار
داوود : داليدا ….
داليدا : ارجوك اطلع ياداوود
داوود طلع وبقي زعلان جدا أن داليدا سمعته وهو بيقول كده
وداليدا بتحضر الفطار لاقيت فونها رن وعرفت من مامتها أن احمد رجع
داليدا حطيت لداوود وجده الفطار
داوود : مش هتفطري ياداليدا
داليدا : انا فطرت في المطبخ
جد داوود : داليدا الشجر اللي في الجنينه طول اوي ياريت تنضفي الجنينه كلها النهارده وتقصي الفروع الزياده من الشجر عايز اشوف الجنينه نضيفه النهارده
داليدا : حاضر اللي تشوفه
داليدا خلصت المطبخ وطلعت بره في الجنينه لاقيت داوود بيقص الشجر وبينضف الجنينه
داليدا : انت بتعمل اي ياداوود
داوود : زي ما انتي شايفه
داليدا : بس المفروض انا اللي اعمل كده
داوود : انا صاحب الجنينه وعايز اعملها انتي مالك
داليدا : ايوه بس …..
داوود : مافيش بس اسكتي خالص
داوود : ده أمر يادكتوره داليدا اقفي واتفرجي ????????
داليدا ابتسمت لداوود
وابتدوا يتكلموا مع بعض شويه
داليدا : بتعملها ازاي دي
داوود : قصدك ماسكه المقص
داليدا : اه طبعا
داوود : تعالي .. تعالي وانا أعلمك
داوود وقف ورا داليدا وبقي لازق فيها اوي ومسك ايديها وحطها علي المقص الكبير بتاع تقطيع اوراق الشجر ومسك الايد التانيه وحطها علي المقص وبقوا هما الاتنين ماسكين المقص سوا
وابتدي داوود يقص الشجر ويعلم داليدا ..
داليدا بقت تبص لداوود ومش مركزه في اي حاجه غير في ملامحه وهو بيعلمها
داوود شاور لداليدا برأسه وقلها
داوود : ايه بصي قدامك الشجر هنا مش علي وشي
داليدا : ابتسمت وقالت ما انا عارفه
وبعدها داوود حد اتصل بيه من الشغل أنه لازم يرجع حالا
داوود : انا لازم اسيبك ياداليدا
داليدا : خير ياداوود في حاجه
داوود : الظاهر كده هاروح اغير وانزل فورا
داليدا : تمام ياداوود ربنا معاك
داليدا ابتدت تقص الشجر مكان داوود وكل شويه تفتكر لحظه ما داوود كان قريب منها
وبعدها لقيت سلم قالت تجيبه تطلع عليه عشان الشجر الطويل ولسه بتطلع علي السلم .. رجليها اتزحلقت وكانت هتقع من علي السلم بس لحسن الحظ داوود كان وراها ولحقها علي طول
ومسكها ووقعت في حضنه
داوود : ايه مش تخلي بالك
داليدا : فضلت بصه لداوود من غير ما تتكلم وهي في حضنه
داوود : داليدا .. انا لازم اروح الشغل
داليدا : انتبهت أنها لسه ماسكه في داوود
اه .. اه طبعا اسفه
داوود : مش هتأخر
داليدا : ياريت (بصوت واطي )
داوود : ( بابتسامه ) بتقولي حاجه ياداليدا
داليدا : لا ابدا مافيش
بس داوود كان عارف هي قالت ايه لانه بيقرا حركه الشفايف كويس اوي
داوود ومشي واتأخر اوي اليوم ده
داليدا خلصت اللي وراها وطلعت عند بثينه بتفتح الباب بالصدفه لاقيت الممرضه بتغير الدوا
داليدا عملت نفسها مش واخده بالها ودخلت تتكلم مع بثينه وقالت للممرضه تطلع وتسيبهم شويه واخدت برشام من الدوا اللي الممرضه بتديه لبثينه بسرعه وخبيته في هدومها
وفضلت تدلك لبثينه رجلها شويه وبعدها دخلت اوضتها ومن غير ما حد ياخد باله بثينه اتسحبت وخرجت من باب الفيلا اللي وراه
بس للاسف جد داوود شافها طبعا????????
وراحت شركه ادويه ليها زميل بيشتغل هناك وقالتله انا عايزه اعرف البرشامه البيضا دي بتاعت ايه
زميلها : معندكيش اي روشته ليها ولا اي حاجه مكتوب عليها
داليدا :عندي طبعا بس انا متأكدة أن اللي مكتوب علي علبه الدوا مش هو البرشامه دي
معندكش اي فكره ممكن البرشامه دي تكون عباره عن ايه
زميل داليدا أخد منها البرشامه وبقي يبص فيها وقلها النوع ده من البرشام بيبقي مش متعلم بأي علامه غالبا بيبقي لارتخاء الأعصاب .. بس انا هحاول أحلل البرشامه دي واعرف مكوناتها عباره عن ايه ماتقلقيش
داليدا : أمتي
زميل داليدا: يومين كده وتعالي خوديها
داليدا : دلوقتي ياممدوح
زميل داليدا : لا دلوقتي ايه مش هينفع
داليدا : وادي قاعده وقولي ايه المطلوب وانا هساعدك
زميل داليدا : يعني مهما قولت لازم دلوقتي
داليدا : ايون ????????
زميل داليدا : ماشي ياستي تعالي ورايا
ابتدت داليدا تساعد زميلها وفضلوا تقريبا طول اليوم لحد ما اخيرا طلع التقرير ..
داليدا : ها ..طمني
زميل داليدا : زي ما كنت متوقع الدوا ده نوع من أنواع المخدرات اللي بترخي الأعصاب وتقفد الوعي عند الإنسان وتخليه مش حاسس بالدنيا واللي فيها وممكن كمان مع مرور الزمن والوقت تعمل شلل دماغي لاقدر الله
داليدا : كنت حاسه
داليدا بتبص في الساعه لاقيتها الساعه ١٢
داليدا : يااااه الوقت أتأخر اوي انا لازم امشي
اول ما روحت البيت داليدا دخلت تتسحب من باب الفيلا اللي ورا ودخلت اوضتها بسرعه ولسه بتفتح النور لاقيت داوود مستنيها وقاعد علي السرير
داوود : كنتي فين ياداليدا
داليدا : أنا .. انا .. كنت
داوود : كنتي فين واوعي تكدبي
داليدا : طالما مش عايزني اكدب يبقي مش لازم تعرف
داوود : يعني ايه مش لازم اعرف انتي اتجننتي
داوود مسكها من دراعها وقلها
داوود : جدي شافك وانتي خارجه من باب الفيلا اللي ورا وبتكلمي واحد واخدك ومشي كنتي مع مين طول اليوم ياداليدا انطقي
داليدا : انا كنت مع واحد ????????
جد داوود : (دخل ) ايه يابنتي كمان هتكدبي في دي وتكدبي عنيا
داليدا : محصلش والله ياداوود ما حصل
داوود : طيب قوليلي اللي حصل وقوليلي كنتي فين طول اليوم النهارده
داليدا: مش هينفع ياداوود انا ممكن اقولك اي كلام وخلاص بس كده هبقي بكدب عليك وانا مش عايزه اكدب عليك
جد داوود : طبعا ماتقدرش تقولك أنها كانت مع عشيقها
داليدا : اخرس قطع لسانك
داوود : داليدا (بنرفزه وعصبيه ) ازاي تكلمي جدي كده
داليدا : انت مش سمعه بيقول ايه ياداوود
ده بني ادم مفتري وظالم .. داوود : اخرسي ياداليدا ..
داليدا : لا مش هخرس ياداوود انا مش فاهمه انت ازاي مش شايف حقيقته ازاي اعمي القلب والبصيرة مع راجل مفتري وظالم زي ده
جد داوود : انا يابنتي تقولي عني كده الله يسامحك وعمل نفسه أنه بيعيط ودموعه نزلت منه
داوود : ( اول ما شاف دموع جده غصب عنه ضرب داليدا بالقلم )
داليدا : مابقيتش مصدقه وحطت أيدها علي بوقها وشفايفها جابت دم
داوود : انتي ازاي تقولي كده عن جدي انتي ماتربتيش ولا شوفتي ريحه التربيه
داليدا : فتح عينك ياداوود فتح عينك ماتبقاش أعمي من كتر حبك لجدك
داوود : انا الظاهر اتخدعت فيكي ياداليدا
داوود اخد جده ومشي ونيم جده وغطاه وفضل يعتذرله عن اللي حصل
واليوم ده مسابش جده لحظه ونام مع جده في الأوضه بتاعته
والصبح اول ما طلع
داوود اول ما شاف داليدا سابته ومشيت
داوود : انا اسف علي اللي عملته امبارح ياداليدا
داليدا : مابقيتش ترد عليه
داوود : ايه مش عايزه تردي
علي العموم ليكي حق انك ماطقنيش بس كنت عايز اعرفك أنه غصب عني
انا ماشي ياداليدا شهر في مأموريه سريه وياعالم إذا كنت هشوفك تاني ولا لاء
اشوف وشك بخير واداها ضهره ومشي
داليدا كانت مديه ضهرها لداوود
واول ما قلها كده ..
داليدا : داوود استني .. تروح وترجع بالسلامه
داوود : ( ابتسم ) مع السلامه ياداليدا
داوود مشي وبقت داليدا في البيت هي وجد داوود وبثينه
داليدا كانت لتقضي طول الايام في اوضه بثينه تقريبا
وكانت بتبدل الدوا من غير ما الممرضه تحس وبقت تدي منشطات لبثينه وفي مره نزلت بثينه الجنينه وبقت تعملها علاج طبيعي مش اقل من خمس ساعات يوميا كل ساعتين كانت بتعملها علاج طبيعي ساعه
الايام كانت بتعدي علي داليدا وحشه جدا من غير داوود
داوود كان في الكتيبه بتاعته وكان عندهم مأموريه بأن في جماعه ارهابيه في شمال سينا هيقوموا بعمليه انتحاريه وداوود راح هو وزمايله وكان معروف عن داوود أنه مابيخافش من الموت وقلبه كان زي الحديد عشان كده مسكوا داوود المهمه الصعبه دي
داوود الاخباريه اللي جاتلهم كانت مزيفه واتعملهم كمين وللاسف كل اللي كان معاه في المهمه ماتوا الا هو رغم أنه كان مرحب بالموت جدا بس الموت وقتها مكانش لسه مرحب بيه وبقي يشوف زمايله يموتوا واحد ورا التاني عمل كل اللي يقدر عليه عشان ينقذهم وقتل اخر واحد في الجماعه الارهابيه دي
اول ما رجع الكل كان مبسوط من داوود جدا والقائد بتاعه أنه قدر يخلص الجيش من الجماعه الارهابيه دي
بس هو الوحيد اللي كان زعلان عشان زمايله اللي ماتت قصاد عنيه وكان زعلان اكتر أنه مش استشهد معاهم
اتعمل لزمايله والعساكر اللي استشهدت جنازه تليق بيهم وأهلهم كانوا بيزغرطوا في جنازتهم لأنهم استشهدوا في سبيل الله
داليدا في الوقت ده كانت لاحظت أن صوابع بثينه بتتحرك بعد العلاج الطبيعي والدوا وكمان حركه عينيها بتبص للي رايح واللي جاي بقت داليدا مبسوطه جدا وقالت لبثينه
داليدا : اوعي يا بثينه تعرفي الممرضه انك بقيتي تحركي صوابعك استني لما داوود ييجي الاول ونعرفه كل حاجه
والايام عدت علي بثينه بخناق مع جده كل دقيقه والتاني وذل منه
وداوود اخيرا رجع بس مكانش هو داوود .. كان بني ادام تاني متحطم نفسيا ..
داليدا اول ما شافته كان نفسها تاخده في حضنها بس ماقدرتش ودخل حمام اوضته وفتح الدش ونزل تحتيه من غير حتي ما يقلع هدومه نزل وقعد في الارض المايه كانت ساقعه متلجه
داليدا دخلت عليه ولاقيته بالمنظر ده مش بيتحرك ولا بيتكلم كلمه .. مكانش شايف قدامه غير جثث زمايله اللي ماقدرش يعملهم حاجه
داوود متعود دايما علي كده بس كل مره كان بيرجع ومعاه زمايله وبيقع منهم واحد ولا اتنين بس المره دي كانت غير اي مره
داليدا اول ما شافت داوود بالمنظر ده نزلت تحت الدش معاه ومع أنها كانت سقعانه جدا وبتترعش بس ماحاولتش تغير اي حاجه من اللي داوود عملها ولا حتي تقفل المايه وقعدت جنبه واخدته في حضنها وبقت تحسس علي شعره
داليدا : ابكي ياداوود .. ابكي لو ده هيريحك
داوود: مكانش بينطق بس احساس الامان والراحة معاها اول مره يحسه مع حد .. اول مره حد ياخده في حضنه ويطبطب عليه كانت هي داليدا الناس كلها شايفه أن داوود قاسي معندوش قلب هو دايما اللي بيحتوي أخته وجده واول مره حد يحتويه
وبعدها بشويه داليدا بقت تفك زراير بدله الجيش بتاعت داوود وداوود قام كان سايب نفسه لداليدا وكان بيبصلها وبس والمايه نازله عليهم هما الاتنين قلعته الجاكيت وهدومه اللي من تحت وهي مابتعملش حاجه غير أنها بصه في عنيه وقفلت الدش وجابت الفوطه وبقت تنشف لداوود وشه وجسمه ولبسته هدوم جديده واخيرا مسكت أيديه وبقي ماشي وراها ونيمته علي سريره وجت عشان تمشي .. داوود مسك ايديها ووسعلها مكان علي السرير عشان تيجي تنام جنبه .. ومن غير ولا كلمه داليدا نامت جنب داوود بس المره دى هو اللي أخدها في حضنه
الموقف ده واللحظه اللي داوود كان فيها والاحساس اللي كان حسه مكانش عايز اي كلام كان عايز حضن وبس
وده اللي داليدا عملته بالظبط
اسيبكم بقي مع اللحظه الحلوه دي واتمني بجد أن كل بنت تلاقي اللي يحتويها وقت انكسارها وزعلها من غير اي كلام
تم
تم
تم
تم
تم
تم
تم
تم
تم
تم
تم
فين بقيه ضحيه عنيد منزلتش ليه
عاوزة روايه ضحيه عنيد كامله بليز كملى بقى ارجوكى كملى كملى كملى
عوزها كمله
تم