رواية أحببتها فغيرتني الفصل الثاني 2 بقلم سنيوريتا
رواية أحببتها فغيرتني البارت الثاني
رواية أحببتها فغيرتني الجزء الثاني
رواية أحببتها فغيرتني الحلقة الثانية
في المستشفى
اتنقلت مريم إلى غرفة العمليات و كانت حالتها صعبه جدا
و وصلت رنا و أسر و أم مريم للمستشفى بعد ما الحارس اللي بيكون دايما مراقب مريم قال ل أسر انه نقلها للمستشفى
( ملحوظة أسر بيكون ابن عم مريم و زي اخوها الكبير و مع بعض هو و هي و رنا من الطفولة)
أسر بعصبية و هو بيكلم الحارس : انت اي غبي ما بتفهمش ما بتعرفش تحرسها كويس اومال انا مشغلك علي اي
و بتقوم ام مريم مبعداه عن الحارس : اي يا أسر مالهوش ذنب في اللي حصل انا اصلا كنت مش مطمنه و هي خارجه بس سبتها تخرج كله بسببي
و بدأ تبكي و حاول أسر و رنا انهم يهدوها بأي طريقة
و بعد كدا بتخرج الدكتورة و كلهم بيجروا عليها عشان يطمنوا عليها
أم مريم بلهفه: بنتي اخبارها اي يا دكتورة طمنيني عليها
الدكتورة : الحمد لله بنتك تجاوزت مرحلة الخطر و دلوقتي بقيت احسن هننقلها للغرفة التانية و لو حابب اي حد يشوفها مسموح له
أم مريم : الف حمد و شكر ليك يارب ان بنتي بخير
أسر : الحمد لله يلا نشوفها بقا يا مرات عمي
و راحوا يطمنوا عليها
رنا : اخبارك اي دلوقتي يا حبيبتي خوفتينا عليكي
مريم بتمزح عشان ما يقلقوش عليها : كنتي خايفة عليا و لا اي يا بت يا رنوش طلع عندك دم اوباا لا دي تتكتب في التاريخ ههههههه
و كلهم فضلوا يضحكوا و يهزروا و بعد كدا عملوا طلب خروجها من المستشفى و رجعوا للبيت
أسر : رنا طلعي مريم علي اوضتها و خليها ترتاح و تاخد دوائها و تنام
مريم : لا يا ابيه انا مش عايزة انام دلوقتي
أسر بنفاذ صبر : مررررريم اطلعي علي اوضتك و بطلي لماضه دلوقتي
مريم خافت هي و رنا من نبرة صوتها و طلعوا علي الأوضة في صمت
أم مريم : ما كانش ينفع تزعق فيهم كدا يا أسر
أسر بحزن : اعمل اي يا مرات عمي اعمل اي مش عايز اي حاجه تحصل ل مريم زي اللي حصل في ندى كل شوية تحصل ل مريم حاجه بقيت خايف عليها اوي
ام مريم و الدموع في عينيها: ما تخافش يا أسر مريم هتكون بخير
أسر : حاسس اني السبب في اللي بيحصل دا كله دا كله بسببي انا
ام مريم: هون عليك يا أسر ربنا مش بيخلي اي حاجه تحصل إلا و يكون في لينا فيها خير ربك كبير يا أسر قوم صلي يا حبيبي و اشتكي لربك بالي في قلبك و هترتاح
أسر : حاضر هقوم تصبحي علي خير
ام مريم: و انت من أهل الخير يا ابني
و أسر قام عشان يصلي و أم مريم راحت كمان تصلي و تدعي لبنتها و ل أسر و ل رنا
في مكان تاني
السكرتيرة (أمل ) : استاذ عز دي الاوراق اللي طلبتها مني
عز بغرور : تمام شكرا
أمل واقفه و مستنيه منه نظرة واحدة
عز بعصبية : اتفضليييييي و لما اعوزك هناديكي
أمل اتخضت و مشيت بدون ما تقول و لا كلمة
عز بيقلب في الورق و بيلاقي اسم مألوف له و نظر له ب سعادة و دي اول مرة من سنين انه يفرح
عز : أسر البنهاوي ياااااه يا علي الصدف هنتجمع تاني تصدق انك وحشتني اوي بس مش عارف انك هتكون مفتقدني او هترحب بيا نفسي تفهم إن انا ماليش ذنب في اللي حصل ل ندى
ووووووو ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها فغيرتني)
