روايات

رواية موسى والمغرورة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية موسى والمغرورة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية موسى والمغرورة الجزء الثامن

رواية موسى والمغرورة البارت الثامن

رواية موسى والمغرورة الحلقة الثامنة

_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين جريت من قدامه وركبت العربيه
موسى بصدمه:اي اي بتحبيني وصوته على في الشارع ومن الصدمه مش عارف يمسك نفسه من الضحك والفرحه اللى كانت جواه وكل اللى رايح وجاي يبصله باستغراب وهوا بيقول بفرحه وبيردد كلمه واحده بس:طلعت بتحبنى
،طلعت بتحبنى
قرب من العربيه وفتحها وخرجها منها
ندى باستغراب:موسى
_قلب موسى وعقله وحياته كلها
فجأه حس بناس كتير حواليه ابتسم وركع قدامها وفجأه طلع علبه قطيفه من جيبه وفتحها قدامها: النهارده احلى واجمل يوم في حياتى ومش مصدق الكلمه اللى لسه قايلاها دي من الصدمه ،الخاتم دا كنت جايبه من سنتين ومكنش عندى الشجاعه انى اقدمهولك في اي وقت بس بس خلاص جه الوقت اللى اقف فيه قدام الناس كلها واقولك:بحبك يا ندى بحبك يا بنت عمى ،موافقه تكملى معايا حياتك للابد

 

ندى عيونها دمعت وهزت راسها بايوا قام وقف ولبسها الخاتم وحضنها ولف بيها في الشارع والناس فرحانه وسقفتلهم..
مسك ايديها وركبها العربيه وركب هو كمان وطلعوا على البيت ومازال ماسك ايديها وكأنه لما صدق ندى حست بحبه ليها بس كان لازم تكمل اللى بتعمله مهما حصل !!
موسى وقف قدامها وقرب منها : النهارده اجمل يوم في حياتي النهارده حياتنا هتكتمل وحبنا هيكتمل وجوازنا هيكتمل
ندى قلبها دق من قربه وحست انها فعلا محتاجه قربه دا فجأه اترمت في حضنه من غير مقدمات ..
قررت انها ترمى كل حاجه دلوقتي وتستمتع بحبها اللي كانت مانعه نفسها عنه من زمان ..
ندى :بتوهان أنا بحبك من زمان اووي..
موسى حاوطها بايديه بسعادة لاول مره يحس الاحساس دا مبيحبش غيرها وبالفعل محبش الا هى..
عدى اسبوع وحياتهم كانت طبيعيه جدا كلها حب واحترام ورومانسيه كان كل واحد فيهم بيملى الجانب اللى كان ناقصه من سنتين بالظبط ،بيعوض شغفه على بعده عن الطرف الآخر السنين دي كلها
ندى كانت عوزا تملي عينيها وقلبها من قربه قبل ما تعمل اللى بيدور في دماغها …
موسى بدأ امتحانات وبالفعل عدى منها على خير وعدى شهر والتانى وجت حفلة التخرج…
كانت ندى واقفه وسط الدكاتره فرحانه اووي بنجاح موسى وفرحانه أنه خلاص اتخرج ومفيش اي عائق تاني يخليها تنكر انها مراته..

 

موسى استلم الشهاده وراح ناحيتها..
قال قدام الكل :الفضل الاول لربنا والاخير لزوجتى وحبيبتي وحياتى كلها الدكتورة ندى ،عوضى في الدنيا واللى مقدرش اعيش من غيرها حبي ليها بيكبر يوم عن يوم ،حياتى مش بتكمل الا بيها ويومى مش ليكمل الا في قربها بقولك قدام الناس كلها يا ندى:انى بحبك بحبك يا ندى ومقدرش اعيش من غيرك يا احلى حاجه حصلتلي في حياتى
ندى عيونها دمعت وهو شالها قدام الكل ولف بيها والكل كان فرحان بيهم وغيرهم اللى كان مستغرب وغيرهم وغيرهم اللى كان متضايق …
وسؤال واحد أو جمله واحده كانت بتدور في أذهان البعض منهم: ازاي هى دكتورة وحبت واتجوزت طالب عندها!؟
عدى اليوم وسط الاحتفالات والسعادة طاغية على الكل احتفالا بنهاية رحلتهم التعليميه على خير
ندى وموسى روحوا البيت وكانو فرحانين
جهزت الاكل وبدأو يتعشوا وحست بدوخه وتعب كبير في معدتها وسابت الاكل وقامت جابت كل اللى في بطنها
موسى كان قلقان عليها
_مالك يا حبيبتي اجيبلك دكتور
_لا أنا كويسه هطلع ارتاح شويه بس
موسى شالها وطلعها الاوضه ونيمها في حضنه ونام هو كمان وكل شويه يقوم يبص عليها يتطمن انها كويسه لحد ما اتطمن ونام بعمق..

 

تانى يوم موسى راح الشركه وقابل معتز
_مبروك على التخرج يا عم اخيرا
_هه دي اقل حاجه عندى
_بس حلو خلاص الحاله استقرت مع ندى وبقيتوا في عسل
_مهو قرك دا اللى جايبنى ورا غور من وشى يا معتز ..
معتز ضحك وقام يشوف شغله ..
عند ندى
كانت لسه حاسه بوجع في معدتها وصداع ومش قادره قررت انها تروح تكشف عند واحده صحبتها ..
_مبروك يا ندى انتى حامل
_اي!؟
_مالك اتصدمتى كدا مش انتى متجوزه يا بنتى ولا انتو مش عاوزين اطفال دلوقتي
ندى هزت راسها بتوتر :أنا عوزا أنزله يا مروة
_اي!لى كدا يا ندى دانتى غيرك نفسه في فرصه زي دي انا بيجيلي حالات نسبة الخلفه عندهم بتبقى شبه معدومه ،وبشوف الدموع في عينيهم وخيبة الامل بعد ما بيمشوا على كورس علاج وميحصلش نصيب ،ارضى يا ندى ياللى ربنا

 

قسمهولك واكيد جوزك طالما بيحبك هينسى اي حاجه وهيفرح جدا علشان الطفل دا اللى هيربطكوا ببعض..
ندى سمعت كلامها ومشيت وهى متلغبطه وجواها الف سؤال وسؤال مش عارفه تعمل اي تصارحه وتمشي؟؟ولا تمشي من غير ما تتكلم !!
عدى اليوم وموسى وصل البيت بتعب ونادى على ندى اللى استغرب انها مش مستنياه دور عليها في البيت كله ملهاش اثر ولا هى ولا رهف!!
اتصل عليها اداله غير متاح قلق عليها اكتر لكن لفت نظره ورقه على الكوميدينو
فتحها واتصدم من اللى فيها:أنا مشيت وخدت رهف معايا متدورش علينا واه صحيح أنا حامل بس متفرحش علشان هنزله..
موسى بص للورقه بذهول وقال بأعلى صوت ليه:ندىىىىىى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موسى والمغرورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى