روايات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع 9 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل التاسع 9 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت التاسع

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء التاسع

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة التاسعة

– أفنان
جائها هذا الصوت الرجولى من خلفها لفت واتبدلت ملامحها كثيرا من ذلك الرجل واقف عند الباب كان للتو قد دخل يرتدى معطف أسود وكان ذو ملامح هادئه
– طارق
قالتها افنان بدهشه ابتسم وقال- عامله إيه
صمت جاءت مى سريعا قالت- استاذ طارق اتفجأت لما عرفت انك هنا
مدت أيدها وهى بتسلم عليه باحترام فابتسملها بامتنان وهدوء قالت شذى- افنان قربى واقفه بعيد ليه .. إلى قدامك ده مؤسس شركتنا إلى مبينيه على المطعم ده .. رحبى بيه دى اول مره يجيلنا بنفسه
سكتت افنان وخفضت رأسها مكنتش مصدقه أنها شيفاه بصلها طارق قالت مى- دى موظفه جديده متعرفش حضرتك لسا
ابتسم افنان قالت – مستر طارق
بصولها رفعت عيناها واردفت – مشفتكش من زمان
بادلها الابتسامه حين تحدثت وقال – فرحان انك هنا
بصت لهم مى بشده وقالت – حضرتك تعرفها
أومأ لها وهو يقول – قبل أما اشتغل فى المجال ده كنت بدرس فرنساوى فى مدرستها الثانويه .. درستها نص سنه بس وفى الحقيقه …

 

بص لأفنان التى ابتسمت بخجل ليكمل- كانت بتحب ترفع أيدها عشان تجاوب على كل اسالتى .. كانت من الطلبه المتفوقين .. أنا متفاجئ انى بعد السنين دى اقابلها وتكون موظفه فى مطعمى ..
بص لأفنان ليكمل كلامه إليها – شوفت اسمك فى قايمه الموظفين جيت أتأكد بنفسي واشوف أنها انتى … كنت عاوز نتعشي سوا بس الوقت مش فى صالحى ناجلها المره الجايه
قالت بابتسامه – اكيد
أقتربت مى منه قالت – أعقد حضرتك مستعجل ليه تحب اوصلك
– ملوش داعى
بص على افنان قليلا ثم قال – اشوفك المره الجايه
التف وهو يذهب وافنان معلقه عيناها عليه قربت شذى منها قالت
– افنان انتى محظوظه ازاى تعرفيه
كملت بحرج – متزعليش منى على الايام إلى فاتت خلينا ننسي ونبقى صحاب ماشي
ابتسم رغم عنها وهى تاومأ إيجابا قربت منها قالت- ينفع لو مش هضايقك تكلميه عنى حلو .. أنا مصيرى متحكم فيكى .. ماشي ارجوكى
تعجبت منها وهى مستغربه ومن الحاحها لم تمتلك غير أن تاومأ برأسها فابتسمت شذى وتركتها بص افنان على الباب وهى تتذكر دخوله تنهدت وذهبت

 

فى المساء خرجت افنان من الشغل باكراً وتوجهت لمنزلها القديم بعتت لهيثم رساله تخبره أن لا يتوجه لعملها لأنها ذهبت لوالدتها
دخلت وهى تنظر حولها كان البيت فوضوى بعض الشغل
– افناااان
بصت على الصوت وكان ولد فى العاشره يجلس مسك عكازه إلى جنبه وهو بيقف على رحل وبيقفز من ساعدته ليسرع فى أن يقترب منها ابتسمت وقالت منه سريعا وحضنته وقع عكازه فبادلها العناق غير مبالى
– حمدالله على السلامه يا بطل .. اخيرا خرجت من المستشفى
– كانت كئيبه ومبلاقيش حد يعقد معايا حتى انتى .. ولما رجعت ملاقتكيش خالص كنتى فين ده كله
صمتت قليلا تنهد وقالت – فى بيت كده كنت قاعده فيه متقلقش عليا
– بيت مين .. تقصدى البيت إلى هننقل عليه
بصتله باستغراب وقالت – تنقلو فين ؟
– ماماا معرفتكيش أنها اشترت بيت كبير وجميل وهتاخدنى فيه .. قالتلى كده اول امبارح بحسبك عارفه وهشوفك هناك
اتصدمت قالت بصوت منخفض – اشترته منين ؟!
سألته عليها فأشار لها على احد الغرفه ابتسمت له أعطته عطازه وسندته إلى الاريكه قعدته برفق ومشيت راحت لامها لقتها بطبق هدوم وبتحطها فى شنطه
– ماما صحيح إلى سمعته من عمر ده
بصتلها وقالت – انتى جيتى

 

قربت افنان وقالت – احنا فعلا هننقل لبيت تانى
– اه
– طب ليه
– أنا متصلتش بيكى عشان تيجى وتقوليلى محاضره
– أنا مقصدتش بس لى هننقل الشقه دى كفايه لينا وحلوه مش وحشه
بصتلها بشده وقالت بسخرية – حلوه !! .. بنتى اتجوزت من مدير شركات عيله زهران وعيزانى اعيش هنا .. انتى عايزه الناس يضحكو عليا
سكتت أفنان وهى مش عارفه ترد ومضايقه
– مش معنى انك بقيتى من الطبقه إلى فوق هتيجى تحاسبينى .. لولاسا مكنتش اتجوزتى من هيثم وعائشه فى قصر زى دلوقتى .. يعنى كل ده بفضلى
– ماما اى إلى انتو بتقوليه ده انا ..
قاطعتها وهى بتقول – بلا أنا بلا بتاع .. تعرفى سعر العروسه بكام دلوقتى .. ومنير بيه دفعلى مليون عليكى .. والمبلغ كله اتحول لحسابى بعد أما تممتى جوازك من ابنه
اتصدمت افنان كثيرا من ما قالته – م..مليون
– اه .. اصل بصراحه لقيته عايزك لابنه اوى فرفعت الشعر لمليون وهو معترضش ٥٠٠ الف خدتهم على العقد ولما اتجوزتيه بقيت المبلغ دفعهولى
شعرت بحرقه فى أعينها وألم ايسر صدرها وهى تنظر لوالدتها التى رفعت اصبعها فى وجهها وقالت- انتى مبقتش من عيلتنا عشان تحاسبينى انتى دلوقتى من عيله زهران وبس
– انتى بتقولى اى .. اكيد بتهظرى يعنى اى مبقتش من العيله

 

– ابعدى من طريقة عطلتينى
جت تكمل مسكت افنان أيدها وقالت- الفلوس لسا معاكى صح .. اوعى تكونى اشتريتى البيت ده منهم .. قولتلك متصرفيش حاجه من الفلوس إلى دفعوها فيا عشان هيجى يوم وارجعهلهم
فلتت أيدها بضيق وقالت – عرفت لى دلوقتى محدش كان بيحبك من وانتى صغيره لانك ناكره للجميل .. لو كنت اعرف انك هتبقى كده مكنتش خلفتك اصلا بسبب انك بتفكرى فى غيرك خليكى فى نفسك احسن
سالت دمعه من عينها من اخر جمله بسقتها فى وجهها – أسمعى كويس يا أفنان انا بعتك لعيله زهران بمليون جنيه لو اتجرأتى انك تنفصلى عن هيثم أو حتى تفكر فى الطلاق لا انتى بنتى ولا أنا اعرفك واخوكى مش هتشوفيه طول عمرك
استوقفت افنان كلمه وقالت بصوت مبحوح – قولتى ايه .. بعتينى ؟
ادارات امال وجهها بلا مبالاه فقالت افنان بغضب- تقصدى اى بكلامك .. بعتينى يماما لعيله زهران ؟
– اه أنا ربيتك كل السنين دى وده حقى اقل حاجه تعمليها
– حقك ؟!!!
قالتها افنان بصدمه لم تبالى بصتلها بخذى وهى بتمسك نفسها من العياط ومشيت سريعا
كان عمر واقف عند باب الاوضه وبص لأخته وهى بتخرج وحزن بص لوالدته إلى لاحظته خافت يكون سمع قالت
– عمر
أدار بوجهه وسند على عكازه ومشي
اوقف هيثم بسيارته وهو يصفها وكان عند منزل والدتها

 

– بقيت السواق الخاص بتعها
تنهد وفتح الباب وهو بينزل بس وقف لما شاف أفنان بتخرج وبتمشي ومنزلة وشها بصتله وشافته فلاحظ هيثم وشها الغريب بس هى نزلته تانى ومشيت راحلها قال ليوقفها
– افنان
مردتيش وبتكمل زى اما يكون بتهرب منه بس مسك ايدها وقال- هونا مش بكلمك
لفها بعصبيه بس زال غضبه لما شاف وشها الاحمر ودموعها وجسدها التى ينتفض بحزن وتحاول تتحكم فيه
– مالك، فى حد ضايقك تانى
سكتت بس بصت فى عينه وقالت – هيثم
كانت مش عارفه تتكلم بسب عياطها اردفت- م..ماما قالتلى انها بعتنى ليك
اخرجت كلماتها بصعوبه ثم عادت لبكائها بانهيار بصلها هيثم ومتتبدلتش ملامحه قرب ايده منها بتردد وهو بيضمها ليه فعيطت وهى بتخبى وشها فى صدره وكأنها تطلق العنان لدومعها وهيثم متوتر من قربها وبكائها الذى يسمعه رفع ايده بتردد لكن ربت عليها لتهدأ
– اهدى
قالها بحنان شعرت به لأول مره معه فتوقفت تدريجيا وهى تهدأ
– أنت ابعد عنهااا
سمعو ذلك الصوت بعدت أفنان قليلا وبص هيثم وشاف عمر الى كان فى كامل غضبه

 

– ازاى تتجرأ وتحضنها .. شيل ايدك من عليها عشان ممو*تكش
استغرب هيثم كثيرا من ذلك الطفل بص لأفنان لتفسر لكن عمر اقترب وبعده عنها وقال- عمال تبصلها كمان شكلك ما بتفهمش
بصت أفنان لعمر بشده وبصت له الى ملامحه اتحولت لبرود فقالت- عمر عيب كده
– بس يا أفنان انتى طيبه انا عارف النوع ده كويس
قال منها وهمس لها فى اذنها – باين عليه شرير
ابتسمت ابتسامه خفيفه ودموعها لسا موجوده قالت – لا مش شرير يلا اعتذر منه
قال بصدمه – اعتذر من مين .. مين ده اصلا انا اول مره اشوفه معاكى
– جوزها
قالها هيثم وهو يتقدم منه بصله عمر وجده ينحنى امامه ويقول- ينفع انا اعرف انت مين عشان تبعدنى عن مراتى كده
بصتله أفنان من هذا اللقب الى قاله عليها اما عمر أنصدم وافتكر حديث والدته وافنان قال- انت جوزها إلى بتخليها تعيط
بص هيثم لافنان قال بتساؤل – هى عيطت بسببى
كانت أفنان هتتكلم لكن عمر قال – اه .. والسبب فى انها وماما يتخانقو .. انت الى خدتها مننا وحبستها فى بيتك هناك .. مش هتاخدها تانى انا الى هقفلك
قالها وهو بيحضن ساقاى أفنان وبيقفلها وينظر الى هيثم ببغض قال أفنان بهدوء

 

– عمر مفيش حد حبسنى متتكلمش مع الى اكبر منك كده
– بس يا أفنان ده .. …
– اعتذر منه
أتضايق بصلها فقالت – عشانى
بص لهيثم ثم أدار وجهه وقال – انا اسف
بص لافنان واردف – كده حلو مش زعلانه منى
نفيت برأسها بابتسامه لطيفه نظر عمر الى هيثم وقال بتحذير – متقربش منها تانى
– نعم !!
– ومتزعلهاش عشان هى طيبه وبتسكت بس انا مش كده .. لو فكرت تضايقها أخوها الى هيقفلك
كان هيثم هادئ وهو باصص فى عين ذلك الصغير التى تتحداه وتحذيره اليه
– مش هيحصل
كان هذا رد هيثم بصتله أفنان فقال – حبيت غيرتك على أختك بس مش معايا
وقف وهو يردف بإبتسامه – تقدر تطمن انا مش شرير اوى عشان أذيها
– هحاول
لف عمر وبص لافنان قال – كنتى خارجه يتعيطى ليه حتى ما سلمتيش عليا فحاولت اوقفك
ابتسمت وقالت – لا معيطتش مكنش لسه لزوم تنزل

 

بصلها عمر قرب منها ومسح عينه فكانت هناك دمعه بهمها فقال
– أمال اى ده
رفعت عيناها وهى تبتسم وتأخذ شهيقا وتقول – لا ده حاجه دخلت فى عينى .. متشغلش بالك يلا ارجع
– هتيجى تانى مش كده
– انشاءالله
بصلها هيثم وهى تبتسم وكيف كذبت عليه بشأن بكائها
– هستناكى ماشي
اومات له خدها هيثم ومشيو بس بس لعمر وجدها ينظر له بحده فبص قدامه – اى الطفل ده
ابتسمت وقلت قهقه خفيفه منها بصلها هيثم وقال- عجيب زى اخته
– مالها اخته
بص فى عينها قال بهيام – صدقينى لو اعرف هقولك
سكتت أفنان لما بصتله هى كمان بصت قدامها ومتكلمتش
كانت أفنان قاعده فى البلكونة رفعه رجليها وهى تضمهم وباص الى السماء سالت دمعه من عينها سمعت صوت بصت لهيثم الى دخل فخفضت وجهها قرب منها اعتدلت فى جلستها مد ايده ليها بفنجان
– قلت اعملك قهوه معايا عشان بتحبيها

 

خدتها منه قعد جنبها بصتله أفنان قالت- هيثم
هم همم بمعنى نعم فقالت – ممكن منتطلقش دلوقتى
بصلها من نبرتها قال – ليه ؟
– خايفه ان لما نتطلق مقدرش اشوف ماما واخويا تانى
استغرب لانها لا تزال تدعوها بانى بصت له وهى تكبح دموعها وقالت – هى ماما بعتنى فعلا ليك؟
يصلها وهى تعود للبكاء لا يعلم لما يضعف أمام بكائها قال بجديه – احنا فى القرن الواحد والعشرين التجاره فى البشر ممنوعه قانونيا .. يعنى انتى متبعتيش يا أفنان .. وحتى لو .. ما يناسبكيش ان تكونى مرات هيثم زهران
بصتله نظر امامه وقال – اشربى قهوتك قبل اما تبرد
اومأت له وشرفه شرفه بصلها هيثم قال- اتعلمى انك تتمالكى نفسك قدام اى موقف يحصلك.. عشان تقدرى تحرير إلى خانك .. بلاش تكونى ضعيفه ودمعتك قريبه قلتلك ده بيفرحهم فيكى
– اه انا ضعيفه

 

قالتها بأنفعال من بين دموعها وكملت – مبعرفش اتمالك نفسي زيكو مبحسش غير ودموعى هى الى بتسبقنى.. حاولت اتغير و مكنش كده بس استسلمت وعرفت انى احسن كتير من ناس غيرى … مفيش حد عاجبه حاله يا هيثم لا انت ولا انا ..
بصلها كملت – عايزه اكون واحده بتشتغل فى مطعم بس … بدام حياتى عاديه فأنا ممنولها
– عندك خيار تانى، لو حصل حاجه تانى
قرب منها مسح دمعتها بصتله قال – اتصلى بيا
اومأت له بالطاعة بعد وجه يقوم مسكت ايده بصلها سابت ايده بخجل وقالت – عرفت انك قولت لباباك انك تميت جوازك منى
– لو مكنتش قولت كده كان خلانى اتممه لانه كان باين أنه مهتم بالموضوع
اومأت له بتفهم قالت – شكراً
شعر بنبضه غريبه فى قلبه لكن تجاهلها وذهب نزل هيثم وتوجه لغرفه المعيشه شافه حمزه ولؤى قال- كنا لسا جاينلك
– فى حاجه ؟
– اه انهارده يوم الاربع يلا

 

استغرب لكن فهم وقال – مش فايق دلوقتى
قال لؤى – خايف تخسر بقالك كتير ملعبتش يا هيثم مش كده
قال حمزه – مبلاش تستفزه ، اخر مره خلى شكلنا وحش
مشي هيثم وسابهم وهو غير مبالى قال حمزه بصوت مرتفع – قولت ايه
– يوم تانى مش فاضيلكو
كان منير جالس فى غرفته سمع صوت نظر ناحيه الباب شاف هيثم اتفجأ من مجيته
– جيلى اوضتى مره واحده .. معماتهاش وانت صغير يعنى
دخل هيثم قعد وبصله قال – عايز اسالك على حاجه وياريت تجاوبنى
استغرب اردف هيثم – بالنسبه لعقد جوازى انا وافنان
– ماله
– الاتفاق مع عيلتها كان ازاى
ابتسم حط كتابه جانبا وقال – شايفك بقيت تهتم بمراتك

 

تنهد هيثم بلا مبلاه فقال منير – لما بعت حد يعرض فكره الزواج والدتها طلبت نص مليون فيها لما عرفت ان انا الى طلبها وهتتخلى عن افنان انها بنتها
تضايق هيثم كمل منير بجديه – بمعنى تانى لو مش انت الى اتجوزتها كانت والدتها هتبيعها لراجل تانى يدفعلها فلوس فيها واحد مش كويس او كبير فى السن مش هتردد فى انها تديهاله مقابل الفلوس الى هيدفعها
– فى اى حاجه تثبت الكلام ده
– اه عقد ضمان على كلامها انها متتعرضلهاش تانى
– ابعتلى نسخه
قالها هيثم وهو يقف ويذهب لكن توقف نظر الى الكتاب الى جنب والده قال – لسا الكتاب ده معاك بتقرأ فيه .. اوقات بسأل نفسي قريته كام مره
– ممكن يجى يوم وتعرف الأجابه
قالها بابتسامه خفيفه بصله هيثم شويه ثم ذهب وتركه
دخل يحي اوضته بصتله افنان خد معطفه ومشي – انت خارج

 

لم يرد عليها استغربت ، نزل هيثم خد خد عربيته ومشي ثم توقف عند بيت ترجل وتقدم منه
كانت آمال قاعده سمعت صوت الجرس – مين الى هيجى دلوقتى
راحت وفتحت واتفجأت لما لقته هيثم ابتسمت وقالت- هيثم اتفض..
دخل دوو ان يعيرها اهتمام قفلت الباب وتبعته قالت – جيت بعربيتك لهنا مش كده
قعد ببرود وقال – متناديلش بهيثم وتشيلى الالقاب .. احنا منعرفش بعض ولا قرايب ثم انى مجتش هنا لزيارتك
– تيجى فى اى وقت يابنى
– متقوليش ابنى
قالها بعصبيه وهو يرفع اصبعه فى وجنن بتحذير خافت من تحوله ومتكلمتش
– انتى مضيتى عقد مع منير
اومات له فرفع عينيه وقال – يعنى عارفه انى لو طلقت افنان المبلغ الى خدتيه منى هيرجعلى
بصتله بصدمه خافت وقربت منه وقالت – عارفه .. عشان كدا قولتلها انها متطلقش منك ..
قاطعها صوته الحاد وهو يقول – ده قرارها هى مش قرارك .. هى مش عارفه تنفصل عنى عشان انتى هددتيها … بس انا اقدر اطلقها دلوقتى قبل بكرا

 

بصتله بشده قرب منه وقال ببرود – بمعنى تانى انا اقدر ادمرلك حياتك الغنيه فى اى وقت
بلعت ريقها وقف وعدل معطفه وقال – من الافضل تعتذرى ليها عشان انتى متعرفيش انا ممكن اعمل ايه
مشي ويتركها تطالعه حتى تنهدت حين ذهب
دخل هيثم الاوضه بعد اما رجع على الفجر لقى افنان نايمه بص على النافذه اصايق عشان كانت مفتوحه وبدخل هوا قرب منها بصلها كان ضوء القمر الخافت يسقط على وجهها من بين هذا الظلام الدامس
راح قفلو بس شعر بشيء لف كانت تصدر صوت انين وقف عندها كانت تعتصر عيناها وشعرها الى على وجهها مبتله من عرقها المتسرب على جبهتها تعجب انحنى اليها وهو يجلس على قدماه مقابل وجهها كان باين انها بتحلم .. بل ترى كابوسا وتعافر منه
– أفنان
نادها ليفيقها قرب ايده من كتفها ليهزها برفق لكنها احتضنت زراعه اتفجأ جدا حس برعشتها وخوفها تنهد وجه يسحب زراعه حس بحراره غريبه، قرب ظهر ايده من رقبتها وشاف حرارتها عاليه، سحب ايده بهدوء ومشي
حط هيثم كمادات على راسها وهو يأخذ حرارتها .. كان جالس بجانبها قرب ايد بتردد من الدريس فتح ازاره وهو يبعد عينه ظهر عنقها كاملا، عدلها وهو بيعقدها عشان يديها دوا لكنها مالت عليه لثقل جسدها
كانت نائمه على نفسها بصلها هيثم بشده جمع قبضته بتوتر من قربها ونبضات قلبه هذه التى تضايقه
قرب ايده منه مسكها من كتفها وهو يبعدها عنها بصلها وهى نائمه نظر الى شفتاها رفع يده وازاح شعرها بعيدا عن وجهها

 

وهو يلمس بشرتها وينزل الى عنقها بشرتها الناعمه كانت ملامحها منهم لكن جميله اقترب منها و…
فى الصباح فتحت أفنان عيناها بصت حواليها وتوقفت عندما رات هيثم قريب منها ونايم عندها تفجات من نومته هذه
حست بحاجه على دماغها رفعت عيناها وشافت الكماده الطبيه استغربت بصت على الكمود كان هناك غيرها مدت ايدها وهى بتشيل الى على دماغها بس لقت دراعها عارى بصت على نفسها رفعت الغطا واتصدمت فكانت بقميصها وجسدها مكشوف،انتفضت من مكانها سريعا صحى هيثم من حركتها
– انت عملت ايه
قالتها افنان بخوف وهى رافعه اللحاف على جسمها بتخبيه يصلها هيثم – انا … وانت … امبارح
– بتحاولى تقولى ايه
تضايقت وقالت – امبارح.. حصل حاجه .. اقصد …
كانت تقطع ومش عارفه تتكلم من خجلها وغصبها فى ذات الوقت
– اه .. فيها حاجه
قالها هيثم ببرود بصتله بشده وصرخت وهى بتقول – انت معندكش حيا وواحد حقير
رمته بالمخده واردفت – سمعتنى يا هيثم انت ندل يا عديم الحياء .. بتقولهالى فى وشي

 

كانت بترميه باى حاجه جنبها وتصرخ فى وجهه مسك ايدها ورماها على السرير وهو يعتليها بصتله بصدمه
– انا عملتلك معروف متبقيش ناكره للجميل
تضايقت كثيرا وحاولت تفلت ايده لكنه اشتد عليها وقال- ثم اننا متجوزين يعنى الموضوع عادى ومعملتش حاجه غلط
-سيبنى
– عشان تضربينى
زمت شفتيها وقالت بضيق – مش هضربك
بصلها وهو ينظر الى جسدها بجرائه قال – عشان اكون صريح معاكى كنت بحاول اغض بصرى عنك امبارح عشانى مش عشانك
استغربت من قاله أردف – بس انتى دلوقتى الى ظهرتى نفسك ليا
اتوترت من لمسته وقربه منه خفضت عينها قالت- اى الى حصل امبارح
– عايزه تعرفى
اومأت له فقال – بما انى جوزك غيرتلك لبسك
بصتله بشده سار بيده على جسدها بجرائه قال بخبث -ومسحت جسمك .. بتهيألى منير مش وحش لدرجه عشان جوزنا بقيت شايف الموضوع ده لصالحى انا

 

اتصدمت افنان رفع عينه اليه وكانت متضايقه منه، قرب ايده من جبهتها بصتله قال بلهجته الاعتياديه – بقيتى احسن
استغربت بعد وقال – كنت بسحب حرارتك امبارح ده كل الى عملته
– بس
قالتها بقلق وشك بصلها من طفولتها قرب منه خافت ورجعت وشها همس فى اذنيها – بس
ابتسم ثم ابتعد عنها بصتله وهو بيمشي زفرت بضيق ورفعت اللحاف على وجهها
نزلت افنان شافت حتى قاعده ابتسمت لها فبادلتها وقعدت معاها قالت- هيثم لسا مصحيش
– لا صحى لي
– عادى مجرد سؤال .. قوليلى رأيك فى اللوحه دى
بصت لها قربت التلفون منها وكانت فاتحه موقع وبتوريها رسمه كانت جميله قالت – عايزه اجيبها احطها فى اوضتى يميل للفن ده اوى
– جميله
– بجد خلاص اجبها
قالتها جنى بمرح بصت افنان على شئ بصتلها جنى إلى ما تنظر إليه قالت- عجباكى
كانت أفنان تنظر الى مرآه فقالت – فى الاوضه مفيش مرايات
اتصدمت جنى وقالت- اوضتك مفيهاش مرايه
– فيها بس الدولاب بتاعى مرايا خاصه غير كده لا .. متقلقيش العيب مش فى القصر ولا حاجه حتى لنا كنت عايشه مع هيثم فى بيته كنت يلاحظ أن قليل اوى لما التقى مرايات
صمتت قليلا بتفكير ثم قالت – هو ملبوس

 

قهقت جنى وقالت – يخربيتك ملبوس ايه بس
– امال ايه اكيد مش بيخاف من المرايات .. بكون عايزه اساله بيعدل لبسه ويكون كده ازاى
– مز مش كده
قالتها جنى وهى ترفع حاجبها بصتلها افنان بشده فكملت – أبن عمى وانا عارفه .. كان صحابى كلهم عايزين يرتبطو بيه لما جه مره مدراستى زمان
قالت افنان بضيق – من حلاوته
– هتنكرى
قالتها جنى بمكر توترت افنان وصمتت ابتسمت جنى عليها
– اهو
بصت على ما تقصده وجدت هيثم كان يتحدث فى الهاتف قربت منها وقالت – خلى بالك بقا لواحده تاخدوه منك
– مش فاهمه
– يعنى بكسوفك ده لا هتقدمى ولا تأخرى
ابتسمت وقالت – مفتكرش بحس فى ابن عمك بينفرهم منه
– دى حقيقه هو مبيهتمش بأى واحده وده السبب فى انى عايزه اعرفك انك تخليه يتجوزك وبحبك بسرعه اوى .. انتى عملتي معجزه والله محنا عارفين حصلت ازاى
– ليه شايفين جوازه صعب اوى كده ؟
– عشان كانت حاجه شبه مستحيله فى هيثم أنه يعيدها تانى
بصت لها وقالت بإستدراك – انه يتجوز ؟!
اومأت لها إيجابا وصمتت لم تتحدث ثانينا قالت افنان
– انتى تعرفى حاجه عن هايدى مراته الاولى
بصت لها من ذكر الاسم قالت – اه كل الى اقدر اقولهولك ان هيثم كان بيحبها اوى .. اى حاجه متعلقه بماضى هيثم هتلاقيها مراتبطه بحاضره إلى هو دلوقتى … إلى يقولك غير كده يبقى بيضحك عليكى

 

اومأت لها وقالت- ده بردو إلى أنا شيفاه
فى الشركه كان هيثم فى مكتبه دخلت أحد موظفينه وضعت أوراقه على مكتبه وحدثته عن الشغل لكنه كان مشوش قال- سامر مجاش انهارده
نفيت برأسها بمعنى لا أومأ لها وقال – ترجعى لشغلك
اومأت بالطاعة وخرجت وتركته بص على تلفونه وافتكر كلامه معه اخر حين أخبره أنه مطرود
كانت أفنان تشترى بعض الحاجيات لكن توقفت حين سمعت صوت لفت لقت فتاه صغيره تركض بمرح وكانت امرأه تناديها والفتاه لا تصغى إليها
بصت على إشارة المرور وجدتها تتحول للأحمر والسيارات تتحرك فأسرعت امسكت يدها وسحبتها وكانت سياره قد ذهبت فكادت أن تصدمها،كانت أفنان تمسكها بشده بعدت عنها وبصتلها كانت الصغيره بخير
– ايسل
بصو على الصوت كانت المرأه سحبتها إليها وهى تعانقها بقلق بصتلها افنان بعدت عنها وقالت- قولتلك متسبيش ايدى
– أنا اسفه يماما
– متعمليش كده تانى
اومأت لها بالطاعة بأسف عرفت افنان أن تلك المرأة والدتها كانت جميله مسيبه شعرها كان أسفل كتفيها وترتدى لبس كلاسيكى وقفت وبصتلها قالت بابتسامه – شكرا مش عارف اقولك ايه
ابتسمت وقالت – معملتش حاجه خلى بالك المره الجايه
– هى بس بتتشقى شويه
بصت افنان لصغيره ابتسمت وقالت – ايسل مش كده … بلاش تتعبى ماما تانى

 

ابتسمتلها ببرائه وهى تاومأ لها ابتسمت افنان لها اخذتها والدتها واخبرتها أن تشاورلها فلوحت لها بيدها الصغيره فبادلتها أفنان وهى تبتعد تركب سيارتها ويغادرو
فى المساء كانت أفنان مع هيثم فى سيارته قال- بتفكري فى ايه
– موقف حصل انهارده
استغرب قال – تقدرى تحكيه
– هتسمعنى ولا هكون رغايه
ابتسم من تذمرها عليه وهى تذكره باليوم الذى جائت فيه الشركه قال- هسمعك
سردت عليه ما حصل وتلك الصغيره ابتسمت وقالت- مش عارفه ليه حسيت نفسي عملت عمل خارق زى الكرتون كده عارفه
كان هيثم صامت بصتله افنان قالت- مالك
– لو كان حصلك حاجه
صمتت وهى مندهشه ابتسمت وقالت ببلاها- لا متقولش انك قلقان عليا
يصلها ببرود فصمتت هل يتحدث بجديه هل قلق عليها قالت
– كان لازم اعمل كده عيله صغيره
– خدى بالك المره الجايه

 

لا تعلم لما تشعر بالسعاده اومأت له بالطاعة لاول مره من قلبها
فى اليوم التالى فى الشغل كانت افنان مش مرتاحه كانت شذى قريبه منها من امبارح اليوم باكملها وهى تحاول تجاهلها
– أفنان وشك اصفر ليه
قالتها وهى تقترب منها وقفتها وقالت – انا كويسه مفيش حاجه الجو حر بس
– حر ده احنا فى الشتا
– انا بتحرر فى الاوقات كلها
فالتها وهى تذهب فتبعتها وقالت – صحيح بمناسبه امبارح مدحتينى مع استاذ طارق؟
مردتش افنان وهى بتحاول تشغل نفسها – سمعت انه هيجى يقيم الموظفين واحتمال كبير نبقى موظفين بدوام كامل لو هو الى هيقيم اكيد هيختارنا مش كده
اومأت افنان لها رن تلفونها استغلت الامر وفرت من أمامها تنهدت حين خرجت بصت لقت الاتصال من امها فتبدل وجهها لحزن من تذكر البارحه ردت عليها
– اى يا افنان عامله اى ياحبيبتى
استغربت لكن دمعت عينها قالت – ماما بحسبك مش هتتصلى بيا تانى
– اكيد لا انتى بنتى ايا كان خناقه اول امبارح .. متزعليش منى عارفه انى بالغت مكنش ينفع اقولك كده .. انا اسفه يا افنان
ابتسمت ومسحت دمعتها ببرائه وقالت – محصلش حاجه يماما انا مش زعلانه منك
– بجد
– اه صدقينى نسيت الموضوع اصلا
– ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
– حاضر
قالتها بسعاده وهى تقفل الهاتف وتذهب
رجع هيثم قابل جنى ابتسمت له وقالت- هيثم جيت

 

– افنان رجعت ؟
– اه جت بدرى انهارده كان باين عليها انها فرحانه
استغرب اومأ له وذهب توجه إلى طابقه وصل لجناحه ودخل وقف فجأه وجد افنان بتحاول توصل إلى سوى الدريس وشعرها المبتل يختلط بوجهها كأنها قد خرجت للتو من الحمام،بصت واتصدمت لما شافته لفت علطول وهى بتخبى ضهرها قالت
– انت هنا من أمتا
– أهدى مالك
قالها وهو يدخل ويقول الباب اقترب منها وهو يخلع معطفه بصتله ورجعت لورا بقلق وهو يقترب لكن تفجأت حين وجدته يعلق معطفه ويذهب حسيت بالحرج
– رجعتى بدرى انهارده
اومأت له وه تتذكر ثم ابتسمت قرب منه وقالت- عارف مين إلى اتصل بيا انهارده
بصلها باستغراب من اقترابها كان يخلع ساعته كملت بسعاده– ماما .. اعتذرتلى خافت لأكون زعلانه منها
رأى ساعدتها الظاهره عليها بالفعل قال- وانتى رأيك ايه
– اكيد مش هزعل منها
– بعد إلى عملته
– هى مش وحشه لدرجادى ايا كان هى امى اكيد مقصدتش

 

قالتها بضيق وهى تدافع عنها قدر الإمكان لم يبالى هيثم وجد كتف الفستان ينزلق من عليها ويظهر كتفها بصتله من نظرته ليها عدلته عليها وكانت خايفه تلف ضهرها يبان
– اساعدك ؟
قالها بعرض للمساعده بصتله شويه بحرج لكن اومأت له ايجابا قرب منها ولفها فظهر ظهرها إليه احس بهاله من التوتر وهو يراها هكذا، شعرها وقطرات المياه التى تنزلق على ظهرها تنهد وهو يستجمع قواه رفع السوسته احست افنان بانامله وهى تلمسها وكان يشعر بنعومه بشرتها بعدما انتهى نزل بيده على زراعيها ارتفعت نبضات قلبها والدماء يتصاعد لوجنتها
لفها هيثم ليه بصتله افنان رأى توترها لكن الضعف كان يحتله نظر إلى شفتاها قرب أيده من وشها وهو يقترب منها بصتله بشده غمضت عينها باستجابه لكن شيئا ما صاح داخلها بأن ما تفعله خطأ فهو غير دام لها انها لحظه ضعف شهوانيه لا غير لا يشعر مثلما هى تشعر .. لا يجب أن تدمر نفسها بهذا الزواج المزيف
حست بملامسه شفتاه فتحت عينها وبعدت عنه على الفور يصلها هيثم من ابتعادها – مينفعش
استغرب قرب منها وقال – هو اى ده إلى مينفعش
كانت تخفض عيناها مشيت دون أن ترد عليه مسك أيدها وقال- لما اكلمك متمشيش وتسبينى
بصتله من أيده قالت – هيثم
– بعدتى ليه .. اى إلى حصل خلاكى تبعدى كده
هل يسألها حقا الا يعلم أن هذا خطأ وهم يعلمون أن علاقتهم نافيه لا محاله، وجدته يقربها منه قالت- هيثم
– لى كان طلبك انى مقربلكيش وميكنش فى مبينا تواصل جسدى لى كل الحواجز الى حطتيها دى حتى السرير فصلاه .. اى السبب انك تقومى مفزوعه زى امبارح أن يكون فى حاجه حصلت مبينا
صمتت فتضايق من صمتها ضغط على ايدها وقال- ساكته ليه
بصت لايده ال بتوجعها قالت – هيثم سيبنى أنا مش عايزه وخلاص

 

– لى مش عايزه مفيش واحده قالتلى لا .. لى انتى ترفضينى لى مبتضعفيش زيهم
– قولتلك أنا مش زى الزباله إلى تعرفهم
– بس انتى تبقى مراتى يعنى عادى
– على الورق
– وف الحقيقه .. اعترافك أن جوازنا مزيف أنا ممكن اخليهولك حقيقه
بصتله بشده قال – بس انا مش عايز بسببك .. اى ال. يخليكى ترفضينى .. إلا بقا لو كان فيكى حاجه خايفه اعرفها
بصتله بصدمه شديد وعينها دمعت قالت – انت بتقول ايه
– لى بتخافى انى اقربلك
كانت مصدومه من الى بيقوله قالت بخذل وحزن قال بغضب
– انت اتج*ننت فى عقلك .. سيبنى بقا
اشتد على أيدها حين حاولت افلاتها قال ببرود- انتى مين يا افنان .. مين انتى .. لين اتجوزتك ولى مش عارف المسك
بصتله بحنق قالت – ابعد عنى .. ابعد
– مش قبل اما تجاوبى
صرخت فى وجهه بغضب شديد وهى بتقول – مش هجاوب .. فكر فيا زى ما تحب ما يهمنيش
ضغط على جامد حسيت انها هتتك*سر وقال – بس انا يهمنى .. يهمنى اوى لانك مراتى

 

– على الورق وهفضل افكرك .. عايزنى اخليك تقربلى واحنا جوزنا مزيف اصلا وطلقنا هو الى مؤكد .. كل ال. انت عايزه انك تشبع رغباتك كراجل مش كده
بصلها بشده فهل هذا ما فهمته أنه لم يضعف لامرأه غيرها لم يضعف من زمن الا لها هى فقط ..وهذا ما يضايقه ويغضبه كثيرا
– بس انا مش هعمل إلى انت عايزه يا هيثم سمعتنى .. روح إلى بيضعفولك وخد إلى عايزه منهم وسيبنى …. هديلك حاجه مش بتعتك ليه لمجرد نز*وه هتسبلى اثر فى حياتى أنا
أحمرت عينه بغضب وبرزت عروقه خافت افنان من شكله فهى لا تعلم كيف القت كلماتها عليه وكيف عواقبها، مسكها من عنقها اختنقت افنان مسكت ايده قالت
– هيثم
حاولت تبعده عنها دفعها للحائط وهو ملتصق بعا يقبض عليها أكثر فاختنقت
– أى دى الى مش بتعتى .. أمال بتعات مين هاا
كانت بصا لشكله وبتختنق ليكمل – مين الى هياخدك بدالى ومستنياه اوى كده .. حبيب القلب مش كده .. انتى زيها .. كلكو صنف وس*خ .. مش هسمحلك تقت*لينى انتى كمان
اختنقت وسالت دمعه من عينها بصلها وفاق دفعها بعيدا عنه فوقعت على السرير وسعلت بتألم

 

– اطلعى برااا
قالها هيثم بغضب بصتله من شكله المخيف وهو نظر الى المرآه التى امامه ولاحظها للتو بص الى شكله
رجعت افنان لورا بخوف واتصدمت حين وجدته ضر*ب المرآه بقبضته وتهششت من قوته شهقت بخوف بل وجدته يوجه ضر*به أخرى والد*م يسيل منه ويتساقط
– برااا
حدف الكمود ليتك*سر كل ما عليه اتصدمت وحطت ايدها على ودنها وعينها مدمعه ومرعوبه وقفت بصعوبه وساقيها لا تتحملها، كادت ان تقع لكن اسندت نفسها وخرجت من الغرفه كأنها تهرب من ذلك الوحش الذى خلفها
نظر الجميع إليها وهى بتجرى ومن شكلها حتى لا ترتدى حجابها قالت فاطمه
– افنان مالك
– مش هقدر اعيش معاه .. مش هقدر اكون معاه لحظه واحده
قالتها وهى تركض منغير ما تتظر لهم ابتسمت ريم بسعاده وهما مش فاهمين حاجه واتبدلت ملامح منير قال – هيثم
صعد سريعا فتبعوه طرق الباب قال – هيثم انت كويس
لم ياتيه رد قال حمزه – ممكن مشكله مبينهم
قال لؤى – مشكله هتخرجها كده

 

قال محمد بغضب – ما تسكت منك ليه
صمتو حين كال الصمت ومنير لم ياخد رد لم ينتظر منير اكثر ثم فتح الباب ودخل سريعا ومنع أحد أن يدخل سواه، لكن توقف حين رأى هيثم
كان واقف ويعطيه ظهره والغرفه مبهدبهه كان فى اعصار دمرها ، بص على المرايه المتهششه جميعا لاحظ حاجه وكأنها ملطخه بالد*م اتخض جه يقرب منه
– اخرج
قالها هيثم بصوت هادئ متراخى وهو يوقفه بصله منير قال
– انت كويس
– شايفنى بشد فى شعرى .. اخرج مش عايز اشوف حد هنا
كان منير متردد يشعر بشىء غريب من نبره صوته لكن ذهب وهو يقفل الباب عليه ليتركه مع نفسه بصوله باستغراب قالت فاطمه
– انت هتسيبه
– وجودنا هيضايقه من نظراتنا عليه .. انتى عارفه دى اكتر حاجه بيكرهها .. مضطر اسيبه ونشوف اى الى حصل بعدين
بصوله مشي وتركهم لكن توقف لوهله بصلهم وقال – مين الى حط مرايا فى اوضته
استغربو ولم يرد احد لكن تحدث جنى وقالت – لى يا عمى فى حاجه
بصلها وقال – انتى ؟!
– لا دى افنان، كانت قاعده معايا وشافت مرايا على موقع وانا بقلب عجبتها فطلبتها من هناك وجت انهارده
– افنان !!

 

قالها منير بضيق ثم ذهب بصوله وهما مش فاهمين حاجه
سالت دمعه من عين هيثم اخفض زراعه بتراخى وقد أرهق كانت يده ملطخه بالد*ماء التى لازلت تتساقطت منها مشي ببطئ من بين ذلك الخراب الذى احدثه
كانت أفنان تبتعد تنتظر تاكسي حطت أيدها فى جيبها لم تجد هاتفها تذكرته هناك .. تراجعت فهل تريد العوده لذلك المنزل .. هل ستعود إليها بقدامها ليق*تلها
تضايقت لأن عليها العوده لفت ورجعت القصر لم تقول اى كلمه توجهت للغرفه فقط
وقفت عند الباب المقفول مدت أيدها وهى بتترعش وخائفه وتتذكره ومرتعبه من رؤيته، فتحت بتردد ودخلت نظرت ثم فتحت الباب ودخلت لكن لم تجده بصت للاوضه الى متك*سره نظرت إلى المرآه واتصدمت لما وجدتها تدمرت كامله وهذا الد*ماء إلى عليها فهل وجه إليها ضر*بات كثيره بيده إلى أن دمرها ؟
سمعت صوت من الحمام وكان كصوت مياه غزيره راحت ناحيه الباب كان مفتوح
– ه.. هيثم
قالتها ونبرتها ترتجف لكن لم يأتيها ردا لكن سمعت صوت انفاس وتاوه استغربت فتحت الباب قليلا لترى
لقته واقف ساند على الحوض إلى كان مليان د*م اتصدمت هذا المنظر مخيف كثيرا
– هيثم
بصلها كان متصبب عرقا ولونه شاحب وكأنه مرهق كثيرا ويأخذ انفاسه بصعوبه
– اى إلى رجعك
قالها بصوت ضعيف ثم وقع مغشي عليه ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى