رواية لقاءنا المستحيل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني
رواية لقاءنا المستحيل البارت الحادي والعشرون
رواية لقاءنا المستحيل الجزء الحادي والعشرون
رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الحادية والعشرون
سال كريم منال :
حصل ايه معاها تانى ؟
اتنهدت منال :
محدش من اهل الاب قبل تعيش البنت عندهم علشان ذنب أمها
وابوها اتسجن وهو في السجن جت ليه سكتة قلبية ومات علشان كان بيحب مراته ومش تخيال في يوم تعمل كدة او يقتلها بيده
قال كريم :
غبي رغم خيانه، سبحان الله الاختيار الغلط دى نتيجته
اتكلمت منال بحزن وخوف جواها ودفعت عنها :
أحيانا بتسيطر علي الانسان الرغبة والشهوة مع اهمال الزوج بتكون دى النتيجة
رفض كريم كلامها وقال :
لا طبعا هى كانت بعيد عن ربها وفي ستات كتير مش بيكون مع ازواجهم لكن صاينه نفسها وبيتها وفي اللي زوجها مسافر او الميت لكن كل واحدة فيهم بتعرف ازى تعمل ليها هدف تهرب بيها من التفكير دى بالعمال فى النهار و السجود فى الليل وقراءة القرآن
رفضت منال وقالت :
عدد قليل الا بيعملو الا انت بتقول عليه وخصوص بعد دخول النت
في ستات بتقرأ قصص وتشوف فيديوهات، وبتمارس عادت سري عشان تعوض عن احتياجها فيه
انصدم كريم وسالها :
انتي عرفتي كل ده من فين
ضحكت منال :
حبيبى انا متخرجه من ايه؟
رد كريم وهو بيضحك :
طب نفسي معلشي
ابتسمت منال :
وعملت دراسة عن الحالات دي بعض ما اقابلت مروة
سالها كريم :
قابلتيها امتى ؟؟وفين
ردت منال :
عند دكتورة شاطرة اسمها رشا هي دكتور نساء وتوليد وعلاقات اسرية
مشهوره في دمياط وفتحت سنتر في القاهرة وكانت محتاجة ادرس الحالة النفسية لكل مريضة عشان بتفرق في حمل المرأة طريقة جديدة طبيقتها وكنت انا من اللي اخترتونى اشتغل معاها بعد التخرج
طلب كريم منها :
طيب كملي حكاية مروة
ضحكتك منال :
طب هقوم احضر الاكل الاول
………،،،،،،،………
….
كانت ضياء حزينة :
البت طلعت بريئة قلبي كان حاسس
اتكلم كمال بحزن :
احنا غلطنا من الاول اللى بعتناها هناك كانت اتربت في وسط اولادنا
اتكلمت ضياء بنفس الوجع :
فعلا انا مقدرتش احافظ علي بنت اختى
خفف كمال عنها :
بس قلبي حاسس انها بخير دى نبتة طيبة وحافظة القران وربنا مش بيظلم عبيده وما نعرفش ممكن ربنا كتب دا لعلم عنده
اتنهدت ضياء:
ونعم بالله
قطعت حديثهم ايه وقالت :
ماما في تليفون ليكى
هزت ضياء راسها وسالتها :
مين يا حبيبتي
ردت ايه :
مامت نور عايزاكي
هزت ضياء راسها :
نور مين
ركز كمال
تكونش نور محمد الاسيوطى
استغربت ضياء :
يبقي عزيزة، هى جابت الرقم الجديدة من فين اوعى تكون انتى ؟
اتكلمت ايه:
بتهته وتلجلج انا يا ماما ازى
نظرت ضياء لها بتوعد :
ايه مش تلعب عليا انا عارفة انك انتى ونورا اصحاب ودايما واحنا في الكفر كنتى بتتكلمي معاها
قطع كمال نقاشهم :
انتى هترغي قومى ردي على عزيزة وبعدين اتحاسبوا
………،،،،،،……..
راحت ضياء ورفعت السماعة وقالت :
البقاء لله يا ام كريم
هزت عزيزة رأسها:
ونعم بالله
سالتها ضياء :
خير ان شاء الله
ردت عزيزة :
ان شاء الله عاوزة ازوركم ممكن
رحبت ضياء :
اكيد انتى تنورى في اي وقت
طلبت عزيزة :
ممكن العنوان
مليتها ضياء العنوان :……………………..
تمام كدة
هزت عزيزة راسها
تمام شكرا
……،،،،،،……..
بعد ما حضرت اللاكل طلب كريم منها تكمل :
كملي ياستى
اتنهدت منال :
لما الكل رفض راحت ملجا ايتام وهناك تعبت شوى الدكتور كشف عليها اكتشف انها حامل
انصدم كريم :
مسكينة كان سنها صغير اوي
ردت منال :
اوى والدكتور منه لله بدل ما يساعدها استغلها
استغرب كريم :
ازاي مش سقطها
اتنهدت منال :
عمل العملية بس فى المقابل هو كمان
بعد ما فاقت من العملية خلها مساعدة معاه براتب هي فرحت افتكرت انها صعبت عليه بس هو عمل كدة علشان يعمل علاقة معاها بس امام الجميع مساعدة مع طبيب الملجأ ويقدر يخرج بيها بره الملجأ ويستمتع هو كمان
انصدم كريم وقال :
وطبعا هى كانت فاكرة كل ده عادى، ما دام امها كانت بتعمل كدة
هزت منال راسها :
بالفعل والمرة دى في مقابل فلوس وبعدها اتعلمت انه كل ما تسلم نفسها هتاخد مقابل بس كملت تعليمها في الملجأ وخلصت الثانوية ودخلت معهد سكرتارية بس هي قالت
لي مفيش حد احترمها زى جاسر عشان كدة كانت هتموت عليه
اتنهد كريم وقال
ا
كيد الورم بسبب العلاقات الكتيرة ما ربنا جميل جدا لم طلب من الجميع الزواج عشان يحمي الانسان قبل المعصي والغلط يحمى صحته وجسده من نقل العدوة والامراض، عشان أحيانا ممارست الحجات دى بتنشر امراض كتيره
ردت منال موافقة رايه
فعلا برافو عليك
سالها كريم :
ممكن اسالك سؤال
ردت منال
اكيد يخص مروة
هز كريم راسه رافض
يخصك انتى
بدا شعور الخوف يظهر على منال:
اتفضل
سالها كريم :
انتى ازى بقيت صديقة لشخصية زى مروة وانتى مختلفة اي السر اللي خالكى بتساعدى مروة وتفضلوا مع بعض
وقبل ما ترد عليه جيه اتصال من المستشفي .
كان جاسر منهار :
الحالة تدهورت وهى في العناية المركزة
انصدمت منال :
ازاى ده حصل
كان جاسر عقله واقف :
كانت بقت كويسة بعد الولادة وكانت فرحانة بسجى وهى اللي اختارت الاسم تكفير عن ذنبها
بس جالها نزيف حاد واحنا في المستشفى بيها
سالته منال :
والبنت مع مين
اتكلم جاسر بحزن :
مع ماما عزيزة وطلبت منى اقولكم تيجو
هزت منال راسها:
احنا جايين حالاً
طلب جاسر منها:
بلغى كريم
ردت منال :
معايا واحنا جايين مسافة الطريق
شكرها جاسر :
شكرا
………،،،،،،،……….،
امام العناية
منال وجاسر وكريم
بعد ٨ ساعات
الطبيب انا اسف البقاء لله
انصدم جاسر :
انتوا قلتوا بعد استئصال الرحم بالعلاج الورم هيختفي
رد الطبيب :
الورم طلع انتشر في كل الجسم كله للاسف
جاسر :ضم سجى في حضنه وقال ما تقلقيش هكون الاب والام
ماتت مروة وسابت طفلة وفي اللحظة دى شعر جاسر بالمسؤولية
بعد فترة
كان جاسر واقف امام الزهرة المفضلة لسجى فى الحديقة يسقيها ويقول اين انتى أين رحلتي وتركتيني؟
هل القدر أراد كل هذا ام انتي اخترتي الرحيل ؟
وحشتيني بسحر عينيك بهواك بشوق لياليك
بلقاك بكل ما فيكي يا ملاكي وحشتيني
اسرتيني وروحي معاكى عشقاك ومهما تروحي وياك
وحتي عيني شايفاك وحشتيني
في ليالي عيونك ياما سهرت وياما اشتقت
وياما ياما انا ياما هويت
وفى بحر حنينك ياما سفرت وياما غرقت
كان يتامل صورة ل سجى ويتحدث معها هو يشعر انه مفتقديها رغم حاسس انها قريبة منه قطعت شروده عزيز
………………….
:ممكن اتكلم معاك يا انت وكريم تعالي معايا علي المكتب
هز جاسر راسه :
طبعا يا ماما عزيزة
فى المكتب نزل كريم بعد ما بعتت طلب ليه ودخل :
خير يا امى
اتنهدت عزيزة :
في حاجة عرفتها كانت سجى نفسها تعملها وقررت انفذيها
عاوزاكم توفقوني عليها
ابتسم جاسر لم سمع اسمها وقال :
اكيد اي حلم كانت نفسها فى لازم نحققه انا حاسس انها هترجع فى يوم
رد كريم وقال :
وانا من رايه يا امى
ابتسمت عزيز وحكت عن فكرتها وجيه يوك زيارة ضياء وكمال رحبت عزيزة بيهم :
شرفتينى يا ام عمرو و حضرتك يا استاذ كامل
ابتسمت ضياء :
الشرف ليا
وايضا كمال :
الشرف لينا خير يا ام كريم
ابتسمت عزيزة :
ان شاء الله خير
يجى هيثم وكريم وجاسر نتغدى واقولكم وبالفعل
يتجمعوا امام المائده يتناولون الطعام وبعد الانتهاء تأخذهم عزيزة الي جناح يوجد في القصر
استغرب كمال :??باستفهام
اي ده
ردت عزيزة :
دا الجناح الخاص ليكم فيه 3غرفة ورسيبشن
انصدم كما ل وبضيق :
مش فاهم ايه الموضوع
بدا جاسر يوضح :
الموضوع ان احنا هنتجمع كلنا في بيت واحد
انصدمت ضياء :
ازاي يعني انا اعرف اني دا بيحصل مع الأخوات بس زي انا وسحر الله يرحمها
ابتسمت عزيزة بحزن :
الله يرحمها انتي نسيتي انك بنت خالي ثانيا خالة سجي
نفسى اجمع شمل الباقي من العيله تعبت من الوحدة والغربة وانا حاسه ان في يوم هترجع سجي نكون كلنا معاها ممكن تغفر ذنبي ان احنا صدقنا كل حاجة وحشه في حقها ونسين أنها اتربت في حضن جدها السيد
مكنش مستوعب كمال واعتذر :
لكن انا بعتذر انا عندي بيت وشغل
اتنهد جاسر وبدا يقنعه :
يا عمي احنا عارفين بس انا عاوزك معايا انا وكريم وعمي هيثم التركة كبيرة ودي حق اليتيمه اللي الدنيا غربتها من وهي صغيرة عن أهلها وناسها
تدخل هيثم :
الشباب استنجدوا بينا علشان نساعدهم يطهروا المال من الحرام اللي اكل كل الناس اللي بنحبها انا كنت معترض بس عزيزة عندها حق
مادام نقدر نخلي اولادنا يعيشو مع بعض ليه لا
رد كمال :
ممكن نتقابل ونتجمع كل فترة
رفض كريم :
الدنيا تلاهي يا عمي وانت هتكون قدوتنا هتعلمنا كل كبيرة وصغيرة انت وعم هيثم
وتيجي نورا وتطلب منهم تتكلم وقالت
اسفة جدا انى ادخلت بس بليز يا عمو انا نفسي اعيش مع ايه وتبدأ تبكي بتفكرنى ب ابله سجي كانت نفسها تعمل كدة واتفقت معايا انها هتقولكم
سالتها ضياء امتى
فلاش باك
كانت نور شافت سجى قامت من النوم مفزوعى وسالتها سؤال :
ايه مالك انتى كويسه اكيد كنتى بتحلم
ابتسمت سجي لم شافتها قلقنا :
متقليقش دي بحلم بيتكرر
ردت نورا :
يعنى حلم نفسك تحقيق والا حلم وحش في المنام
ضحكت سجي على كلمة وحش:
انتي شبه اخوكي بتوقعيني فى الكلام بالالعاب الغريبة دي
ضحكت نور : ما انتي بتقوم كتيره مفزوعة وكمان كتومه اوي وانا والله عاوزة اعرف
ابتسمت سجي :
ماشي يا ستي الحلم ان كلنا نتجمع في بيت واحد عمي وخالتي وعمتي علشان كلهم يكون معايا انا بحبهم
خالتي بحس اني بشوف ماما فيها، عمي بشوف طيبة بابا وملامح جدي شبهه اوي ، عمتي قلب بابا ،والاب التاني ليا عمي كمال
بس ده حلم مستحيل يتحقق
ام الحلم الوحش زى ما بتقولي بحلم
انى بعيد جدا عنهم وشايفهم بس كل ما اقرب منهم احس المسافه بتبعد.وانا فى مكان غريب ممكن عشان بيوحشني
اتنهدت نور :
مكان فين روحتيه قبل كدة
ردت سجي :
لا دي زي مدينة او بلد الناس بيتتكلم لغة تانيه
ضحكت نورا
معاملتك مع السياح طيرت عقلك
……… ،،،،،،،،…
باك
كملت نور :
كانت نفسها تجمعنا مع بعض عشان خاطري يا عمو
وفعلا تمت الموافقة واشتركوا مع بعض في كل حاجة
وتم تطوير في شركات محمد والمنتجع علي حلم ترجع الوردة البنفسجيه سجي
… ………////////
بعد 3 سنين
تظهر فتاة ترتدي بنطلون ترينج لونه رمادي وتيشيرت ترينج مرسوم عليه فتاة و تحمل اله موسيقية وشعرها مرفوع علي هيئة ديل حصان
تتمشى في حديقة المنزل وفي اذنها سماعه وتتكلم اللغة الأجنبي
How are you كوشي
كيف حالك كوشي
Thanks I’m fine
شكرا انا بخير Slike
تتحدث سليكا :
هل ستاتي معي الجامعة غدا
اجابت كوشي :
نعم تم موافقة بابا
ان اكمل دراستي هنا كنت سأعود الي الهند بعد انتهاء الدراسة ولكنه وافق انا اكمل دراستى هنا معك
ابتسمت سليكا :
المسافة بين الهند وألمانيا قريبة
اكبر النجوم عندكم بيصوروا افلامهم هنا
ضحكت كوشي :
انتى خبيره في كل شيء وهذا محيرنى رغم انك قلت لي انك فاقدة الذاكرة بس عقلك ذكي
هل تعلمى ان ابي عندما استمع لكي وأنتي تقرأي القرآن كان سعيد جدا ومن هذا اليوم اصبحنا أصدقاء لأنه كان متخوفا من يكون لي اصدقاء هنا
ابتسمت سليكا :
اه الطبيب أيضا قال سبحان الله رغم انك فقدتي الذاكرة لكن لم تنسي كلام ربك
اكيدت كوشي:
لان والدك قام تحفظيك القرآن من وانتي صغيرة وكنتي دايما تقرأيه اتمنى احفظه مثلك
اقترحت سليكا عليها :
اكيد نختار يوم عطلة ونبدأ معنا اتذكر وانتى تحفظ
كانت ماريا تنادى على سليكا
ابنتي تعالي لتتناولى الغداء
ردت سليكا :
حاضر يا امى
……………….
في مكان اخر في القاهرة
يظهر جاسر لابس نظارة وفي يده اللاب توب وفتاة صغيرة في عمر السنتين ونصف تجري
حوله وتنادى بابا اسر
يتجه نظره إليها ويضحك اسمي جاسر يا سجى
تكلمت سجى :
انا مش ارف اوله صعب (انا مش عارفة اقوله صعب )
ضحك جاسر :
وضمها الي حضنه ويقول معليش يا سجى بكرة هتعرفى كل حاجة بس يارب حظك يكون احسن من صاحبه الاسم وحشتنى اوى
كانت تتكلم وهى فى الحديقه وكان ماكس راجع من السفر وهو يدلف الي المنزل رأى الجميلة سليكا وهى مثل الأطفال في هذه الملابس وكان يعشق شعرها البني الفاتح المائل الي اللون الاصفر
خطف نظرة منها وهى تتحدث مع صديقتها الوحيدة كوشي (هى اصلها هندي ومعنى اسمها السعادة بالهندى) الابن الوحيد ل امها وابيها بعد سنين انتظار وحرمان
ولذلك سميت بهذا الاسم لتجلب لهم السعادة عيونها بنية اللون
شعرها اسود قصير
ملامح وجهها صغيرة جدا
بعد انتهاء سلكيا
اخرج ماكس هاتفه ومثل كأنه يتحدث فيه
رأت سليكا ماكس وهو ينظر لها ثم أخرج الهاتف
فتحدثت مع نفسها باللهجة بتاعتهم :
لا اعلم لماذا انت غاضب منى يا خالي أرى في نظرتك الحب و الشوق للتحدث معي ولكن دائما تتجاهلني رغم ان امى ماريا قالت ان كنا مثل الاخوة نضحك ونجرى احلامناو اسرارنا مع بعضنا البعض
وتتذكر حديثها مع ماريا
كانت سلكيا تسالها :
ماما اريد ان أسأل عن شئ؟
ردت ماريا :
اكيد يا ابنتى ما يحيرك ان اجيب عنه؟
سالتها سلكيا :
كيف كانت علاقتى مع ابي وخالي قبل الحادث؟
لانى اشعر انهم يتجنبوا الحديث معي ويتعاملون معي بحذر
ابتسمت ماريا :
لا يا حبيبتى هم يحبونك مثلي واكثر ولكن ماكس تغير كثيراً عن الأول
لا اعلم لماذا ولكن انتي ايضاً تغيرتي لا تمزحين معه ولا تتكلموا خلال 3 سنين لحظات تنظروا الى بعض فقط ولا تتحدثوا تكلمي ياابنتي مع خالك
قالت سليكا :
ممكن انا اللي أخطاءت فى حقه ولذلك يجيب ان ابدا الكلام معه
باك
اتجهت سيلكا الي ماكس وكل خطوة منها تجعل ماكس يتعرق وضربات قلبه تزيد ورمت السلام
:Good Morning ماكس
رد ماكس :Good morning Salik
طلبت سيليكا التحدث :
اريد التحدث معك بليز
تحجج ماكس :
انا مشغول سليكا ويبدأ فى الانسحاب
اوقفته وقالت:
لا تهرب مني يا ماكس وان كنت تكرهني لاني كنت السبب في فقدانك لجدي لذلك تتجنب الحديث معي
انا سوف اترك هامبورغ وارجع الي مصر عند عمتي
انصدم ماكس
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)
