رواية ملاك في عالمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى صابر
رواية ملاك في عالمي الجزء الثاني عشر
رواية ملاك في عالمي البارت الثاني عشر
رواية ملاك في عالمي الحلقة الثانية عشر
هاني كان باين على ملامحه انه زعلان جدا: أنا اسف ياشهاب
شهاب ضحك بسخريه: أسف على ايه بالظبط، انت اكتر واحد متوقعتش منه كده
هانى اتكلم بسرعه: والله العظيم كنت خايف عليك ياشهاب، مكنتش اعرف انها فعلاً ناسيه كل حاجه وعندها مشكله في دماغها المشكله بقت اسوء بعد ماوقعت عندكد
شهاب اتريق وضحك: هههه ياراجل…… واهو عرفت اي الجديد يعني
هانى اتكلم بندم: متزعلش منى ياشهاب كان غصب عني والله
شهاب سابه ومشي: اللي يزعل بجد انك صدقت ابويا ومشيت وراه وانت اكتر حد عارف ابويا عاوز منى ايه.
دخل شهاب الحفله وبعد عن هانى الي كل مايحاول يكلمه يتجنبه ويبعد عنه
____________________________________________________________________________________________
“عند ملاك
كانت قاعده بتقرء الكلام ومصدومه جدا، هيا عرفت الفرق بين الحب دلوقتي وعرفت يعني ايه إعجاب ويعنى ايه حب، قفلت الموبيل وهيا مصدومه وطلعت البلكونه تشم شويه هوا وكانت سرحانه في الكلام الي قرأته: يعنى أنا بحب شهاب، أنا فعلاً بفرح لما بيكون موجود ولما بيكلمنى، وبضايق لما يخرج ويكون بعيد وبحب كل حاجه خاصه بيه ده انا حتى بلبس من هدومه لانى بحبها عشان بتاعته،بس فيه حاجه واحده ناقصه (الغيره) وانا مش بغير على شهاب ايوه يبقا انا كدا مش بحبه ايوه صح.
اقنعت نفسها بكدا وبعدت الافكار كلها عن دماغها.
شويه ووصل شهاب واول ماسمعت صوته طلعت تجرى من الاوضه عليه: انت جيت
ابتسم: ايوه
اتكلمت بفرحه: فين البيتزا
عفاف كانت متابعه الوضع بهدوء واول ماسمعت بيتزا اتكلمت بسرعه: ايه ده انت معاك بيتزا ياواد
ضحك شهاب عليهم: ده بدل ماتسالونى انت كويس وإلا لا داخلين على البيتزا كده علطول، انا دلوقتي عاوز اعرف مين هنا اهم البيتزا وإلا أنا
ملاك اخدت منه البيتزا هيا وعفاف وقعدو ياكلو والاتنين قالو في صوت واحد: البيتزا طبعاً
شهاب بصلهم وهو متغاظ وبيضحك: طب ابقا شوفو مين بقا الي هيجبلكم بيتزا تانى
اتكلمت ملاك وهيا بتاكل: ليييييه يعني
ضحك علي شكلها: ابلعي بس الأكل وبعدين اتكلمى
عفاف ضحكت: اقعد ياحبيبي عشان تاكل وبعدين احنا هنلاقي زيك فين بس، مش صح ياملااك
غمزتلها ملاك: صح ياماما عفاف، ده انت مفيش منك اصلا
ضحك شهاب وقعد ياكل معاهم: ياسيدي على الكلام الحلو، كلو بعقلى حلاوه انتى وهيا كده علطول
عفاف ضحكت: واحنا لينا غيرك ياابنى
شهاب افتكر حاجه: ايوه صح نسيت اقولك ياامي
عفاف: خير ياابنى
شهاب: هبه هتيجي بكره، جوزها سافر شغل برا وقالت هتيجي تقعد معانا كام يوم كده
ملاك استغربت: مين هبه
عفاف ابتسمت: دي تبقا اخت شهاب ياحبيبتي
ملاك بصت لشهاب بفرحه: بجد انت عندك اخوات
شهاب ابتسم: ايوه عندي هبه بس
ملاك بفرحه: وهتيجي بكره
شهاب: ايوه
ملاك: بقا عندي فضول اشوفها، اكيد شبهك مش صح
عفاف ضحكت جامد: لا دي شبه شبه لأنها تؤامه
ملاك اتصدمت: بجد، الله يعنى هيا شبه خالص وعندها نفس ملامحه كلها كده
شهاب ضحك: بكل صوته: ده انتى هتفرح اكتر لما تشوفي عيالها اهم يجو يلعبو معاكي احسن ماانتى قاعده فاضيه كده
ملاك ضحكت وفرحت اكتر: عندها كمان اطفال، اكيد هيبقا شكلهم كيوت
عفاف ابتسمت: ايوه ياحبيبتي عندها وحيد وخديجه وملك، وحيد عنده 9سنين وخديجه عندها 5سنين وملك الصغننه خالص عندها لسه سنه يادوب
ملاك فرحت جدا انها هتشوفهم وهيقعدو معاها: الله انا مبسوطه اوي انى هشوفهم
عفاف ببسمه حنونه: وهما كمان هيفرحو اوي لما يشوفكي ياحبيبتي، يلا بقا ندخل ننام عشان نقوم بدري.
اتكلمت ملاك بفرحه: انا كنت عاوزه اقولكم على حاجه
عفاف بصتلها: قولى ياحبيبتي
ملاك: أنا هلبس الحجاب
عفاف فرحت جدا وشهاب كان بيتابع وهو ساكت: بجد ياحبيبتي ده اجمل قرار تاخديه وكفايه انك اختارتى الصح، من بكره إن شاء الله هخلى هبه تنزل معاكي تشتري ليكى كل اللبس الي محتاجة.
ملاك كانت فرحانه اوى من تشجيع عفاف: كل ده بفضل كلامك الجميل ليا ياماما عفاف، حضرتك علمتينى حجات كتير جميله وانا مش عارفه اقولك ايه بجد
عفاف كانت نعسانه جدا: متقوليش كده ياحبيبتي انتى بنتى، انا هدخل انام انا لحسن هنام على نفسي
ملاك ببسمه: تصبحي على خير يماما عفاف
بصتلها عفاف وبصت لشهاب واستغربت انه ساكت: وانتى من اهل الخير ياحبيبتي
دخلت عفاف اوضتها وملاك قامت عشان تروح هيا كمان تنام بس وقفها شهاب بصوته: ملاك
بصتله بإستغراب لانه كان ساكت ومتكلمش خالص ولا حتى شجعها: خير ياشهاب
شهاب شاور بدماغه على الكرسي الي كان قدامه: اقعدي عاوز اتكلم معاكي بخصوص قرارك للحجاب
قعدت ملاك وكان عندها فضول تعرف هو هيقول ايه: اولا انا مبسوط انك اخدتى قرار جميل شبه ده، بس عاوز اسالك على حجات كده
بصتله بإستغراب: اتفضل
شهاب: انتى ليه عاوزه تلبسي الحجاب
استغربت من السؤال جدا وردت: لأنه فرض على المسلمه، وانا شايفه انى بصلى بالحجاب علطول ومينفعش اصلى منغيره يبقا ليه امشي منغير الحجاب طالما بصلى بيه
شهاب كان عاوز يشوف هيا اختارت تلبس الحجاب عن اقتناع وفاهمه هيا بتعمل ايه وإلا شكل وخلاص: طب ليه مش لابسه الحجاب دلوقتي طالما قررتى تلبسيه
بصتله وكانت مصدومه جدا: هو مش انت قولتلى انك مش غريب وكمان شبه اخويا
شهاب ابتسم: بس انا مش جوزك عشان تقعدى قدامى بشعرك كده عادى، فاكره لما امى قالتك انى مينفعش انام معاكي في نفس الاوضه
هزت بدماغها: ايوه فاكره، بس ايه علاقه ده في ده
شهاب: لان دى زى دى بالظبط، أنا من محارمك يعني انفع اكون جوزك عادى ومينفعش تقعدى قدامى كده فهمانى
ملاك وشها احمر واتوترت اول ماسمعت كلمه جوزك دى: ب.. ب
شهاب ضحك على شكلها: ب ايه… ماتتكلمى شبه الناس مالك
اخدت بعضها وطلعت تجري على اوضتها، هيا فعلاً غلطانه ومش فاهمه حاجه هيا يااما بتحبه يااما بتضحك على نفسها وده هيكون مجرد إعجاب مش اكتر.
شهاب دخل اوضته وهو بيفتكر شكلها وهيا وشها احمر وبتجري على اوضتها، هو مبقاش قادر يبطل تفكير فيها وفي تصرفاتها
تاني يوم نزل شهاب عشان يجيب اخته هبه من المطار واول ماوصل اتصدم اول ماشاف بنت عمه سوزى معاها، هيا مقالتش إنها جايه معاها وبعدين دي اول مره تيجي مصر من 10سنين ياترى جايه ليه
هبه لمحته واقف بعيظ سرحان فا ندهت عليه: شهاب انت ياابنى انا اهو
قرب من اخته وحضنها وحضن العيال واخد منها ملك: وحشتونى اوي
هبه بفرحه: وانت كمان ياحبيبي، مش هتسلم على سوزى
بصلها وهو عامل نفسه مصدوم ومااخدش باله منها: اي ده انتى هنا ياسوزى، حمدلله على السلامة
بصتله بدلع: يخص عليك ياشوشو، كده مخدتش بالك من بنت عمك القمر.
بص ل هبه وملامحه كشرت: احمممم…. شوشو مين لأمؤاخذه ياسوزى؟!
سوزى : مش ده دلعك برضو
شهاب كان عاوز يرد عليها رد مش كويس بس هو هيعمل حساب انها بنت عمه وهو بيحب عمه الي كان بيشوفه كل سنه مره بسبب انه عايش في امريكا: شوشو دي تقوليها لبنت مش لراجل مصري، فاهمه
سوزى ضحكت: سوري مااقصدش ياحبيبي
بص ل هبه واخدها على جنب: البت دى جايه تنيل ايه معاكي
هبه عارفه انه مش بيحبها: ابوك بنفسه الي كلمها تيجي معايا علشان تغير جو شويه
شهاب كان مضايق من تصرفات ابوه وياتري هو يقصد ايه من كده: ودي هتقعد معانا في الشقه
هبه: انت ياابنى مش قولت إن الشقه مشاء الله كبير وتكفي حبايب، وبعدين معلش استحمل وجودها لحد ماامشي ويلا بقا بسرعه علشان عاوزه اتعرف على ملاك واشوفها
شهاب ابتسم اول ماجابت سيره ملاك: متاكد انك هتحبيها
هبه غمزتله وهيا بتضحك: يبقا انت كمان حبيتها ياشقيق
شهاب هرب من نظراتها لانها اكتر واحده بتفهمه منغير مايتكلم: احممم… يلا خلينا نمشي وبطلى هزار بقا
ضحكت على شكله وهيا متاكده انه فعلاً بيحبها شبه ماعفاف قالتلها: خلاص يعم مش وقت كلام في الحوار ده، بعدين نتكلم
مشي واخد العيال على العربيه وهبه اخدت سوزى الي كانت مضايقه من معامله شهاب، بعد شويه وصلو البيت واول ماشهاب دخل لمحته ملاك الي كانت خلصت تنضيف البيت مع عفاف ولابسه عبايه عفاف ورابطه العبايه على وسطها بطريقه تضحك ورابطه شعرها هو كمان: ايه الي انتي عماله في نفسك ده يخربيتك
بصتله ببرءاه: قولت اساعد ماما عفاف شويه والحمدلله خلصت اهو، بس اي رأيك
ضحك بكل صوته ولسه جاي يتكلم ظهرت سوزى من وراه واتكلمت بقرف: مين المقرفه دي
شهاب اتعصب وبصلها وكانت عيونه بتطق شرار: قولتى ايه دلوقتي
سوزى رجعت ورا وخافت من شكله جدا: بقول مين دي
ملاك كانت فاكره إن دي هبه اخته ورفضت ترد عليها وكانت كاتمه دموعها بالعافيه: انتى هبه صح
هبه هنا دخلت بالعيال واول ماشافتها فرحت اوى وطلعت تجرى عليها: أنا هبه ياحبيبتي، انتى بقا ملاك صح
ملاك ابتسمت جدا لأنها شبه شهاب اوي، كانت فعلا نسخه منه: صح انا ملاك، انتى شبه شهاب اوى
ضحكت وحبيتها اوى فعلاً طلعت قمر شبه ماعفاف قالتلها وشكلها طيوبه اوى: تؤام شهاب للأسف الشديد
شهاب ضحك: هو انتى تطولى تكونى شبهي يامعفنه انتى
هبه بصتله: أنا معفنه ياشهاب
شهاب: اتنيلى تعالى خودي ملك نامت يقلب خالها
هبه ابتسمت وراحت شايله ملك الي كانت نايمه على ايديه: هدخل انا ادخلها تنام فين…. اومال فين ماما
ملاك: ماما عفاف في المطبخ
شهاب ابتسم: ادخلى حطيها في الاوضه اللي هناك دي وبعدين خودى جوله في البيت دوري على ماما براحتك
دخلت وبعدين اتفاجى بسوزى الي قربت من ملاك: انتى الشغاله وإلا ايه، شكلك كده الشغاله
ملك اتصدمت جدا:………………
( ياترى ملاك هتعمل ايه مع سوزى ،😹 بلاش تم دي ونتوقع ايه هيحصل 😉وعاوزه اقولكم إن كده الروايه هتبدء جد بقا وهندخل في الصعب والي مش فاهم حاجه من الأول هيفهم كل حاجه إن شاء الله في الي جاي 😹❤💃🏻)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك في عالمي)
