رواية ليلى الفصل الثاني 2 بقلم سارة اللومي
رواية ليلى الجزء الثاني
رواية ليلى البارت الثاني
رواية ليلى الحلقة الثانية
اشترت ليلى بعض جلابيب البيت والعبايات ( ﻻستقبال الضيوف في اول ايام الزفاف وكانت الوانها تتراوح بين اﻻسود والكحلي والبني واﻻخضر الغامق ,, اما عن ملابس البيت والبيجامات اشترت بضعه بيجامات حرير تحت الحاح
خاﻻتها ولم تنسى شراء دراعات البيت التي تعشقها ,,اما عن الملابس الداخليه وقمصان النوم ابتاعت بعض اﻻطقم على مضض واستحياء من خاﻻتها ,,
اشترت علبه مكياج وكانت في قراره نفسها قد حسمت امرها بان هذه العلبه ﻻكمال الجهاز وانها لن تستخدم اي شئ من محتوياتهاﻻنها تؤمن بالجمال الطبيعي وترى نفسها جميله بدون المكياج ,, اما العطور فكانت العطور العربيه ودهن العود والبخور هي سيدة الجهاز …
تم الزفاف سريعا وانتقلت ليلى لشقه زوجها التي اختار وائل اثاثها وديكورها على النمط الغربي ( مودرن ) …
مرت اول ايام الزفاف وسط مباركه اﻻهل واﻻصدقاء ودخل الزوجان الى الحياه الزوجيه الجاده بعدها,, كان عمل وائل يفرض عليه اﻻختلاط بعدد كبير من النساء ومن جنسيات مختلفه ,, بعد ان انتهت اجازته وفي اول يوم عمل اتصل بزوجته واخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كي ﻻ تتعب
نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له ﻻنه اشتاق لها ,, انهى العريس عمله واتجه الى احد المطاعم ومن ثم الى البيت وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له حينما دخل الشقه كانت رائحه الطبخ والبصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق !
دخل هناك مسرعا الى ليلى التي كانت ترتدي جلابية بيتي و ترفع شعرها بكليبس وتضع طوق احمر ووجهها ليس به ذره من المكياج !!
استغرب زوجها من انها قامت بالطبخ وعللت هي انها ارادت ان تفاجئه
فطبخ البيت الذ واضمن وهي تتذكر في نفسها نصيحه والدتها قبل الزواج بان الزوجه التي تعتمد على اكل الخارج فاشله وﻻ تستطيع ان تكسب زوجها فيمل منها ويذهب ﻻخرى ﻻنها لم تتجه لقلبه عن طريق معدته !!!!!!!!!!!!
خرج الزوج على مضض من المطبخ وبدل ملابسه وجلس بالصاله ثم ظهرت ليلى من المطبخ و هي تحمل صينيه الغداء وتفوح منها رائحه الطبخ .
تناوﻻ الغداء ثم اخبرها انه سياخذها الليله للعشاء في الخارج …. فماذا حدث في العشاء ؟؟؟؟؟ وماذا جرى بعد
العشاء ؟؟؟؟؟
في تلك الليله تجهز الزوج ولبس احسن ثيابه ولم ينسى العطر وخرج برفقه عروسته الى مطعم راقي
كانا يتحدثان مع بعض وفجأه اخبرته انها ستسحب من الجامعه رفض هو بشده وقال لها انه يريد زوجه متعلمه ,, عللت هي انها لن تستطيع ان توفق بين دراستها و حياتها الزوجيه ورد عليها ان هناك اﻻﻻف غيرها ممن يدرسن وفي
نفس الوقت متزوجات ,, كانت مصره على رايها
حاول وائل تاجيل النقاش في الموضوع ظنا منه
انه سيثنيها عن موقفها …
وصل طلب الطعام وبادر الزوج بوضع الشوكه في فم زوجته اﻻ انها رفضت قائله : ايييييييي
بجد ؟؟؟ شوف الناس بتبص علينا ازاي…. احبطته بشده من هذا الجواب فرد عليها : هو احنا مالنا و مال الناس ؟؟؟
اكمل العريسان طعامهما وكانت ليلى تحاول ان تساير زوجها في اﻻكل بالشوكه والسكين اﻻ انها بالنهايه اخذت تلتقط قطع البطاطس المقليه بيدها …و الكل ينظر اليها
خرج العريسان من المطعم وفي الطريق عرض عليها زوجها الذهاب ﻻحد المجمعات ووافقت ,,,
اخذا يتجوﻻن بين المحلات التجاريه وفي اﻻخير دخلا الى محل لبيع اﻻحذيه وطلب منها ان تشتري لنفسها حذاء جميل ,, اخذت تقلب بين اﻻحذيه ولم يعجبها اﻻ حذاء اسود نازل ( فلات ) مريح جدا
فجاملها زوجها واخبرها انه اعجبه وعرض عليها ان
تأخذ حذاء اخر بكعب فهو يحب اﻻحذيه العاليه
واشترى لها على ذوقه حذاءا راقيا
حاولت ليلى ان تثني وائل عن شراء هذا الحذاء الباهض ولكنها لم تفلح وفي اﻻخير اخذته عروستنا على مضض وهي تنوي ان تضعه في الدرج ﻻ أن تلبسه ﻻنها ﻻ ترتاح لهذا النوع من اﻻحذيه ,,
بعدها خرجا من المجمع وفي السياره ابدى الزوج رغبته في ان تلبسه في المره القادمه …دخل العريسان الى الشقه وقال وائل لزوجته باستحياء : ممكن تلبسي لي الليله حاجة وردي ؟
فردت عليه بخجل: الله يسترك خلينا ننام والله تعبت
اليوم من المشي ..
وفي حقيقه اﻻمر انها لم يكن لديها ﻻ وردي وﻻ فوشي وﻻ احمر ….. احس وائل ان رفضها سببه عدم وجود هذه الالوان في خزانتها ليس التعب
في اليوم التالي قبل ان يخرج وائل الى العمل اعطى ليلى مبلغ نقدي وطلب منها ان تذهب مع بنات خاﻻتها او اختها الى السوق كي تشتري لها ملابس جديده ( وكان يقصد ملابس النوم ﻻنه منذ ان تزوجها لم ير منها ما يعجبه ﻻ من شكل
وﻻ من لون ) …
ذهبت ليلى الى السوق مع اختها وبنات خاﻻتها وصرفت كل الفلوس على اشياء عاديه وكانت ترفض اي شئ تعرضه عليها بنات خاﻻتها من ملابس داخليه مثيرة او قمصان نوم …
اثناء تواجدها في السوق اتصل بها وائل وسألها عما اشترته فردت عليه : اشتريت قميص رصاصي و عباية بيت زيتية دهن عود هديه أمي و شبشب لابوي
اصيب وائل بخيبه امل وسرعان ما تدارك الموقف : اوكي بعد العمل سنخرج سويا ..
وقبل ان يختم المكالمه اعطاها قبله طائره
فاجابته بتذمر : هو انت مش هتبطل الحركات دي !! عيب !
اغلق الهاتف وهو يقول في نفسه : هي كل حاجة عيب
عند الست دي !!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)