رواية إكليل الحياة الفصل السادس والخمسون 56 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء السادس والخمسون
رواية إكليل الحياة البارت السادس والخمسون
رواية إكليل الحياة الحلقة السادسة والخمسون
“البارت السادس وخمسون”
وقفت نعمه أمام باب غرفة ريم وطرقت عليه عدة مرات ثم فتحت الباب ودلفت إلى الداخل اقتربت من ريم وربت على ظهرها بهدوء وقالت
-ريم يا حبيبت ماما اصحى يلا علشان تفطرى
تكلمت وهى مغلقه عينيها وقالت
ريم :-يوووه يا مامى سبينى انام بقى
ردت عليها سريعا وقالت
نعمه :-نوم ايه بس يا بنتى انتى من امبارح العشا نايمه وكل ما ادخل اصحيكى تقوليلى لا سبينى قلبك هيوقف عليكى من قلة الاكل
زفرت بضيق وقالت
ريم :-يوووووه بقى قولتلك عايزه انام اطلعى من الأوضه واقفلى الباب وراكى
ثم وضعت الوساده فوق وجهها
نظرت لها بأستغراب وابعدت الوساده من على وجهها وقالت بغضب
نعمه :-مش هسيبك غير لما تقومى يا ريم اصحى يلا
جلست بغضب على السرير وقالت
ريم :-انا زهقت مش عارفه اخد راحتى فى النوم يا مامى سبينى براحتى بقى مش عايزه اكل مش عايزه أخرج مش عايزه اسافر ممكن ترحمينى شويه
جلست بجوارها على السرير وربت على يدها بحنو وقالت
نعمه :-يا حبيبتى الطلاق مش اخر الدنيا يمكن يكون احسن ليكى بكتير علشان تنتبهى لحياتك ودراستك وتعيشى حياة أفضل من اللى كنتى معاه فيها
زفرت بضيق وقالت بدموع
ريم :-لا يا مامى بالنسبالى الطلاق اخر الدنيا أنا كنت حابه الحياه مع اشرف ومستحيل يكون فيه افضل من انك تعيشى جنب اللى بتحبيه والدليل انتى اهو رغم اللى بابى بيعمله فيكى ورغم كل علاقته القذره مش قادره تبعدى عنه وتسبيه على الأقل اشرف عمره ما فكر يوجعنى زى ما بابى بيعمل معاكى بصى لنفسك الاول وحياتك عامله ازاى وبعد كده تعالى انصحينى انسي اشرف وحبه
نهضت بضيق ونظرت لها بغضب وقالت
نعمه :-انتى شكلك الكام شهر اللى عشتيهم معاهم هناك غيروا اخلاقك فيها فيه بنت محترمه تتكلم مع أمها كده
أغلقت عينيها بدموع وتنهدت بوجع وقالت بترجى
ريم:-ارجوكى يا مامى بلاش تفتحى معايا اى مواضيع الفتره دى سبينى براحتى متضغطيش عليا لأن اللى انا حاسه بى صعب اقدر اوصفه علشان كده هتلاقي الكلام بيخرج منى بعصبيه وبكون مش عارفه بقول ايه، ممكن، علشان متزعليش منى
نظرت لها بضيق وقالت
نعمه :-براحتك يا ريم
وخرجت من الغرفه بغضب وأغلقت الباب خلفها
نظرت إلى الباب بدموع وشعرت بألم بمعدتها نهضت مسرعه إلى المرحاض وتقيأت ما فى بطنها حتى شعرت بروحها تنسحب منها اسندت على الحائط بألم شديد وخرجت من المرحاض عادت إلى السرير تمدت عليه وثوانى قليله ذهبت فى سبات عميق.
……………………………………………………………..
استيقظت ابرار من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها نظرت به وجدتها ولاء نظرت على السرير وجدت سراج غير موجود وسمعت صوت يأتى من المرحاض علمت أنه مازال بالداخل إجابة سريعا على ولاء قائله
-صباح الخير يا عروسه
ردت عليها بسعاده وقالت
ولاء :-صباح النور، انتى عرفتى
اعتدلت على الأريكة وقالت بصوت هادئ
ابرار :-اممم على امبارح بلغنا وكان طاير من الفرحه
تنهدت بحب وقالت بعدم تصديق
ولاء :-انا مصدقتش نفسي لما معاذ قالى أنه رد على “على” بالموافقه حسيت نفسي قلبى هيوقف من كتر الفرحه
تكلمت بنبره حنونه وقالت
ابرار :-مبروك يا لولو ربنا يسعدكم يارب
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
ولاء :-المهم قوليلى رايحه الجامعه النهارده ولا لا علشان لو مش رايحه اكنسل أنا كمان واقعد اذاكر فى البيت
فى ذلك الوقت خرج سراج من المرحاض نظرت له وقالت
ابرار:-لا هروح الجامعه النهارده اوعى متجيش هزعل منك
ردت عليها بالتأكيد وقالت
ولاء :-لا خلاص جايه مدام انتى جايه هسيبك بقى تجهزى وانا كمان اجهز
أغلقت الخط معها ونظرت إلى سراج ونهضت من على الأريكة واقتربت منه وضعت يدها على جبينه وقالت بتساؤل
ابرار :-عامل ايه دلوقتى
امسك يدها قبلها بحب وقال
سراج :-الحمدلله بقيت كويس
ابعدت يدها سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-ا ا الحمدلله هجهز أنا بقى علشان ننزل الجامعه
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-على مهلك لسه بدرى
تحركت بأتجاه المرحاض وقالت
ابرار :-بدرى من عمرك عندى الدكتور بتاعى مبيتفهمش بالكلام بيحدف زلط
ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بأبتسامه وبدأ يرتدى ملابسه ووقف أمام المراه مشط شعره وجلس على الأريكة ارتدى حذائه وانتظر خروج ابرار
بعد عدة دقائق خرجت ابرار اخذت ملابس لها وعادت مره اخرى ارتدتها سريعا واتجهت إلى المراه
نظر لها بعدم رضا وقال
سراج :-انتى مش شايفه أن الجيبه دى ضيقه شويه
نظرت إلى الأسفل بأستغراب وقالت
ابرار:-الجيبه ضيقه !! ازاى مش فاهمه بالعكس دى واسعه جدا
نهض واقترب منها وحرك يده على جسدها وقال بضيق
سراج:-لا ضيقه من هنا ممكن تغيريها
حملقت عينيها بصدمه وتراجعت إلى الخلف وقالت
ابرار :-م م من غير لمس طيب انا هدخل اغيرها
واتجهت إلى خزانة الملابس أخرجت شئ اخر دلفت المرحاض بدلته ثم خرجت مره اخرى وقالت بضيق
-حلوه دى !؟
اومأ رأسه بأعجاب وقال
سراج :-ايوه دى واسعه وحلوه يلا كملى لبس
زفرت بضيق ووقفت امام المراه ارتدت الحجاب على رأسها والتفت له وقالت
ابرار :-انا خلصت يلا بينا
نظر لها بأهتمام وقال
سراج :-اعملى حسابك علشان مش هنيجى على البيت بعد الجامعه
ردت عليه بعدم فهم وقالت بتساؤل
ابرار :-اومال هنروح فين !؟
اقترب منها ونظر لها بحب وقال
سراج :-هنروح نتفق مع النقاش علشان يبدأ يشتغل فى الشقه وبعد كده هنطلع على معارض الموبليات علشان نختار الفرش بتاعنا
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-و و ومستعجل ليه انا مرتاحه هنا
أحاط خصرها بذراعيها ونظر لها بحب وقال بصوت هامس
سراج:-علشان نبقى براحتنا ومحدش يخبط علينا فى اى وقت
وغمز لها بعينه
ابتلعت ريقها بخجل وتذكرت عندما طرق “على” عليهم فى هذا الوقت أغلقت عينيها وابتعدت عنه سريعا وقالت
ابرار :-م م ماشى اللى انت شايفه صح اعمله بس دلوقتى امشى يلا علشان منتأخرش اكتر من كده
ابتسم على خجلها وأمسك يدها وخرجوا من الغرفه وجد “على” يجلس أمام طاولة الطعام ويتناول طعامه نظر إلى ابرار وقال
-اهو ده اكتر سبب عايز اقعد فى شقتى فى اسرع وقت علشانه تخرجى من الأوضه تلاقى تور قاعد ياكل قصادك
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-حرام عليك يا سراج ياكل بالهنا والشفا
نظر لها بضيق وقال
سراج :-حرام ايه بس امشى يلا
تكلم وهو يضع الطعام فى فمه وقال
على :-على فكره انا مش هرد عليك علشان خايف عليك منى، انا سيبك تاكل عيش بس
نظر له بغضب وقال
سراج :-والله!! تحب أنا اطفحك لسانك
ابتسم له بتوتر وقال
على :-ليه بس يا ابو الصحاب ده أنا اخوك الصغير حتى، فين حنان الاخ
اجابه بتهكم وقال
سراج :-حنان دى تبقى خالتك
ثم نظر إلى الابرار وقال
-امشى يلا
تعالت ضحكاتها وتكلمت بصعوبه وقالت
ابرار:-لا بجد انتوا الاتنين مشكله بس انا متأكده انكم بتعملوا كده كهزار بس بتموتوا فى بعض
تكلم سريعا وقال بنبره جاده
على :-سراج حبيبى زق زقه مع اخوك وكلم ابوك النهارده خليه يحدد الميعاد ونخلص بقى هموت على البت والله
اومأ رأسه بالموافقه وقال
سراج :-ماشى بس لما ارجع بليل
ثم نظر إلى ابرار وقال
-يلا بينا
وخرجوا الاثنين من الباب واتجهوا إلى الجامعه .
………………………………………………………………
جلس الجد وأمامه سعديه وأشرف ونظر لهم بضيق وقال
-انتوا هتفضلوا مبوزين كده كتير وشكم يقطع الخميره من البيت على الصبح
نظر له بضيق وقال
اشرف :-ليه بس يا جدى ما انا عادى اهو
تكلمت بنبره متعبه وقالت
سعديه :-وانا كمان عادى يا جدى
نظر لهم بغضب وقال
-انت تاكل وتجهز نفسك علشان تروح تدي بنت عمك حقوقها
ثم نظر إلى سعديه وقال
-وانتى مش خلاص بقيتى كويسه شوفى اللى وراكى فى البيت
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
سعديه :-ح ح حاضر يا جدى
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
اشرف:-هو مينفعش اى حد تانى يروح يوديهم اصل انا الصراحه مش عايز اشوفها
هدر به بغضب وقال
-ازاى يعنى حد تانى يوديهم هو لما انت كنت بتنام معاها كنت بتجيب اى حد تانى اعقل الكلام يا اشرف احسنلك حق طليقتك انت بنفسك توديه فاهم
نظر له بضيق وقال
اشرف :-حاضر يا جدى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جمال هو يهتف بصوت مرتفع على جده نهضوا سريعا واتجهوا إلى الخارج بأستغراب
نظر الجد له بغضب وقال
-انت جاى هنا ليه قولتلك رجلك متخطيش البيت غور يلا مكان ما كنت
اقترب منه سريعا وأمسك يده بترجى وقال
جمال :-ابوس ايدك يا جدى سامحنى ورجعنى البيت والأرض أنا تعبت واتبهدلت والفلوس اللى كانت معايا خلصت والناس اتقلوا منى، وحياة اغلى حاجه عندك، واى حاجه هتطلبها منى هنفذها ليك على طول
نظرت إليه بحزن شديد ثم نظرت إلى الجد بترجى حتى يسمح له بالرجوع
اقترب من الجد وقال بصوت هامس
اشرف :-علشان خاطرى يا جدى سامحه ورجعه البيت
ثم نظر إلى الأعلى وجد بنات أخيه يتابعوا ما يدور بالاسفل تكلم بترجى وقال
-علشان خاطر بناته واقفين فوق حرام يشوفوا ابوهم مذلول كده
نظر إلى جمال بغضب وقال بنبره جاده
-امر رجوعك مبقاش متعلق بيا عندك مراتك لو هتقدر تسامحك وترجعك هى حره
حملق عينه بصدمه ونظر إلى سعديه بتوتر اقترب منها وقال بصوت مرتبك
جمال :-سعديه أنا عارف انك بتحبينى ومستحيل تقبلى جوزك ابو بناتك يترمى فى الشارع كده
ظلت تنظر له بصمت تام وبملامح خاليه
اقترب منها سريعا وقال بصوت هامس
جمال :-سعديه أنا الحب اتكلمى ومتسكتيش كده قولى انك موافقه ارجع البيت
أغلقت عينيها بحزن شديد وقالت بصوت منكسر
سعديه :-موافقه يا جدى يرجع البيت
نظر بسعاده إلى جده وقال
جمال :-اهى يا جدى سعديه وافقت أن ارجع ادخل بقى
تكلمت سريعا وقالت
سعديه :-موافقه بس بشرط
نظر لها بأستغراب وقال
جمال :-شرط!! شرط ايه ده
ردت عليه بغضب وقالت
سعديه :-هتقعد فى اوضه تانيه وحسك عينك تقرب من اوضى
نظر لها بعدم اهتمام وقال بصوت هامس
جمال:-يكون احسن برضه
ثم قال بصوت مرتفع
-ماشى أنا موافق
نظر الجد لهم بغضب وقال
-كفايه فضايح لحد كده ادخلوا جوه اخلصوا
نظر لهم بأنتصار وركض سريعا إلى الداخل ثم نظر إلى سعديه وقال بأمر
-روحى يلا نضفى ليا اى اوضه اقعد فيها
نظرت له بضيق وقالت
سعديه :-مليش فيه أنا ورايا شغل البيت والأكل عايز يتعمل تقدر تاخد اى مكنسه وحتة قماشه واطلع نضفها لنفسك
نظر لها بضيق وقال بصوت هامس
جمال :-ليكى حق ما جدك خلاكى تشدى حيلك عليا
ثم تكلم بضيق وقال
-انا هطلع انام فيها كده
وتركهم وصعد إلى الأعلى
نظرت إلى الجد بأسف وقالت
سعديه :-انا اسفه يا جدى مكانش قصدى أقل من احترامك ولا حاجه
اومأ رأسه بتفهم وقال
-روحى شوفى اللى وراكى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
سعديه :-حاضر يا جدى عن اذنك
واتجهت إلى المطبخ بسعاده
نظر إلى اشرف وقال بأمر
-وانت اطلع اجهز علشان تروح عند عمك وابقى عدى عليا علشان اديك الاوراق
زفر بضيق وقال
اشرف :-حاضر يا جدى عن اذنك
تحرك بغضب صعد غرفته بدل ملابسه وقبل أن يغلق خزانة الملابس رأى قطعة من ملابس ريم ساقطه بالقاع مال بجسده وأخذها نظر إليها بحزن واستنشق رائحتها بأشتياق ثم تذكر ما فعلته معه أبعدها سريعا عنه والقاها بالأرض وخرج مسرعا من غرفته مر إلى غرفة الجد أخذ منه الاوراق وخرج صعد سيارته واتجه إلى القاهره.
…………………………………………………………….
جلست ابرار بجوار ولاء وظلت تتابع سراج بحب وتبتسم له كلما نظر إليها نظرت لهم بنفاذ صبر وقالت بتهكم
ولاء :-هو ايه شغل السهوكه بتاعكم ده ما انتوا مع بعض فى البيت على طول جاين تفقعوا مرارتى هنا ليه
نظرت لها بهيام قائله
ابرار :-ها بتقولى ايه
نظرت لها نظره مطوله وقالت
ولاء :-فيه ايه يا بنتى مش ده سراج اللى مكنتيش طايقه تبصى فى وشه من يومين
تكلمت بحب وقالت
ابرار :-انا لحد دلوقتى مش قادره اصدق نفسي أنا امته وازاى حبيته اوى كده هو ازاى اتسلل لقلبى بكل سهوله
ردت عليها بمرح وقالت
ولاء :-اممممم وايه كمان
تكلمت بضيق وقالت
ابرار :-تصدقى أنا غلطانه علشان بتكلم معاكى
ابتسمت على ردة فعلها وقالت
ولاء :-مش قادره والله العظيم ده انتى مسخره بس الحب مبهدلك اخر بهدله
وفى ذلك الوقت تفاجئوا بصوت سراج وهو يقول لهم بصوت هادئ
-ممكن الصوت شويه وتركزوا فى المحاضره
ابتسمت له وقالت بحب
ابرار :-حاضر
داعب وجينتها بأبتسامه وعاد مره اخرى
فرهت شفاها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ولاء :-هو اللى حصل دلوقتى ده حقيقه ولا فوتوشوب
ابتسمت لها وقالت بصوت هامس
ابرار :-حقيقى، وده اول خطوه فى تغير سراج أنه ميتعصبش عليا على الفاضى والمليان
وضعت يدها على وجهها وقالت بنفاذ صبر
ولاء :-مرارة حظرتنا هتفرقع مش كده يا شيخه دمكم تقيل اوى فى السهوكه دى اقولك على حاجه ارجعوا شدوا شعر بعض زى الاول كنتوا ارحم من كده بكتير
ابتسمت على كلماتها وقالت بصوت هامس
ابرار :-طيب حطى لسانك فى بؤقك واسكتى احسن ما يقلب علينا ويرجع سراج القديم
وبدأوا يتابعوا بأهتمام شديد.
………………………………………………………………
وصل اشرف إلى الفيلا الخاصه بأسامه وقف أمام المنزل من الخارج ونظر إليه بضيق ثم أخذ نفس عميق وتحرك إلى الداخل ضغط على زر الجرس وانتظر أحد يفتح له وفى ذلك الوقت فتحت له الخادمه ودلف إلى الداخل وجلس ينتظر أحد يأتى له
جاءت بغضب ونظرت له وقالت
نعمه :-نعم جاى ليه مش عايزين نشوف وشك بنتى ما صدقت خلصت منك اصلا
اغلق عينه بغضب صر على أسنانه قائلا
اشرف :-مليش كلام مع وليه خرابة بيوت زيك فين عمى ولا احمد
جلست على مقعدها ووضعت رجل فوق الاخره وقالت
نعمه :-الكلام معايا أنا جاى ليه
ألقى الاوراق على وجهها وقال بغضب
اشرف :-دى حقوق بنتك كلها وصليها ليها
اخذت الاوراق ونظرت بها وقالت
نعمه :-طبعا ده ميجيش حاجه قصاد انك اتجوزت ريم بنتى بس اللى يجى منكم احسن منكم اتفضل بقى من غير مطرود
نظر لها بغضب وتحرك بأتجاه الباب وفى ذلك الوقت هبطت الخادمه سريعا وقالت
-الحقى يا ست نعمه
نظرت لها بقلق وقالت
نعمه :-ايه فيه ايه
تكلمت سريعا وقالت
-ست ريم مغمى عليها فى اوضتها ومش بترد عليا خالص
استدار سريعا وركض إلى الأعلى فتح باب الغرفه واقترب من ريم ربت على وجهها وقال بقلق
اشرف :-ريم يا ريم ردى عليا
ثم حملها سريعا وهبط بها إلى الأسفل
أمسكت به وقالت بغضب
نعمه :-سيب بنتى ابعد عنها
دفعها بعيد عنه وقال بغضب
اشرف :-ابعدى يا وليه انتى من سكتى
وخرج إلى الخارج وضع ريم على المقعد الامامى بالسياره وصعد هو بجوارها واتجه سريعا إلى أقرب مشفى لهم هبط سريعا من السياره وحمل ريم بين ذراعيه دلف إلى الداخل ووضع ريم داخل غرفة الفحص وجاء الطبيب وبدأ يفحصها نظر له بأهتمام وقال بتساؤل
-خير يا دكتور
نظر له الطبيب وقال بنبره هادئه………..
…………………………………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)