رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة 4 بقلم روان محمد
رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة 4 بقلم روان محمد |
رواية أرهقني عشقها الحلقة الرابعة 4 بقلم روان محمد
روان : بدموع وحب واشتياق………يوسف ؟؟
ستووووووب ……
(يوسف احمد العمري ) 20 سنه ابيضاني وعينه لونها عسلي جسمه رياضي وشعرو اسود وناعم وعندو دقن بسيطة ….من الاخر بطل ….. كلية هندسة …ماسك معظم إدارة شركة والده …
..
(اسراء محمد خلفية )..
17 سنه كتكوتة اوزعة فى اخر الثانوية العامة هي وروان مبيسيبوش بعض من لما دخلو ثانوي وهما مع بعض 26 ساعة فى اليوم …….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف : حمد الله على سلامتك..كده بردو تقلقينا عليكي …
روان : بضعف وصوت يكاد يخرج ….هو انت قلت ايه فى الاول ؟
(هنا تذكر أنه قال إنه اشتاق لها وهذه فعلا الحقيقة ولكنه تصنع اللاموبالاه )
يوسف : ببرود….مقلتش حاجه
روان : ببكاء…. عشان خاطري يا يوسف ارجوك اتخلي عن قسوتك وبرودك مرة واحدة بس عشان خاطري ارجوك ….وظلت تشهق بعنف من شدة البكاء…..
(تألم قلب يوسف بشدة عليها وشعر بنغزة في قلبه وكان بالفعل بالفعل سيتخلي عن بروده ولاكن تذكر ما حدث فى الماضي ..تغلبت تلك المرة قسوته على اشتياقه لها وقرر أن يجرحها أكثر …)
يوسف : بقسوة….. بقولك ايه مش عايز صداع انا غلطان اني سالت عليكي اصلا ….سلام …
روان : بحروف متقطعة من بين بكائها …..يوسف عشان خاطري متقفلش عشان خاطري……..
يوسف : ……………………..
(وظل يستعمع الي بكائها الذي مزق قلبه بشدة ….وكأنه قرر أن يقطع ذلك الصمت) ……..امك قالتلك حاجه امبارح لما سمعتك فى البلكونة ؟؟؟؟
روان : بدموع ….لا معملتش حاجه قعدت بس تزعقلي انهارده …..
يوسف : ليه ؟؟
روان : معرفش بس هي حاسه ان في حاجه غلط بتحصل مش مقتنعة أني تعبت كده وخلاص …….
يوسف : الصراحة عندها حق ….مفيش حد بيقع من طوله من غير سبب ….
روان : بخوف شديد وبكاء :….يوسف انا خايفة …..
يوسف : ( وكان فى تلك اللحظة تمني بشدة لو كان يدخلها بين أحضانه لكي يهدء من خوفها ولكنه للأسف لا يستطيع ) متخافيش مش هيعملك حاجه….
روان : بخوف …طب طب هو جالي ليه عايز مني ايه ؟؟
يوسف : بيهددك بس اطمني ….
روان : انا خايفة يعملك حاجه….
يوسف : بحب جاهد لكي يخفيه …ايه خايفة عليا ؟؟؟؟
روان : ( كانت هتقول له انها لا تستطيع أن تتنفس بدونه ولاكنها تذكرت أنه سوف يجرحها بردوده لذلك استكفت فقط بذلك )
روان : بدموع …..اكيد طبعا خايفة عليك …
يوسف : طيب
روان : بدموع لا تتوقف ….مش عايز تقول حاجه….
يوسف : ببرود … حاجه زى ايه ؟؟
روان : ( وكأنها فقدت النطق ولم تعد تخرج الكلمات من فهما من شده البكاء وهو شعر بذلك وتألم قلبه بشدة وحب أن لا يجرحها أكثر )
يوسف : اه يا ستي عايز اقولك خلي بالك من نفسك وانتي فى شارع وكلي كويس عشان شكلك خاسه اوى وانا مش هروح اجوز واحدة رفيعة وانتي عارفه ومترديش على حد غريب فى الشارع ولبسك يبقي واسع اتفقنا ….
روان : ( وكان قلبها يدق بعنف من شدة السعاده لتلك الكلمات التي قالها واسعدها بها هو يعلم أنها تكون سعيدة من اقل شي يقوله لها لذلك حب أن يفرحها قليلا ..)
روان : بسعاده حاضر حاض…………
ثانية واحدة انت قلت ايه ؟؟
يوسف : وهو يحاول أن يكتم ضحكته …..مقلتش حاجه
روان : لاااااا والله العظيم ما ليا دعوه انت قلت حاجه قلت حاجه انا متأكده
يوسف : ( وهو يعلم هي ماذا تقصد ) ….. حاجه زى ايه ؟؟
روان : (بتلقائية لا تعلم من اين جائت بها ولكنها قالت ) … أنت قلت انك مش هجوز واحدة رفيعة وقبلها قلتلي كلي عشان انتي خسيتي ده معناه ايه بقا …..
يوسف : ( وهو كان يعلم أنها ستقول ذالك هي مثل الطفل الذي اذا أحب شيئا ورغب بيه بشده يظل علي أمل أن فى يوم من الايام أحدا يجلب له ذلك الشئ عندما يخبر أحد أنه يريده ) ………
يوسف : عادى يعني …. وبعدين انا قلت خلي بالك من نفسك وخلاص لو رغيتي كتير مش هسأل عليكي تاني تمم…
روان : والدموع فى عينيها : ….حاضر
يوسف : يلا سلام …
روان : ببكاء …سلام ..
…………………..
فى أثناء عودتهم الي المنزل كانت روان تستند برأسها علي زجاج السيارة وفي تلك اللحظة تأتي اغنية (نهايتي معاك “ياسمين نيازي “).
جعلت جرح قلبها ينزف بشدة وانهمرت الدموع من عينيها بلا توقف …وعادت بذاكرتها الي الماضي ……..
ــــــ
(فلاش بااك…قبل عامين )
تن تن تن
روان : ايه يا منمونتي عاملة ايه ؟؟
أمنية : الحمد لله يا روحي انتي اخبارك ايه ؟ واخبار ابراهيم معاكي ايه ؟
روان : بملل : اهو الحمد لله انا مش عارفه انتو ليه صممتو اني اتعرف عليه انا مش فاهمه يعني انا مليش في الجو ده ياستي ..
أمنية : أي يا بنتي ده ..ده بيموت فيكي ؟؟
روان : بغضب… بقولك ايه أمنية انا الحوار ده بتخنق منه وبعدين انا لسه صغيرة فكك ..
أمنية : طيب طيب اهدي وبعدين ماله يعني ما هو زى القمر اهو ….
روان : هو بالشكل يا حبيبتي انا الواد ده مش جى معايا سكه منكرش فى الاول كنت معجبه بيه لاكن دلوقتي لا بقا بيطلب مني حاجات غريبة وانا مش مرتاحة لاهلو …
أمنية : يابنتي صدقيني بيحبك بس هو عشان أول مرة يرتبط وكده …
روان : وقد كان طفح بها الكيل ……ارتباط ايه يا أمو ارتباط انتي انا مش مرتبطة ياما بطلو هبل ايه الجنان ده ….
أمنية : طيب خلاص بلاش أرتباط سميها اي حاجه تانية مثلا صداقة …
روان : بقولك ايه اقفلي عشان سي زفت بيرن ….
أمنية :طيب براحة شوية معاه …
روان : بملل …ماشي سلام ….
……
روان : بملل …الو
ابراهيم : الجميل عامل اى انهارده ؟؟
روان : تنفخ بضيق …..كويسة ….
ابراهيم: طيب العسل بعتتلي صورها ولا لسه ؟؟
روان : بغضب ..انت اهبل يلا صور ايه اللى عايزها انت شكل فى حاجه فى مخك صح …
ابراهيم: يا قلبي فهمتيني غلط ..عايز صورك عشان حاجه معينة بس ….
روان : ايه هى الحاجه الزفتة اللى فى دماغك …
ابراهيم : يتصنع الزعل ..كده بردو هحرقلك المفاجأة ….
روان : اللهي تتحرق يا بعيد) …. لا يا حبيبي مش هتحرقلي المفاجأة بس خير عايز صورى ليه ….
ابراهيم : فى عيد ميلادك كنت هطبعهملك واحطهوملك فى بوكس وشوكالاتات بقا وكده …هاه هتبعتيهم …..
روان : بشك …اه هفكر ….
ابراهيم: بغضب ….انتي لسه هتفكرى ..
روان : انت هتزعقلي
ابراهيم : وهو يلعن نفسه أنه أغضبها ….لا يا قلبي بس عشان مستعجل وانتى عيد ميلادك قرب …..
روان : بتفكير …. خلاص هشوف وابقي اقولك ….
ابراهيم: وهو يلعنها فى سره …..براحتك يا قلبي مستني ردك…..
روان : سلام .
ابراهيم : سلام .
(بااك)
ــــــــــــ يلا يا روان وصلنا …
لتجفف روان دموعها و تقول …..حاضر يلا ماما يلا ….
ــــــــــــــ
يا يوسف يا يوسف …
يوسف : عايزة ايه يا ندى ؟
ندى : كنت فين كل ده ..ده ادم مستنيك جوه من بدرى …؟؟
يوسف : ادم ؟؟
ادم : ايه يا عم من امبارح معبرتنيش ورنيت عليك كتير مردتش وساعات لقيتك ويتنج وبردو مكلمتنيش ؟؟؟ ……..يا يوسف …….يابني……
يوسف : ببرود….عايز ايه يا آدم ؟
ادم : بصدمه ..عايز ايه يا آدم ده مش معايا خالص ……
ستووووووب
ــــــــ
( ادم عزت العمرى) 17 سنه اقرب حد ليوسف ابن عمو ويعتبر اقرب حد ليه برغم فرق السن ……تالتة ثانوي …ادم طويل سيكا أو فى طول يوسف عينيه لونها رصاصي فاتح وابيضاني جسم وشكل ومنظر و مجنن البنات. كلها ………
………….(ندي احمد العمري)..اخت يوسف ….16 سنه عيونها عسلي بس غامق ……تانية ثانوي …..قصيرة سيكا وجسمها رشيق وبيضة وشقرا شعرها لونه اصفر طبيعي …….
…………………………………..
يوسف : بالظبط كده انا مش معاك خالص ….
ادم بشك : انت شفتها ؟؟
يوسف : لا
ادم : بأستغراب : اومال اى ؟ انا شكلك اخر مرة شوفته كان من 8 شهور ساعت الحادثة وانت بعدها مشيت اللى فى دماغك وكنت مبسوط…… بعد ما دخلت الغيبوبة انت اتغيرت كنت فى الاول قاسي… بقيت اقسي يا يوسف بقيت اقسي ……
لينظر له يوسف نظرة فهم ادم معناها ……
ليقول ادم : انا عارف انت مريت بأيه لاكن كده انتو الاتنين بتتعزبو على الفاضي انت معلقها ….هي لا طيلاك ولا عارفه انت هتبقا ليها ولا لاه ……
يا يوسف …..
يوسف : بهدوء : اسكت يا آدم …..
ادم : براحتك يا صاحبي بس صدقني هتندم …….وتركه وغادر ……
ليعود يوسف بذاكرته الي الماضي قليلا …….
……………………………
(فلاش بااك ..قبل عامين ) ….
يوسف : اى يا أمنية عاملة ايه ؟؟
أمنية : تمم والله يا چو مش بنشوفك يعني خالص …..
يوسف : بضحك …يا شيخة بطلي ظلم انا مطحون اول سنه هندسة وحاجه خرا انتي عارفاني انا طول عمرى مجتهد بس مش عارف المزز اللى فى الكلية مش مخليني عارف اركز فى المحاضرة بسببهم …ههههه.
أمنية : بضحك ..يا شقي طول عمرك مصيبة …..
يوسف : هاه عاملة ايه المذاكرة ؟؟؟؟
أمنية : بتقزز ….استنا دى اس النصايب روان الكلب بترن عليا ….
يوسف : فى نفسه …..( هو فى ايه انا ليه قلبي بيدق كده اول ما سمعت اسمها اكيد عادى يعنى)…..يوسف : بترقب …. روان مين …..
أمنية : عيلة كده عملالنا فيها الخضرة الشريفة استنا هجمع المكالمة ما بينا احنا التلاتة …..
روان : بغضب ….بقولك ايه يا أمنية انا الواد ده مش مترحاله وجي عليا بأيه ده كلو ياما ده عيل ملزق وانا مش طايقه أمه قال ايه ( وهي تقلد صوته بطريقة مضحكه ) عايز صورك يا قلبي عشان احطهم فى بوكس عيد ميلادك وشوكالاته …..شوكولاته ايه يا منيل انت انا مش طيقاك ولا هشوف خلقتك اصلا …منك لله يا أمنية ورطيني فى حوار منيل زيك انا هعملو بلوك ياما هي المشرحة نقصا قتلة ربنا يحرق دمه زى ما حرق دمي البعيد ……..
يوسف : انتي بقا روان ؟؟
روان : وكأن توقف نبض قلبها من شدة خفقه لمجرد أنها سمعت صوته فقط ..من هذا الذي لمجرد سماع صوته يخفق قلبي بتلك الطريقة من ..؟؟؟؟)
روان : بصوت يكاد يخرج ….انت ميين؟؟
يوسف : بحب يظهر من صوته الدافئ الذي جعل قلب روان يدق بعنف … انا يا ستي اسمي يوسف …أمنية حكتلي عنك ….بس تخلي يبقي صوتك حلو كده …يبقي انتي بقا عاملة ازاى ….
(لا تعلم روان لما خجلت بشدة واحمرت وچنتها من حديثة علي الرغم من أنه عبر الهاتف ولكنه اخجلها أيضا .)
روان : بخجل يظهر فى صوتها …شكرا
ليقطع حديثهم ……
أمنية : انتو ايه هتحبو فى بعض واكملت … وبعدين يا يوسف دى مرتبطة …..
روان : بردح .. أنصدم منه يوسف ……مرتبطة بمين يا روح امك انتي ….الملزق خلة السنان ده انا مرتبطة بيه…. مرتبطة بمين ياما فوقي واتكلمي يا قدك يا حبيبتي …قال مرتبطة بيه قال …مرتبطة فى عينك …يلعن ابو اللى يمشي وراكي فى حاجه يا شيخة …سلام …جتك القرف انتي وهو …….
(بااك)
…………………………………..
تن تن تن ….
يوسف : ببرود …عايزة ايه يا اسراء ؟؟
اسراء : ببكاء ….الحق روان يا يوسف الحقها……….(وقالت له شيئا )…….
يوسف : بصدمة ……..ايهه؟؟؟
“وهل يمكن أن تصبح قصتي معك في الحقيقة رواية ….ام أنني فقط اتخيل “
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا