روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الثامن والعشرون

رواية البريئه والقاسي الجزء الثامن والعشرون

رواية البريئه واقاسي
رواية البريئه واقاسي

رواية البريئه والقاسي الحلقة الثامنة والعشرون

ربطت سادين الملائه فى افريز الشرفه، وقبل ما رعد ينهض مره تانيه
احتضنت حبل القماش نحو الأرض، فقدت توازنها فى اللحظه الأخيره وسقطت من على ارتفاع ثلاثة أمتار على عشب الحديقه
شعرت سادين بوجع لكن جسدها الرياضى ساعدها على تحمل الأرتطام
وقفت سادين بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها
كان هناك اشعار أخضر برساله وراده، ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت سادين الرساله، كانت الرساله من حارسها الغامض، شهقت سادين وبلعت ريقها وهى تبتسم
____ اركضى نحو باب الفيلا ___
فتحت سادين عينيها على اتساعهم، رعد كان طلع فى الشرفه، وشه كله دم، كان بيحاول يصرخ لكنه صمت لما شاف سادين بتركض
لمحت سادين حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا، لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس
شاف الحراس سادين بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك، هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا؟
قبل ما توصل سادين الحراس بثخمسة أمتار، سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ضربه فى مؤخرة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه

 

كانت سادين بتلهث لما فتح لها الشخص الملثم باب السياره، تلك المره ألقت سادين بنفسها على المقعد دون اسأله
انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا، سادين تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار
كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين
الغريب انها لم تفتح فمها
والشخص الملثم لم يتحدث معها أيضا
اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الملثم
انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة سادين السير
ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره
نزل الشخص الملثم وفتح الباب لسادين، انزلى من فضلك! ؟
نزلت سادين وصعدت الدرج مع الشخص الملثم إلى أن دخلو شقه
كان فيه طعام جاهز على الطاوله، باقة ورد لا زالت نديه
انا هسيبك تاكلى وتاخدى شاور وتغيرى هدومك
فيه هدوم جديده فى الحمام، متخفيش انا هكون تحت قدام باب العماره ومش هرجع غير لما تدينى اشاره

 

رحل الشخص الملثم وقفلت سادين باب الشقه، جسمها كان لسه مرعوب وخايفه
مقدرتش تاكل، خدت شاور ولبست الهدوم إلى فى الحمام وكانت للصدفه مناسبه لمقاسها!
بعد ما خرجت، هدوئها كان رجعلها شويه وقدرت تتتذكر انها نفس الشقه إلى لقيت نفسها فيها لما كانت فاقده للوعى
بصعوبه تناولت لقمتين حطتهم فى بقها وعملت فنجان قهوه لأن دماغها كانت هتنفجر
قعدت تفكر شويه ونسيت الشخص الملثم إلى قاعد فى الشارع
لما افتكرت بسرعه فتحت الشباك وشاورت ليه
بص ناحيتها شخص لكنه مكنش ملثم وكانت سادين تعرفه __ فهد
وصل فهد الشقه وكان معاه حراسه، استأذن فى الدخول وسمحت ليه سادين
شرح فهد لسادين الحقائق الغايبه عنها، محاولة شاهنده التخلص منه واشعال النار فى شقته
معاذ الشمرى والى كان بيعمله فى الناس، ظلمه وشره
لكن للأسف مكنش يعرف مكان جدها ضرغام
ووعدها ان رجالته منتشرين فى كل مكان وحاطين عينهم على شاهنده
فى الوقت الحالى لازم ميعلموش اى حاجه ولا يتخذو اى خطوه لحد ما يطمنو على جدها ضرغام
ربطت سادين بين تأخر رسائل حارسها الغامض وبين الحادثه الى تعرضلها فهد تقريبا نفس الوقت توقفت الرسايل

 

كانت عايزه تسأله بتساعدنى ليه؟
لكن خجلها وأدبها منعها، قالت فى نفسها، يكفى إلى عمله عشانى وانقذ حياتى اكتر من مره
انتى هتفضلى هنا يا سادين وحراسى هيكونو فى خدمتك لحد ما نعرف مكان جدك ضرغام
__________________________
نزل رعد من فوق وكان لسه وشه متغرق دم، شاهنده شافته جريت عليه
حصل ايه انت وقعت؟
عورت نفسك؟
مفيش حاجه حصلت يا ماما انا كويس
شاهنده بقلق قولى ايه الى حصل؟
رعد ___سادين ضربتنى
شاهنده __ هى فين ان هجيبها من شعرها تبوس رجلك
رعد وهو باصص للأرض، سادين هربت
شاهنده بقلق، هربت ازاى؟ ركضت لباب الفيلا حيث يقف حراس معاذ الشمرى لقيتهم مرمين على الأرض
متقلقش، هطلبهالك فى بيت الطاعه، هخلى الشرطه تجيبها غصب عنها

 

البنت دى لازم تظهر، لازم تظهر، هتبوظ كل تخطيطى
رفع رعد دماغه، هنت مين الحراس الواقفين بره يا ماما
شاهنده، دول حراس معاذ الشمرى
بيعملو ايه هنا يا ماما؟
شاهنده، بدربكه، بيحرسو الفيلا عشان سادين متهربش
تنهد رعد وغمض عنيه، ليه يا ماما، انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى على ايه؟
شاهنده بلا مبلاه، معاذ طلعك من السجن مقابل انه ياخد سادين وانا وافقت
رعد __ ياخدها ازاى
شاهنده ___ عايزها لنفسه من زمان وانا كنت مأخره الموضوع
انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى تديه مراتى وهى لسه على زمتى؟
بصت شاهنده لرعد بغضب، انت كده كده كنت مش عايزها، جوازك منها كان لعبه، زعلان ليه
وقف رعد ولأول مره بص فى عنين والدته الواسعه النقيه، يعنى سادين مكنتش هناك بمزاجها وانتى كدبتى عليه؟
شاهنده، هتفرق ايه يعنى؟
رعد، انا كنت هرتكب جريمه كبيره، عرفت دلوقتى سبب غضب سادين وحزنها

 

شاهنده، انت هتقلبها دراما ليه، الدنيا مصالح معاذ الشمرى هياخد سادين ويرجعلك المصنع والفيلا، عايز ايه اكتر من كده
رعد، الدنيا مش خد وهات، فيه حاجات لو سبناها عمرها ما هترجع لينا تانى
استنى هنا رايح فين؟ صرخت شاهنده على ابنها رعد إلى مشى خارج من الفيلا
رعد مردش عليها واصل سيره بحزن وانكسار، رفع ياقة معطفه وضع ايده فى جيب بنطاله خرج سيجاره ولعها تحت صراخ والدته وخرج من الفيلا يخطو بين أجساد حراس معاذ الشمرى المرمين على الأرض
______________________________________
فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!!
_____سادين هربت
وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم
نفخ معاذ الشمرى من الغضب، ازاى دا يحصل؟ مين عمل كده؟
ثم صرخ دا مش ممكن يحصل، انا ههد الدنيا، سادين بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى
صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير، عاقب نفسه ولامها، دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير، البنت كانت قدامك سبتها ليه ترحل؟
لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك
استمتعت شاهنده بصراخ معاذ الشمرى، مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها

 

وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره، معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !!
مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام
وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه
لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه، لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال
من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها، فالثمنه عدو المرأه
لم تتخلى عن اسلحتها الفتاكه والميك يحل جميع الاشكاليات
_______________
كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره، نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه
كان عامل دماغ ومزاجه عالى
عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى، تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم
فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل، طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل
دخل الغرفه وولع النور
كان هناك شخص ملثم قاعد على الكرسى الوحيد فى الغرفه، مصوب مسدسه ناحيته
ارتعش جسد جعفر، يعلم أن هذا الشخص الملثم خطير
حاول أن يفر لكن الباب انغلق عليه من الخارج
ظل الشخص الملثم مصوب عنيه عليه، كان يتمتع بتعذيبه، قلقه، لومه نفسه على قلة حيطته
معملتش حاجه والله يا بيه صرخ جعفر بنبره عاميه

 

نهض الشخص الملثم، متكلمش، قرب من جعفر وضربه بمؤخرة المسدس فى جبهته
شجت جبهت جعفر، شرحت، حط جعفر ايده على الدم وعنيه برقت
الشخص الملثم لم يمهله، لكمه فى فكه، فى معدته، ثم لكمه فى دقنه لزقته بالحيطه
كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب، الباب انفتح، سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد
اول ما وصلو المكان المهجور، علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه
ولع الشخص الملثم سيجاره، جعفر ظن انه فى حلم صامت، سحب عصى خشبيه وضرب جعفر حتى كسر عضمه
كان جعفر يصرخ معملتش حاجه انا بريء
تخلى الشخص الملثم عن العصايه، سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان
وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه
صرخ جعفر هقول كل حاجه، هقول كل حاجه
توقف الشخص الملثم عن تعذيبه
وسأله، فين الحج ضرغام يا كلب !؟
________________

 

كانت سادين داخل الشقه بتفكر، اخيرا قابلت حارسها الغامض
لطالما فكرت كيف يبدو
دلوقتى عارفه شكله ومظهره، ليه متوتره؟
دا الشخص إلى عاهدت نفسها انها هتكون ليه، كتير حطت تصورات شكله ايه
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه، فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى