رواية متسولتي وسيلتي الحلقة السابعة 7 بقلم أميرة خالد
رواية متسولتي وسيلتي الحلقة السابعة 7 بقلم أميرة خالد |
رواية متسولتي وسيلتي الحلقة السابعة 7 بقلم أميرة خالد
وسيله وهي تنظر لأدهم بصدمه : ايه اللي جاب الست دي هنا
ثم صمتت وسيله قليلا وقد استوعبت ما كان يرمي إليه أدهم : ايييه بتنتقم منها فيا، بتنتقم مني من أكثر انسانه بتكرهني في الدنيا، بتنتقم من ام في بنتها صح، بضحكه الم : احب اقولك انك فشلت يا باشا، اللي انت جايبني تنتقم مني علشانها دي هي اللي رمتني في الشارع، قالتلي لا يا بنتي اطلعي برا علشان انا خلاص مش عايزاكي في حياتي انا جوزى الجديد اهم منك، اللي سابتني مرميه في الشارع الكلاب تنهش في لحمي علشانها هي دي اللي سايباني كل يوم مع كابوس خوف من اي حاجه تحصلي هي دي يا ادهم باشا، لعبتك بايخه اوي يا باشا، بس يا ترى بقا انت تقربلها ايه ولا هي عملتلك ايه،هااااا، انا ذنبي ايييييييه في كل ده، انت مش شايف أن انا بنت شوارع يا باشا احب اقولكم أن بنت الشوارع دي انضف منكم كلكم، كله عايز ينتقم من التاني وانا في النص يا ادهم باشا، انا تعبتتتتتت منك و من اللي اسمها امي و من كل الدنيا ومن كل الحياة دي و اقولكم علي حاجه العيشه في الشراع ارحم مليوووووون مرة من العيشه في وسط عالم زباله زيكم
في وسط كل ذلك كانت وسيله تبكي و فاطمه أيضا تبكي، و شاهيناز تنظر لهم بتشفي و ام وسيله تسقط دموعها في صمت و ادهم لم يستطع أن يرفع عينه في عيني وسيله
وسيله بعد أن انتهت من كلامها جرت من أمامهم و كان في ذلك الوقت لايوجد اي احد من الحرس فقد كان أحدهم في الحمام والآخر كان قد غفا فركضت وسيله بسرعه من أمامهم وخرجت سريعا كانت تجرى خلفها فاطمه
فاطمه بصراخ : وسييييييللللللللة وسيييله استنننننننني يا وسسسسسسييييللله
و لكن فجأة فاطمه قالت : وسييييييييلللله حااااااسسسسبيببببي و لكن الاوان كان قد فاااات طرررررااااااخ
فاطمه بصراخ : وووووووووسسسسيللله
سمع أدهم تلك الصرخه فجرى باقصي سرعته و قد وجد وسيله قد صدمتها سيارة
أدهم بصراخ : وسييييييللللللللة
رفع أدهم وسيله بسرعه واخذها وجرى بها الي سيارته وركبت معه فاطمه و ذهبوا سريعا الي المستشفي
أدهم بصراااخ : دكتتوووور بسرعه
أخذها الممرضين ودخلوا بها الي غرفه العمليات
وقف أدهم بعد ذلك مصدوم ينظر إلي يده و دم يده و يتذكر ما فعله بها كانت دموعه تنزل بصمت علي الجانب الآخر كانت فاطمه أيضا تبكي وبشدة علي صديقه عمرها وسيلة
بعد مرور ساعتين من التوتر و القلق علي كلا من أدهم و فاطمه، خرج الطبيب اخيرا من غرفه العمليات، اقترب منه أدهم بتوتر
الطبيب : حضرتك جوزها ؟؟
أدهم و هو يهز رأسه : اه
الطبيب : الحادثه كانت خطيرة اوي عملتلها كسر في رجلها اليمين وايديها و لحد دلوقتي مش عارفين التأثير هيكون عليها عامل ازاى لما تفوق
أدهم و هو يسمع كلام الطبيب بحسرة : طب وهي كده هتفوق امتي
الطبيب : أن شاء الله بكرة تفوق من البنج
أدهم : ماشي يا دكتور
ذهب الطبيب من أمامه
فاطمه : أدهم هي وسيله كويسه صح ؟؟
أدهم بدموع تنزل في صمت : اه هي كويسه، انتي لازم تروحي دلوقتي يا فاطمه، تعالي اروحك و انزلي وهبات انا معاها النهاردة
فاطمه و هي تهز رأسها بالنفي : لا لا انا مش همشي انا مش هسيبها لوحدها تاني
أدهم : خلاااص بقا يا فاطمه انا قولت انا هبات النهاردة معاها
صمتت فاطمه أمام إصراره و طلبت منه أن تدخل لتلقي عليها نظرة واحده فقط دخلت فاطمه الي غرفه وسيله و كانت تبكي بشدة
فاطمه : وسيله حبيبتي انتي هتكوني كويسه علشاني صح وعلشان خاطر محمود وعلشان خاطر اخواتنا صح، مش مهم أي حد تاني اهم حاجه انك هتكوني كويسه و ترجعي تاني تنامي علي رجلي و احكيلك القصص بتاعتي صح، وسيله ارجوكي قومي معايا يلا ارجوكي يا وسيله انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوكي انتي اللي هونتي عليا كل لحظه وحشه قضتها في الشارع لما قابلتك في الشارع بتعيطي قولت ايه البت الفرفورة دي بس انتي كنت طيبه اوي يا وسيله دخلتي قلبي علي طول، كل لحظه حلوة في حياتي كانت معاكي انتي، فأنتي هتقومي علشان خاطرى صح
دخل أدهم عليها و طلب منها تأتي معه الان ليعيدها الي المنزل ، مسحت فاطمه دموعها و ألقت علي وسيله نظرة سريعه ثم ذهبت مع أدهم
فاطمه في السياره مع أدهم بغضب : انت ليه عملت كده فيها، انت فعلا كنت بتنتقم من امها فيها
لم يرد أدهم عليها و ترك سؤالها معلق لم يرد عليها
و فاطمه أيضا صمتت الي ان وصلت إلي المنزل و نزلت منها بغضب و تركت أدهم الذي عاد مرة أخرى الي وسيله ، نام أدهم و رأسه بجانب يدها
في صباح اليوم التالي استيقظت وسيله بألم
و رأت أدهم ينام بجانب يدها حركت وسيله يدها بصعوبه بالغه، استيقظ علي أثر حركتها أدهم : وسيله انتي كويسه
خرج أدهم ليطلب الطبيب و يعود به
الطبيب وهو يفحص وسيله : مدام وسيله انتي كويسه صح
اماءت و سيله برأسها بمعني نعم
أدهم : طب وهي مش بترد ليه
الطبيب : واضح انها كانت بتعاني من صدمه عصبيه خلتها ترفض الكلام
أدهم و قد أمسك الطبيب من ياقته : يعني ايه هي مش هتتكلم تاني ازاى يعني امال انت ازاى دكتور شوفها خليها ترجع تتكلم تاني والا و المصحف اموتك هنا
الطبيب : اهدي يا استاذ أدهم فيه ايه حاجه زى دي انا مليش دخل بيها و مقدرش اساعدها فيها
أدهم و قد كاد أن يخنقه من شدة ضغطه عليه : يعنننني ايييه
كانت وسيله ترى كل ذلك حاولت أن توقف أدهم عن فعلته فعبرت عن المها بصمت فآنت بصمت
فترك أدهم الدكتور و توجه إلي وسيله : حبيبتي انتي كويسه
لفت وسيله وجهها الي الناحيه الثانيه بغضب منه
في تلك اللحظه جاءت فاطمه إليها و قد كان معها محمود الصغير و ايضا ادم ابن عم أدهم و اخو شاهيناز
فاطمه بقلق : وسيييله انتي كويسه
وسيله حركت رأسها بتعب بمعني نعم
أدهم : ازيك يا آدم عامل ايييه
أدم و هو يسلم علي أدهم و عيناه معلقه علي وسيله : انا كويس الحمد لله يا ادهم و انت عامل ايييه ؟؟
أدهم : انا كويس الحمد لله انت صحيح ايه اللي جابك النهاردة
أدم : ماهو انا كان لازم اجي بقا علشان اجيب شاهيناز تروح بس شكلنا كده هنبيت احنا الاتنين معاك شويه
أدهم و قد تضايق من نظرات ادم و لف رأسه إليه : هممم تأنس و تشرف يا حبيبي
أدم بضحكه : تسلم يا حبيبي
كانت فاطمه تتابع نظرات ادم إلي وسيله و تنظر لهم بغيظ
فاطمه : أدهم هي وسيله مش بتتكلم لييه
أدهم : وسيله بيقول أنها مش هقدر تتكلم تاني الفترة دي غير بعد فترة الصدمه اللي حصلتلها خليتها مبتنطقش
فاطمه : يا حبيبتي يا وسيله، طب وهي هتقدر تطلع من المستشفي امتي طيب
أدهم : هعرف من الدكتور، ما تيجي معايا يا آدم نسأل الدكتور
أدم : اه اه طبعا يلا بينا
ذهب كلا من أدهم و ادم و عرفوا أن وسيله يمكنها الخروج من المشفي بعد يومان
مر اليومان علي أدهم و وسيله و فاطمه كانت وسيله تنظر باستنكار كلما رأت أدهم أمامها و تلف وجهها في الاتجاه الآخر كانت فاطمه تأتي لزيارة وسيله كل يوم وايضا ادم كان يأتي كانت فاطمه ترى نظرات اعجاب ادم بوسيله فكانت تزداد غيظاً
مر اليومان و عادت وسيله الي الفيلا و حملها أدهم الي أعلي الي غرفتها و وضعها علي سريرها و ترك فاطمه معه
فاطمه : حمد الله على سلامتك يا حبيبتي
فاطمه : وسيله انتي بتشوفي ادم بيبصلك ازاى، هو انا بسأل ليه و انا مالي و بعدين انتي باين عليكي تعبانه و عايزة تنامي انا همشي دلوقتي
امسكتها وسيله من يدها بيدها السليمه : لا خلاص تعالي اقعدي
نظرت لها فاطمه بصدمه : وسيله انتي …..
أشارت لها وسيله بأن تصمت : ايوة بتكلم و من ساعه ما فوقت في المستشفي و انا بتكلم عادي بس انا مش عايزة اتكلم مع أدهم و لا عايزة اشوفه تاني، انا اتجرحت منه جامد اوي و اقل حاجه هي اللي انا بعملها فيه دي
فاطمه : بس حرااام يا وسيييله انتي مشوفتيش هو بيحبك ازاى و ازاى كان خايف عليكي يوم الحادثه
وسيله : كل ده تعبت منه يا فاطمه اليوم اللي قررت اني اصدق فيه اتجرحت و اتكسرت منه و بدموع علي وجهها : و طلع كان بينتقم من أمي فيا يا فاطمه
فاطمه : بس هو باين عليه ندمان جامد اوي يا فاطمه
وسيله : ما هو انا عملت الموضوع ده بردو علشان اعرف هو فعلا بيحبني ولا لأ
عاد أدهم الي غرفه وسيله فصمتت وسيله و فاطمه
خرجت فاطمه من غرفه وسيله بعد أن تركت أدهم مع وسيله
وسيله لفت وجهها بعيدا عن أدهم،
أدهم وهو يلمس يديها: انتي كويسه
لم ترد عليه وسيله، إنما شدت بطانيتها عليها و نامت و تركت أدهم هكذا
في صباح اليوم التالي
استيقظت وسيله لتجد أدهم يقف لها علي رأسها و في يده صنيه الافطار
حاولت وسيله النهوض لكنها لم تستطع فأقترب منها أدهم و عاونها علي الاعتدال
توترت وسيله من قربه المفاجئ لكنها ابعدت يده عنها و نظرت للجهه الاخرى
أدهم : أنا عارف انك زعلانه مني و مش طايقاني كمان بس برضو لازم تفطرى
بدأ أدهم في تقطيع الطعام و توجيهه إلى فمها لتتناوله لم تستجيب معه وسيله في البدايه و لكنه أصر عليها و أجبرها علي تناول الطعام من يده و شرب اللبن بالشكولاته الذى تحبه
انهت وسيله فطورها و اذا بهم يسمعون طرق علي الباب ،و قد كان ادم
أدم : صباح الخير ازيك دلوقتي يا وسيله
نظرت وسيله إليه بصمت لكن ما لاحظته كان تعبيرات وجه أدهم
أدهم : وسيله كويسه يا ادم و بعدين انت مين سمحلك اصلا أنك تدخل اوضه النوم ، امشي اطلع برا
انحرج ادم من رد فعل أدهم و حاول أن يتحدث لكن أدهم طرده مرة أخرى
ضحكت وسيله علي رد فعل أدهم و لكنها كتمت رد فعلها سريعا
مر شهر علي ذلك الحال وسيله لا تتحدث و ادهم يهتم بها كل يوم، فاطمه تعلم سر وسيله ولا تفشيه ابدا
اخبرت فاطمه وسيله عن إعجابها بأدم الخفي و أخبرتها أن تحاول أن تتحدث معه و أن تكون له صديقه، الاولاد الصغار نقلهم أدهم الي شقته الصغيرة الذى أخذ وسيله بها اول مرة و هناك أحد يهتم بهم كما قال
لكن جاءت لها فاطمه ذات مرة بصدمه كادت أن تشل لسان وسيله
فاطمه : الحقيني يا وسيييله انتي عارفه أدهم بيشتغل ايه
وسيله : ايييه
فاطمه : أدهم طلع تاجر اعضاء …………….
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا