رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء هاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي البارت الثاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الجزء الثاني
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الحلقة الثانية
” تنظر إليه عيونها متورمة من البكاء غير مصدقة ما يحدث نظرت اليه ليهز رأسه بالايجاب ايوة اغتصبتك يا مريم و لا تكوني لحد غيري ”
………….،…
استيقظت في اليوم الثاني عيونها متورمة من كلامه
فقد كانت تبكي طوال الليل
فكلامه كان مؤلم جدا
ارسلت رسالة لسارة حتى تقوم و تجهز و ارتدت فستان طويل لونه توتي بحزام ذهبي و حذاء ذهبي رفعت شعرها ووضعت نضارة فوق رأسها و كريم يخفي مكان دموعها
انتظرت سارة أمام الباب حتى خرجت
و لكنها لم تتكلم مع ان سارة تأخرت
سارة باستغراب : ايه ده مش حتبهدليني
منى : لو سمحتي يا سارة بسرعة
سارة : و كمان لو سمحتي مالك يا بنتي انتي عيانة حصل ايه
لمعت الدموع بعينيها و لم تتكلم
سارة : مش متحركة غير لما تنطقي
منى : عشان خاطري بس نروح مش عايزة اعيط دلوقتي
سارة بحزن : ماشي بس دمك تقيل و انتي كدة بحب منى الفرفوشة اللي بتهزئني
ذهبت إلى المحاضرات حضرت المحاضرة الأولى و الثانية بكل هدوء لكن سارة كانت حزينة جدا فقد كانت تسليها شعرت بملل شديد بسبب انطفائها حتى جاءت موعد محاضرته لم تكن تريد ان تحضرها لكنها قررت ان تذهب
سارة : رايحة فين ما انتي دايما بتقعدي بالكرسي اللي بالأول
منى : معلش عايزة اقعد ورى
جلست بجانب الحائط بالكرسي الخلفي و لم تكن ظاهرة دخلة القاعة وجد عينيه تلقائيا تبحث عنها لكنه لم يشاهدها اغمض عينيه بألم فقد تمنى ان يجدها و يجد كلماتها لم تؤثر بها فقد انب نفسه كثيرا كان يريد ان يلغى المحاضرة لكنه بدأ بالشرح بدون نفس
بدأ يشرح و يتحرك بين الطلاب حتى لمحها شعر بسعادة شديدة بنفضة بقلبه جميلة جدا بدأ يتحرك بالممر حتى يراها عن قرب كانت تكتب ملاحظات على الكتاب لكنها لم تنظر إليه نهائيا ظل ينظر اليها بعض الوقت كانت تنظر للشاشة و الشرح و لم تنظر إليه نهائيا و عندما رفعت عينيها لاحظ الانطفاء حولهم نعم لقد كانت تبكي عينيها منتفخة
شعر بضيق في نفسه ربما كانت تعجبه نظراتها له لا يدري ماذا حل به
و بعد انتهاء المحاضرة بدأ الطلاب بالخروج يجهز أوراقه ليخرج و عيونه تنظر إليها سحرته بطلتها لا يدري لماذا كان سعيد جدا عندما رآها ترتدي فستان مقفول لا يظهر اي من جسدها
سيف لنفسه: حتكوني احلى بالحجاب انتي جميلة اوي
ينظر إليها ينتظر منها أن تنظر إليها حتى وصلت عند الباب لكنها خالفت توقعاته و اعتبرته غير موجود
ذهبت في الكافتريا تحاول التماسك و هي تحكي لسارة حكايتها
سارة بدموع : البني ادم ده زبالة من يوم ما طردنا من اول محاضرة مش واحد زي ده االي يكسرك يا منى انتي انضف و اشرف من بنات كتير
منى بدموع : كلامه و جعني اوي يا سارة
سارة ؛ و لا يسوى تفكري فيه عشان خاطري ترجعي تضحكي و تفرفشي ده انتي اللي محلية دنيتي يا منى
منى : ان شاءالله ححاول و يلا عشان نراجع كل حاجة المحاضرات زادت و تراكمت علينا مش حنيجي نخلص بليلة
سارة : تمام يا فاندم
تمشي ممسكة في كتابها تخبر سارة أين علمت و ماذا ستفعل و اي مادة ستدرس اول كان خارج مسرع في الممر ليصطدم بها خبطت بجسدة و ما ان جاءت ستسقط أمسك بها يلا هاتين العينين لماذا لونهما احمر لم يكونوا هكذا أيعقل انها كانت تبكي من كلماته
لكنها قوية من خلال مواقف كثيرة حكم انها قوية و لا تتأثر بالكلمات حكم عليها من المواقف و لم يعرف انها تتألم و تشعر
نظر في عينيها اعتدلت و عدلت ملابسها نزلت لتجلب الكتب وصل أمامها و أمسك يدها كانه أخطأ
سيف : انا اسف
منى : حصل خير
سيف : احم لا أنا مش قصدي عالخبطة اسف عكلام امبارح بس كنت متعصب
منى بابتسامه : كلام ايه مش فاكرة
سيف : قصدي راي و اللي حكيته ليكي بدون قصد
منى : أديك قولت رايك يعني تخلي لنفسك ما يخصنيش و لا يأثر فيا لاني عارفة نفسي اوي و عارفة تربيتي مش محتاجة تقييم من حضرتك عن اذنك
تركته و ذهبت كلماتها صعقته شعر لسانه غير قادر على النطق كانه أصابه شلل لم يكلمه احد قبل هكذا
سيف لنفسه : و الله شكلنا حنتسلى يا شاطرة لسة السنة قدامنا طويلة
/////
كان طول الوقت بستنى اتصالها قاعد في شركته ماسك التلفون بستنى اتصالها بس ما اتصلت
طول الوقت كنت بفكر ارن عليه بس كنت خايفة ما بدي أتورط بحب وغرام لاني بسمع انه عذاب
فوتت صفحته عالفيس وقعدت اتفرج على صوروا زي القمر? كل صورة ? احلى من التانية وقدرت امنع حالي اني ما اتصل ???
تاني يوم ☀ لبست وطلعت لقيته على باب? البيت جسمي صار ينتفض
كان واضح عليه زعلان طلعت معه وما نطق ولا بكلمة
اسراء: صباح ??الخير
ما رد عليا
اسراء: بحكي معك ليه ما بترد
محمد: مش عارفة ليه جد
اسراء: خفت أتصل انا لسة ما بعرفك
وقف سيارته وبصلي
محمد: تطلعي بعيوني واحكيلي من شو خايفة
سرحت فيه شويا
محمد: انا ما نمت طول الليل بستناكي ترني ما كنت ناوي اجي او اقابلك بعد هيك بس ما قدرت
اسراء: خلص ما تزعل راح نحكي اليوم
محمد: وعد
اسراء: ما بعرف
محمد: وعد
اسراء: وعد
محمد: ان ما رنيتي ما راح تشوفيني بعد هيك
اسراء: بس
محمد: راح افهم انك ما بدك تعرفيني
وصلنا مكان شغلي
محمد: راح اكلم خالد واخليه يمشيكي قبل بساعة
اسراء: لشو
محمد: راح نتغدى سوا
اسراء: بس
محمد: انا شو قولت سمعي الكلام
اسراء: شف بيتأمر قاعد
محمد: هههههه اه انا الراجل انتبهي عحالك
وفعلا قبل بساعة من موعد شغلي اجى خالد وقالي امشي
كان مستنيني كتير بكون مبسوطة وانا معه عنجد
طلعت بسيارته وضل واقف يطلع فيا خجلت وخدودي صارت زي الدم
محمد: ما راح تروحي الشغل هاد بعد هيك
اسراء: ما فهمت لسة تاني يوم وبدك اوقف شغل
محمد: اه لما الاستاذ خالد يجي يقولي انك كتير لذيذة وبتفوتي القلب وكنت حخسر صاحب عمري بسبب هيك حكي اذا ما في شغل بعد هيك
اسراء: بس انا ما صدقت لاقي شغل
محمد: عشان الفلوس
وحط ايدو على جيبو بدو يعطيني فلوس
اسراء: لو سمحت انا ما كان قصدي هيك انا مش محتاجة صدقة من حد انا بس لاني ما بحب قعدة البيت
فتحت الباب بدي انزل مسك ايدي
محمد: انا اسف مش قصدي والله بس مستعد اعمل اي شي عشان ما حد يبصلك يمكن تستغربي من كلامي انا نفسي مستغرب
اسراء: تمام حصل خير انا عايزة اروح البيت
محمد: ما تزعلي مني ما راح اتحمل زعلك في مكان تاني ممكن تشتغلي فيه
ورحنا مكان واحد قريبه وتوظفت هناك المكان قريب من شركته
ما كان في وقت نتغدى فوصلني البيت
محمد: ما تزعلي مني اليوم وحاولي تكلميني حستناكي
ترددت اني اكلمه بعدها بعتله مسج عالفيس وقلبي راح يوقف من الخوف خصوصا انها اول مرة بحياتي
بعتله ازيك يا محمد لأني ما كنت مضافة ما رد على طول بعدها بربع ساعة شاف الرسالة كان قلبي بيرجف
محمد : و اخيرا صدقيني كنت حاقتلك لو ما اتصلتي
فضلنا سهرانين طول الليل عرفت كل شي عنه وقولتله كل شي عني لغاية الفجر ولسة يدوب نمت ساعتين رن المنبه عشان موعد الشغل يالله نعسانة لبست ونزلت وانا عيوني مغمضة كالعادة كان عباب البيت
اسراء: بس انت ما لحقت تنام
محمد: مش مهم انتي اهم شكلك نعسانة
اسراء: حنام وانا واقفة
محمد: احلى ليلة في حياتي كانت الليلة
اسراء: احم مش للدرجة دي
محمد : صدقيني يا اسراء انا شوفت كتير و حأبقى اقولك كل حاجة بس اللي اعرفه دلوقتي اني مبسوط اوي اوي اوي
اسراء : ربنا يفرحك دايما
محمد : فطرتي
اسراء: لا
وقفنا عند مطعم واشترى ليا وليه سندوتشات وعصير وفضلنا بالسيارة اكلنا بعدها رحت شغلي
وقت الغدا اجاني على باب الشركة ورن عليا انزل تغديت معه
محمد: مش عارف اشتغل ولا عارف انام ولا اكل
اسراء: ليه شو فيه
محمد: ما بتروحى من بالي طول الوقت شايف ضحكتك عيونك خجلك والله العظيم اول وحدة تخطفني كدة
اسراء : بالسرعة هادي
محمد : انا كمان مستغرب بس عنجد حابب اضل طول الوقت معك
اسراء : بس انا خايفة
مسك ايدي
محمد : بوعدك راح اكون قد ثقتك
رجع بيته في غاية السعادة لا يريد شيئا سوى قربها أنسي انه متزوج ام تناسى عندما اقترب من الباب شعر بالاختناق و جهز نفسه للنكد
دخل البيت و رد السلام
سعاد بنبرة استهزاء : اهلا
محمد بابتسامه : متشكر
سعاد : تأخرت ليه
محمد : شغل
سعاد : شغل و شغل ايه اللي ما بتروحش الشركة عشانه
محمد : يعني انا كل شغلي بالشركة ما فيش ميتنج و عقود و حاجات تانية
نظرت له نظرة يعلمها جيدا فهي تعرفه حالته هذه ليست طبيعية و السعادة التي بعينيه
سعاد : حاعمل نفسي مصدقة بس
محمد : من غير بس انا تعبان و عايز انام
سعاد : محمددددد لما اكون بتكلم اسمعني للآخر
ظلت تحكي و تبكي و تصرخ كعادتها لكنه سرح بكيف تزوجها
فلاش بااااك
ابو محمد : يا ابني اسمعني الجوازة دي حتضمن الشركة تكون تحت قيادتك هيا ليها اكتر من النص يعني لو خدت واحد تاني حيتولى قيادة الشركة
محمد : و لا مليون شركة يخلوني اوافق انا ما بطيقهاش و هي بنت عمتي عايزني اتجوزها و اتصبح و اتمسى فيها ده الموت ارحم
ابو محمد : بكرة تتعود عليها و تصير تحبها
محمد : و لا يمكن ي بابا اقولك خليها تاخد الشركة كلها
ابو محمد : با ابني ما هي حلوة مالك رافض جوازها
محمد : حلوة ماشي بس ما تدخلش القلب تختنق و انت قاعد معاها كدة انا نفسي اتجوز وحدة احبها اكون مرتاح معها
ابو محمد : انا كلمتك عمتك و اتفقت الليلة نروح نتقدم و ان رفضت لا انت ابني و لا اعرفك
حاول بقالوا سنتين يقبلها لكنها تجعله يكرهها بزيادة
بااااك
سعاد : انا بقالي ساعة بتكلم و انت سايبني زي الحمارة بتكلم مع حالي ما بتردش عليا ليه
محمد بنفاذ صبر : عايزة ايه افهم
سعاد : بقالك قد ايه ما قربتش مني ما بتنمش بغرفتنا بتتسحب و بتنام بغرفة لوحدك انت مش طايقني ليه
محمد بغيظ نجح في اخفاءه : يا حبيبتي انا عندي ضغط و مشاكل شغل ساعديني نعدي الفترة دي و ان شاء الله حسفرك و اعملك كل اللي انتي عايزاه
سعاد : طيب انا عايزاك دلوقتي
محمد بعدم فهم : عايزة ايه
سعاد : حأطلع اجهز نفسي و انادي عليك
محمد : احم تمام
صعدت غرفتها و ارتدت قميص احمر شيفون و ندهت عليه شعر ان اسراء زوجته و هو يخونها و ليس العكس لان قلبه هناك تنهد بوجع و صعد للأعلى
رآها في هيئتها لم تحرك به أي مشاعر كان كالجليد احتنضته و بدأت تقبله من لحيته و عنقه مغمض عينيه لا يبادلها اي قبلات
سعاد بصراخ : في ايه هو انت مغصوب عليا ليه مش طايقني كدة انا مراتك و ده حقي عليك
جذبها بقوة لحضنه و بدأ يقبلها حتى يقنعها انها تفهم خطأ و بعد أن انتهى تركها نائمة و دخل الحمام اخذ شاور سريع و ارتدى هدومه و خرج مسرعا و دموعه متحجره في عينيه
////
نور : ايه اه يا نور دي اسمها ايه يا حبيبتي وحشتيني و لا موحشتكش
سيف: لا وحشتيني اكيد
نور : طيب انا بستناك في المطعم ما تتأخرش
سيف باستغراب : مطعم ايه
نور : حنتغدى سوا قريبة من الجامعة انا
سيف بنفاذ صبر : بتحطيني قدام الأمر الواقع لوي دراع يعني
نور : لا والله مامتك اللي قالتلي اعمل كدة
سيف بسره : ماشي يا ماما بس اما اشوفك … طيب اقفلي نص ساعة و جاي
نور بفرحة : ماشي
تنهد بوجع لانه لا يحبها هيا بالنسبة له ابنة عمك قرأ والده الفاتحة مع عمه منذ أن كانت في الابتدائية كان صغير لكنه عندما كبر وجد نفسه لا يحب طريقة لبسها اسلوبها او اي شي تفعله دائما تفعل الأشياء عكسه
سيف بوجع : انا مش عايز اتجوز اساسا انا ما بثقش في اي حد ممكن اي حد يوجع قلبي و يسيبني
نزل يريد ان يذهب إليها بدأ الجو يمطر كانت منى تقف لتوقف تاكسي راقبها من بعيد لكن لا يوجد أي سيارة تمر
وقف امانة و انزل زجاج سيارته
سيف : احم ممكن اوصلك
نظرت له و لم تتكلم و بدأ الجو يمطر بشدة وضعت حقيبتها على رأسها وظلت واقفة
سيف : حتمرضي يا بنتي اطلعي
منى: انك تركب مع وحدة زيي ده بحد ذاته شبه ليك اتقل على الله يا اخينا
سيف بنفاذ صبر : الحق عليا اساسا خليكي ياكشي تموتي و نرتاح
و طار بسيارته بأقصى سرعة ظلت واقفة و الأمطار تزيل دموعها
منى : ليه كلامه بيأثر فيا و بيوجعني
ظلت واقفة و لكن لا يوجد أي تاكسي مشت و الأمطار فوقها و تحتها سيول لتجد سيارة ترجع للخلف وقفت و أنزلت الزجاج
الشاب: عفكرة يا قمر انتي ممكن اوصلك و ادفيكي في حضني اذا عايزة
منى : ما تحترم نفسك يا راجل وغور من هنا
الشاب : و اذا ما غورتش
نزل من العربية يقترب منها ليجبرها على الصعود معه لترجع للخلف و قلبها يكاد يقف من شدة خوفها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رأتها عيني فتورط قلبي)