رواية انا من جعلته قاسي الفصل العاشر 10 بقلم صباح سليم
رواية انا من جعلته قاسي الجزء العاشر
رواية انا من جعلته قاسي البارت العاشر
رواية انا من جعلته قاسي الحلقة العاشرة
تستيقظ رقيه فز.عا من ذالك الضر.ب البرح في جسدها
اخذت تصر.خ بوجع اما يونس ظل يضر.بها ولا يرا امامه غير مشهد قت.ل امه وابيه ظل يضرب.ها حتى فقدت الوعي حينها ترك حزامه وظل ينظر لها بكره شديد وتقزز اما هي فكانت فاقده للوعي
اتا يونس بالماء وسكبة على وجهها بعصبيه ف استيقظت رقيه بفزع
رقيه ….ونبي ونبي انا اسفه متضر.بنيش
تركها وذهب إلى الشرفه يدخن بشرا.سه محاولا تهدئة نفسه اما رقيه فظلت تبكي بشده وهي ملقاه على السرير لا تستطيع الحركه
عند عبد الرحمن
كانت تجلس سماح ببكاء شديد وصر.اخ على حال ابنتها وايضا عبد الرحمن كان يبكي بشده لا يعلم م الذي حدث لأبنته ولكن من المؤكد انها متعبه اما ريان فكان يجلس بهدوء لا ينطق بحرف واحد ووجهه مليئ بالكد.مات فقط يبكي بصمت
……………………………..
بعد مرور شهر
كان يونس دائم التعزيب في رقيه كل يوم تقريبا بسبب وبدون سبب كان يخلق المشاكل كي يضر.بها ولكنه كان قلبه يؤلمه بعض الشيئ
عاد يونس من عمله إلى القصر وجد رقيه تجلس على اريكه بهدوء تام ناظره للاشيئ نظر لها نظره غير مفهومه
يونس…الغدا جاهز
انتبهت رقيه لوجوده فنهضت بفز.ع شديد
رقيه….ا ا ا ايوه ج ج جاهز
شعر بألم في قلبه بعض الشئ للحال الذي وصلت له رقيه من معاملته لها ولكنه دائما ما يطرد هذا الشعور
تركها وذهب لغرفته اخذ حمام دافئ و ارتدى بنطال قطني من اللون الاسود وبقى عاري الصدر ثم خرج من الغرفه وجد رقيه قد اعدت الطعام جلس ليأكل فنظر إلى رقيه وجدها تخفض رأسها بخجل من هيئته
يونس….تعالي كلي
رقيه….ها انا
يونس….هو فيه حد غيرك هنا
رقيه…ب ب بس انا مش جعانه
نظر لها يونس نظره ارعبتها
رقيه ببكاء…اسفه ولله ح حاضر هاكل ب
نهض يونس واقترب منها فأصبح امامها
رقيه يفزع….ولله العظيم هاكل بس متضر.بنيش جسمي كله بيوجعني
اقترب منها اكثر وهي تبتعد بفز.ع حتى لطمت ف الحائط فحاوط يونس خصرها وقربها منه حتى التصقت فى صدره انا رقيه كانت تنظر له بفزع خوفا من أن يضر.بها مجدده وكانت عيونها تلمع بالدموع
قرب يونس يده من وجنتيها ففزعت منه وتخبأت في صدره خوفا ان يضر.بها ولكنه لم يفعل بل رفع وجهها له فتقابلت عيناهم لأول مره منز زواجهم سرح يونس في جمال عيناها ولأول مره يشعر بنبضات قلبه تزيد
بنبضات قلبه تزيد
ابعد يونس خصلات شعرها من وجهها ليظهر جمال وجهها الملائكي
يونس….ايه الجرح أللى ف خدك ده
رقيه بخوف…د د ده من م مش عارفة
اقترب منها يونس وقبل وجنتيها دون وعي منه اقترب لعينيها فقبلهم وأخذها بين احضانه وكأنه يعتذر عما فعله بها ثم حملها تحت دهشتها وخوفها منه جلس على طاولة الطعام واجلسها على ارجله
رقيه…ل ل لو س س سمحت ان
يونس….ششششش مش عاوز اسمع نفس كلي من سكات وإلا انتي عارفه ايه اللى هيجرالك
ظلت تأكل بدموع تسقط رغما عنها
……….
في منزل عبد الرحمن
كان ينام بتعب اثر مرضه منذ رحيل رقيه من هذا البيت اصبح خالى من البهجه وكأن ليس فيه حياة
دخلت سماح بهدوء
سماح….الاكل جاهز تعالى اتغدى
لن ينظر لها ابدا بل ظل ناظرا للا شيئ يتذكر ابنته وكيف حالها الان
عند يونس
انتهت رقيه من الطعام وهي ما زالت تجلس على ارجله بخوف لا تستطيع ان تعترض اصبحت تخاف منه كثيرا
حملها يونس إلى الغرفه واجلسها على الاريكه كادت ان تنهض ولكنه منعها ذهب إلى دولاب صغير احضر منه علبة إسعافات اوليه واحضر منها مرهم واقترب من رقيه واخذ يعالج ذالك الجرح الصغير فى وجنتيها
اما رقيه كانت تتألم بشده
انتهى يونس من تعقيم جرحها ورفع وجهها اليه وجد الدموع تهبط على وجنتيها فا اقترب منها دون وعي واخذ يقبلها بهدوء ثم تعمق في قبلته واضعا يده على رقبتها اما رقيه تحاول الابتعاد عنه بخوف شديد
ابتعد عنها بعد وقت ليس بقليل وهرب من امامها إلى الشرفه عنف نفسه عن ما صدر منه كيف له ان يضعف امامها
ثم عاد إلى الغرفه وجد رقيه تجلس بصمت كما تركها اقترب منها حاملا اياها إلى السرير ينظر لها بابتسامه شيطانيه هي تعرفها جيدا
رقيه….ا ا ا نت عاوز ا ا يه
يونس…انتي نسيتي انك مراتي ولا ايه ياحلوه
وضعها على السرير واقترب منها
رقيه بفزع…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا من جعلته قاسي)