رواية صغيرتي المتمردة الفصل الأول 1 بقلم نور ابراهيم
رواية صغيرتي المتمردة الجزء الأول
رواية صغيرتي المتمردة البارت الأول
رواية صغيرتي المتمردة الحلقة الأولى
غيث بصوت عالي جدا هز اركان المكان من حوله انت بتقول اي يا
بابا بقى أنا غيث الشناوي أتجوز طفلة أصغر مني 13 سنة ليه هربيها انا اللي البنات بتترمي تحت رجلي عشان نظره بس اتجوز البت دي
و كمان أي تربية أرياف يعني زمانها مش متعلمة و ازاي هواجه بيها المجتمع اللي انا فيه دا أنا حتى معرفش شكلها و لا هي تعرفني انتم اكيد اتجننتوا لما تقولوا حاجة زي دي
غيث احترم نفسك انت اتجننت ازاي تقول كدا و بعدين دا أمر من جدك و احنا مانقدر نعصي له أمر
يا بابا حضرتك مش شايف ده غلط ازاي أتجوز واحدة أنا مش شوفتها و كمان مش تناسب المجتمع اللي انا فيه
راشد : انا مش شايف حاجه غلط ؛ الغلط بقا انك تنزل كلمة جدك و تعصي أوامره و تطلعه قدام اهل البلد و أهل غفران مالوش كلمه و كمان كفاية بقى أفكارك اللي بتهدم حياتك دي
غيث : أفكار أي م أنا و إنت عارفين اللي فيها و عارفين اني عمري م هحب حد غير واحدة بس و لسه هيكمل كلامه و لكن أردف راشد بقلة حيلة ..
راشد : إنت أي يا بني شيطا’ن
غيث ببرود : طايب شكرا و أردف بوعيد لتلك المسكينه : طايب أنا موافق بما انها وصلت لكدا ماشي بس أنا بقى هعرف ازاي أخليها تتمنى الطلاق و مش هطوله ساعتها هتجوزوني غصب عني لكن هطلقها بعد محايلة منكم لي
راشد : إنت مفيش فايدة فيك و لا عمرك هتتغير انت زي م انت أناني و مش بتحب حد غير نفسك
غيث : تمم بس أتمنى توصل كلامي لجدي عشان ساعتها محدش يلومني
وخرج بكل هيبه فهو غيث الشناوي الذي يتميز بالصرامة و العمل الجاد و هذا الذي يجعل النساء تعشقه بشكله الخاطف للانفاس
**************************
في الجهه الاخري تحديداً فِ احدى قرى مصر المتواضعة
الجد صفوان بحنان…… غفران يا حبيبتي ده لمصلحتك اسمعي كلامي انتي عارفة انت بحبك قد اي أكيد مش هختار ليكي حاجة تضرك يا بنتي
غفران بدموع لاذعة : لا يا جدو انا بخاف منه أوي انت مش عارف دا ممكن يعمل في أي لو سيبتك و بقيت معاه لوحدي دا اول ما بيجي هنا مش بيكون حتى طايق لي كلمة و دايما بيجر’ حني بكلامه
صفوان بهدوء و حكمة : يابنتي انتي بنتي و بنت الغالي ابوكي موصاني عليك قبل مايمو’ ت وانا مش هلاقي احسن منك ليه ومش هطمن عليكِ غير معاه هو اه عصبي و جاد شويتين بس حنين والله و بيحبك دا انتي طفلته الصغيرة
غفران : يا جدو دا كان زمان و احنا صغيرين لكن دلوقتي لا لاااا مش هينفع
الجد : يا حبيبتى اسمعي بس كلامي و لو عمل فيكي حاجة زى م جوزتك ليه هطلقك منه
غفران بدموع : ماشي يا جدو اللي تشوفه
صفوان وهو يضمها إليه : وبعدين بقى العيون الحلوه دي ماتبكيش يالا وريني ضحكتك الحلوه
غفران بابتسامه جميله بينت غمازاتها : ربنا يخليك ليا يجدو وميحرمنيش منك ابدا
الجد بحنان وهو بيمسد على شعرها الأسود كاليل الكاحل ولا منك يانور عيني
غفران بطفوله : بس تعرف يا جدو انت أكتر حد هيوحشني أووووي
الجد بمشاكسه : بكره ييجي ويدلعك و هتنسيني خالص
غفران بكسوف : يااااا جدو بقى ……
ههههه دا انت هتجنني الواد يبت مش بجمالك و روحك الحلوة دي انتي اللي هتوحشيني اوي يا حبيبتي مش عارف هقعد ازاي من غيرك
غفران : خلاص يا جدو عشان خاطري متعيطش انا اصلا على اخري ومش عايزه اروح
صفوان : خلاص يا حبيبتي يلا بقى روحي ذاكري اي مش عندك محاضرات كمان شوية
غفران : أيوة يا جدو كمان شوية السواق هيجي ياخدني
صفوان: طايب يلا يا دكتورة ربنا يوفقك
غفران بنوته طيبه جدا ومرحه حساسه بتتأثر باتفه الاسباب يتيمه توفت والدتها و والدها في حادثة و من ساعتها صفوان هو كل حاجة في حياتها ..
في الجامعة …
أحمد : غفران لو سمحتي
غفران و هي بتقف : اتفضل يا دوك أحمد في حاجة
أحمد بإحراج : انا كنت عاوز أطمن عليكي مش شوفتك امبارح
غفران : كنت تعبانة شوية يا دوك
أحمد : ألف سلامة عليكي و دي محاضرات امبارح عشان تذاكريها
غفران : تمم شكرا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سهيلة : شكله معجب بيكي يا غفران كنتي قولتي له انك هتتجوزى
غفران : إنتي اتجننتي هقوله ليه يعني
سهيلة : أصل شكله باين أنه عاوز يكلمك و هتكون مش لطيفة لو اتفاجئ كدا
غفران : طايب اسكتي بقى الدوك دخل
تسريع أحداث…
جاء اليووم الموعود وهو كتب الكتاب
غفران ببكاء طفولي : جدو انا خايفه اوي جدو خليه يمشي مش عايزه اتجوزه مش عاوزة أسيبك يا جدو عشان خاطري
الجد وهو يتظاهر بالضحك يبت اجمدي كدا و بعدين دا الواد طايب مش تخافي
قاطعهم دخول غيث و والده …
راشد وهو يقبل يد صفوان بإحترام : ازيك يا بابا أخبار صحتك اي
صفوان : بخير الحمد لله و أحال نظره إلى غيث
إزيك يا غيث يابني
غيث و هو يبقبل يده هو الآخر : بخير يا جدو طول ما حضرتك بخير
صفوان: طايب يلا عشان المأذون زمانه على وصول
صفوان : سعدية نادي على غفران عشان تنزل
سعدية : حاضر يا بيه و طلعت تنادي على غفران التي لم تكف عن البكا”ء
غفران وهي تدخل بهدوء و تنظر الي الأرض
الجد بحنان : تعالي يا حبيبتى
غفران اول ما شافت غيث دموعها نزلت و أخفت وشها في كتف جدها كي تنعي حظها التي لم ترضى عنه
غيث بسخريه : اي ﯾ عروسه شوفتي عفر’يت عشان تعيطي و تتفز’عي كدا ولايكون خايفة مني
الجد بهيبه و جمود : غيث اهدى شويه في اي
غيث بسخريه : أي ياعروسه م توريني وشك و لا هتفضلي باصة للأرض كدا كتير
فجأه سكت بصدمه اول ما رفعت عنيها حينما رتب جدها على شعرها الفحمي
بلع ريقه بعدم تصديق : إنتي العروسة ؟؟!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي المتمردة)