رواية الظلال المحترقه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسى
رواية الظلال المحترقه البارت الثاني والعشرون
رواية الظلال المحترقه الجزء الثاني والعشرون
رواية الظلال المحترقه الحلقة الثانية والعشرون
اردا للطفله الصغيره، ممكن توصلينى لمكان السفينه دى
الطفله اه ممكن لكن الشمس قربت تغيب ولازم ارجع على البيت
وانت كمان لازم تشوفلك مكان تقضى فيه الليل
اردا، لا متشكر، انتى اوصفيلى الطريق وانا هروح لوحدى
انت مش فاهم حاجه، فيه وحوش هنا بتظهر بالليل لازم تستخبى انا حذرتك
أبتسم اردا، طفله صغيره تحذره من وحوش تظهر فى الليل وتحكى عن جزيره يسكنها أطفال
تحرك اردا ناحية مكان السفينه، للشمس كانت مايله للغروب ولاحظ ان الأطفال بتركض ناحية المباني والبيوت
كان فيه ميناء صغير، سد خشبى مسنود دعامات داخل مياه البحر، جلس اردا على الحاجز الخشبى بأنتظار وصول السفينه واختفت الشمس
قبل انتصاف الليل سمع اردا غناء بنات اوى، صوتهم الجميل الساحر
كان عرف صوتهم بعد إلى حصل على السفينه
شويه وقربو من الحاجز الخشبى وظهر رأس مهراته
الاميره، مهراته، انت فعلا هربت مننا لكن انت مضطر تركب البحر مره تانيه
الحارسه إلى كانت معاك ماتت، وانت قريب جدا هتلحقها
ايه رأيك تنزل البحر نصفى حسابتنا سوا؟
اردا، مش هنزل البحر لكن اوعدك المره التانيه لما تشوفي اردا دماغك مش هتكون مع جسدك
ضحكت مهراته
انت هربت، جبان
اردا كان فاهم استفزازات مهراته ومحاولتها التأثير عليه
وفجأه سمعو صوت زمجره رهيبه
الاميره مهراته اختفت، غاصت تحت الميه اردا مكنش فاهم حاجه
بس حاسس الصوت بيقرب منه
سحب اردا سيفه ومشى ناحية اليابسه الجو كان ظلام رغم المصابيح المضيئه فى المناره
شاف من بعيد كيان اسود بيركض على أربع نحوه، كان حجمه ضخمه وبيركض بسرعه كبيره
اردا مكنش متخيل ان الكائن ده بالحجم الهائل إلى قدامه ومكنش قدامه غير الركض
اردا مصاص دماء مستذئب وسرعته خارقه
ركض الوحش خلف اردا ورغم ضخامته كان وبيركض بسرعه رهيبه
وادرك اردا ان المطارده ستطول
اتجه نحو الجبال وتسلق الصخور بكل قوه كان غرضه يختفى بين الصخور لكن الوحش مدهش فرصه
عندما اقترب اردا من قمة الجبل خفت سرعة الوحش وابتعد عن اردا بعض الشيء
وجد اردا كهف أمامه اختفى داخله وأشهر سيفه فى يده
من خلال الضوء اردا فحص المغاره، كان فيه هياكل عظميه بشريه وحيوانيه ماليه الكهف
من كل أماكن الجبل اردا اختار بيت الوحش يستخبى داخله
وصل الوحش لفريسته وبكل ثقه سد فوهة المغاره بجسده الضخم
سقف المغاره واطى وفكر اردا ان ده هيديه حرية الحركه عكس الوحش إلى هجم بسرعه على اردا
انتظر اردا حتى اقترب الوحش ثم تجنبه بحركه سريعه وجرح جانبه بسيفه
التفت الوحش بغضب، نظر لاردا بعيونه المشتعله وهجم عليه مره أخرى
قفز اردا فى المساحه القليله المتاحه ليه وضرب الوحش فى رأسه ليسقطا معا من المغاره ويتدحرجا على الصخور
استطاع اردا بصعوبه ان يغرس السيف فى اخر لحظه ليثبت نفسه بينما هوى الوحش نحو الأرض ليسحق جسده
كان فيه رضوض كتيره فى جسم اردا، رغم كده قدر ينزل الجيل لحد ما وصل الوحش
قطع رأسه بسيفه وحملها معه للميناء
ارتمى اردا على السطح الخشبي للكوبرى غير قادر على نصب طوله
ظهرت مهراته مره أخرى وكانت قريبه منه
أمشى من هنا نهرها اردا ولوح بسيفه
وصلت مهراته الحاجز وظهرت بكل جسمها قدامه، جسد عارى جميل
اقتربت من اردا لكن لما شافت رأس الوحش مرمى جنبه وقفت مكانها
انت قتلت الوحش؟
اردا، وهقتلك انتى كمان
انت مهراته رأسها أمام اردا، انت قدمتلنا خدمه كبيره، الوحش ده قتل كتير من حراسى
اقتربت مهراته مره أخرى من اردا وضع اردا السيف فى وجهها
متخفش قالت مهراته
انت خلاص اخدت الأمان منى
انت قتلت اكبر عدو لي هنا وتستحق الاحترام، انا بديك عهدى مش ههاجم اى سفينه انت تكون فيها
انتهت الليله برحيل مهراته مع رأس الوحش
عندما أشرقت الشمس وصلت السفينه، كانت محمله بالأطفال القصر
وكان عليها حراس كلهم نساء
فتح اردا عنيه واندهش لعدد الأطفال إلى بيتم نقلهم للجزيره، مكنش عارف الأطفال دى بتيجى من فين ولا حكايتهم ايه
قرب اردا من الحراس وطلب منهم بسمحو ليه بركوب السفينه من أجل مقابلة الملكه تيشا
سخر منه الحراس، محدش بيقابل الملكه ولا يعرف مكانها
انقلونى لاقرب جزيره وهناك سأتصرف
رفض الحراس طلب اردا، انت شخص ملكش فايده ولا داعى لنقلك معنا
فكر اردا دقيقه، تذكر اتفاقه مع مهراته، انقلونى واضمن لكم عدم مهاجمة بنات اوى للسفينه
اتفاق عادل قالت قبطانة السفينه الفتاه الحسناء
لكن لو كنت كاذب ستكون طعام للسمك
لم يجادل اردا، وتم الاتفاق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظلال المحترقه)