رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم هبة الله عوض
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم هبة الله عوض |
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم هبة الله عوض
امسكها من يدها ولكنها لم تهض معه فحملها وخرج من من المنزل وضعها بالسياره وكاد ان يرحل ولكنه استمع لصوتها قائله:متسبنيش اهنه الله يخليك انى خايفه
نظر اليها ليجد عينيها مليئه بالدموع وجسدها ينتفض
وبعد لحظات استمع لصوت طلق نارى نظر الى المنزل بقلق ونظر اليها قائلا:انا لازم اطمن على سليم لو مخرجتش سوقى العربيه وامشى
لم تستطيع ان تخبره بانها لا تستطيع القياده وان استطاعت لم ينتظر هو وتركها ورحل ليطمئن على صديقه
ركض الى الدخل وصعد لتلك الحجره التى ترك صديقه بها ونظر ليجدها ملقاه بين يديه وتشهق من الالم
نظر اليها وهى ملقاه بين يديه غارقه بدمائها نظر اليها بصدمه قائلا: ليه عملتى اكده يا نبيله ليه
نبيله بتألم: انى…. اجد استحمل…. اى وچع… انى ابجى بعيد او….. انك تتچوز…. عليا او….او حتى تطلجنى…. ااااه…. بس مجدرش استحمل انو يختفى نفسك من الدنيا ااااااه…… وكفايه …. وكفايه انى…… انى اموت وانى چمب جلبك وسامعه دجات خوفك عليا اااااااااه جولى يا سليم انك بتحبني انى عارفه انك بتحبنى
اغلق عينيه ونظر اليها بعينين دامعه قائلا: ايوه بحبك يا نبيله والله العظيم بحبك
ابتسمت له ووضعت راسها على قلبه ولم تعد تتحرك انفاسها اصبحت شبه معدومه
نظر اليها بصدمه وصرخ قائلا: نبيله لا متعمليش اكده
لم يرى ذلك الواقف وعلى وجهه علامات الصدمه ويحمل بيده هذا المسدس ويتمتم:انى مجصديش اموتك انتى يا نبيله انتى وجفتى جدامه ليه
حملها وركض خارج الغرفه متجها الى خارج المنزل متجها لسيارته وضعها بها ونظر لشقيقته قائلا: اجعدى چمبها
هبطت من مقعده لتجلس بجانبها بدون ان تتحدث معه
نظر ليجد صديقه يخرج وهو يمسكه بيده ويتجه به الى السياره الاخرى الخاصه بجميل واشار له بالانصراف ولكنه اتجه اليه مره اخرى قائلا:متخليش بدور تمشى كده خليها تيجى معايا ع البيت تلبس اى حاجه وانا هسلم جميل للحاج وهو يتصرف
نظر اليها قائلا:روحى مع ممدوح يا بدور
نظرت الى السياره التى يجلس بها جميل فاقدا الوعى بخوف
مد يده لها قائلا:متخافيش انا معاكي
نظرت الى عينيه لم تدرى لما شعرت بالامان وهى تنظر بهما امسكت يده وهبطت من السياره متجهه معه الى السياره الاخرى
انطلق بسيارته سريعا الى اقرب مستشفى ليطمئن عليها
يقود السياره وهى بجانبه تنظر بخوف الى الخلف بالرغم من انه قيده بقوه باحدى الاحبال الذى وجدها الا انها ما ذالت تنتفض كلما نظرت اليه
نظر اليها من المرأه قائلا: متخافيش احنا قربنا للبيت وهو مش هيقدر يعمل حاجه وهياخد جزاء اللى عمله وخصوصا لو بلغتى دا ممكن ياخد اعدام
نظرت اليه قائله: انت عايزنى اتفضح دا انى اجتل حالى احسن
نظر اليها قائلا: تتفضحى؟ انتى مش مجرمه انتى ضاحيه
بدور ببكاء: ومين اللى هيصدج الكل هينهش فى شرفى واسمى زى الدياب حته اللى عرفنى زين
اخفض راسه فحديثها مماثل لحديث شقيقها نظر اليه ليجده ما زال فاقدا لوعيه بعد ان اعطاه عده صدمات براسه ليفقد الوعى
بعد قليل وصل الى المنزل فنظر اليها قائلا: انزلى
نظرت اليه والى المنزل اخفضت راسها
هبط من السياره واتجهه ناحيتها وفتح الباب ومد يده لها قائلا: هاتى ايدك متخافيش
نظرت الى يده الممدوده وامسكت بها ببطء
هبطت معه واتجهت معه خطوه بخوه صدمت حينما وجدت الجميع خرج من المنزل عند سماع صوت السياره
نظرت اليهم وظلت تحاول ستر نفسها على الرغم من انها لم يظهر منها شئ ولكنها شعرت بانها تقف عاريه
وضعت يدها على فمها بصدمه قائله: بدور بتى
نظرت لوالدتها وعينيها مليئه بالدموع وجسدها ينتفض وما ذالت تحاول ستر نفسها
ركضت على شقيقتها لتحتضنها بحزن
نظر اليها بحزن قائلا:تعالى يا بتى متخافيش خدى اختك على فوج يا سها
اخذت شقيقتها واتجهت الى الاعلى
نظر اليه وعلى ملامحه علامات الغضب قائلا:هو فين الكلب ده سليم خلص عليه
ممدوح:هو فى العربيه انا مكتفه عشان بدور كانت خايفه منه
محمود:وسليم فين دلوجت؟
ممدوح:سليم مع نبيله فى المستشفى مضروبه بالرصاص
سها: مين اللي ضربها بالرصاص؟
ممدوح:معرفش بس شكل اخوها اللى كان قاصد يقتل سليم جات فيها.
صرخت قائله: يالهوى وسليم چراله حاچه ؟
ممدوح؛: لا سليم بخير هو اخدها ع المستشفى هي اللى متصابه انا رايحله دلوقتى علشان ميبقاش لواحده
نظر الى تلك السياره واتجهه ناحيتها وفتح الباب
نظر اليه قائلا: يا عمى متقتلهوش بلغ الشرطه هي هتتصرف معاه وهياخد جزاته
محمود: هيحبسوه على جتل اخته وانى مين هيرچع شرف بتى
اخفض راسه ولم يستطيع أن يرد عليه
يقف امام احدى الغرف ينتظر خروج الطبيب
خرج الطبيب ركض ناحيته بقلق قائلا:خير يا داكتور هيه عامله ايه دلوجت؟
الطبيب: احنا خرجنا الطلقه وعملنا اللى علينا والتوفيق من عند ربنا هي هتتنقل العنايه المركزه دلوقتى اداره المستشفى كلمت الشرطه لان دى محاوله قتل
لم يستطع ان يتحدث ولكنه اكتفى بهز راسه دليلا على الموافقه وهتف قائلا:انى عايز اشوفها واطمن عليها
الطبيب:لما تفوق ونطمن على صحتها نبقى نسمح لها بالزياره
سليم:انى هدخل على طول مش هتأخر
الطبيب:ماشي هخلى الممرضه تدخلك الحجره
قطع حديثهم حضور بعض من رجال الشرطه لاخذ اقواله ومعرفه ما حدث
بعد خروج ابنتها خرجت من الحجره خلفها لتمنعها وجدته يقف بالخارج فنظرت اليه بخوف من ان يكون قد علم بما فعلو
فاجاها بصفعه قويله على وجهها اوقعتها بالارض قائلا:دى اخرتها دى اخرتها يا نعمه عايزه تلوثى شرف عيلتنا
نعمه بخوف:مين اللى جال اكده انت هتصدج عليا انى اكده
رفسها برجله قائلا:انى عارف عمايلك السودا دى والله العظيم لهخليكى تتمنى الموت انى غلطان انى ضيعت عمرى معاكى فى الارض
قام بتقيدها وامر الخدم بعدم احضار الطعام لها وعدم فك قيدها
ذهب لبيت شقيقه ومعه ابنه الاكبر اتجهه الى الداخل ليجد الجميع يجلسون بغضب بحجره المعيشه
عثمان بخجل:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهض من مقعده واتجه اليه بغضب قائلا:جاى ليه دلوجت يا عثمان جاى ليه بعد اللى ابنك عمله
عثمان بخجل من افعال ابنه الحقيره مثله قائلا:والله يا محمود انى معرفش انو كان ناوى على اكده
محمود بغضب:انى هجتله اعتبر كانك مخلفتوش
عثمان بجمود:هو عندى مات بعد مبهدل اسمنا فى الارض ووطى راسي كيف الحريم
محمود:تبجى اكده اخوى وابن ابوى
عثمان وهو ينظر حوله قائلا:هيه نبله مچاتش اهنه
اخفض الجميع رؤوسهم فى نفس الوقت هتف قائلا:نبيله مع سليم فى المستشفى
عثمان بقلق:اوعى يكون اذاى سليم
محمود:لاه اللى انصاب نبيله
شعر بالدوار ونظر اليه قائلا:بتى چرالها ايه
محمود:اتصابت بالرصاص چميل طخها
وقع على احدى المقاعد بتعب فما يحدث لاولاده شئ مألم لا بل اكثر من ذلك انه قاتل يتمنى ان ينتهى عمره قبل ان يراهم بهذا الحال
ركض اليه يربط على ظهره قائلا:ابوى كل شيء هيكون بخير
قطع حديثهم دخول احدى الخادمات وعلى ملامحها علامات الفزع قائله:اللحج يا حاچ شرطه طلبينك بره
نهض واتجه اليه وخلفه محمد وممدوح
الضابط وهوينظراليه قائلا: حضرتك الحاچ محمود؟
محمود:ايوه انى فى حاچه؟
الضابط:احنا جالنا بلاغ بوصول حاله فى حاله خطيره مصابه بطلق نارى فى مستشفى****** واللى وصل الحاله قال ان اللى ضربها بالنار موجود هنا واسمه جميل عثمان سليم العاصى
محمود:ايوه يا حضرة الظابط هو اهنه (ونظر الى ممدوح قائلا):هاته يا ولدى وسلمه للظابط
نظر اليه واتجه الى تلك الحجره الملقى بها وجذبه بالقوه واتجه به الى الخارج وسلمه للضابط
الضابط وهو ينظراليه:شكرا يا حاج اسفين للازعاج
محمود:مفيش ازعاج يا ولدى دا الشكر واچب علينا بس تجول ايه لما المجرم يبجى جتل اخوه والمغتصب يغتصب شرفه عليه العوض ومنه العوض
اخذه الضابط واتجه به الى الخارج
دخل الى الحجره ليجدها مغمضة العينين يتصل جسدها بالعديد من الاجهزه
اقترب منها بضع خطوات وحمل كفها بين يديه قائلا: جومى يا نبيله جومى متموتيش اكده ليه يا نبيله عملتى اكده ليه تشيلينى ذنبك طول عمرى
تذكر حينما كانت بين يديه منذ ساعات قليله
فلاااااااش
دخلت الى الحجره لتجده يسدد له الكثير من اللكمات
نبيله بصراخ: خلاص يا سليم سيبه الله يباركلك
لم يستمع اليها وما زال يشتبك معه
نبيله بصراخ: خلاص يا سليم سيبه الله يخليك هتجتله
حاولت الاقتراب منه ولكنه دفعها قائلا: الجتل ليه راحه دا انى هزله عشان ميجدرش يبص فى خلجة حد تانى
فى تلك اللحظه اخرج سلاحه من جيب بنطاله وصوبه نحوه قائلا: ههههههههه انت مفكر نفسك هتجتلنى انى بجى اللى هخلص عليك
سليم بسخريه: مفكر نفسك راچل ياض دا انت عيل صغير هتخوفنى باللعبه اللى فى يدك دى
نبيله بصراخ: نزل اللى فى يدك يا چميل متركبش نفسك ذنوب اكتر من اكده حاف ربنا يا اخوى
جميل بسخريه: خايفه عليه دلوجت مش هو ده اللى رماكى عشان عروسته الچديده حامل ومبجالكيش عازه
نبيله: انتى اللى غلط وملكش دخل فى الحديت ده
سليم وهو يقترب منه قائلا: لما تاجى تلعب العب على يدك
جميل بخوف: بجولك هطخك بالنار
سليم: الراچل مبيجولش بيعمل على طول سيب اللى فى يدك ده ياض
ضغط على الذناد مصوبا الطلقه الى قلبه ولكنها كانت اسرع وركضت لتقف امامه لتستقر الطلقه بقلبها بدلا عنه
استقبلت الطلقه بصدرها اغلقت عينيها وفتحت فمها بالم وانفاسها عاليه واخرجت من بين شفتيها كلمه تعبر عن المها قائله:اااااااااه ليه اكده يا چميل ااااااااااه
نظر اليها وهى ملقاه بين يديه غارقه بدمائها نظر اليها بصدمه قائلا: ليه عملتى اكده يا نبيله ليه
نبيله بتألم: انى…. اجد استحمل…. اى وچع… انى ابجى بعيد او….. انك تتچوز…. عليا او….او حتى تطلجنى…. ااااه…. بس مجدرش استحمل انو يختفى نفسك من الدنيا ااااااه…… وكفايه …. وكفايه انى…… انى اموت وانى چمب جلبك وسامعه دجات خوفك عليا اااااااااه جولى يا سليم انك بتحبني انى عارفه انك بتحبنى
اغلق عينيه ونظر اليها بعينين دامعه قائلا: ايوه بحبك يا نبيله والله العظيم بحبك
ابتسمت له ووضعت راسها على قلبه ولم تعد تتحرك انفاسها اصبحت شبه معدومه
نظر اليها بصدمه وصرخ قائلا: نبيله لا متعمليش اكده
باااااااك
دخلت عليه احدى الممرضات قائله:انت لساك اهنه لو سمحت اخرچ الداكتور هياچى ويزعج وانت اكده بتضر المريضه
خرج من الحجره وجلس على احدى المقاعد
وجدهم يتجهون نحوه لا يوجد لديه طاقه للوقوف والا حتى للحديث
اقتربو منه وهتف عثمان قائلا: ايه اللى حوصل يا ابنى نبيله عامله ايه دلوجت؟
سليم: ربنا يستر الدكتور بيجول انو عمل اللى يجدر عليه بس حالتها خطيره جوى الطلقه مستقره فى الجلب
اصبح يترنح والا يستطيع الوقوف اقتربو منه وساعدوه على الجلوس باحدى المقاعد
عثمان قائلا: ربنا يجومك يا بتى انى عايز اشوفها دلوجت
سليم: انى شوفتها بس الداكتور مانع عنيها الزياره بيجول الحاله مش مستقره
خرجت احدى الممرضات قائله: لو سمحتو ملوش لازمه الجعده اكده لو فاجت او حول حاچه هنتصل بيكو
عثمان : انى عايز اشوفها واطمن عليها يا بتى
الممرضه: والله يا حاچ الداكتور جايل محدش يدخل للحاله ومانع عنيها اى زياره
عثمان برجاء: ربنا يباركلك يا بتى دى بتى الوحيده وعايز اطمن عليها
الممرضه وهى تنظر حولها:ماشي يا حاچ بس تدخل لحالك وتطمن عليها جوام وتخرچ متجربلها من بعيد
هز راسه دليلا على الموافقه واتجه خلفها الى حجرة العنايه المركزه ليطمئن على ابنته
الممرضه برجاء: بسرعه يا حاچ الله يخليك الداكتور لو عرف اني دخلتك هيبهدالنى
عثمان وهو ينظر لابنته وعينيه مليئه بالدموع قائلا: متخافيش يا بتى مش هتاخر
خرجت وتركته بمفرده اقترب منها ومسك يدها قائلا: شوفتى يا نبيله اخرة الكره ايه يا بتى اخوكى الحجد والكره ملا جلبه ربنا ما يسامحه والا هو والا امك انى عارف انها السبب فى كل اللى حوصل بينك وبين سليم انى عارف انك جلبك طيب واللى بياكد اكده لما عرفتى انو چميل خطف بدور
دخلت الممرضه مره اخرى قائله: يا حاچ الله يخليك الداكتور چاى ولو لجاك اهنه هيبهدالنى
نظر اليها قائلا: ربنا يكرمك يا بتى
وخرج من الحجره وهو يشعر بان سنوات عمره قد ضاعت مع امراءه لا تستحق العيش معها فقد كانت سبب فى افساد عائلته فهى كشجره تطرح ثمار فاسده لا تصلح لاى شخص
لم يشعر بوجودهم حوله ظل يخطو بالممرات وهم خلفه يتبعونه فى صمت يعلمون بمدى حزنه وقهره
دخلت عليها احدى الخادمات الحجره المحتجزه بها قائله: الحجى يا ست نعمه الحجى
نظرت اليها قائله: فى ايه يا بت ايه اللى حوصل
الخادمه بحزن: سي چميل عمل مصيبه كبيره والبلد كلها بتحكى وتتحاكى
نعمه بنظرة شماته: هو الخبر لحج ينتشر اكده
الخادمه:هو انتى عرفتى يا ست نعمه
نعمه بشماته: ايوه عرفت مانى اللى كنت مخططه لكل ده
الخادمه وهى تضرب على صدرها قائله: انتى اللى خططتى لجتل ست نبيله
نظرت اليها بصدمه قائله: انتى بتجولى ايه يا بت انتى انتى اتچنيتى والا ايه ايه اللى دخل ستك نبيله فى الموضوع ده
الخادمه: مهو سي چميل طخ ست نبيله بالرصاص
نعمه بصراخ: بتى بتى مين اللى جالك اكده چميل ابنى يطخ اخته يا وجعتى السودا فكونى خرچونى من اهنه
الخادمه: انى مجدرش الحاچ عثمان يخلص عليا
نعمه بصراخ: فكينى الله يخليكى انا عيالى الاتنين بيروحو منى فكينى ولاااااادى الحجونى يا خلج الحجونى يا ناس
خرجت وتركتها تصرخ من ما حدث لها فقدت اولادها بحماقتها هى من فعلت بابنائها ذلك هى من اضاعت كل شيء هى من اضاعت ابنائها وخربت زواج ابنتها وزواجها فمن المؤكد بان زوجها لن يسامحها بعدما علم بكل ما خططت له
عاد الجميع الى المنزل جلسو يفكرون في حل لتلك المشكله فما فعله ذلك الحقير قد اضاع بشرف العائله باكملها
محمود وهو ينظر الي شقيقه قائلا:انى مهچوزش بتى لچميل مهما حوصل
سليم وهو ينظر لوالده قائلا:يا ابوى يتچوزها ويطلجها عشان الفضيحه
محمود:لاه انى عندى تنفضح احسن من انها تتچوزه دا چوازها منيه عار هيلاحجها طول عمرها
سليم:مفيش حل غير اكده يا ابوى
محمود:لاه انى بنتى مزمبهاش حاچه عشان ينكتب عليها انها تتچوزه هو عمل اكده عشان يوطى راسها ويتچوزها
سليم:طيب جولى عندنا حل ايه تانى غير اكده
محمود:محمد يتچوز بدور ويحمى اسم العيله ويستر بت عمه
نظر اليهم محمد بصدمه قائلا:ايه اللى بتچوله ده يا عمى بدور عندى كيف نبيله وانى مجدرش اتچوزها
محمود:دا واچبك يا ولدى مهترضاش اسم عمك يبجى على كل لسان
محمد:لاه يا عمى انا مهجبلش اكده بس مجدرش اتچوزها انى بحب سها والكل عارف اكده
محمود:نصيبك اكده يا ولدي
محمد وهو ينهض من مقعده قائلا:انى اسف يا عمى بس انى مجدرش اتچوزها انى لو متچوزتش سها مهتچوزش غيرها
سليم:لاه يا ابوى اللى انت بتجوله ده مهينفعش انت اكده هتدمر حياة بدور ومحمد وسها
محمود:بكره الكل هينسى والكل هيتجبال
سليم:لاه يا ابوى كفايه لحد اكده العيله معدتش ناجصه
دخلت زهره الى الغرفه التى يجتمع بها النساء قائله:الحجى يا ست كريمه البلد كلها بيجوله ان ست بدور كانت راكبه مع راچل غريب العربيه والحريم بيجوله انها هربت واياه
نظرت اليها بصدمه قائله:ايه اللى بتجوليه ده
زهره:مش انى اللى بجول يا حاجه دى البلد كلها ملهاش سيرة ست بدور والشاب الغريب بيجوله انو مش من البلد
اخفت وجهها بيدها قائله:ربى انى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه
زينب بصدمه:هما قصدهم على ممدوح؟
كريمه اكتفت بهز راسها
زينب:لا حول ولاقوة الا بالله هو فى حد ممكن يالف حاجه بالشكل دا وينشرها كمان
كريمه:ايوه واكتر من اكده ربنا يستر عليكى يا بتى
زينب:وهتعملو ايه دلوقتى
كريمه:والله يا حاچه مانى عارفه هنصلحها منين والا منين
زينب وهى تربط على كتفها قائله:ربنا يصلحلكو الحال
نعود الى الاسفل حيث يجتمع الرجال يدخل عليه احد الرجال بعد ان يخبرهم احدى العاملين بالمنزل
محمود وهو يرحب به قائلا:اهلا بيك يا شيخنا يا مرحب بيك
الشيخ:كيفك يا حاچ محمود وكيف اخبارك
محمود:بخير يا شيخنا
الشيخ: انى وصلنى كلام اكده ومعچبنيش وجولت اتاكد عشان اللى بيتحدد الحديت ده لازمن يتحاسب
محمود بعدم فهم:خير يا شيخ حديت ايه جلجتنى
الشيخ الناس بيجوله ان بتك الصغيره هربت مع حد غريب مهش من بلدنا
محمود:ايه اللى بتجوله دا يا شيخنا انى بدور بتى موجوده اهنه مين اللى جال اكده
الشيخ:اللى جال اكده اسماعيل ابن الحاچ عبد المچيد انى چبته معايا عشان لو الحديت ده غلط نبلغ المركز او تشوف هتعمل ايه واياه
محمود:لاه الحديت ده مهش صحيح
سليم بغضب:هو فين ده يا شيخنا دا انى هجطع خبره
خرج الشيخ للحظات قليله وعاد مره اخرى ومعه اسماعيل
نهض من مقعده واتجه اليه بغضب ولكمه قائله:بجى انت تجول على اختى اكده
اسماعيل وهو يضع يده على وجهه موضع صفعته قائلا:انى شفتها راكبه العربيه مع راجل غريب (ونظر الى جهت ممدوح قائلا):هو دا يا شيخنا اللى كانت معاه ووجفو ع الطريج يتحدتو
نظر اليه الجميع ظل يفكر بماذا يمكن ان يحدث بهذا الوضع فنظر اليه بغضب قائلا:ومين قالك انى غريب ومين قالك اننا هربانين سوا هو عشان انا وهي راكبين نفس العربيه يبقى هربانين مفكرتش فى لحظه ان دى عربيه سليم اصلا مفكرتش انها ممكن تكون مراتى مثلا
الشيخ:لا حول والا قوة الا بالله محدش يعرف انها مراتك يا ولدى استغفر الله العظيم يا رب انى جولت اكده بردو بنات الحاچ محمود زينه بنات البلد مبروك يا حاچ بس مش كنت تعرفنا بردو
نظر اليه بصدمه فهو اراد ان يطرح مثلا لم يقل ذلك بهذا القصد
محمود وهو ينظر لممدوح فماذا سيتحدث لا يعلم ان كان يقصد ذلك ام يريد اخراجهم من ذلك الموقف
نظر اليه وشعر بما يدور براسه فهتف قائلا:احنا معملناش فرح احنا كتبنا الكتاب وبس عشان انا عندى حاله وفاه
الشيخ:البقاء لله يا ولدى ومبروك يا حاچ محمود هنستأذن احنا بجى
محمود:نورتنا يا شيخنا
اسماعيل برجاء:سامحنى يا حاچ انى والله
محمود مقاطعا:روح يا ولدى حسبى الله ونعمه الوكيل بعد اكده متجولش حاچه انت مش متأكد منها
خرج الشيخ كما دخل ودام الصمت للحظه الى ان نظر اليه قائلا:انت مكنتش تجصد تجول اكده يا ولدى صح؟
ممدوح وهو ينظر اليه قائلا:لا يا حاج انا اقصد وبطلب منك ايد بدور واتمنى انك توافق ودا شئ يشرفنى
نظر الى صديقه قائلا:لاه يا ممدوح انى ممكن اوافج محمد يتچوزها الا انت
ممدوح:ليه يا سليم انا فيا حاجه تتعايب متتشرفش انى ابقى جوز اختك؟
سليم:لا طبعا انت اى حد يتشرف بيك وكنت اتمنى من زمان بس مش فى الظروف دى ومش بالطريجه دى
ممدوح:مدام منتش ممانع عشان شخصى يبقي نقرى الفاتحه وتشوف راى العروسه ولو موافقه نكتب الكتاب
محمود:متاكد يا بنى؟
ممدوح:ايه يا حاج انتو شايفنى عيل والا ايه الجواز مفيهوش هزار وانا بتكلم جد هتقرو الفاتحه عشان انا لو كده اكتب الكتاب واخد اهلى وبدور ونمشي من هنا
محمود:خلاص يا ولدى نتوكل على الله ونجرا الفاتحه
قراء الجميع الفاتحه بنية اتمام تلك الزيجه
تجلس على فراشها تضم جسها بيديها قائله:انى منيش موافجه يامه
كريمه:ليه بس يا بتى دا راچل محترم وميتعايبش ورايد يجف معانا
بدور بحزن:عشان اكده انى منيش موافجه يامه هو متچوزنى عشان (وانفجرت بالبكاء)
كريمه:يا بتى محدش غصبه وهو اللى طلب يدك من ابوكى وعارف كل اللى حوصل
بدور ببكاء:لاه يامه انى معايزهوش دا دا هو الوحيد اللى شافنى فى الوضع ده مهيجدرش ينسى اللى حوصل واخاف يعايرنى
كريمه:يا بتى دا ولد اصول هيعايرك ازاى بس هو حد غصبه يا بتى دا هو اللى جال انو رايدك وهياخدك معاه على مصر وهو مسافر هو واهله وجال للشيخ انو مهيعملش فرح عشان عندو حالة وفاه
بدور:لاه يامه الله يخليكى انى هجعد اكده منيش عايزه اتچوز والا هو والا غيره
كريمه:يا بتى زمان خبر چوازك منه انتشر فى البلد اتچوزيه وسافرى وياه يمكن يكون ربنا بيعوضك بيه مش احسن ما تتچوزى چميل ولد عمك الله لا يسامحه
بدور:خلاص يامه انى موفچه
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا