روايات

رواية عشقت قوتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم مصطفى
رواية عشقت قوتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم مصطفى

أدهم:مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الرصاص هذه جميعها في ظهر مريم
قام أدهم من مكانه وأمسك بآسر وظل يضربه حتي فقد الوعي وحاول رجال الشرطة ان يخلصوه ولكن أدهم ظل يضربه
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم:أدهم أدددهم
أدهم:ايوا ياروحي
مريم:مبقاش في وقت
أدهم بعصبية:متقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم:أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم:متقوليش كدا
مريم:أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض
أدهم:قومي مش هتموتي قومي بقولك
ليتابع بعصبية:اتصلو بالإسعاف
احد الجنود:الإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم:أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم
الطبيب:ادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضات:حسنا
الطبيب:من حضرتك
أدهم:أنا زوجها
الطبيب:حسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه
فتح هذه الورقة ليفاجئ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:وأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجل:بطل بقي
حازم:حاضر
مي:حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني
حازم:ليه ياحبيبتي بس
مي:مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصيبة
حازم:مصيبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي:يمكن
حازم:المهم تعالي نتغدي برا
مي:يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
دخل بصحبة لميس إلي غرفة نجلا
مالك:ماما
نجلا:ايوا ياحبيبي
مالك:انا كنت جي أقولك اني انا ولميس هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل
مالك:في ايه لي العياط دا
نجلا:انا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لميس:ليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم
نجلا:لأ انا رنيت عليها كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول التحدث معها ولكنه لم يستطع:متقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلا:يارب طمن قلبي علي بنتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم:ماذا هناك
الطبيب:ان القلب متوقف تماما وخسرت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم:أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيب:لا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
“أنا عارفة طالما مانت بتقرأ الورقة دي يبقي معنا كدا إني مش موجودة أنا بجد آسفة لو ضايقتك مرة أدهم أنا أول مرة شفتك فيها اتشديت ليك انت كنت قدوتي من زمان وكان أقصي أحلامي اني اشتغل معاك بس ربنا أراد اني اتجوزك وابقي حرم أدهم باشا تعرف انا حبيتك جدا بس كنت دايما بفكر نفسي بالحدود اللي بينا وان جوازنا مش هيدوم حاولت كتير اشغل نفسي بأي حاجة بعيد عنك بس انت حبك خلاص بقا متحكم في قلبي قدرت انك تفك عقدتي
أدهم انا بكتب الكلام وأنا دموعي بتنزل
أنا بحبكككك
بالنسبة لماما قولها بنتك ماتت عشان بلدها ماتت شهيدة واوعي تخليها تعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي”
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت ابتسامته عندما رأي الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيب:عذرا سيدي ولكن القلب لم يستجب
أدهم:أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيب:سيدي انهم أربع طلقات نارية كيف أصيبت بهم
أدهم:هي تكون ضابطة في المخابرات المصرية وكانت في مهمة
الطبيب:حسنا سنحاول لأخر مرة
أدهم:شكرا جزيلا لك
ذهب الطبيب وفكر أدهم للرجوع إلي ربه ومناجاته ليرفع عنهم هذا الإبتلاء
أدي أدهم الصلاة ولكن قد خالفته دموعه وهبطت بغزارة كلما يفكر العقل في فقدان المعشوقة ويتمزق القلب كلما تذكر ظل يناجي ربه بأن يعيدها اليه
أدهم:يارب انا مقدرش أعيش من غيرها يارب رجعها ليا والله مش هقدر أكمل حياتي من غيرها وظل يبكي ويناجي ربه
حتي سمع صوت من خلفه
الطبيب:انها حقا معجزة الهية
أدهم:ماذا هناك أيها الطبيب
الطبيب:لعلها كانت ساعة استجابة لدعائك فاقد عاد القلب للعمل مرة أخري ولكن يجب ان نضعها تحت الملاحظة حتي نتأكد من أنه لن يتوقف مرة أخري
أدهم:حسنا
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
أما مالك ولميس فظلو مع نجلا
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
الطبيب:سيدي لقد استعادت المريضة وعيها
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقة:وحشتيني أوي
واقترب منها واحتضنها بشدة:وحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي
“أصبحت أسير عينيكي لا اتحمل عدم النظر اليهم فلتكوني دائما موجودة حتي تمتلئ عينايا من جمالك الغزير فعيناكي تشبه اللؤلؤ”
مريم وهي تبكي:انا كنت بموت
أدهم:بعد الشر عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريم:هو انت قرأت الورقة؟
أدهم:اه قرأتها
مريم بإحراج:متاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني هموت ساعتها
قاطع كلامهم دخول مي وهي تجري وتبكي وتضحك في نفس اللحظة
مي:وحشتيييييييني أوي
مريم:بالراحة ياحبيبتي
مي:مكنتش هقدر أعيش من غيرك
مريم:وانا مكنتش هقدر أسيبكم أصلا
احتضنتها مي بشدة
حازم:أدهم الدكتور كان عايزك
أدهم:حاضر
وتكمل موجها كلامه لمريم:هروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
&&&&&&&&&&&
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهم:صديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيب:أجل
أدهم:تفضل
الطبيب:زوجتك أصيبت بأربع طلقات نارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير
أدهم:أجل سنلتزم بفترة العلاج ولن تقوم بأي مجهود
الطبيب:انت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
ادهم:وكيف هذا
الطبيب:يجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطر وبشدة
أدهم بصدمة:الا يوجد أي حلول
الطبيب:لا لا يوجد
أدهم:حسنا متي يمكننا العودة
الطبيب:يمكنكم العودة غدا
أدهم:شكرا لك
&&&&&&&&&&*
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
************
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:هتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريم:بجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهم:اه ياحبيبتي
مريم:ماشي
أدهم:يلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلادهم بعد ان رفعو رأسها
“عدتُ اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي”
&&&&&&&&&&&*&
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر
في مطار القاهرة
مريم:أخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهم:طب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريم:يلا
************
بعد مرور نصف ساعة
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا ببكاء:بنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانها:وانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلا:حاضر
مالك:الف سلامة يامشرفانا
مريم:حبيبي
لميس وهي تحتضنها:ألف سلامة عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالك:أدهم كنت عايز اكلمك في موضوع
لميس:مش دلوقتي
مالك:لا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصيبة
أدهم بضحك:ياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشك:وانت عارف انا هقول ايه
أدهم:اه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالك:طب خلاص الفرح بعد شهر
لميس:ايه حيلك حيلك في ايه
مالك:انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهم:فعلا كلامه صح
مالك:ها ايه رأيك
لميس:موافقة بس خليها شهر ونص
مالك:ليه يعني
لميس بعند طفولي:هو كدا وخلاص
في هذه الأثناء جاء أدهم اتصال فذهب للرد عليه وبعد فترة عاد وهو يبتسم
حازم:مالك منشكح كدا
أدهم:بس ياه اللواء كان بيكلمني وقالي ان الدولة هتكرمنا كمان أسبوع في حفلة كبيرة وهناخد وسام الشرف
نجلا:بجد ألف مبروك ياحبايبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع كانت مريم شفيت تماما
يوم التكريم
أدهم:يلا يامريم
مريم:أنا جاهزة أهو
اقترب أدهم منها واحتضنها:تعرفي لولا اني مش عايز ازعلك في اليوم دا مكنتش هخليكي تخرجي بالفستان دا أبدا
مريم:معلش
أدهم:يلا عشان نخلص التكريم ونروح للمفاجأة
مريم:اشطا
أدهم:يلا بينا
****************
بعد مرور القليل من الوقت وصلو إلي القاعة المقام بها حفل التكريم وكان يوجد الكثير من الصحفيين وكبار رجال الدولة سواء من الشرطة أو رجال الأعمال مع وجود الأهل وتم تكريمهم بحفل يليق حقا بهم
توجه أدهم إلي الساحة وأخذ المايك استغرب الجميع فعلته
أدهم:أنا في البداية كنت بقول انا عمري ماهتجوز وهخلي حياتي عملية بس ربنا طلعها في حياتي عشان تسحرني بشخصيتها وقوتها حبيت فيها كل حاجة بمعني الكلمة وخاصة شخصيتها قبل جمالها عشقتها بقت كل دنيتي انا دلوقتي بقولها قدامكم بقولها انا بحبك مش بس بعشقك حضرة الظابط مريم ممكن تيجي هنا دقيقة
ظل الجميع يسفق بحرارة اقتربت مريم منه
إدهم بصوت عالي:بحبكككككككك
واحتضنا ورفعها لأعلي وظل يدور بها وسط تصفيق الجميع
مريم بدموع سعادة:مجنون
أدهم:بحبك
مريم:وانا كمان
أدهم:يلا بينا ع المفاجئة التانية
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&
أخذ أدهم مريم في السيارة وتوقفو أمام أحد الفنادق المشهورة في القاهرة
مريم:احنا بنعمل ايه هنا
أدهم:انزلي بس
وبالفعل نزلت مريم من السيارة ودلفو للداخل واخذ أدهم مفتاح الغرفة
دلفت مريم إلي الغرفة لتجدها مظلمة
مريم:أدهم افتح النور
فتح أدهم النور لتظهر صورة كبيرة لمريم ومكتوب عليها بعشقك والكثير من البلالين والورود المبعثرة علي الفراش وأرضية الغرفة
مريم:كل دا عشاني
أدهم:بحبككك
مريم:وأنا بعشقك
اقترب منها أدهم:النهاردة يومنا اقترب منها أدهم وقبلها لنسدل الستائر علي عشاق جمعنا بينهم لنكون مجرد أقلام تروي قصص الكثير من العشاق
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم وظل يتأمل في مريم
مريم:مانا مش جميلة للدرجة
أدهم:انتي أجمل حاجة شافتها عيني
مريم بخجل:شكرا
أدهم:مريم كنت عايز أقولك حاجة
مريم:قول
أدهم:بصي ياحبيبتي انتي ربنا أنقذك بأعجوبة ودي حاجة كبيرة جدا ولازم تشكري ربنا عليها
مريم:أكيد بس انت ليه بتقول كدا
أدهم وقد ابتلع ريقه:بصي ياحبيبتي واخبرها بما اخبره به الطبيب
مريم بصدمة:يعني أنا مش هشتغل ظابط تاني
ظل الصمت لمدة دقائق ولكن قاطعته مريم
مريم:أنا مش زعلانة الحمد لله علي كل حال واكيد ربنا شايلي الأحسن
أدهم:حبيبتي والله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهر ونصف
فرح مالك ولميس
مالك:أنا مش مصدق ان أخيرا اليوم دا جه
لميس:وأنا كمان مبسوطة أوي
&&&&&&
مريم:ياأدهم هقوم أرقص
أدهم:اترزعي ع الأقل خافي ع اللي في بطنك
مريم:أدهم متهزرش
أدهم:ومين قال اني بهزر شوفي مي قاعدة وخايفة ع اللي في بطنها ازاي
مريم:وحياتك دي قاعدة كدا عشان اتخانقت مع حازم ومبوزة في وشه يلا بقا سيبني أقوم بدل ماابوز في وشك انت كمان
أدهم:مريم اسكتي ومفيش رقص
مريم:ماشي ياأدهم
&&&&&&&&&&&&&&
انتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزلهم
مالك:أخيرا ياقلب مالك بقيتي مراتي
لميس بخجل:اه خلاص
اقترب منها مالك وقبلها وذهبو إلي عالم لايوجد به سوي العشاق
&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور تسع شهور
مريم بصرااااخ:اخلص الله يخربيتك هموت
الدكتور:يامدام اهدي
مريم:الله يحرقك اااااااااه
&&&&&&&&&
خارج الغرفة يقف حازم وأدهم
أدهم:أنا خايف
حازم:مش أكتر مني انا مرعوب
أدهم:كان لازم يولدو مع بعض أنا هتشل
حازم:معلش
خرجت الممرضة من غرفة مي
الممرضة:مبروك ياأستاذ حازم جالك بنت زي القمر
حازم:مراتي فين مراتي
الممرضة:هنطلعها دلوقتي
حازم:ربنا معاك يادومي
أدهم:ماشي ياحازم
وبعد قليل خرج الطبيب:مبروك ياادهم باشا ولد وبنت زي القمر
أدهم:توأم
الدكتور:اه هو حضرتك مكنتش تعرف
أدهم:الصراحة لأ
الدكتور:يتربي في عزكم بإذن الله المدام هتتنقل اوضة عادية دلوقتي تقدر تطمن عليها
أدهم:هو ممكن تنقلوها في أوضة مي حرم حازم باشا
الدكتور:اه طبعا أكيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعة
في غرفة مريم ومي
أدهم:ها يامريم هتسميهم ايه
مريم:هسمي زين وزينة
حازم:وانتي يامي هتسميها ايه
مي:هسميها سيلين
أدهم:ألف مبروك ياحبيبتي ويتربو في عزنا
مريم:الله يبارك فيك ياحبيبي
أدهم:ربنا ميحرمنيش منك أبدا ويخليكي ليا
يامن عشقت هواها وذاب قلبي في سبيل رضاها اخيرا جلبتي لي أجمل هدية لأصبح أبا دمتي لي خير حبيبة وزوجة
&&&&&&&&&&&&&&&
لتسدل الستائر علي الجزء الأول من روايتنا
عشقت قوتها
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى