رواية ملك القاسي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت السابع والثلاثون
رواية ملك القاسي الجزء السابع والثلاثون
رواية ملك القاسي الحلقة السابعة والثلاثون
بعد يومين من حدثة وعد
محمود أبتسم وهو بيتكلم في فونه : كل شىء تمام يا قاسم بيه…وسهر كمان كويسه…
قاسم وقف بصدمه : سهر؟؟!..
قاسم مبينش صدمته وكمل : هي تمام صح…
محمود : هي كويسه…
قاسم هز راسه : خلي بالك منها…
محمود : في عيوني…
قاسم قفل بصدمه : انا أزاي نستها بطريق دي…أزاي مفكرتش فيها…
قاسم بص لوعد وملس على خدها وهى نايمه بصدمه : معقول حبك نساني اللى حوليا يا وعد…انا بجد مصدوم…سهر مش زي بنتي….سهر فعلآ بنتي وأنا اللى مربيها…أزاي نستها بطريقه دي…
قاسم أبتسم وهو باصص على ملامح وعد…وبيحفرها في قلبه أكتر : شكلي حبيتك أكتر من الدنيا كلها….
قاطع سرحانه…خبط الباب..
قاسم بص على الباب : أتفضل…
الدكتور دخل بأبتسامه : المدام عامله اي دلوقتي…
قاسم بص لوعد بقلق : مش عارف…بتفوق دقايق..وتنام تاني…انا قلقان عليها…
الدكتور أبتسم وراح لوعد وبيقيس نبضات قلبها..وبيطمن على المحاليل : لاء متقلقش…ده طبيعي..هي كانت في خطر كبير…وتقريبآ كده فرقت الحياه ورجعتلها تاني..
قاسم باصص للدكتور بتركيز…
الدكتور بصله وأبتسم : النوم في الحاله دي أفضل…وكمان الاصابه اللى كانت في ضهرها…لو كانت يمين شويه كان لقدر الله أتشلت..
قاسم داس على سنانه بغضب من الزعيم وعاصم : بعد الشر…
الدكتور كمل : بس الحمد لله..الأصابه كانت بعيد ٢ سمتي عن العمود الفقري…وكمان رقبتها.. لو السكينه دخلت بس ١ سمتي ذياده….كانت ماتت منك في ساعتها….فأحمد ربنا…
قاسم أتنهد وهو باصص لوعد : الحمد لله…
الدكتور كمل : انا مبلغتش البوليس أللى أما أقولك الاول…
قاسم بصله بجديه : كويس…متبلغش البوليس…
فاجئه قاطعه صوت
……….. : ميبلغش البوليس لي يا قاسم….
قاسم غمض عيونه بضيق….وبعدها فتحها وبص وراه…
أدهم أبتسم بجانبيه ودخل ألأوضه.. ووقف قصاد قاسم : ميبلغش لي…
قاسم بص للدكتور بغضب…
الدكتور بص لأدهم بصدمه : انا مبلغتش…حضرتك جيت أزاي….
أدهم بص للدكتور بضيق : مش شغلك…وكمان انا مش هحاسبك على عدم البلاغ….
قاسم باصص لأدهم ببرود…
ادهم كمل وهو باصص لقاسم : عايز تقرير كامل عن حالتها..وأتفضل أشرحهالي دلوقتي…
قاسم حط أيده في جيوبه ببرود وهو باصص لأدهم…
الدكتور بص لقاسم بتوتر…
قاسم وهو باصص لأدهم : أتفضل أشرح حالتها….
الدكتور حمحم بقلق : أحم….الحاله جت وهي مدبوحه بعمق ١ سمتي….وطعنه جنب العمود الفقري على بعد ٢ سمتي….وزوج الحاله..هو اللى كان جايبها..
أدهم : تمام…اعملي تقرير عنها…
الدكتور هز راسه وخرج….
أدهم بص لقاسم : عايز شرح…مين اللى عمل فيها كده….
قاسم بهدوء بيخفي وراه خضبه : كانت في الشارع لوحدها…وأتلم عليها شوية عيال..
أدهم رفع حاجبه : وضربوها بلمنظر ده…
قاسم بصصله ببرود…
أدهم شاور بعيونه على الشاش اللى على راس قاسم : من أي ده…
قاسم ببرود : تفتكر مضطر أبرر…
أدهم بضيق : جاوب على الاسأله..
قاسم رفع حاجبه ببرود : بردو مش مضطر أجاوب…
أدهم بصوت عالي : يعني أي مش مضطر…انا هنا ظابط…يعني انا أسأل وأنت تجاوب….لازم أعرف مين اللى عمل فيها كده..
قاسم بنفس نبرة صوت أدهم : وأنا زوج الحاله…ومبلغتش البوليس…يعني وجودك هنا..ملوش لزمه…
أدهم بصله بضيق شويه….وبعدها أبتسم بسخريه : مش ممكن تكون انت اللى عملت فيها كده…
قاسم أبتسم بجانبيه : ممكن بردو…لي لاء…
ادهم أتضايق شويه : علي العموم…كلام الحاله هيفرق كتير…
وعد فتحت عيونها واحده واحده بضعف….
قاسم بصلها….ومسك أديها برفق : وعد..
وعد غمضت وفتحت تاني وبصت لقاسم..
قاسم أبتسم : عامله اي دلوقتي..
وعد بصه لقاسم..وفتحت شفايفها عشان تتكلم…
قاسم حط صباعه على شفايفها : مش قولنا مينفعش نتكلم دلوقتي…
ادهم دايس على سنانه بغيظ : لاء لازم تتكلم…لازم أخد أقولها…
قاسم بص لأدهم بغضب : وانا قولت أن حالتها متسمحش تتكلم دلوقتي…
وعد بصوت مهزوز وضعيف : أ..أنا..ف..فين…
قاسم بص لوعد بقلق : ياحببتي متتكلميش دلوقتي عشان الجرح…
وعد بصتله بستغراب..وبصوت ضعيف : أن..أنت.. مين..؟
قاسم وقف وبصلها بصدمه : انا مين؟!..
أدهم باصص لوعد… وميقلش صدمه عن قاسم…
وعد بصت لأدهم بستغراب….وبصوت ضغيف ومهزوز: أ..أن..أنا..أنا.. مين…
أدهم بص لقاسم اللى بصله بصدمه….
قاسم القلق خبط على قلبه…بسرعه راح فتح الباب وناده بصوته كله : يادكتور…يادكتووور….
الدكتور رحله بسرعه وبقلق : في أي…المدام كويسه…
قاسم هز راسه لاء بقلق…
الدكتور وقاسم دخلو لوعد…
الدكتور بص لوعد وبيفحصها..
وعد بتوتر : انا..انا..مين…
الدكتور بصدمه : أنت مين؟!..
الدكتور بقا يفحصها بقلق…
وعد غمضت عيونها ونامت تاني…
قاسم بغضب : مالها…مراتي فيها أي…
الدكتور بص لقاسم بتوتر : مش عارف…
قاسم خد الدكتور من قفاه..وخرجو بره الاوضه بغضب…
وأدهم خرج وراهم…
الدكتور بص لقاسم بتوتر وخوف..
قاسم بغضب : يعني أي مش عارف…انطق..وعد فيها أي…
الدكتور بتوتر : أكيد بسبب أن القلب وقف دقيقه ولا أتنين..ومنع وصول الدم للمخ..فأده الى فقدان ذاكره…..بس انا معرفش لسه…فقدان الذاكره مؤقت..ولا مستديم…لازم نعملها أشعه على المخ…
قاسم دايس على سنانه بغضب ممزوج بقلق..وهو بيسمع كلام الدكتور…..
أدهم بضيق : يعني هى….
قاسم قاطعه بغضب : أنت تسكت خالص…انا زوج الحاله..وجوبتك على الاسأله..اتقضل أمشي من هنا..
أدهم بضيق : انا لازم أخد كلام الحال..
قاسم قاطعه بغضب وشبه صوت عالي : والحاله فقدت الذاكره..هتجوبك أزاي…
أدهم بص لقاسم بضيق…
قاسم سبهم ودخل لوعد…
الدكتور بص لأدهم وراحله : الحاله فعلآ مش هتقدر تجاوبك…ممكن حضرتك تيجي بكرا أو بعدو…أكون عملتلها أشاعه…تظهر حالتها..
أدهم نفخ بغضب وسابه ومشي…
……………….
قاسم أعد على الكرسي جنب وعد…والقلق بياكل في قلبه….مسك أديها برفق..وبسها بعشق…
وعد فتحت عيونها وبصت لقاسم…
قاسم بص لوعد بحزن : نستيني ياوعد…
وعد بضعف : أنت.. مين..يا..ياقاسم..
قاسم بصلها بستغراب.. ورفع حاجبه : نعم؟!…
وعد أبتسمت بتوتر وضعف : كنت خايفه أدهم يستجوبني.. وقول..وقول حاجه غير اللى انت قايلها…
قاسم أبتسم برفعة حاجب : والله…
وعد ضحكت بخفوت وضعف..
قاسم بحب : متخفيش من حد وانا معاكي…
وعد بضعف : انا مبخفش غير منك وانا معاك..
قاسم أتضايق جامد من الكلمه دي : للدرجادي بتخافي مني..
وعد بصتله…وغمضت عيونها….
قاسم بضيق : وعد…
وعد لا رد…
قاسم وقف بضيق….وبقا يفتكر أول يوم شاف فيه وعد…لغايط أمبارح…في الفتره دي…فعلآ وعد داقت منه العذاب..
………………..
الدكتور بص للممرضه…جهزيلي غرفة الاشاعات…
الممرضه : حاضر…
الدكتور متجه لأوضة وعد..ياخدها لغرفة الاشاعات..يعملها أشاعه على المخ….
وقف قدام الباب…وخبط مراتين ودخل….
الدكتور وقف في الاوضه بصدمه…ولف حولين نفسه مرتين :فين الحاله؟!!….
……………………في نفس الوقت…………
قاسم رما لبس الممرض من شباك عربيته وهو ماشي على الطريق…ووعد نايمه على الكنبه اللى ورا…
نص ساعه…ووقف قدام بيته….
قاسم نزل وشال وعد..ودخل بيته…
قابله محمود…
قاسم بجمود : عملت زي ما قولتلك…
محمود بطاعه : حصل…غالب فوق ومستنيك….
قاسم طلع فوق…ودخل أوضته….ونيم وعد على سريره…
غالب..كان في الاوضه..ركب لوعد المحاليل…وجهاز الأوكسجين…وغير على الجرح اللى في رقبتها..
غالب بص لقاسم اللى باصص لوعد : هي تمام أوي…ونومها المتكرر ده طبيعي…
قاسم هز راسه : أخرج أنت….
غالب هز راسه وخرج…
قاسم ملس على خد وعد : هنا أحسن من هناك….
قاسم سبها وخرج…
لقي سهر جريت في حضنه…
قاسم شلها وحضنها بأبتسامه : وحشتيني ياسهر…عامله اي..
سهر بعياط : متسبنيش تاني يابابا…كان فيه ناس شريره..دخلو البيت.. ووعد خبتني جوه السرير…
قاسم بص لسهر : خبتك؟!…
سهر هزت رسها : أيوا….شالت المرتبه..وقالتلي أدخلي جوه.. ومتخرجيش لوحدك.. وقالت كمان…انا او قاسم هنبقا نخرجك…
قاسم حضن سهر وتنهد بضيق : وعد أنقذت حياتك ياسهر…لولا وعد..ياعالم كان حصلك أي…..
محمود راح لقاسم : حمدلله على سلامتها….
قاسم نزل سهر وبصلها أدخلي أوضتك يا سهر….
سهر هزت رسها ودخلت….
قاسم دايس على سنانه بغضب : هما فين….
محمود بضيق : قتلتهم…
قاسم بصله بغضب : عملت أي؟…
قاسم مسك في لبس محمود بغضب : عملت اي ياغبي…أزاي تتصرف من غير ماترجعلي…
محمود : يا قاسم بيه انا شوفت كل اللى حصل في كاميرات البيت…الدم غلي في عروقي..ومقدرتش أصبر ولا لحظه…
قاسم نزل على السلالم..ومحمود نازل جنبه…وقال بلهجه غير قابله للنقاش : قتل تاني لاء..
محمود بصله بستغراب : نعم؟!!..
قاسم بضيق : الكلام خلصان…قتل تاني لاء….سمعت؟..
محمود بطاعه : اللى تأمر بيه يا قاسم بيه…
قاسم بضيق : جثثهم فين..
محمود : أدفنو..
قاسم خارج من البيت ومحمود ماشي معاه
قاسم بجمود : عايز أعرف هما عرفو مكانى أزاي….محدش يعرف البيت ده غيرك انت وحازم….
قاسم كمل بضيق : أعرفلي الحوار ده…
محمود بطاعه : أعتبره حصل…
قاسم ركب عربيته وبص لمحمود : عيونك في وسط راسك…وعد أول ما تفوق ترن عليا…
محمود هز راسه : تمام…
قاسم دور ومشي..
…………………………….
هدير بزعل : النهارده تالت يوم وميجيش الشركه….
الجده بدموع : يعني أي…وعد خلاص..ضاعت مني…
هدير بصت في الارض بحزن…
الجده بغيظ وغضب : قاسم ده أنسان مستفز…وجبروت أوي…ومحدش بيهمه…بحس أنه حتي مبيخفش من القانون…
هدير في نفسها : أمال لو عرفتي أنه مافيا؟…..كنتي موتي من خوفك على وعد….
قاطع سرحنها…
الجده : قومي يا هدير أفتحي…الباب بيخبط….
هدير هزت رسها وقامت فتحت الباب…
قاسم نزل النضاره الشمس من على عيونه..وبصلها….
هدير بصتله بصدمه..والخوف سيطر على عقلها…
هدير بلعت رقها بتوتر وخوف : مستر قاسم؟!…
قاسم ببرود : جدة وعد جوه…
هدير بتوتر وخوف : أحم..لاء..اه…
هدير بلعت رقها : اه جوه..
الجده خرجت : مين يا هد…
الجده لقت قاسم في وشها…
الجده بصتله بصدمه…مكنتش تتوقع انه ييجي هنا خالص…
الجده رسمت الضيق : نعم…عايز أي…
قاسم بهدوء : ممكن أتكلم معاكي…
الجده بصت لقاسم شويه بستغراب…معقول جاي لغايط هنا…عشان يتكلم معايا…
الجده حمحمت : أحم…أتفضل…
قاسم دخل وأعد على الانتريه…
الجده أعدت قصاده : سمعاك…
قاسم بجديه : طبعآ انا مش هقولك ان اللى حصل يوم الفرح كان غصب عن وعد….لأن هدير قالتلك على كل حاجه…
هدير بلعت رقها بخوف : مستر قاسم..أنا..
قاسم قاطعها : انا مش جاي أءذي حد…انا جاي أقول محدش بيخطف مراته…
الجده بغضب : هو ده اللى أنت بتستغله…
قاسم قاطع كلامها وبصلها : انا بحب وعد…وهى مراتي شرعآ وقانونآ…
هدير بصت لقاسم بصدمه…قاسم مش من النوع اللى يقول على مشاعره لحد…
الجده بصت لقاسم بستغراب : بتحبها؟!..
قاسم كمل : بحبها أكتر من أي حد في الدنيا….ووجودي هنا بيثبتلي لتاني مرا أن وعد عندي حاجه تانيه خالص…هي بقت وعدي لربنا…بصي…انا جاي هنا مخصوص عشان أقول أنك تقدري تشوفي وعد في أي وقت…وأنا مش هحرمها من عيلتها…
الجده بصه لقاسم بفرحه..ولسه هتتكلم…
ولاكن قاطعها قاسم بضيق : بس اللى هيضايقها ولو بكلمه واحده…..
قاسم سكت بتفكير..وبعدها قال :انا مش جاي أهدد…بس صدقيني..انا نفسي مش متوقع رد فعلي..بس أنا أئكدلك أنه هيكون صعب…
الجده بضيق : محدش هيقدر يضايق بنت فيروز وأنا موجوده…
قاسم بضيق : وعد مش محتاجه فلوس…وعد بس تطلب…وانا هدلها من جنية لمليون…ومن مليون ل ١٠٠ ألف مليون..وده طبعآ بفضل ربنا….عشان ميجيش ابنك ويتكلم في شوية ملاليم بنسبالي….
الجده بصتله بضيق : ده ورثها…
قاسم بضيق : شكرآ…بس مش هاتعزهم…والحاجه التانيه…أبن ابنك سيطري على أفعاله….عشان لو سيطرت انا عاليه…أنت هتزعلى مني…خلاص…
الجده بضيق : وعد فين…
……………………………….
القمر بيحاول ينور ضلمة الليل….
وعد فتحت عيونها واحده واحده بضعف…
وعد غمضتهم تاني وقالت بتوهان : قا..قاسم….
بلعت رقها بتعب..وفتحت عيونها…وبصت حوليها…عرفت أنها رجعت بيت قاسم تاني..بتبص جنبها..
فاجئه أتصدمت…
غمضت عيونها وفتحتهم تاني بعدم تصديق…وفي نفسها : قاسم بيصلي؟!!!!
قاسم قام من سجوده…وسلم…
قاسم بص يمين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
بص شمال : السلام عليكم ورحمة الله…
وعد بصاله..وبلعت رقها بصدمه..
قاسم بص لوعد وأبتسم…وقام رحلها..وأعد جمبها : عامله اي دلوقتي…
وعد بقت تحاول تعد..
قاسم ساعدها وأعدها…
وعد بصتله شويه…وهي بتفتكر اللى حصل…الدموع لمعو في عيونها…
قاسم حط أيده على خدها : قاسم بتاع زمان حاجه…وقاسم اللى جاي حاجه تانيه خالص…
وعد دموعها نزلو بصمت…
قاسم فرد أيده الاتنين بأبتسامه…
وعد بصتله شويه بدموع…وبعدها قربت منه..ودخلت في حضنه…وسندت رسها على كتفه…
قاسم حضنها برفق وحنيه..وعشق…
وعد بدموع وخفوت : متسبنيش يا قاسم…
قاسم بعشق : قلبي معاكي يا وعد…حتى لو قاسم سابك…هيكون بردو قلبه معاكي..وعقله معاكي…هكون جسد بلا روح..هكون ميت وانا عايش…
قاسم أتنهد وكمل : انا هصلح كل حاجه…مافيا تاني لاءه…
وعد بعدت عن قاسم وبصتله بصدمه : بجد…
قاسم حط أيده الاتنين على خدودها : مافيا تاني لاءه…
قاسم قرب من خدودها وطبع بوسه عليهم الاتنين…
وحضنها تاني برفق..
وعد سندت رسها على كتفه بأبتسامه..ممزوجه بكسوف..وقالت في نفسها : بحبك يا قاسم..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)