رواية العسل المر الفصل العاشر 10 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت العاشر
رواية العسل المر الجزء العاشر
رواية العسل المر الحلقة العاشرة
__وبعد تفكير، قررت نانى تروح تسأل عن صابر
وطبعا هتسأل عند شقته
بعد اسبوع
في شقه سميره
هيام مش بتنام الليل، طول الوقت بتتكلم فالفون مع عامر، بتحكيلوا عن ظروفها واللى حصلها من اول ما اتولدت لحد ما عرفته
عامر : هيام، نفسى اشوفك بره، عاوز اقابلك
هيام : تقابلنى ليه
عامر : لا بقى انتى بتستعبطي، انا بحبك وانتى عارفه كده، اقسم بالله من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك وقلبي دق من ناحيتك
هيام باحراج : بتحبنى انا
عامر : اه بحبك ومحبتش حد غيرك
هيام : بس انا وانت لسه كتير اوى ع حكايه الحب دي، انا وانت بنتكلم مع بعض من اسبوع بس، معقول يحصل حب ما بينا فالوقت القليل ده
عامر : طيب انا هسألك سؤال وغلاوه أغلى حاجه عندك وغلاوه مالك💔
هيام عيطت
عامر : وغلاوه مالك، اصل بصراحه لما انتى حكيتيلى عنه، عرفت انه أغلى حاجه عندك ، انتى بتحبينى ولا لأ، بس قبل ما تجاوبى، اسألى قلبك
هيام : اه بحبببب، وسكتتتتتتتت
عامر : كمليها
(في الوقت ده كانت خطيبته رنا بتتصل بيه، وهو طبعا مشغول مع هيام لا بيكلمها ولا حتى بيسأل عليها، طول الوقت تليفونه انتظار فقررت انها تعرف هو مشغول بايه ومع مين وطبعا قررت تراقبه)
هيام، بحبك بس انا منفعكش صدقنى
عامر : ليه يعنى، بصى انا عاوز اشوفك واعرف منك مش هتنفعينى ليه
هيام : خلاص، انا بكره كنت هروح للمحامى علشان اشوف اخبار القضيه، وممكن اشوفك بس مش كتير، علشان مش عاوزه اتأخر
عامر : بجد هشوفك، خلاص، كلمينى قبل ما تنزلي علشان اجهز
هيام : حاضر
عامر : بحبك
هيام : وانا كمان بحبك وقفلت معاه، كانت مبسوطه جدا بس مكانش فيه غير حاجه واحده هي مضايقاها وهي الحاجه الوحيده اللى محكتش عليها لعامر………
تانى يوم هيام اتصلت بيه وقالت إنها نازله وطبعا هو كان مستنى انه يشوفها، اتفق معاها انه هيستناها في كافيه لحد ما تخلص عند المحامى
__ هيام راحت للمحامى وعرفت منه أن صابر بعد الكشف عليه اتحول ع مستشفى الأمراض النفسيه والعقليه وانه مفيش لا خبر عن الفلوس ولا حتى مالك وقالها انه لما سأل وكيل النيابه عن تليفونه يمكن يعرف منه اى معلومات، عرف منه ان التليفون كان ممسوح من عليه كل حاجة ومن غير أرقام، مكانش عليه غير رقم سلوى بسسس وطبعا لو حد اتصل كان هيعرف، وبالنسبه لسلوى خرجت واعتبروها شاهد مالك فالقضيه وطبعا بعد ما قامت بالابلاغ عن صابر بعد ما عرفت انه قتل مراته وحماته واعترفت ع كل اللى تعرفه عنه…
في نفس الوقت نانى ع ايدها مالك وبتسأل عند منزل صابر، وكانت عاوزه تعرف اى خبر عنه ولما سألت عرفت كل حاجة وان صابر اتمسك، فى اللحظه دي البواب شافها وهى مرتبكه وباين عليها القلق وقرب منها وسألها بتسأل ع صابر ليه، بس هى كانت مرتبكه ولما الناس اتلمت حواليهم ونزل لطفى المحامى قال للبواب
انت عاوز منها اي، سيبها تمشى
نانى : اه ونبى انا غلبانه سبنى أمشى
البواب : مقدرش ي استاذ لطفى، حسام بيه قالى لو حد سأل ع صابر أبلغه وكمان لو عرفت حاجة عن ابنه والبت دى بتسأل وع ايدها عيل واتصل بالظابط حسام وقالوا اللى حصل وطلب منه انه ياخدها ويسلمها هى والولد فالقسم
نانى بقت تص’رخ : انا مظلومه، هقولكم ع كل حاجه بس سبونى بلاش بوليس ونبى
لطفى والبواب والناس اخدوها ع القسم زى ما الظابط حسام كان قايل…..
ومن ناحيه تانيه هيام نزلت من عند المحامى ع الكافيه. وكانت مبسوطه انها هتقابل عامر ولما وصلت قام بسرعه ورحب بيها، شد الكرسي وهى قعدت
هيام قاعده محروجه وباصه ع الترابيزه
عامر ” حط ايده ع دقنها ورفع وشها لفوق”
عامر ( بصيلى، انا عاوز اشوف عينيكى)
هيام بابتسامه ( انا مكسوفه اوى، حاسه ان الناس كلها بتتفرج علينا)
عامر ” مسك ايدها وبحب”
( انا بحبك ي هيام واتمنى انك تكونى بتحبينى)
هيام ( انا كمان بحبك)
عامر ( بجد انا قاعد معاكى دلوقتى، انا مش مصدق نفسي)
هيام” مسكت ايده”
( عامر، كنت عاوزه اققولك ع حاجة، لازم تعرفها، وبعدها هتقرر انك تكمل معايا ولا لأ)
عامر ( انا بحبك ومفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك)
رنا واقفه قصادهم وهما فى دنيا تانيه ومش حاسين بيها، قربت من هيااام ” حطت ايدها في جمبها”
( بقي دي اللى بتخوني معاها)
هيام ارتبكت ( في اي وبصت لعامر، مين دي)
عامر قام وقف ومسك رنا من ايدها
( انتى مش هتبطلى ام الجنان إللى فيكى ده)
رنا ( ابطل اي جنان، هو انت لسه شوفت جنان، ده انا هوريك الجنان اللى ع اصوله وقربت من هيام وشدتها من دراعها)
هيام ( اي ده، انتى مين ي ست انتى، هي مين دي ي عامر)
رنا ( متقولها انا مين ولا اتخرست، طالما انت اتخرست يبقى اقول انا، انا خطيبته والمفروض نتجوز بعد شهر)
هيام “حطت ايدها ع راسها وحست انها مش متوازنه ودايخه” ( انتى خطيبته) “وقربت من عامر وسألته ( هى دى فعلا خطيبتك)
عامر ( ارجوكى ي هيام، افهمينى)
هيام ( رد عليا، دى خطيبتك)
عامر ( ايوة بس وقبل ما يكمل كلامه)
هيام خدت شنطتها ومشيتتتت
عامر لرنا” قلع الدبله “
( من النهاردة انتى متلزمنيش والسبب طبعا انتى عارفاه كويس، لأنى مش من مستواكي ي هانم)
رنا ( في ستين الف داهيه، انتى فعلا مش هتنفعنى ولا عمرك كنت هتقدر تعيشنى العيشه اللى بحلم بيها وقلعت دبلتها ورمتها في وشه)
عامر ( الحمد لله انا فعلا كنت ع حق)
__ وسابها ومشى وكان بيحاول يلحق هيام بس هى كانت مشيت
رجعت البيت وهى بتعيط وموجوعه
سميره : هيام مالك
هيام : طلع خاين زيه زي صابر ي سميره، الرجاله كلها خاينه، وجعنى وكسرنى، وانا اللى كنت خايفه اققولوا انى مش بخلف علشان ميبعدش عنى ويسبنى، بس طلع خاين وانهارت
سميره : اهدي كده ولما تبقى كويسه هنتكلم مع بعض
فون هيام بيرن وكان عامر، كنسلت في وشه ودخلت تنام وهى منهاره……
عامر قاعد مضايق وقلبه وجعه ع هيام كان نفسه يقولها انه خبى عليها خطوبته لانه كان هيسيب رنا اصلا لأنها مش هتنفعه، طموحها وطمعها اكبر منه….
عدى يومين وهيام مش بتتكلم، الفون رن وكان المحامي
هيام : الو، ازيك ي استاذ، اكيد حضرتك زهقت ومش هتكمل القضيه
المحامى بابتسامه : ههههه اه علشان خلاص فرجت ي استاذه هيام، الظابط حسام لسه مكلمنى، وبلغنى ان لقو مالك مع بنت كانت تعرف صابر وبسؤالها قالت إنه عنده شقه في أكتوبر وبعد تفتيش الشقه عثروا ع شنطه فلوسك ال ٤ مليون جنيه بس تقريبا هو اتصرف فالباقى
هيام بصرخه فرحه : الف وحمد شكر ليك يارب
الف وحمد شكر ليك يارب
المحامى : اتفضلى اجهزى علشان تستلمى فلوسك ومالك لان طبعا جده مالك فى كومه وانتى بحكمك بنت عم مامته فالحق انك تستلمى الولد
هيام قفلت معاه وقامت سجدت لربنا
الحمد والشكر ليك يارب، نصفتنى يارب
وبالفعل هيام اخدت المحامى وسميره واستلمت الفلوس ومالك وراحت البنك وعملت إيداع ب ٤ مليون جنيه لحد ما تفكر هتعمل اي وهتشترى شقه فين وبعد كدة خدت سميره وع المستشفى
وراحت تشوف مرات عمها ولما دخلت عليها وكان ع ايدها مالك، عرفت انها فاقت بس تعبانه
اتكلمت معاها
هيام : ده مالك ابن ملك، انا هخده لحد ما تقومى
مرات عمها بضيق نفس : ده مالك، اه ي ابنى، هيام، انا عارفه انى ظلمتك وعاملتك اوحش معامله مع انك كنت نعم الابنه، يمكن كنتى احسن من ملك الله يرحمها
هيام بصت لها باستغراب
مرات عمها : انا عرفت انها ماتت وعرفت اللى صابر عملوا فيكى وفينا، انا بس بطلب منك حاجه واحده، ربى مالك، خلى بالك منه، خليه ياخد من صفاتك، وحياته وغلاوته عندك، ربيه ع انى انا وامه كنا ناس كويسين، بلاش تقولى اننا منستاهلش انه يكون في حضننا، قربيه منى خلينى اودعه، نفسي ابوسه ي بنتى
هيام خدته وقربته منها
مرات عمها شالت جهاز التنفس من ع بوقها وباسته
هيام : انا هاخده وهمشى
مرات العم : سامحينى
هيام : المسامح ربنا
مرات عمها : عاوزه اققولك اخر حاجة، عاوزه اعترفلك بجاحه تانيه
سميرة : يلا بقي ي هيام
هيام لسميرة استنى بسس
مرات العم : هيام انا كنت بحطلك حبوب منع الحمل علشان متخلفيش ويكون عندك ولاد ابدا، سامحينى، انتى بتخلفى، وانا اوهمتك انك عمرك ما هتخلفى
سميرة : يخربيت ابوكى، انتى بتقولي اي
هيام جريت عليها : ليه تعملى فيا كده، يعنى انا بخلف وقربت منها وبقت تقولها، ليه ي مرات عمى، حرام عليكى، ده انا كنت بتعذب
سميره لهيام : معدش ينفع البكا، مرات عمك ماتتت، ماتتتتت، اطلبي من ربنا يسامحها ده لو سامحها اصلا
هيام خرجت وع ايدها مالك وهى دموعها مختلطه بالحزن والفرح
وقفت ع باب المستشفى ومعاها سميره
وفجأه بصت قدامها لقت عربيه عامر، نزل منها وحاول يكلمها، سميره اخدت منها مالك وبعدت عنهم
عامر : اقسم بالله انا خبيت عليكى الخطوبه لأنى كنت هسيبها، صدقينى رنا مش كويسه خالص وعمرها ما حبتنى
هيام : ابعد عنى، انت واحد خاين ووجعتنى ي عامر
عامر : انا بحبك، والله بحبك
سميرة قربت منهم
هيام بصتلها اوى بغباء : انتى اللى قولتيلوا اننا هنا صح
سميره : اه طبعا ي عشرة عمرى، ي بنتى انا عاوزه اشوفك مبسوطه وسعيده ومشفتش الفرحه في عيونك، غير لما كلمتى عامر، اه انا كلمته وفهمت منه أن خطيبته، طماعه ومش كويسه وع فكره هو عمره ما حبها وحتى اسألى حماكى الحج سالم
عامر : قوليلها بالله عليكى
هيام : انتوا اتفقتوا عليه بقى
سميرة : اه اتفقنا عليكى بس فالخير
عامر لهيام : تتجوزيني
هيام بضحكه وكسوف : طيب ورنا
عامر : والله ما في بالى، انا حاولت معاها كتير، إنما رنا كانت باصه لعيلتها، ده اشترى الماظ اي، وده هيسفره مراته فين وعمرها حتى ما فكرت فيا، دى بنى ادمه طماعه ربنا يديها اللى شبهها
تتجوزيني بقي ❤️
هيام : بشرط
عامر : عارف طبعا، مالك هيكون ابننا
هيام : بجد مش هتزعل
عامر : لا طبعا عمرى ما هزعل
سميره : بقولك اي، هيام مش هتتجوز في شقه صاير الله لا يرجعه
عامر بضحك : ي بنتى احنا معفرتين لوحدنا😂، يعنى مش ناقصه عفاريت، الحج الله يكرمه اتصرف فيها وبفلوسها هشوف شقه تانية وبص لهيام اوى
( حبيبتى، اجيب بابا واجى أتقدم امتى)
سميره نغزتها في وسطها
( تشرفنا في اى وقت)
هيام ( انا مليش حد، لا أب ولا أم، واخر حد ليا كانت مرات عمى وخلاص ماتتت) ” وبصت لمالك”
( بس عندي ر’اجل ربنا يحفظه ممكن تتكلم معاه وخدته من ايد سميره، هو ده)
عامر خده من ايدها وبهزار ( لو سمحت ي عمى، ممكن أتقدم لمامتك، ماما هيام، مالك كان بيضحك زي الملاك، فبصلوا اوى وبص لهيام،
عامر، ده بيقولك موافق وبيسألك رأيك اي )
هيام بفرحه ( انا مليش رأي بعد رأيه، موافقه طبعا ❤️)
وبعد مرور شهرين عامر اشتري شقه جديده وكتب كتب كتابه ع هيام بحضور ابوه الحج سالم واسره سميره، خرجت هيام وهي لابسه فستان ابيض جميل وكانت محجبه وشايله ع ايدها مالك
عامر قرب منها ومسك ايدها وخرج معاها
هيام : النهاردة انا بعتبر ان مالك لسه مولود وزى ما قولتلك قبل كده نفسى اعملوا سبوع
عامر : انا مجهز كل حاجة ي ماما
هيام : بجد ربنا يباركلي فيك ❤️
عامر بوشوشه فى وسط الزحمه قرب منها
( نفسي اعرف انتى كنتى هتعترفى بحاجة ليا بس اللى حصل رنا طبت علينا، هو انتى كنتي هتقولي اييييه؟ اصلي هموت واعرف )
_سميرة شغلت الأغانى وكانت الاغنيه اللى هيام بتحبها
هيام ( كنت هقولك اني مش بخلف)
صوت الأغانى عالى وعامر مش سامع
هيام في نفسها ( اي اللى بقولوا ده ما خلاص بقى خلصنا وقربت منه كنت هقولك بحبككككك)
عامر ( اه، بتحبينى)
هيام ع ايدها مالك ولما سمعت الاغنيه بقت تغنى معاها بفرح وهى بترقص “حلاوته حلاوته، نايم ننه ننه، كل شويه يكبر يكبر ، سنه سنه، والغلاوه تكتر والحب اللي بينا، يا مالك قلبي قلبي”
عامر وسميره كل الموجودين رقصوا حواليهم بفرح
هيااام في نفسها ( احمدك واشكرك يارب، فرحتني وعوضتنى خير وكنت جمبي، فعلا، اذا عوض الله حل انسااااااك كل ما فقدت🤍❤️)
وانتهت قصتنا ويارب تكون عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)