رواية العسل المر الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح
رواية العسل المر البارت الخامس
رواية العسل المر الجزء الخامس
رواية العسل المر الحلقة الخامسة
__ وجت هيام تخرج من الاوضه اتشنكلت ووقعت عالارض وبتحسس بإيدها علشان تقوم وفجأه مسكت شعر، الدنيا ضلمه وهي مش شايفه خالص وبقت تكلم نفسها باستغراب
( شعر، وبخوف بتنادي وتقول، صابر، انت فين ي صابر) النور جه، عيونها كانت مشوشه والرؤيا مش واضحه، بقت تفرك في عينها وبصت قدامها لقت ج’ثه ملك وجمبها ج’ثه مرات عمها، ص’رخت ص’ رخه واحده واغمي عليها فالحاااااال…
في نفس الوقت صابر دخل قفل باب الاوضه عليها ولما خرج قفل باب الشقه ونزل من العماره جري فتح باب العربيه ودخل بسرعه وقفل الباب ووقف للحظه لما شاف مالك نايم ع الكرسي
” بصلوا اوى كده وهو بيكلم نفسه بلوم”
( انت بقى متزعلش مني، انا عارف ان مش ذنبك حاجة بس واثق ومتأكد انك مش ابني ي مالك، وعارف كويس إن الز’فته اللي اسمها ملك دي كانت بتعرف واحد غيري وجدتك المحروسه كانت عارفه ومداريه عليها وبضحكه سخريه، ههه، وكانوا فاكرين اني عبيط ومعرفش حاجة، بس انا كنت اذكي منهم وعارف كل كبيره وصغيره عنهم)
وطلع بالعربيه وكان بيسوق ع أقصي سرعه
__وبعد الحاد’ثه بيومين بعد صلاه العصر يظهر مشتري الشقه واسمه الحاج سالم ومعاه ابنه عامر
الحاج سالم كان ر’اجل كبير في السن عنده حوالي ٦٠ سنه، واقفين بيسألوا ع بواب العماره
البواب : ايوه ي حج انا البواب
الحاج سالم ” طلع من جيبه مفتاح الشقه”
عامر قرب من البواب ( انا المالك الجديد وجاى استلم الشقه)
البواب باستغراب ( شقه مين لامؤاخذه)
الحاج سالم ( شقه الاستاذ صابر)
البواب ( اي ده وبص لفوق، هو استاذ صابر باع الشقه)
عامر ( بقولك انا المالك الجديد وجاى استلم الشقه وبنرفذه انت مش بتفهم ولا اي)
البواب ( والله ي بيه انا معرفش حاجة عن موضوع الشقه ده وانا مكنتش موجود اصلا، كنت فالبلد بزور العيال، اصل البت الكبيرة تعبت وقاطع كلامه عامر بزعيييق واحنا مالنا ببنتك دلوقتى، بقولك عاوزين نستلم الشقه)
البواب ( يعني انتم اللي هتسكنوا فيها)
عامر بيجز ع أسنانه بغيظ
الحاج سالم ” حط ايده ع كتف عامر وبأبتسامه”
( اه ده العريس اللي هيسكن فيها)
البواب ( الف مبروك ربنا يجعلها وش السعد عليه، بس انا مليش دعوه، الشقه تمليك وطالما معاك العقد ومفتاح الشقه تبقى تخص حضرتك إنما أنا مش بسلم غير الشقق اللي بتتأجر بس)
عامر بشخط( وليه الدوخه دي مش تقول كده من الاول)
البواب ( يا بيه صبرك عليه المفروض اللي يسلمك الشقه استاذ صابر)
الحاج سالم( ما انا كنت هنا من أربع أيام وعاينت الشقه وسلمته الفلوس واخدت المفتاح ودلوقتى
انا جاي استلمها هو المفروض بكره بس انا عرفت انه فضى الشقه وانا بردو عندى مواعيد مهمه ومش هكون فاضي فقولت اجى النهارده)
عامر ( طيب ي حج موقفنا مع البواب ليه)
الحاج سالم ( الأصول ي ابني البواب يطلع معانا)
عامر ( بس هو مالوش فيه، دى شقتنا ملكنا هو ماله)
البواب ( ي استاذ بالراحه شويه ع الحج، انا فاهم قصده، هو يقصد اني اطلع معاكم علشان لو حد شافكم من السكان ميقلقش)
الحاج سالم ( ايوه هو ده قصدي)
عامر بضيق ( طيب يلا نطلع علشان بجد انا زهقت من الحوار ده)
البواب ( يلا بيه)
الحاج سالم اتجه ناحيه الاسانسير ولسه هيفتح الباب
البواب ( ده عطلان ي بيه، معلش بقى هنطلع ع السلم)
وفعلا البواب سبق لحد فووووق ووراه الحج سالم وابنه عاااااااامر ولما طلعوا الحاج سالم قرب من باب الشقه ولسه بيحط المفتاح في الباب
كان نازل ساكن في العماره قرب منهم وبصلهم اوي
البواب ” بيشاور بإيده عليهم”
( دول السكان الجداد ي استاذ لطفي)
الحج سالم اتلفت بدماغه ع اساس يتعرف عليه
لطفي بتعجب ( سكان جداد، اومال فين الاستاذ صابر ومراته)
البواب ( ما خلاص بقى الاستاذ صابر باع الشقه وهيسكن فيها العريس الجديد)
لطفي قرب من عامر ( اه يبقى انت العريس، الف مبروك وكمل كلامه، سبحان الله، الشقه دى كل اللي يسكنها عرسان وبعد كده ربنا يفتحها عليهم ويمشوا منها، اصل الاستاذ صابر مش اول حد يسكنها، عامر قاطع كلامه، اه وحضرتك استاذ لطفي، اهلا وسهلا)
البواب ( ده الاستاذ لطفي وبيشتغل محامي)
لطفي لعامر ( انا جارك هنا وعندي مكتب محاماه ولو محتاج اي حاجة، طلاق، لو المدام عاوزه تخلع بردوا انا موجود)
عامر ( نعم، طلاق اي هو انا لسه اتجوزت اصلا وبعدين خلع اي حضرتك! ، هو انت بتقول ايييه)
لطفي ( هههههه ي استاذ انا كنت بهزر، بس مكتبى في الشقه اللي فوق وانا تحت امرك والف مبروك، نورت العماره ي عريس)
عامر بضيق ( الله يبارك فيك)
لطفي بيبص للاسانسير وبيقول لبواب العماره
( هو لسه عطلان)
البواب ( ايوه ي استاذ لطفي)
لطفي اتجه ناحيه السلم
الحاج سالم فتح الباب وشاف ان نور الشقه مفتوح استغرب جدا بس ما اهتمش وبص لعامر
( يلا ي عريس ادخل برجلك اليمين)
الحاج سالم دخل الشقه ووراه عامر والبواب واقف ع الباب
الحاج سالم لما دخل الشقه ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)
عامر دخل وبقي يبص ع الشقه ويتفرج عليها
الحاج سالم ( اي رأيك في المفاجأه)
عامر ( حلوة، وابتدي يتحرك في الشقه وهو بيتكلم، بس بردو انا خايف متعجبش رنا، اللي هي خطيبته، وقرب من اوضه النوم وفتح الباب ودخل
وخرج بسرعه زي المجنون
الحاج سالم شاف شكله اتخض ( في اي)
عامر بارتباك ” وبيشاور ع الاوضه”
( الحق ي حج، ففففففي جوه الاوضه، ٣ ستات
م’قتولين)
البواب بقي ي’صرخ، ق’تيل ودخل جوه بسرعة
ولما لطفي المحامي سمع صوت البواب رجع علي الشقه ودخل وراه وهو بيقول ( ق’ تيل)
__ من ناحية تانيه في شقه بمدينه أكتوبر
تظهر بنت اسمها نانى مع صابر، قاعده معاه وجمبها مالك كانت بتبصلوا اوى وبصعابنيه
( هو انت اي معندكش قلب، الواد صعبان عليه)
صابر قرب منها ولوى دراعها
( بقولك اي ي نانى ، الواد ده انت هتتخلصي منه زي ما اتفقت معاكي غير كده هسلمك لجوز امك وانتي عارفه هيعمل فيكي اي)
ناني ب’خوف ( لا ونبى بلاش جوز امي)
صابر ( خلاص يبقى تقفلى بوقك وتاخدي الواد ده وترميه في اى حته)
نانى ( طيب انت اتأكدت منين انه مش ابنك)
صابر ( علشان انا عارف امه كويس وياريت متسأليش تانى)
نانى ( اصل الواد صعبان عليه وحاسه كده انه ابنك)
صابر ( هتحسى اكتر مني ي بت)
نانى ( بص انا مش هتكلم كتير، بس في تحاليل بتتعمل، انت ممكن تعملها وتعرف انه ابنك ولا لأ)
صابر ( هو انتى بتتكلمى بجد، انتى اكيد مش مدركه اللى انا فيه، كلها يومين ونسافر ولازم نتخلص من الواد)
نانى ( حاضر، بس الليل يليل وانا هتصرف)
ودخلت المطبخ تعمل رضعة اما صابر دخل الاوضه ينام شويه كان حاطط جمبه شنطه الفلوس وقام خباها تحت السرير. ونام ع السرير وبقي يفكر في كلامها وفي نفسه
( هي فعلا كلامها صح، انا هعمل التحليل رغم انى عارف ومتأكد انه مش ابني بس هشوف عموما انا لسه قدامى يومين عالسفر ولسه باقى يوم ع ما هيام تفوق والمشتري لسه معاده بكره، تمام)
وقام خرج بره الاوضه وطلب من نانى مقص وقص شعر من مالك وقالها انه هيعمل تحليل dna
فالوقت ده هي فرحت جدا وفي نفسها ( انا حاسه ان ابنه بس هو بيكذب ع نفسه والفلوس عمياه ولو طلع مش ابنه، هتبقى مصيبه لأنى مش هقدر ارميه زى مبيقول)
خرج صابر ع اققرب معمل تحاليل وخد شعر من مالك وعمل كل المطلوب ولما سأل الدكتور النتيجه هتظهر امتى قاله
بعد ١٢ ساعه.. رجع صابر الشقه وكان مستنى الوقت يعدى…
( نانى بنت يتيمه اتربت مع زوج امها اللى كان بيعذ’بها، كانت بت’كرهه جدا، اتعرفت ع صابر عن طريق واحد صاحبه وطبعا ضحك عليها بكلامه المعسول وبسبب فقرها وظروفها اتورطت معااه)
__ في المستشفي
الحاج سالم واقف ومعاه ظابط وابنه عامر ولطفي المحامي والبواب ومستنين هيام تفوق…
هيام فاقت بعد وقت طويل وبصت حواليها لقت نفسها نايمه ع سرير في مستشفى وملك واقفه قصادها وبتقولها
( مالك فين ي هيام وقربت منها وعاوزه تخنقها، ابني فين )
هيام ( ملك انتي عايشه)
_ في شقه اكتوبر
عدي ١٢ ساعه ولأن الوقت كان اتأخر، تانى يوم صابر خرج ع معمل التحاليل وسأل ع النتيجه
الدكتور طلع التحليل ووشه حزين
صابر بتوتر
( النتيجه اي ي دكتور الولد ابنى ولا لأ)
الدكتور ( النتيجه ان الولد ده يبقى……..)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)