رواية لانك معي الفصل السادس 6 بقلم نشوه عادل
رواية لانك معي البارت السادس
رواية لانك معي الجزء السادس
رواية لانك معي الحلقة السادسة
يوسف اخدها فى حضنه وبعدها جرس الباب رن وكان عمر اللى بارك لساجدة ع التخرج وطلب من يوسف انهم يقعدوا لوحدهم عشان عايزه فى موضوع مهم
يوسف: ها يا سيدى ارغى ادينا بقينا لوحدنا اهو فى ايه؟!
عمر بتوتر وارتباك واضح ع تهتهة كلامه : بص يا يوسف هو… انا…. انا يعنى ….. اخد نفس بعمق واتكلم بسرعة: بصراحة كده انا جاى اطلب منك ايد الانسة ساجدة
يوسف بابتسامة جانبية ولكنه لبس وش البرود : امممممم وده من امتى ده انت بتستغفلنى يعنى انا كنت بعتبرك اخويا ومأمنك ع اختى تقوم تعمل كده وتخونى
عمر بسرعة: اقسم بالله ما حصل وعمرى ما خونتك ولا فكرت انى اعمل كده يا يوسف انا حبيت ساجدة من لما كانت فى ثانوى كنت بكدب نفسى وقلبى بس كل مرة كنت بشوفها فيها ضربات قلبى اللى كنت بحس انها هتخرج منى دى هى اللى اكدت ليا حبى لها ولما فكرت اخد خطوة جيتلك ع طول حتى مهتمتش اعرف رأيها فيا وجيت طلبتها منك من غير ما اسألها تفتكر انا كده خونتك؟!
يوسف بابتسامة : عارف انك متدهول ع عيونك من زمان وعيونك كانت فضحاك اوى
عمر بغضب: يعنى انت كنت عارف طول الوقت ده وبتشتغلنى وساكت ليه!
يوسف: لا والله هو المفروض ان انا اللى كنت اخد الخطوة واجى اقولك انت بتحب اختى ولا لا وبعدين انت جاى تتقدم بطولك فين اهلك يا استاذ؟!
عمر: ما انا مكنتش هجيب اهلى اكيد الا لما اعرف ساجدة موافقة ولا لا عشان محرجهمش واحرج نفسى قدامهم
يوسف: طيب يا عسل قوم انت اتكل واستنى منى الرد
بالفعل مشى عمر وهو حاطط ايده ع قلبه وخايف ان ساجدة متكونش بتبادله نفس الشعور ….. فى الليل خبط يوسف ع ساجدة فتعالت صوت تكبيرها وانها بتصلى دخل قعد لحد ما خلصت
يوسف: تقبل الله يا جميل
ساجدة: منا ومنكم والسنة الجاية نكون بنصلى جماعة فى الحرم كلنا
يوسف: بقولك يا ساجدة ايه رأيك فى عمر صاحبى!
ساجدة بتوتر ملحوظ: من ناحية ايه مش فاهمة؟
يوسف: من كل حاجة صفات واخلاق وشكل ؟
ساجدة ووشها احمر من شدة خجلها: انت عارفه اكتر منى اكيد
يوسف: يعنى لو عمر اتقدم ليكى وطلب يتجوزك توافقى!؟
ساجدة رفعت وشها بصدمة ممزوجة بفرحة: ان…انت بتهزر صح؟!
يوسف بضحك: لا خالص والله بتكلم بجد عمر لما كان هنا طلب ايدك منى وانا قولتله يدينى فرصة اسالك وارد عليه
ساجدة وطت وشها بالارض ومجاوبتش …يوسف: افهم من سكوتك ده انك مش موافقة خلاص انا………..
ساجدة مقاطعة: هو ايه اللى مش موافقة السكوت علامة الرضا يا عم انت
انفجر يوسف بالضحك وقال: واقعة اوى البت دى
ضربته ساجدة ع كتفه بمرح وهو خرج وسابها تنام وتانى يوم بشر عمر بالموافقة وراح قرأوا الفاتحة واتفقوا ع ميعاد الفرح وساجدة صممت انها متعملوش فى قاعة وانهم يكتفوا بزفة عادية وبعدها يطلعوا يعملوا عمرة بفلوس القاعة والفرح
بعد ما اعلن المأذون جملته الشهيرة فى اتمام الزواج قرب يوسف من عمر وقاله: يعلم ربنا انى شيلت امانة ساجدة فى رقبتى بالرغم ان محدش حملنى ليها لكن انا شيلتها برضايا وكأنها حتة من قلبى بنتى واختى ولما كانت بتكبر قصاد عينى يوم ورا يوم كنت عارف انه هيجى اليوم اللى هسلمها فيه لشخص تانى ينوب عنى فى الامانة ودعيت ربنا من قلبى انك تكون انت الشخص ده لانى واثق انك هتكون ليها سند وعزوة يمكن بينى وبينها ١١ سنة بس انا كنت بعتبرها بنتى اوعى
تيجى عليها او تإذيها يا عمر ولو غلطت رجعهالى وانا اربيهالك من اول وجديد لكن اوعى تستقوى عليها خليك انت قوتها وراجلها زى ما كنت انا وهبقى لاخر نفس فى عمرى
كانت ساجدة قريبة وسامعة كل كلمة بتتقال جريت ع يوسف وحضنته بقوة : ربنا يباركلى فى عمرك يا بابا
يوسف عيونه دمعت بفرحة : اول مرة تقوليلى يا بابا
ساجدة: لو مكنتش اقولها ليك انت من غيرك يستحقها بس!
عمر: احم احم نحن هنا يا مدامتى
مريم وهى بتمسح دموع ساجدة: كفاية بقى يا حبيبتى عشان الميك اب هيبوظ وانتى قمر كده اللهم بارك
عمر: طب يالا يا ساجدة بقى عشان يدوب نلحق نغير ونطلع ع المطار وانت يا يوسف ظبط دنيتك وحصلونا
يوسف: ان شاء الله
ركبت ساجدة مع عمر العربية ودمعة نزلت من عيون يوسف بفرح مسحتها مريم بلطف: ليه الدموع دى يا حبيبى بس
يوسف: فرحان بيها اوى يا ساجدة نفسى ربنا يطول بعمرى وافرح بأسيل وايسل كده
مريم وهى بتقبل خده: هتعيش وهتفضل لينا سند وضهر لاخر العمر
يوسف جذبها من وسطها وقال: هو انتى طالعة النهاردة حلوة اوى كده ليه
مريم بخجل: يوسف عيب احنا فى الشارع مش كده
يوسف بغمزة : طب يالا ع البيت يا حرمى المصون
وهنا نسدل الستار ع الحدوتة دى
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لانك معي)