رواية كانت ستدمره الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية كانت ستدمره البارت الثالث
رواية كانت ستدمره الجزء الثالث
رواية كانت ستدمره الحلقة الثالثة
دخلت رنا وقالت: لا هدخله أنا ولا حضرتك مفكراني ضيفة، لا يا حبيبتي دا بيت أخويا وأدخل في أي مكان فيه
نورا: ما قولتش حاجة، ومش قصدي حاجة عشان بس لما بتيجي بتقوليلي ادخلي ناديه
رنا: طب وسعي كدا ياختي مش هتحكي معايا
ودخلت رنا ونورا بتبص لأثرها باستغراب، وافتكرت من يوم ما جت آخر مرة وجوزها متغير معها، بقت شاكة فيها ومش مستريحة لها
قررت تسأل جوزها بعد لما أخته تمشي عن سبب تغيره وإيه الموضوع
دخلت المطبخ تجيب حاجة لرنا تشربها
أما عند رنا دخلت لأخوها لقته نايم صحته فقام وقال باستغراب: رنا؟ خير في حاجة؟
رنا: جاية أقولك إني حددت معاد مع عم العروسة
كرم بصدمة: بتقولي إيه؟ أنا لسه ماخدتش قرار أكيد للموضوع دا
رنا بشهقة: اوعى تكون بتفكر ما تتجوزش وتخلف الواد اللي هيبقى سندك؟ أنت بتقول إيه؟ اسمع بس كلامي وهتكسب يا كرم ماتضيعش الفرصة من إيدك، لأن لو موافقتش دلوقتي وخدت قرار أكيد وتأيد فكرتي عالجواز يبقى ماليش دعوة بعد كدا لو جيت قولت شوفيلي عروسة
كرم بتوهان: أنا مش عارف ليه اتسرعتي وخدتي القرار وتاخدي معهم معاد، مش لما أعرف هوفر فلوس إزاي؟
رنا: إن كان عالفلوس بتاعت الشبكة، فروح خد شبكة مراتك وبيعها وهيبقى معك قرش كويس وهتخلص بيه نفسك
كرم ماردش عليها
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رنا: ها قولت إيه؟ هتصغرني قدام الناس بعد لما خدت معهم معاد، وبعدين العروسة طيبة لا ليها هشة ولا نشة، واللي على لسانها نعم وحاضر بس
بصلها كرم وأخته بتهزله رأسها إنه يوافق وبتشجعه
فغمض عينه وقال: خلاص موافق أروح أتجوزها
عملت نورا نسكافيه وجنبه طبق عليه فاكهة، راحت عند وكانت هتدخل، لكن وقفت مصدومة من اللي سمعته
لما رنا قالت: أهو دا الصح تتجوز وتخلف الواد وصدقني هتبقى فرحان طول حياتك
سندت نورا عالحيطة وراها حاسة إنها مابقتش قادرة تقف على رجليها، رجعت عالمطبخ بسرعة حطت الصينية عالرخامة بتاعت المطبخ، وحطت إيدها على وشها مش مصدقة اللي سمعته جوزها بعد دا كله عايز يتجوز عليها
قعدت على كرسي وهى بتتذكر معاملة كرم ليها والتغير بتاعه ودا كله طلع بسبب أخته اللي بتشوف منها الكُره لكن بتكذب نفسها بتقول يمكن يكون دا طبعها
أتاريها مش طايقاني وعايزاه يتجوز بحجة إنه يخلف ولد عشان تكيدني وتقهرني ليه دا كله عملت فيها إيه؟ دا كل حاجة بعملها بتدل إني بحبها
طب جوزي صغير عشان أي حد يلعب بعقله ويجيبه يمين ولا شمال
سمعت صوت الباب بيتقفل فعرفت إنها مشيت، طب تعمل إيه؟ تقوم تواجهه ولا تاخد بناتها وتمشي، ما هى مستحيل تقبل يكون ليها ضرة
لقت جوزها داخل ليها المطبخ وهو بيقول: ماجبتيش حاجة ليه لرنا، بص عالرخامة فشاف الصينية فقال باستغراب: مش طلعتيها ليه؟
بصتله نورا بتيه مش عارفه تعمل إيه في موقفها دا فقال: مش بتردي عليا ليه؟ وبتبصيلي كدا ليه؟
نطقت نورا بكلمة واحدة وقالت: طلقني
كرم بصدمة: أطلقك ليه؟
قامت نورا وقربت منه وقالت: عشان مستحيل أقبل بضرة ليا، روح أتجوز بس قبلها تكون مطلقني وبعدها أنت حر في حياتك، طالما مش حابب خلفة البنات ولا اللي خلفت البنات يبقى إيه لزوم إني أبقى في حياتك وتبقى مجبور تعيش معنا وتصرف علينا
هيطلقها فعلا ولا إيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت ستدمره)