رواية دموع عاجز الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد
رواية دموع عاجز البارت الرابع
رواية دموع عاجز الجزء الرابع
رواية دموع عاجز الحلقة الرابعة
حاول بقدر الإمكان ينده على حد بالشارع بس للاسف مافيش حد سمعه لانه مش ظاهر جيدا يدوب شايف
وفجأه سمع جرس الباب بيرن
اتجه بكرسيه مسرعا نحو الباب وفتح الباب ليجد
عماد اخوه واقف أمامه وبيقول له إلا هو مش اللى سيارة صدمته فى الشارع ده امام العماره هو اللى اسمه احمد اللى كان بيقول انه وكيلك والكلام الغريب ده ولا انت ماشوفتش الحادثه
حازم:انت عملت ايه ياعماد حرام عليك هى وصل بيك الطمع والشر لأنك تقتل انا مش مصدق
عماد:اقتل ايه ياعم انت عاوز تودينا فى داهيه انت تعرف عن اخوك كده برضو ياحازم اخص عليك
ظلمتنى دا مجرد حادث مش اكتر
لسه برضو فاكر انك ممكن تعيش من غيرنا وتاكل حقنا على فكره انا مابسبش حقي ابدا وانت عارف كده كويس
التنازل لسه معايا هتمضي عليه هنرجع اخوات وحبايب وهنفضل كلنا جنبك وحواليك
حازم:انا مش عاوز قتلين قتله يكونو جنبي ولا حواليه امشي من أمام عينى مش قادر اشوفك حرام عليك وهو ذنبه ايه بس كنت اقتلني انا وخلاص وتريحنى من الدنيا ومافيها
عماد:تانى بتقول انى اقتل الله يسامحك وبعدين دا انت اخويا برضو بس حقي هخده بأي طريقه ما تستبعدش شيء سلام
وترك حازم يبكي وحزين على أحمد وحاول يتصل بيه لكن تليفونه غير متاح ومش معاه تليفون والده
ظل طوال الليل قلقان لم ينم
وتانى يوم جرس الباب رن
اتجه حازم للباب وفتحه فوجد أمامه صفاء
حازم:الحمدلله انك رجعتى انا محتاج وجودك دلوقتى اكتر من الاول
صفاء:بصراحه انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه انا كنت بتصل على ا.احمد عشان اعتذر بس للاسف تليفون مغلق من امبارح وهو كان عاوز رضي فى اسرع وقت عشان يلحق يتصرف
فقولت اجى واعتذر له هنا ياريت حضرتك تبلغه لو هو مش موجود
حازم:ا.احمد فى المستشفى دلوقتى او ممكن يكون لا قدر الله توفى بعد ما حضرتك مشيتى نزل وحد صدمه بسياره وانا شاكك ان يكون اخويا اللى عمل فيه كده عشان وقف جنبى ضدهم عشان هما طمعنين فى ميراثي من والدى
صفاء:ياساتر هو فى ناس للدرجه دى الطمع يخليهم يقتلوا
حازم:ارجوكى توافقى على شغلك هنا انا بجد فعز احتياجى لوجودك انا عمرى كا اتحيلت على حد بس بجد غصب عنى ارجوكى
صفاء:حضرتك كده بتحرجنى انا اسفه والدتى رفضت رفض نهائي
حازم:انا اسف ماقصدتش احرجك اتفضلى وشكرا لاهتمامك انك تيجى بنفسك لحد هنا عشان تبلغينا باعتذارك
صفاء لفت وأعطت ظهرها لحازم وخارجه
رجعت قالت طب حضرتك ما تعرفش اى طريقه نتطمن بيها على ا.احمد
حازم:للاسف لا وانا هموت من القلق عليه وكمان مش عارف هتصرف ازاى وهعمل ايه
صفاء:طب انا ممكن اجيب والدتى واظل كام يوم لحد ما تطمن على ا.احمد ويرجع عشان يتصرف لك فى حد
حازم:انا اكون متشكر ليكى جدا
صفاء:متشكر على ايه دا شغل وصدقني لولا ان ماينفعش اكون فى شقة شاب انا ما كنتش اترددت لحظه
على العموم انا هنزل اتفاهم مع والدتى واقناعها واجبها واجى
حازم:طب خلى بالك من نفسك
صفاء نظرت له بأستغراب ورجعت قالت انت تقصد أن ممكن اخواتك يؤذونى ولا تقصد ايه
حازم:نظر للارض وهز راسه بأيوه
صفاء:انت هتخوفنى ليه هو انت متراقب ولا ايه وهما هيعرفونى منين وانا لاشوفتهم ولا هم شافونى
وعلى العموم ربنا يستر
ونزلت صفاء
وجلس حازم بين القلق والخوف
وشويه وافتكر ان تليفون والده اللى كان معاه قبل ما يتوفى مازال فى غرفته اتجه الى غرفة والده اللى كان قاعد فيها قبل وفاته ودخل يبحث عن التليفون لعله يجد فيه رقم تليفون والد احمد
وفعلا وجد التليفون مازال فى الغرفه فظل يبحث فى الأسماء عن اسم والد احمد حتى وجده
واتصل على والد احمد وعندما رد عليه
رد وهو يبكى
حازم:ايوه ياعمى انا حازم ان صحبك الله يرحمه
والد احمد:ايوه يا حازم يا ابنى شوفت اللى حصل لأحمد ابنى بعد ما نزل من عندك
حازم:هو عامل ايه ياعمى طمنى ارجوك انت قلقان من وقتها وما كنتش عارف اعمل ايه لحد ما وجدت رقم تليفونك على تليفون بابا الله يرحمه
والد احمد:ادعى له يا حازم احمد حالته خطيره جدا انا هموت عليه يا ابنى
هو انت شوفت مين اللى خبطه ياحازم
اللى خبطه سابه وجري الجبان زي ما يكون كان قاصد يصدمه
صمت حازم قليلا وكأنه يريد أن يخبره عن الشكوك التى تثاوره
وقال.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع عاجز)