رواية انت نوري الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء حمادة
رواية انت نوري الجزء الثاني البارت الثالث عشر
رواية انت نوري الجزء الثاني الجزء الثالث عشر
رواية انت نوري الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر
بتعدى الايام واياد معتش بيشوف فتون غير لو بدخل ليهم الاكل وده بيكون مضيقه بسبب نظرات الحراس ليها واكترهم الكبير الحراس . اياد بيكون بيحول يكسب سكت المعلم بتعاهم وبيعرف نوعاً ما
أما ادم فا بيكون بيجمع كل المعلومات عن نصر وابنه اسامه اللى بيعرف أنه كان فى غيبوبة فى المستشفى من اليوم اللى حول يعتدى فيه على ريم. وده بيخلى عنده سوال : ازاى كوثر أنقذت ريم و ليه رجعت بعد ما سبتها وليه اتقتلة . ممكن يكون قتلها ليه دخل بدخول اسامه الغيبوبه . طيب ممكن يكونوا هما اللى قتالوها . اساله كتير بتجى في باله بس مش بيعرف ليها اجابه
أما اسر وجورى بيقربوا من بعض اكتر
اسر فى التليفون : صباح الورد يا وردتى
جورى بخجل : صباح اى ده احنا المغرب
اسر : بجد الساعه كام
جورى : خامسه
اسر : طيب لسه بدرى على المغرب
جورى : مش بدرى ولا حاجه. زمانك جعان احضرلك الاكل
اسر : ياريت الوحد جعان اوى
جورى : طيب سلام بقى علشان احضر
اسر : سلام ومتغيبيش
جورى بتنزل جرى على المطبخ بتشوفها امها
فيروز : فى اى يابت بتجرى كده ليه
جورى : اسر عايز ياكل
فيروز بتبتسم : طيب ياحبيبتى هقوم احضر له
جورى بسرعه : لى خليكى هحضر انا
فيروز : ماشى يا حبيبتي
جورى بتدخل المطبخ وبتحضر الاكل وبترصه على الصينيه وبتاخده وتطلع بس قبل مابتطلع بتبتسم بمكر وترجع تعمل حاجه وبعد كده بتطلع ليه الشقه
اسر بيفتح الباب : طلعه ليه كنتى قولى وانا انزلك
جورى : قولت اسيبك مرتاح وبعدين انت هتسبنى على الباب كده . بتز*قه وتدخل
اسر بخبث : بس انا لوحدي في الشقه
جورى : وانا وثقه فيك
اسر : لا ثبتنى
جورى بتحت الاكل على السفره يلا تعالى كل
اسر : طيب كلى معايا
جورى : انا كلت قبلك
اسر : انا مش هاكل غير لما تكلى . كمل بهزار. ولا تكونى حاطه ليا سم في الاكل ولا حاجه
جورى بتتوتر
اسر : فى اى اتوترتى كده ليه
جورى بكدب :لا مفيش يلا كل
اسر بيبدا اكل وهى بتاكل معاه لحد ما بيوصل للسلطه ومش بيكمل اكل لمدة ثانية أو اتنين بس بيرجع ياكل من السلطه تانى
جورى بستغراب : هو انت بتاكل كده عادى
اسر بيكون بيكل عصب عنه : اه فى اى
جورى بستغراب اكبر : السلطه عليها خل
اسر : ومدام انتى عارفه جيبهالى ليه
جورى : كنت بضيقك مش اكتر
اسر بتفكير بيقرب منها بخبث وجورى بتتوتر وترجع بضهرها لوره لاخر الكرسى لدرجة أن الكرسي كان هيقع بس هو سنده
جورى بتوتر : هو فى اى وبتقرب كده ليه
اسر بمكر : دلوقتي انتى حاطه لى خل وطعمه وحش اوى وانا عايز اغير الطعم ده
جورى بتوتر : طيب بتقرب ليه ابعد شويه
اسر : تؤ لما اغير الطعم الوحش ده وبيبص لشفايفها
جورى بتاخد بالها وبتزقه وتطلع تجرى بس اسر بيشدها من وسطها ويقربها ليه
اسر : على فين مش انتى اللى عايزة تلعبى
جورى بضحك : خلاص حرمة مش هعمل…
اسر بيقطعها بوسه رومانسيه
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
أما ادم بيحس أنه مش مرتاح بيحاول يتجنب الاحساس ده ويركز فى شغله بس مبيقدرش مش عارف ليه حاسس بخنقه وقلبه وجعه اخر ما بيزهق بيقفل الملف اللى قدامه ويطلع على شقته والاحساس ده بيزيد كل لما يقرب من الشقه بيوصل الشقه بيلقى الباب مفتوح وفى عساكر واقفين على الباب
ادم بيقرب من الشقه بسرعه بيحاول يدخل بس هما بيمنعوا
ادم : انتوا مين وبتعملوا اى هنا
العساكر : بتز*ق ادم وادم بيسمع صوت صر*خات مكتومه
ادم بعصبية بيطلع بطاقه : اتزفت ابعدوا من قدامى
العساكر بيتوتروا ومش بيعرفوا هيعملوا اى بس ادم بيتجنن لما بيسمع صوت ريم بيعالى بيزقوهم ويطلع جرى لجوه وبيمشى ورا الصوت بيلقى الاوضه مقفوله بيك*سر الباب ويدخل بيلقى اسامه مسك ريم من شعرها وبيحول يمضيها على ورق ( الطلاق )
اسامه بسخرية : اهلا اهلا لادم بيه حلو انك جيت وفرت عليه
ادم مره وحده بيشده بعيد عن ريم وبيضر*به با*لبكس فى وشه بك*س وراه التانى
اسامه بيزقه وبيضر*به وادم بير*ضها ليه بيفضلوا يضر*بوا بعض لحد ما ريم بتمسك فازه وتخبط اسامه بيها وبعد كده بتنهار من شكل الد*م
ادم وهو بياخد نافسه
ادم : اهدى مفيش حاجه اهدى
ريم بخوف : انا قتل*ته يادم ق*تلته ورتنزل على الارض وتعيط ادم بيقرب منها ويحضنها ويحاول يهديها
ادم : اهدى هو عايش حتى لو ما*ت ده تفع عن النفس مش اكتر
ريم بتحضنه اكتر لما بتحس أنه هيبعد
ريم : لا متسبنيش ونبى
ادم بيتنهد ويطبطب عليها اهدى ياحبيبتى هطلوبله الإسعاف اله يمو*ت بجد
ولا هو ولا هي بيخدوا بأهم من كلمة حبيبتي دى
ريم برفض : برضوا متسبنيش خدنى معاك
ادم بيبوس رأسها : اهدى ياحبيبتى انا جنبك تعالى
لتانى مره بيقول حبيبتي من غير ما يخد باله بيطلع ويطلب الإسعاف
الاسعاف بتجى وتنقله المستشفى وادم بيكون قلقان مش عارف يعمل اى واى رد نصر عليه اكيد مش هيسكت
ريم بتكون ماسكه فيه كأنه ها يهرب ومش راضيه تسيبه وبعيط وهو ماهما يهدى فيها مش بتسكت
ادم بيتعصب علشان مش عارف يفكر
ادم بعصبية : ريم بس بقى
ريم بتتفجع وتبعد عنه
ادم بيمسح على وشه بضيق وبيقرب منها وهو بيحاول يهدأ
ادم بهدوء وحنيه : معلش علشان زعقتلك بس بجد مش عارف افكر في التوتر ده ينفع تبطلى عيط علشان خاطرى
ريم بتهز رأسها وتمسح دموعها : حاضر
بس مبيكملش دقايق وبيلقوا قوات مسلحه دخلت عليهم
ادم بعصبية : انتوا ازاى تدخلوا كده
نصر : انا عطتعهم الأمر
ادم : ومين اللى سمح لك اصلا
نصر بعصبية : انت هتنسه نفسك ولا اى
ادم بسخرية : العفو ازاى . انت عايز اى دلوقتى
نصر بيشور لى العساكر على ريم : هتوها
ادم : انت اتجننت يخدوها فين مين عطلك الحق انك تدخل كدة ولاانك تقبض عليها
نصر : انا هنا اللى بدى الاومر
ادم بسخرية بيبص حوليه : بس ده بيتى وانت متهجم عليه فيه
نصر : انا قائد بتاعك علفكره
ادم : بس شهدك مجروحه انت تطرفى القضيه
نصر : الكلام ده قوله فى المحكمة
والعساكر بيخدوها
ادم بيقعد بتعب على كنبه ويقعد يفكر هيعمل اى وهو مش هيقدر يحميها من نصر بسبب سلطاته. معقول ممكن يخزلها . بيفتكر شكلها والعساكر بيخدوها من وراء ظهره وهى مسكه فيه . بيحس بعجز وده احساس رخم اوى . مش بيعرف يعمل اى بيخد مفاتيح العربية وينزل يلف فى الشوارع لحد ما بيلقى نفسه قدام المقابر . ادم بينزل ويقد قدام قبر فتون بي المره دى من غير ما يتكلم مش عارفه هيقولها اى حاسس انها مش الشخص الصح إللى ممكن يحكيله الموضوع ده. بيقرب من القبر ويبوسه ويمشي من غير ما ينطق حرف بياخد يطلع على بيت الدمنهوري
بيدخل شقته بليقى اسر وجورى مع بعض اول ما بيدخل جورى بتبعد بسرعه وأسر بيتوتر ادم بيبص ل ابنه بغضب
ادم بحده : جورى انزل تحت
جورى بتنزل جرى وهى بتتمنه الارض تنشق وتبلعها
ادم : اى اللى بتزفته ده
اسر ببرود : مراتى
ادم بعصبية : مش مراتك انت لسه متعملكمش فرح و بعدين منظرك كان هيكون اى لو يحيى اللى دخل ولقاء بنته معاك فكرك كان هيكمل الجوازه دى
اسر بيتعصب : لا هى مراتى والشرع محلل ده
ادم بعصبية اكبر : اه وانت بقى تفهم اى عن الشرع ولا تعرف اللى ليك ولى عليك لا متعرفوش . الشرع محلل ده لما يكون ابوها مش شرط عليك يا فالح بس يحيى كان مفكرك رجل وشرط عليك وانت خلفت الشرط ده
اسر بندم : طيب اعمل اى دلوقتي
ادم بيحاول يهدى : روح شوف البيت اللى هتتجوزوا فيها وسبنى دلوقتى
اسر بيحس أنه مخنوق والزعيق ده كان من خنقته مش اكتر
اسر : مالك يا بابا
ادم بتعب : سبنى شويه وهقولك
اسر بيهز رأسه و يدخل يغير ويسبب الشقه كلها علشان ابوه يرتاح
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
عند اياد بيكون وقف مع فتون فى الجنينه
اياد : ها عرافتى اى معلومات
فتون : لا ومش بيسمح يخلينى فى الاوضه دى لو ثانيه واحد
اياد بتفكير : والعمل
فتون : معرفش. قوليلى انت عملت اى فى صفقة الأسلحة
اياد : لسه هيحدد المعاد وبعد كده هنكلم مكس ( ده ظابط من لندن بيسعدهم) وهنعرف هنعمل اى
فتون بخوف : انا خايفه يا اياد
اياد بتصعب عليه : قولتلك بلاش
فتون : مكنتش اعرف أنها كبيره كده
اياد بيحاول يشجعها : ولا كبيره ولا حاجه دا انتى بنت ادم الدمنهوري ولا اى وبعدين ونبى مطاوعى يحصلك حاجه اله ادبس فيكى واتجوزك
فتون بضربه على صدره بهزار : انت تطول اصلا
اياد بحب : لا مطولش
فتون بتتوتر من نظرته : طب. انا. همشى بقى لسه هتمشى اياد بيشدها لحضنه
اياد بيبعد غصب عنه : خدى بالك من نفسك وسيلة السماعه مفتوحه علطول
( دى بتكون سماعه بلوتوث صغيره كل واحد منهم لبس واحد ومعاهم مكس ولما بيكون فى حاجه مهمه بيقولوا فى السماعه. دى )
فتون بتوهان بتهزر رأسها : حاضر
كل ده بيكون قدام كبير الحراس من غير ما بيسمع كلمهم و عنيه بتلمع برغبه وبيقول لنفسه : ما هى حلوه اهى امال مصدره ليه وش الخشب وبيمشى وراها
فتون بتدخل اوضتها وهى مبسوطه بس بتلقى كبير الحراس نيم على السرير
فتون بخوف : انت بتعمل اى هنا
مارك : اى انتى فين كل ده
فتون : انت مالك اتفضل اطلع بره
مارك : حاضر
فتون : بتستغراب بس هو بدل ما بيطلع بيروح ويحصرها بينه وبين الباب وبيحول يمضيها ويبو*سها
فتون : بتصوت وتفضل تنادى على اياد
اياد بيكون بره بس فى دسكو جنبهم وصوت الاغاني بتاعته عاليه اوى وده بيخلى مش سمعها
فتون : اياد ونبى يا اياد
اياد بيحس أن قلبه وجعه ومش مرتاح بيقوم من مكانه
حد من الحراس على فين
اياد : هتمشى شويه بيمشى. بعيد عن الصوت وصوت فتون بيبدا يوضح اياد بخوف : فتون انتى فين فتون
فتون وهى بتقاوم مارك اللى بيضر*بها علشان تبطل تقومه
فتون بلهفه وعيط : الاوضه بسرعه ونبى
اياد بيطلع جرى على الاوضه وبيفتح الباب بسهوله لنه مش بيكون مقفول وبيشد مارك من عليها ويفضل يضر*ب فيه بغضب وغيره
فتون بتروح فى روكن وضم نفسها وتفضل. تعيط
مارك واياد بيكونوا بيضر*بوا وتقريبن القوه واحده بس اياد بيكون متمكن منه غيرته وده بيخليه ضر*بته اقوه الحراس بتتجمع على الصوت بيفكوا الاشتباك و واحد بيندى للزعيم
اياد بيروح على فتون ويقلع قميصه وتحته على جسمها علشان يدارى بيه امان القطع وبيكون هيبعد بس فتون بتمسك فيه اياد بيخدها فى حضنه ويطبطب عليها وفتون بتفضل تعيط
بيدخل الزعيم كله بيقف ال اياد
الزعيم : هو مش انا جيت موقفتش ليه
اياد بيشد فتون معاه ويقف وهو حضنها
الزعيم : اى اللى بيحصل هنا
مارك بكدب : دخلت عليه لقتهم مع بعض فى علاقة . بقول لهم كده عيب و أن المكان ده محترم ضربى
اياد : محصلش وممكن ترجع الكاميرات وتعرف مين اللى دخل لمين
مارك بخوف : امال حضنها ليه وقدمنا كلنا
اياد : ده شئ ميخصكش
الزعيم : هو معاه حق انت حضنها قدامى وعيزنى اصدقك
اياد : دى بنت بلدي واحنا فى مصر كلنا اخوات وغير كده انا مقدرش اشوف حد بيستاذى وقعد اتفرج
الزعيم لوحد : هات تسجيل الكاميرات بسعرعه
مارك بيبلع ريقه بخوف : طيب اروح اجيبه انا
الزعيم لا
بيجى تسجيلات وبيعرفوا أن مارك هو اللى دخل الاول
الزعيم بغضب : انت بتستغفلنى يا مارك وبيروح يشيل الإشارة من على كتفه .بيبص لاياد وبيدله الاشاره ودى بتكون الإشارة بتاعت كبير الحراس . اتمنا متخذلنيش علشان مصركم انتوا الاتنين هيكون القتل
اياد بيبص لمارك بانتصار
مارك بيبصله بغضب وضيق
الزعيم كل واحد على شغله و بيشور على اياد تعاله معايا
اياد بقلق على فتون : وهى
الزعيم بيندى على حد من الخدم : خليها معاكى بيبص لاياد البس قميصك وحصلنى
اياد : فتون اهدى مفيش حاجه حصلت
فتون بعيط : كان عايز….بتعيط ومش بتقدر تكمل
اياد : خلاص يا…بيسكت شويه فتون اهدى محدش هيقدر يقرب منك طول ما انا معاكى
فتون : خوفت متجيش
اياد : ابقى موت ساعتها
فتون بلهفه : بعد الشر عليك
اياد : يلا بقى قومى غيرى لبسك انا اتاخرت عليه
فتون بتهزر رأسها واياد بيطلع
فتون بتنادى عليه : قميصك
اياد بابتسامه : خليه هلبس واحد غيره
اياد بيدخل اوضه ويلبس ويرجع عند الزعيم
الزعيم :انت عارف انى وثقه فيك ولو شكيت واحد فى الميه انك مش قد الثقه دى هقتلك
اياد : أن شاءالله اكون عند ثقتك
الزعيم بيعمله اختبار : فى صفقة الأ*سلحة بكره بحوالى 3 مليار دولار وهدخل مصر. بيخلص كلامه وبينتظر رد فعله وراكشن وشه
اياد بيكشف خطته لانه مستحيل مهما كانت ثقته فيه يعرفوا مهمه قد دي بس ده ميمنعش أنه أضيق بس حاول يدرى
اياد : أن شاءالله هتكون اساعه كام وانا دورى اى
الزعيم بيشرحله
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
ادم بيكون قاعد ودماغه هتتف*جرمن كتر التفكير هيطلعها ازى و خصوصاً بعد مواصله أن اسامه ما*ت بيقعد يفكر ويفكر لحد مابيفتكر الكاميرات اللى كانت فى الشقه واللى فى الشارع وبيدعى ربنا أنهم يكونون شغالين بيمسك الاب ويفتح ويراجع الكاميرا وأيده على قلبه لحد ما بيلقي الفديو واسامه بيتهجم على ريم بينزله على فلاشه ويطلع بيه على القسم
ادم بيستاذن ويدخل عند اللواء
اللواء وهو بيتفرج على الفديو : قصدك أن ده دليل براءتها
ادم بتوتر : اه بين فى الفديو أنه دخل بقوه عسكرية وده مش من حقه ولا من حقه أنه يمسكها ولا يضربها ولا يجبرها على الطلاق ده مجرد ابن جوز امها . و ثانيا فى اعتراف بالقتل فى الفديو . ومحولت تحرش
اللواء بيشغل الفديو تانى وبيكون عباره عن
اسامه بيرن الجرس
ريم بتروح تفتح بفرحه على أساس أنه ادم بس بتتصدم لما بتلقى اسامه نصر قدامها
ريم بخوف بترجع لوره : انت عايز اى وحتى هنا ليه
اسامه وحشتنى اوووووووووى اوى
ريم بتضيق وبتحاول تقفل الباب بس هو بيحط ايده ويمنع الباب انه يتقفل
ريم بتطلع جرى على اوضتها وتقفل الباب
اسامه بيشاور للعساكر انهم يقفوا على الباب
اسامه : ما حدش يتحرك من هنا ولا حد يدخل ولا يطلع
العساكر في صوت واحد : تمام يا فندم
بيروح عند ريم بيك*سر الباب لما مش بترضه تفتح ريم بتصوت وتطلع جرى من الاوضه وتدخل اوضه تانيه بس لسه هتقفل اسامه بيمسكها
اسامه : انتى فاكره نفسك رايحه فين. بيشدها ويدخلها الاوضه ويقفل بالمفتاح . انا مش هسيبك المره دي لو المره اللى فاتت امك انقذتك المره دى امك ماتت خلاص
ريم بعيط بتحاول تزقه : حرام عليك انت عايز منى اى
اسامه : عايز اخد اللى مخدهوش المره اللى فاتت
ريم : حرام عليك سبنى انا متجوزه
اسامه : ما دى احلى حاجه مش هتتعرف
ريم : انت زباله وحيوان
اسامه بيضربها قلم على وشها : لسانك لو يطول تانى هزعلك
ريم : انا مستحيل اعمل اللى انت عايزاه ده
اسامه بتفكير : ليه
ريم : علشان انا وحده متجوزه ومش هخون جوزى ولا ثقته فيه
اسامه : بسيطه وبيطلع قسيمة طلاق من جيبه
ريم : اى ده
اسامه : قسيمه طلاق علشان متخونيش جوزك
ريم بتعيط : ونبى يا اسامه تحل عنى فى ميت بنت احلى منى
اسامه : بس انا عايزك انتى وهخدك
ريم بتحب تطمن نفسها : ادم هيلحقنى
اسامه بيضحك : ادم فى شغله . مش هيجى دلوقتي . وبعدين اى اللى هيعرفه انك محتاجاه او محتاجه مساعدته
ريم ببعض الامل : قلبه . قلبه هيعرفه
اسامه بضحك بسخرية : قلبه ااها ويضحك تانى .بيحب يخوفها .: تحبي تعرفى امك ماتت ازاى
ريم : مش عايزه
اسامه : لا هقولك . فكره لما اغمى عليكى المره اللي فاتت لما اغمى عليكى انا قولت احسن اعرف اخد اللى انا عايزه من غير ما تتعبينى فى المقاومه بس امك بترجع وتضربنى بحديد على راسى . وانا اغمى عليه . وانتى اتنجتى منى . حاولت تهرب بس ابويا ماسكها و أنا دخلت غيبوبه . تخيلى تمن دخولى الغيبوبه كان اى كان قتل امك
ريم بتشهق بصدمه وبعدها بتعيط بهستريه
اسامه انتى المفروض تدعى أن ادم ميجبش علشان ميحصلش امك
ريم بتعيط
اسامه بيشدها من شعرها : أمضى يلا يا حلوه
ريم : انا اموت احسن من انى اتجوز واحد قتل قتله زيك يا كلب
اسامه بيتعصب وبيضربها وبيدخل ادم ( وانتوا عارفين البقى )
ادم : قولت اى سيدك
اللواء بتفكير : تعاله معايا وبيدخل مكتب العميد نصر بيلقيه بيضر ريم
اللواء بغضب : انت بتزفت اى
ادم بيروح بعصبية وبيشد ريم لحضنه و هى بتحضنه جامد وبتعيط بوجع والم من كتر الضرب
نصر بتوتر : دى بنت قليلة الادب و..
ادم بعصبية : وانت بقى اللى متربى انت مفكر نفسك رجل بمد ايدك على بنت وبستقوا نفسك.ده كله بياكد انك محسوب على الرجاله بالاسم
اللواء بحزم : ادم . ادم بيسكت
اللواء : خد مراتك وامشى يا ادم
نصر : ياخدها فين دى لازم تتعدم دى قتلة ابنى
ادم بيتجهله وبيكلم اللواء : مش همشى غير لما عرف هتعمل معاه اى
اللواء : بكره ابقى اعرف . خدها وامشي شكلها تعبانه
ادم بيهز رأسه وبيخدها معاه ويمشى
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فى البيت ادم فى اوضة النوم ادم بيكون قاعد على السرير وجنبه ريم اللى لسه بتعيط
ادم بحنيه : خلاص بقى يا ريم حصل خير
ريم بترمى نفسها فحضنه وتفضل تعيييط
ادم بيحضنها بحنيه وحساسه بعجز ده شئ مضيفه جدا
ريم وهى بتدفن نفسها فى حضنه اكتر : متسبنيش تانى ونبى
ادم : حاضر مش هسيبك بس انتى لازم تنامى شويه
ريم بخوف : هتسبنى
ادم : لا انا بقولك نامى بس وانا هقعد جنبك على الكرسي
ريم برفض : لا متسبنيش مش عايزه انام لو هتبعدنى عنك
ادم بيتنهد بحيره : انا مقولتش انى هسيبك
ريم بترجى : نام معايا مش عايزه ابعد عن حضنك
ادم بيرجع لوره ويرمى نفسه على السرير وهى بتكون ماسكه فيه جامد وبتترمى معاه بتكون فوقه
ادم وهو بيمشى ايده على شعرها : نامى بقى
ريم وهى بتفتح زراير القميص بتاعته : تؤ
ادم بيتصدم من فعلتها ولسه هتيقوم
ريم بتبصله فى عنيه بحب
ريم : ادم انا مراتك يا حبيبي و بتميلى عليه وتقرب من وشه وهو مرقبها بعنيه ومش قادر يبعد ريم بتقرب اكتر وبتبوسه بتبعد بعد شويه . ادم انا بحبك وبتبوسه تانى ادم بيفقد السيطره على نفسه وبيقلب الوضع وبتكون هى تحته وهو فوق وبيبوسها اول بوسه بتكون بوسه طويله مليانه مشاعر متلخبطه حب احتياج رغبه مشاعر كتير مش متفسره بس الاكيد أنهم مستمتعين بالمشاعر دى بيخدها ويروحم علم كان منقطع عنه من 27سنه عالم فكر أنه مش هيروحه لحد ما يموت
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت نوري الجزء الثاني)