رواية نديم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء
رواية نديم البارت الأول
رواية نديم الجزء الأول
رواية نديم الحلقة الأولى
ابتسمت ، و رحت للدولاب ، لميت هدومي بإبتسامة و دموعي بتنزل بصمت ، فضل واقف بيبصلي بصدمة ، بس كدا أحسن ، انا كنت بحبه و كان ممكن اكمل لو كنت بس حسيت بشويه دعم منه ، لكن ان امه تهينني هيا و اخواته البنات العقارب ، و هوا يسكت و مياخدليش حقي و كمان يطلب مني اعتذرلهم لا صعبه دي بقا ، انا كنت بحارب ، و هوا مكنش بيعمل حاجه غير انو يلومني !
..
– ينهار اسود . اتطلقتي !
فاطمة بإبتسامة : ايوا .
– بصدمة : و فرحانة !
فاطمة : و مفرحش ليه ؟!
– انتي هبلة يا فاطمة ؟! دا نديم
فاطمة : مكنش يستحق
خلصت كلامي و دخلت اوضتي و انا متأكدة انهم هيدوني محاضرة بكرا و انهم لسه متخطوش ازمة طلاقي المفاجئ !
بصيت علي التسريحة بتاعتي لقيت صورة فرحنا انا و هوا ، ابتسامة قوة ظهرت ع وشي و رحت للصورة و بصيت فيها شويه و بعد كدا شيلتها و حطيتها في الدرج و قفلت عليها .
نديم انتهي ! نديم كان فترة و انتهت !
لو كان بس حسسني اني مش الوحيده اللي بحارب عشان العلاقه تكمل و تنجح مكناش وصلنا لكده .
عياطي زاد و انا بستوعب ان نديم اللي حاربت الدنيا عشانه و وقفت قصاد كل الناس عشانه ، خلاص انتهي !
..
– مش هتاكلي ؟!
فاطمة : منا باكل اهو
– فاطمة
فاطمة : نعم يا بابا
– نديم عايز يرجعلك
فاطمة بهدوء : قوله لا يا بابا
– بس يـ……
فاطمة : ارجوك يا بابا
– علي راحتك يبنتي .
بحبه ؟! اه بحبه ، بشتاقله ؟! اه بردو ، بس مش هتنازل ، مش هاجي ع كرامتي ، و لو كان علي حساب قلبي !.
..
فاطمة : بابا انا قررت انزل اشتغل بشهادتي اللي اتركنت من بعد ما اتجوزت نديمa
– علي راحتك ي حبيبتي اللي يريحك اعمليه و انا معاكي
رحت حضنت بابا ، حقيقي مش عارفه الحياه من غيره كانت هتبقي عامله ازاي ، هوا الوحيد اللي دايما بيدعمني ، هوا سندي و مصدر قوتي ، حقيقي بابا دا احلي حاجه في حياتي .
..
نزلت لفيت ع المستشفيات كلها عشان الاقي وظيفه اه ما انا نسيت اقولكو انا خريجه كليه طب ، طبعا مستغربين ازاي طب و كنت قاعده في البيت و مش بشتغل ، بس حبي ل نديم كان اكبر من حبي لشغلي ، بس خلاص ، دلوقتي حياتي و شغلي هيبقو رقم واحد في حياتي .
و اخيرا لقيت وظيفه و من بكرا هبدأ شغل .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نديم)