رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثلاثون 30 والأخيرة بقلم هبة الله عوض
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثلاثون 30 والأخيرة بقلم هبة الله عوض |
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثلاثون 30 والأخيرة بقلم هبة الله عوض
تفتح عينيها بالم فقد استيقظت على هذ الالم وضعت يدها على معدتها ونظرت اليه لتجده نائما حسناء ببكاء: سليم ااااااااه سليم
فتح عينيه وتنظر اليها بنعاس سرعان ما شعر بالخوف من صوتها وانتفض ليجلس على الفراش قائلا: مالك بتبكى ليه فى حاچه
حسناء ببكاء: الحجنى يا سليم بطنى بتتجطع الحجنى
سليم بقلق: طيب انى هنادى امى اكيد هيه هتعرف
حسناء ببكاء: الحجنى يا سليم انى هموت اااااااااااه
نظر اليها بخوف وركض الى حجرة والديه
نائه على الفراش استمعت لصوت طرق على الباب
نهضت من الفراش لتجزب طرحتها وتضعها على راسها وتتجه الى الباب لتفتحه وجدته يقف امامها وعلى ملامحه الزعر الشديد
كريمه بفزع: ايه يا ولدى مالك؟
سليم بخوف: حسناء بتبكى وبتجول معدتها هتوچعها
محمود من الداخل:ايه يا حاچه اللى حوصل
كريمه بهدوء:حسناء تعبانه شويه استريح انت ياحاچ وانى هروح اشوفها
كريمه وهى تخرج من الحجره وتغلق الباب خلفها قائله: تعال يا ولدى اچمد اكده ومتخافش
دخلت الى الحجره لتجدها نائمه على الفراش لا تستطيع الجلوس او النوم
نظرت اليها ببكاء وهى تدخل من باب الحجره قائله:الحجينى الحجينى يا حاچه بطنى هتموتنى وظهرى هينكسر
كريمه وهى تقترب منها قائله: اهدى يا بتى وجومى معايا
حسناء ببكاء وهى تتلوى من الالم: انى مش جادره
سليم بخوف: ناخدها ع المستشفى يمكن بتولد
كريمه: لاه يا ولدى لسه كتير لو هتولد جدامها للصبح
حسناء بصراخ: اااااااااااه وانى هجعد اكده لحد الصبح انى عايزه اولد خلصونى بجى ااااااااااه
كريمه: اهدى يا بتى ومتستعجليش
حسناء ببكاء: انى تعبانه تعبانه جووووى
كريمه وهى ترفع الغطاء عنها قائله: استحملي يا بتى………(قطعت حديثها حينما وجدت ملابسها غارقه قائله: جومى يا بتى خدينا نىوح ع المستشفى سليم هاتلها اى حچه تلبسها
نظر الى ملابسها والفراش قائلا بدهشه : ايه ده
كريمه؛: مرتك بتولد
نظر اليها بقلق ولم يستطيع الحراك
اتجهت هى الى الدولاب لتخرج بعض الملابس وتعود اليها مره الخرى قائله: جومى يا بتى البسي هات الشنطه يا سليم وصحى ابوك خليه ياچى معانا
اتجه الى الدولاب واخرج احدى الحقائق المليئه بالاغراض لهذا الحدث ونظر اليها ليجد والدته تساعدها على ارتداء ملابسها واتجه الى حجرة والديه ليوقظ والده
حسناء بتعب: اااااااااه انى مش جدره اااااااااااه
كريمه: خلاص يا بتى هانت ربنا يجومك بالسلامه
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
تجلس على الفراش وتنظر اليه قائله: خلينا كمان يومين يا ممدوح
ممدوح وهو يضع يده على وجنتها قائلا: لو اقدر مكنتش اتاخرت بس انا عندى مشروع لازم اسلمه بس لو عايزه تخليكى يومين مش همنعك ويومين وارجع اخدك
بدور: لا خلاص همشي معاك انا كنت عايزه نقعد سوا كمان يومين ومدام هتمشي يبقى نمشي سو
ابتسم لها قائلا: يعني مش هتقعدى
احاطت رقبته بيدها قائله: لا طبعا انا مقدرش اقعد من غيرك يوم واحد
احاط خصرها بيده وقربها اليه مقبلا اياها ولكن قطعهم صوت صراخ اتى من الحجره المجاوره فدفعته قائله: حسناء حسناء بتصوت
ممدوح ضاحكا: احنا مالنا
بدور وهى تضربه على كتفه قائله: تفكيرك شمال دى اكيد بتولد انا هروح اشوفها
ممدوح: طيب لو فى اى حاجه ندينى
بدور: حاضر
نهضت وارتدت ملابسها متجهه للحجره المجاوره وجدت الباب مفتوح القت نظره للداخل وجدت والدتها تساعدها على ارتداء ملابسها
بدور وهى تقترب قائله: ايه يا حسناء بتصوتى ليه
حسناء ببكاء: الحجينى الحجينى يا بدور انى بموت
نظرت اليها بقلق قائله: مالك فى ايه
كريمه بهدوء: متخافيش يا بتى دى بتولد
نظرت اليها بخوف قائله: بتولد؟!
كريمه: ايوه يا بتى عجبالك
نظرت اليها لتجدها تبكى وتحاول كتم صراخها بدور بخوف: اعمليلها اى حاچه يامه دى بتبكى
كريمه: ماحنا رايحين المستشفى دلوجت يا بتى
شعرت بالالم يشتد عليها فصرخت قائله: اااااه الحجينى يا حاچه ااااااه
كريمه:اعدى يا بتى اول متشوفى ضناكى على يدك هتنسى كل ده
نظرت اليها بخوف وتراجعت للخلف بنفس اللحظه التى دخل بها سليم الى الحجره
نظر اليها والى والدته قائلا: ابويا جاي وراى يالا بينا نسبجه
كريمه وهى تمسك يدها لتساعدها على النهوض قائله: جومى يا بتى خلينا ننزل
حسناء ببكاء: مش جادره
اقترب منها وحملها بين يديه قائلا: يالا يامه خلينى نمشي
كريمه: يالا يا ولدى
خرجو وتركوها تقف خائفه نظرت الى معدتها وابتلعت ريقها واتجهت الى حجرتها وعلى ملامحها الخوف
نظر ليجد وجهها شاحبا اقترب منها قائلا: ايه اللي حصل
بدور بشرود: حسناء بتولد
ممدوح: بجد؟ ربنا معاها وانتى مالك فى حاجه
بدور بشرود: انا كمان هولد يا ممدوح
ممدوح بقلق: ليه حاسه بحاجه انتى لسه فى الخامس
بدور بخوف: اه بس هولد كمان كام شهر وهبقى عامله زى حسناء كده
وضع كفه على وجنتها قائلا: متخافيش ربنا هيقومك بالسلامه وهتبقى ولادتك سهله
امتلات عينيها بالدموع قائله: انا خايفه
قبل جبهتها قائلا: انا جمبك وكمان دى هتبقى بنتنا يعنى حاجه مشتركه بينا دى ثمرة حبنا
ابتسمت له قائله: ربنا يجبهالنا بالسلامه
قبل وجنتها قائلا: ويقومك ليا بالسلامه
احتضنته قائله:ربنا يخليك ليا يا ممدوح
ربط على كتفها قائلا: ويخليكي ليا يالا بقا عشان نروح المستشفى ونطمن على حسناء
بدور: ماشي هقوم البس ونروح على طول
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
وصلو الى المستشفى وكانت قد وصلت لاقصى قدر يمكنها تحمله
حسناء بتالم:سليم اتصل بفاتن انى عايزاها جارى
سليم:حاضر هتطلعى تلاقيها جمبك متخافيش وانا جمبك مش هسيبك
ابتسمت له بتعب قائله:ربنا يخليك ليا يا غالى
قطع حديثهم صوت الممرضه قائله:بعد اذنك يا استاذ هناخد المدام نجهزها للولاده
نظر اليها وقبل جبهتها قائلا:انى هستناكى اهنه عجبال متخرجى بالسلامه انتى والاولاد
حسناء بتألم قائله:ادعيلى يا سليم
الممرضه بضيق:يالا يا مدام انتى مش كنتى بتصوتى من شويه
سليم بغضب:بالراحه عليها انتى بتحددتيها اكده ليه اتحدتى واياها عدل بدل ما…..
قطعت حديثه قائله:معلشي يا حبيبتي انى خايفه وهو هيطمنى
الممرضه بهدوء وهى تربط على كتفها :متخافيش ربنا هيقومك بالسلامه
انهت حديثها واخذتها الى حجرة الولاده وبعد وقت قليل حضر ممدوح وبدور ومعهم فاطمه وزينب وقام سليم بالاتصال بأهل حسناء وقد حضرو الى المشفى ايضا يقف الجميع ينتظرون اما حجرة الولاده منهم من يشعر بالسعاده فاخيرا تحققت احلامهم ومنهم من يشعر بالقلق ويخشى عليها فهى ضعيفه للغايه وتحمل باحشائها طفلين ومنهم من يشعر بالخوف من ما ستكون عليه بعد اشهر قليله (طبعا معروف دى مين)ومنهم من يشعربالسعاده لانه سيرى مواليد صغيره
سليم بقلق:اتاخرت كده ليه ومفيش حد بيخرج يطمنا
فاتن بقلق:ايوه انى جلبى تعبنى حد يطلع يطمنا
ممدوح وهو يربط على ظهره ليطمئنه:اهدى يا سليم هما قالو هتولد قيصرى عشان البنت وضعها مش مضبوط والقيصريه بتاخد وقت
سليم:ربنا يستر
كريمه بهدوء:اهدا يا ولدى كلها دقايق وتلاجيها خارچه
لحظات وخرجت احدى الممرضات وهى تحمل بيدها رضيع ملفوف قائله:الف مبروك ربنا يتم نفاسها بالخير
نظر لما تحمله بيدها قائلا:هي فين وكانت حامل فى اتنين فين التان…….
قطع حديثه خروج ممرضه اخرى وتحمل بيدها رضيع اخر
الممرضه ١:المدام لسه قدامها دقايق وتخرج
سليم بضيق:يعنى قد ايه بجالها كتير چوه
اللمرضه٢:بيخيطو الجرح
ممدوح بهدوء:خلاص يا سليم
كريمه للمرضه:هاتى هاتى انتى هتفضلى شيلاهم اكده
اخذت من يدها احدى الرضيعين قائله:دى البت والا الواد؟
الممرضه ٢:دى البنت
كريمه وهى تنظر اليها قائله:شبه حسناء تمام بص اكده يا سليم
اقترب منها ونظر اليها وارتسمت على شفتيه ابتسامه ساحره قائلا:فعلا شبه حسناء جوى
كريمه وهى تربط على ظهره بسعاده قائله:ربنا يخليهملك يا ولدى ويفرح جلبك بيهم
سليم:امين يامه(ونظر الى الحجره مره اخرى قائلا:هي لسه مطلعتش ليه كده كتير
لم ينهى حديثه وجدها تخرج وحولها الممرضات يدفعوها الى الحجره التى ستمكث بها
ركض اليها ونظر ليجدها مغلقة العينين هتف باسمها قائلا وهو يركض خلفها:حسناء حسناء
فتحت عينيها ببطء ولكنها لم تستطيع رؤيته وبصوت خافت قائله:سليم
مازال يتبعها قائلا:ايوه انى چامبك حمد الله على سلامتك يا جلب سليم
حسناء بخفوت:الله… يسلمك
ظل خلفها الى ان وصلت للحجره ونقلوها الى الفراش
اقترب منها وقبل جبهتها قائلا:حاسه بايه دلوجت
فتحت عينيها ونظرت اليه قائله:الحمد لله بس الچرح هو اللى وچعنى جوى
سليم بضيق:هى بنت الكلب دى السبب مكنت تنعدل كان زمانها اتولدت طبيعى وخلصنا
ضحكت على حديثه ولكنها شعرت بالالم قائله:اااااااه…..الحمدلله اهم حاچه هما عاملين ايه بخير انى مشفتهومش هما فين دلوجت
سليم:مع امى والچماع بره زمانهم چايين
حسناء بلهفه:شفتهم يا سليم شبه مين اكده
سليم:انى شوفت البت شبهك بس الواد مرات خالك خدته
حسناء: مرات خالي اهنه
سليم: ايوه مانى اتصلت بيهم كنت محروج وانى بكلمهم فى الوجت ده
قطع حديثهم دخول الجميع الى الحجره
كريمه بسعاده: حمدالله على سلامتك يا بتى
حسناء: الله يسلمك يا حاچه
فاتن وهى تركض نحوها وتقبل جبهتها قائله: حمدالله على سلامتك يا حسناء ربنا يفرحك بيهم
حسناء: امين يا رب
ممدوح وهو يربط على كتف صديقه قائلا: الف مبروك يا سليم يتربو فى عزك حمدالله على السلامة يا ام اا. الا صح هتسمى ايه يا سليم
نظر اليها قائلا: انى هسمى البت
بدور: هتسميها ايه؟
سليم: هسميها حسناء
ابتسمت له قائله: على اسمى؟
سليم وهو يحمل الطفله ويعطيها لها قائلا: عشان تبقى زايك فى كل حاچه
بدور: طب والولد هتسميه ايه؟
حسناء: انى اللى هسميه
نظر اليها قائلا: هتسميه ايه؟
حسناء: هسميه محمود على اسم چده
فهيمه وهى تعطى الرضيع له قائله:يتربى فى عزك وعز ابوه يا حاچ
حمله بين يديه قائلا:الف مبروك ياولدى ربنا يباركلكو فيهم
حسناءوسليم معا:ربنا يخليك لينا يا حاچ
(عشقت حسناءالصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)
فتحت عينيها لتجده مستيقظ ينظر اليها فاغلقت عينيها مره اخرى بخجل ولكنه ابتسم واقترب من شفتيها مقبلا ايها برقه ونظر اليها قائلا بحب:صباح الخير
عضت على شفتيها بخجل قائله:صباح الخير
وضع كفه على وجهها يتحسسه برقه قائلا:هتفضلى مغمضه عينك كده؟
سها بخجل:عايزه انام
محمد:لا تنامى ايه دا العصر هيأذن قومى عشان نلحق الظهر ونصلى العصر سوا
فتحت عينيها بفزع قائله:يالهووى انى نمت كل ده
نهضت من الفراش وامسكت بهاتفها الموضوع على الكومودينو لتجد الساعه العاشره فنظرت اليه قائله:دى الساعه لسه عشره
جذبها اليه بضحك قائلا: هههههههه ضحكت عليكى مانا قاعد لواحدى ابصلك ولما فتحتى عينك وغمضتيه تانى خوفت تنامى وتسبينى تانى
ابتسمت له قائله:مش هنام هفضل صاحية معاك
احتضنها بقوه قائلا:احسن لحظه فى حياتى لما فتحت عينى ولجيتك نايمه چمبى حلمت كتير باللحظه دى بس عمرى موصلت لاحساسي بالسعاده لما كانت حقيقه مش مجرد حلم
نظرت اليه تستمع لكلماته الرقيقه وإبتسـامـة سعاده مرسومه على شفتيها وضربات قلبها تعلو وتعلو ولكن مع ذلك الشعور بالسعاده هبطت دمعه على وجنتيها
نظر اليها بفزع قائلا:انتى بتبكى؟
سها وهى تمسح دموعها قائله:انا مبسوطه مبسوطه اووووى اخيرا ربنا حققلى اللى بتمناه انا كنت بموت ساعت ما ابوى قالك تطلقنى كنت خايفه منتجمعش تااني بس ربنا كاتبك ليا
احتضنها بقوه قائلا:متفكريش فى كل اللى فات المهم اننا مع بعض دلوجت
احتضنته بقوه هي ااخرى قائله:انى بحبك يا محمد بحبك جووووووى
نظر لعينيها وقترب الى شفتيها ليطبع قبله عميقه على شفتيها يبث لها مدى عشقه ومدى صبره على ان يفوز به وان تبقى له بالنهايه
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
بعد مرور عدة ايام كان الجميع يجتمعون للاحتفال بالسبوع الذى تم تاجيله لحين استرداد حسناء صحتها ويتناولون الطعام معا ويتبادلون الحديث
كريمه بسعاده: عجبال سبوعك يا بدور ونفرح بجومتك بالسلامه
بدور: امين يا رب
فاطمه بسعاده: الله وهبقى عمتو بقى والعب معاها
ممدوح بمزاح: مين دى اللى تلعب معاها انا بس اللى هلعب معاها
زينب ضاحكه: ههههههه لا اول حفيده دى ليا انا اللى العب معاها هاتو بيبي تانى ابقو العبو بيه
ممدوح وهو يحك مأخرة راسه بتفكير قائلا: خلاص اتفقنا
بدور ضاحكه: هههه لا اتفضليها يا ماما من دلوقتى بس بيبي تانى دى صعبه
سليم وهو ينظر لمحمد قائلا: عجبال منفرح باولادك يا محمد
محمد: امين يا رب
عثمان بلهفه: ايوه يا ولدى انى نفسي اشوف احفادى جدام عينى
محمد: انشاءالله يا حاچ
قطع حديثهم صوت زهره قائله: يا ست حسناء
حسناء: ايوه يا زهره
زهره: حسناء الصغيره هتبكى
حسناء: هتبكى ليه
كريمه: تلاجيها چعانه يا بتى جومى رضعيها
حسناء: حاضر يا حاچه
نهضت من مقعدها متجه لحجرة الاطفال
نظرت إليها قائله: ربنا يستر عليكى يا بدور بكره هتقومى من ع الاكل عشان ترضعى بنتك
بدور ضاحكه: لا ماما هتتبناها ههههههه
زينب ضاحكه: اه نلعب سوا بس ساعة الرضاعه انا بعيد هههههه
بدور بمزاح: اوبا بقى ضحكتى عليا يعنى
ظل الجميع يمزحون ويضحكون سويا حتى وقت متاخر من الليل وذهب الجميع الى حجرهم وذهب محمد مع زوجته ووالده الى منزلهم
فى الصباح استيقظ الجميع واستعد ممدوح واسرته للعوده الى القاهره مره اخرى بعد الوداع والسلام استقل الجميع السياره وانطلقو بها
(بعد عدت ساعات)
وضعت راسها على ظهر الكرسي وشردت قليلا تتذكر اول مره تسافر معه ولكن هذه المره تجلس بجانبه ارتسمت ابتسامه هادئه على شفتيها وتنهدت بعمق لم تتوقع ان تحيا بعد ذلك لم تتوقع ان تقع بعشقه بهذه السرعه ولكن هذا ما حدث وضعت يدها على بطنها تتحسسها بهدوء لم تشعر بمن ينظر اليها وعلى شفتيه ابتسامه واسعه
ممدوح بخفوت: سرحتى فى ايه
نظرت إليه قائله: سرحت فى اول مره سافرت معاكو
امسك بيده وقربها لشفتيه مقبلا ايها بحب
بدور بخجل: ممدوح ماما وفاطمه
ممدوح وهو ينظر للمراه الاماميه: نايمين
ابتسمت له قائله: اااه عشان كده
ممدوح ضاحكا:ههههههه انا عملت ايه انا بوست ايدك هو انا بوستك
بدور: لا والله دا اللى ناقص خلينا نتاخد فعل فاضح فى الطريق العام
ممدوح ضاحكا: هههههههههه تصدقى فكره هاتى بوسه كده
بدور ضاحكه: ممدوح عيب كده اسكت هههههههه
فتحت عينيها ونظرت اليهم قائله: فى حاجه والا ايه
ممدوح بارتباك: لا يا ماما ارتاحى انتى فاضل حبه ونوصل للاستراحه هصحيكو عشان نجيب اكل
زينب: ماشي يا حبيبي (ونظرت الى بدور قائلا: ايه يا حبيبتي انتى كويسه حاسه بحاجه ؟
بدور: لا يا ماما متقلقيش انا بخير
زينب: منمتيش ليه يا بنتى؟
بدور: مبعرفش انام فى العربيه اما نوصل بالسلامه هنام
زينب:بأذن الله يا حبيبتي
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
نائمه على صدره تنظر الى عينيه قائله: انا مكنتش اعرف ان العيال متعبين اكده
سليم ضاحكا: هو انتى لسه شوفتى حاچه داةلسه بيرحبو بيكى
حسناء ضاحكه: اه وهيعملو ايه بعد كده
هسليم: بكره ابجى اتحددت وياهم واخليهم يهدو عليكى حبه
حسناء ضاحكه: انت هتخليهم يهدو والا يتچننو
سليم: لاه طبعا هعجلهم واعرفهم انهم لو ضايجو حسناء حبيبتي هجطعهم
حسناء ضاحكه: لاه نتحملهم شويه خليك انت الكبير
سليم ضاحكا: خلاص نعديها المره دى
انفجرت ضاحكه على حديثهم الغريب فتشعر بانهم اصبحو اطفال بعدما انجبو
قطع ضحكاتها صوت بكاء حسناء الصغيره فوضعت يدها على فمها بصدمه قائله؛: دى صحيت
سليم بسخرية: اه هيه شكلها مكنتش نامت اصلا
حسناء بضيق: ييييييه العيال دى حد موصيهم عليا
سليم وهو يعطيها ظهره ضاحكا: طب تصبحى على خير يا حسناء انى هنام عايزه حاچه خدى بالك من نفسك
نظرت إليه بضيق قائله: انت هتنام وتسبنى لواحدى؟
سليم ضاحكا: لا يا حبيبتي انا سايبك مع حسنا الصغيره وشويه ومحمود هيصحى والا تحبى اصحيهولك
امسكت بالوساده وقذفتها على وجهه قائله: نام نام
ضحك عليها قائلا: خدى بالك من نفسك
حسناء بغيظ:ماشي
اتجهت الى فراش الصغيره لتحملها ولكنها شعرت بيد تحيط على خصرها
حسناء بهمس: مش قولت هتنام؟
سليم وهو يزيح شعرها عن رقبتها يهمس باذنها بهدوء قائلا: مقدرتش انام واسيبك تزعلى منى
نظرت اليه بابتسامه هادئه قائله:انا مقدرش ازعل منك اصلا انى كنت بهزر
سليم بمزاح:طيب طمنتينى انى هنام مدام منتش زعلانه
نظرت إليه بغضب وهى تحمل الصغيره بين يديها قائلا:لاه دى ليلتك يا حبيبي
لم يفهم ما تقصده الا عندما وجد الطفله بين يده وهى تركض الى الفراش وتضع الغطاء عليها وتلقى بقبله له بالهواء لتحتفل بانتصارها
رفع حاجبه الايمن بتعجب ويخفى ابتسامته على صغيرته التى بدت خبيثه الان بعد فعلتها
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)
بعد منتصف الليل وصلو الى منزلهم صعد الجميع الى الاعلى وكاول مره لم يحضر ممدوح الحقائب بهذا الليل
ذهب الجميع الى حجرتهم
جلست على طرف الفراش تنتظر وصوله الى حجرتهم
وجدته يفتح الباب وينظر اليها قائلا:قاعده كده ليه
نظرت إليه بابتسامه هادئه:كنت مستنياك
ممدوح وهو ينظر بالمرأة ويفك ازرار قميصه قائله:مستنيانى؟(نظر الى انعكاس صورتها بالمرأة قائلا:فى حاجه والا ايه؟
ابتسمت له قائله:بحبك
استدار ونظر اليها قائلا:وانا كمان بحبك بس مستغرب فى حاجه حصلت؟
بدور:لا بس انهارده افتكرت اول مره سافرت فيها معاك اول مره دخلت البيت ده وافتكرت حاجات فاتت عليها شهور
وضع يده على خدها قائلا:احنا مش قولنا كل اللى فات ننساه
بدور بحب:بس انا مفتكرتش حاجه وحشه انت احلى حاجه حصلتلى فى حياتى
احتضنها بقوه قائلا:وانتى اغلى حاجه عندى انتى خليتى قلبي يدق انتى نعمه لازم اشكر ربنا عليها طول حياتي
بدور ضاحكه:بس بلاش نعمه دى عشان بتفكرنى بحاجه وحشه
ممدوح:لا خلاص انتى هبه من ربنا لازم اشكر ربنا عليها طول حياتي
بدور:ايوووه هبه حلوه بلاش نعمه
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)
(بعد مرور عدة اشهر)
تجلس امام المرأة تمشط شعرها وجدته يخرج من الحمام ويقترب منها مقبلا راسها بحب قائلا:ايه القمر ده
نظرت اليه بحب قائله:يا سلام من زمان مقولتليش الكلام ده
سليم:هو انا عارف اشوفك او اقعد معاكى
حسناء ضاحكه:والله انا معارفه اقعد مع نفسي اصلا بس انهارده الحاچه اكلتهم وقالت هينامو للصبح قولت نقعد مع بعض شويه
سليم بخبث:ايه دا يعني هينامو للصبح
ابتسمت له قائله:المفروض
نظر اليها بخبث قائله:طيب نلحق ننام بقى ناخد راحه انهارده
نظرت اليه بغضب قائله:ايوه عندك حق وانا هنام قبلك كمان تصبح على خير(انهت جملتها والقت الفرشاه وركضت الى الفراش لتلقى الغطاء،عليها وتعطى ظهره له
سليم بخبث:تصبحي علي خير
حسناء بغضب:وانت من اهله
اغلق الانوار وتسطح على الفراش ينظر اليها ويحاول كتم ضحكاته فمن السهل اغضابها
شعرت بالغضب حينما فضل النوم على قضاء بعض الوقت معها كم شعرت بالغباء بانها ارادت قضاء بعض الوقت معه ارادت ان تعيد لحظاتهم القديمه مره اخري
وسط غضبها وشرودها شعرت بيده تلتف حول خصرها وبانفاسه الحاره على رقبتها شعرت بالقشعريره تسري بجسدها ولكنها تحدثت بغضب:ابعد عنى انى عايزه انام
طبع قبله رقيقه على رقبتها وتحسسها بانفه قائلا:انتى مصدقتى والا ايه انا كنت بهزر دا اخيرا هعرف اقعد معاكى بهدوء
حسناء بضيق:اوعى مش كنت عايز تنام
سليم بخبث:انام مين دول نايمين للصبح يعنى السهره صباحى
ابتسمت له قائله:يعنى مش هتنام
سليم:لا طبعا دى الليله تعويض عن الشهور اللى فاتت
حسناء بخبث:بس انا عايز انام تصبح على خير
سليم وهو يهجم عليها كفريسه وظل يدغدغها قائلا:نوم ايه يا حبيبتي مفيش الكلام ده
حسناء ضاحكه:ههههههههه خلاص خلاص مش هنام ههههههههههه بهزر والله ههههههههه سليم بطنى وجعتنى هههههههههههههه ااااااه سليم
قطع ضحكاتها صوت بكاء حسناء الصغيره فنظرو لبعضهم بصدمه
حسناء بضيق:اهى صحيت كان لازم تزغزغنى
سليم بضيق:يعنى وانتى لازم تضحكي بصوت عالى
حسناء:يعنى دلوقتى انا اللى غلطانه وانت معملتش حاجه
قطع حديثها بقبله هادئه على شفتيها
نظرت اليه بصدمه فمنذ لحظه كان يتشاجر معاه والان يقبلها برقه
قطع قبلته ونظر اليها قائلا:سكتت شكلها بتحلم
حسناء بضيق:وبتبوسنى ليه مش كنت بتتخانق معايا دلوقتى؟
سليم بخبث وهو يلقى الغطاء عليهم ويغلق الانوار مره اخرى قائلا:نبقى نكمل خناق بعدين بس فى موضوع مهم لازم نتناقش فيه ضرورى
ابتسمت له قائله:ماشي
(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)
(فى الصباح)
فتحت عينيها ونظرت لتجده نائما بجانبها فنهضت من الفراش متجهه الى المطبخ لتعد وجبة الافطار
وجدتها تقف بالمطبخ وتحضر الافطار
بدور بابتسامه:صباح الخير يا ماما
زينب:صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي؟
بدور:الحمدلله بخير يا ماما
زينب:وبطنك ارتاحت؟
بدور:اه الحمد لله اقعدي انتى يا ماما ارتاحي وانا هحضر الفطار
زينب:لا يا حبيبتي انا كده كده قربت اخلص
بدور وهى تحمل بعض الاطباق قائله:خلاص انا هحط الاطباق ع السفره
ظلت تنقل الاطباق من المطبخ الى السفره ولكنها شعرت بالم بمعدتها استندت على السفره بيد والايد الاخرى وضعتها على بطنها جاهدت لتكتم صراخها ولكن شعرت بشي يهرب من بين قدميها نظرت لتجد طفلتها ملقاه على الارض اغلقت عينيها وفتحتها مره اخرى وجدت ان ما رأته حقيقيا فصرخت لياتى احد لمساعدتها
كانت تقف بالمطبخ تنهى ما بيدها استمعت لصرختها فخرجت مسرعه ولكنها وقفت مصدومه من ما رأته ولك ما شجعها للاقتراب رؤيتها ترتجف وشعرت بانها على حافت الاغماء وما توقعته كان صحيحا وجدتها تقع بين يديها فاقده الوعى فصرخت قائله:ممدوح الحقنى ممدوح
فتح عينيه ليجد مكانها فارغا نهض من الفراش متجها الى الحمام وخرج بعد لحظات ليرتدى ملابسه لم ينهى ارتداء ملابسه ولكنه استمع لصوت والدته تصرخ باسمه خرج مسرعا متجها الى مصدر الصوت وجدها جالسه على الارض تحتضن بدور بفزع فركض ناحيتها ليطمئن عليها قائلا:بدور مالها
زينب بصوت مبحوح وهى تشير الى الطفله:بدور ولدت
نظر اليها بصدمه قائلا:ولدت؟
نظر الى طفلته بصدمه ولكنه سرعان ما شعر بخطورة الموقف فنظر لوالدته قائلا:ماما ركزى معايا نعمل ايه بدور وبنتى ممكن يكونو فى خطر لازم نلحقهم
نهضت من الارض واتجهت الى المطبخ واحضرت كل ما تحتاج اليه من واحضرت اشياء من الحجرة الخاصه بها وبعد دقائقه قليله نظرت اليه قائله:انا عملت كل اللى كنا بنعمله زمان بس لازم نروح المستشفى نطمن عليهم بدور مغمى عليها
حملها واتجه بها الى الخارج ومن خلفه والدته تحمل الطفله الصغيره بعد ان لبستها ملابسها على عجل
(عشقت حسناءالصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)
يقف امام باب الحمام ينتظر خروجها وجدها تفتح الباب وتنظر اليه بوجه جامد
محمد بقلق:ايه؟
نظرت إليه ولم تتحرك ملامحها ولا تنطق بكلمه
احتضنها قائلا:خلاص مفيش مشكله متزعليش
اخيرا شعرت بما يحدث وعلمت ما
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا