رواية اللحظة الفارقة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية اللحظة الفارقة البارت الثالث
رواية اللحظة الفارقة الجزء الثالث
رواية اللحظة الفارقة الحلقة الثالثة
اصابنى الندم بعد ان بدرت منى تلك الكلمات ، انت ممثل بارع يا آدهم لكنك سبقت المخرج بحركه ، كان الرعب قد تملكنى فى محاوله للحفاظ على رباطة جأشى اخرجت لفافة تبغ لاشعلها لكنه يمهلنى امسك بتلابييى ورغم عمره كانت قبضته قويه مثل مصارع، الصقنى بالجدار ، شعرت باظافره تخترق بلعومى ،
ذلك الاحمق سيخنقنى دون ادنى شك ،
يا حثاله يا ابن الكلب قال ذلك وهو يوجه لكمه عنيقه لوجهى ،
رفعت يدى احاول ان احمى وجهى ، اصابتني لكمه اخرى بصدرى
جعلتنى اترنح وسقطت على الارض واصتدم وجهى باباجوره ،
يمكنك قتلي لا اشك بذلك ، لكنى اؤكد لك بأن ذلك لن يحل تلك المعضله ، كانت كلمات ارتجلتها لاتقى غضبته لكنه لم يبالى ،
ركلنى ببطنى بقوه ، انت ميت لا محاله يا سافل ، كان ابنه قد هرع نحونا عندما سمع صراخ والده ، توقف يا ابى قال بنبره سريعه ،
اتركني يا حمزه سأقتل ذلك السافل الحقير ،
ماذا حدث ؟
لقد اغتصب اختك ، رد الوالد.
فقد حمزه هدوئه ورفعني بكلتا يديه ورزعنى ارضا وخلت جدران الشقه تهتز ، كانت المره الاولى التى اكره بها نحافتى ، ثم جرنى خلفه نحو الشرفه وحاول القائى من خلالها ، تشبست بستاره قديمه فسقطت فوق رأسى ، اتركه يا حمزه ستقتله ، القي بي حمزه على الارض وققز فوقى ،
ثم بدرنى بأكثر من لكمه بوجهى حتى هشمه ، كان والده يكافح لينقذنى ، لكن حمزه رفض كل محاولاته..
انتهى امرك يا ادهم ، تلك اشياء ندفعها لقاء شرفنا ويستحقها شخص احمق مثلك.
اتركه يا حمزه؟ لن افعل يا والدى ، حولت رفع يدى لاقاطعهم ، لكنه لم يمنحنى ادنى فرصه ، لف ذرراعى خلف ظهرى ولطمنى بالجدار حتى شعرت بفكى يتكسر .
حاولت التملص منه ، وتمكنت من ركله بين قدميه واصبت خصيتيه بضربه قويه ، تلوى من الآلم ، يمكنني ان اموت الان على الاقل
دافعت عن نفسى ، والده الذي كان يحاول منعه فقد صوابه عندما رأى ابنه يتلوى من الالم، هجم على مثل ثور وكان حمزه قد استعاد
قوته ، وانا اتعرض للضرب تخيلت مشهد صلب المسيح وتعذيبه
كنت اتخيل ان ابن العاهره ميل جبسون قد استنفذ اقصى درجات التعذيب وطرقها ، لكن ما حدث بعد ذلك فند تلك الفكره ،
تناوبو على ضربى ورغم شدة الالم استتطعت ان اصرخ ، ذلك ليس عدل ، اين شرفكم ؟
تتحدث عن الشرف يا ابن الكلب ، ساعلمك الشرف الان ،
مسحت الشقه بسرعه ابحث عن شيء ادافع به عن نفسى
كانت محاوله فاشله دفعت ثمنها عدت لكمات وركلات ،
كانت الدماء تنزف من كل مكان بجسدى ، تكومت على الارض ووضعت يدي فوق رأسى وتركتهم يفعلون ما يريدون.
كان الدوار قد تملكنى بدأت تختفى الصور ويحل مكانها اطياف
عملاقه ، عندما بدأت استعيد وعى كان حمزه قد دلف لغرفة صفيه ، سحبها من شعرها وجرها خلفه على الارض ،
كانت ملقيه بمنتصف الصاله تتعرض لكل انواع الضرب ، حاولت ان ازحف نحوها دون جدوى ، استندت على الجدار وتمكنت من الوقوف وان اترنح ، بكل قوه دفعتهم بعيد عنها ،
قد اكون ، سافل ، داعر ، حثاله ، احمق ، رعديد ، ابن كلب ،
لكن لن اسمح لاي شخص منكم ان يمسها باصبعه صرخت باعلا صوتى ، ساد الصمت للحظات ، تمسمر كل واحد منهم بمكانه يحدقون بي وانا اترنح ، اذا كنت فعلا تمتلك النخوه والرجوله
لتدافع عنها لماذا اغتصبتها يا ابن…..
صرخ والدها بوجهى .
حاولت ان اعثر على جمله مفيده لكنى صمت.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحظة الفارقة)