رواية أسيرة النمرود الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمد
رواية أسيرة النمرود البارت الخامس عشر
رواية أسيرة النمرود الجزء الخامس عشر
رواية أسيرة النمرود الحلقة الخامسة عشر
صبا بتردد :- آ آ آوس ه ه هو انت ب ب بتحبني
لم يبدي أي رد علي سؤالها سوي ابتسامه بسيطه وهو يعود إليها وينحني مقبلا رأسها و:- جهزي نفسك علشان آدم هيجي ياخدك عند ساره
تغير لون وجهها ولمعت عينيها بالدموع وهي تفكر في أن هروبه يعني الرفض تراجعت إلي الخلف و:- شكراً بعد إذنك
التفتت إلي الداخل وتحركت عدة خطوات لتتوقف علي صوته و:- صبا
ردت عليه دون أن تلتفت إليه و:- نعم
آوس :- هتوحشيني
_استدارت بسرعه لتراه يرسم ابتسامه عصفت بقلبها وبعدها دخل إلي السياره ورحل لتهطل دموعها وهي تتمتم وعينها تتابع أثره :- وانت أكتر
…………………………………………………………..
طرق علي غرفتها بأمل ان ترد عليه وتخرج فهي منذ أن عادوا من عند ذلك المشؤوم عزيز وهي تقيم في غرفتها
آدم :- رحيق… اخرجي عايز أتكلم معاكي شويه
دقائق معدوده وخرجت رحيق بوجه ذابل وهالات سوداء تحيط بعينها و:- أسفه بس كنت محتاجه أفضل لوحدي شويه
آدم بتفهم :- ولا يهمك… بس لازم نتكلم شويه
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
حركت رأسها لأعلى ولأسفل وهي تمسك بكتف حقيبتها و:- عارفه انت عايز تقول إيه
تأمل آدم حقيبة ظهرها بتمعن:- إيه دي؟؟
رحيق :- بعفي نفسي من الإحراج قبل ما تطلبها مني أنا همشي ومش هتقل عليك أكتر من كده
أخذ آدم الحقيبه من كتفها وألقاها أرضا و:- انسي انك تمشي من هنا خالص
رحيق بدهشه :- يعني إيه؟؟ إنت متفق مع الشيخ عربي علي إنك هتطلقني
آدم :- بس أنا مش عايز يارحيق.. ب بس ده مش معناه إني هجبرك معايا بس بجد عايزك في حياتي
شعرت رحيق بفرحه شديده داخله وظهر هذا علي ملامح وجهها والابتسامه التي ارتسمت علي ثغرها مما أعطي آدم الجرئه ليقترب منها و:- أعتبر السكوت ده موافقه منك
توترت رحيق وتراجعت الي الوراء و:- أنا… ليه أنا مش زيك ولا من مستواك ولا حياتي زي حياتك كل حاجه بينا مختلفه أعتقد مش هينفع
لاحظ آدم تملصها في الكلام ومن نبرتها المتهدجه أن هذه مجرد حجج فقط فافترب منها عدد الخطوات التي تراجعتها و:- فرصه ونشوف هنعرف نستمر مع بعض لأ لأ
قوست رحيق حاجبيها و:- نعم يعني هفضل تحت التجربه وينفع ياإما تقولي أسف ما نفعتيش
آدم :- أكيد مش قصدي كده.. رحيق هتفضل معايا ومش عايز رغي كتير أنا همشي لأن عندي مشوار ضروري وهرجع علي الغدا نتغدا مع بعض ونكمل كلامنا.. وتحرك الخروج
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
لحقت به رحيق سريعا :- آدم عايزه أشوف صبا
عاد آدم خطوه وأطل برأسه من الباب و:- بس كده عيوني بس ده شرطه إنك توافقي علي الاتفاق اللي بينا
رحيق بدون تفكير :- أكيد موافقه بس هتخليني أشوف صبا
آدم بسعاده :- هخليكي تشوفي صبا
رحيق بسعاده :- بجد.. هتخليني أشوف صبا
بادلها آدم الابتسامه و:- هخليكي تشوفي صبا
ضحك الاثنين معا واستغلت رحيق الفرصه و:-
رحيق :- و و وعايزه أكلم أسامه
آدم :- إيه ده الطمع هيشتغل بقي ماشي ياستي هخليكي تكلمي أسامه بس كله بحسابه
رحيق بتساؤل :- يعني إيه؟؟
غمز آدم بعينيه و:- هتعرفي بعدين سلام علشان مستعجل
لوحت رحيق بيدها :- مع السلامه
………………………………………………………………….
وصل آدم إلي المطار وبعده بدقائق وصل آوس.. تقدم آدم منه بحفاوه و:- اتأخرت كده ليه؟
خلع آوس نظارته و:- كنت عند ساره.. مش عارف بقت متغيره كده ليه حاسس إنها اتعلقت بيا أكتر من الأول
ضغط آدم علي آسنانه و:- آوس خلي في حدود بينك وبين ساره شويه ما بقتش صغيره دي في سن مراهقه و
قاطعه آوس بدهشه :- إنت عبيط ياآدم… ساره أختي الصغيره وبنتي الكبيره
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
آدم :- بس هي مش أختك يا آوس ومش بنتك ولا هي بتشوفك كده
فتح آوس عينيه بحده و:- آدم !! إنت مستوعب اللي بتقوله
صمت آدم وهو يأخذ نفسا عميقا و:- ساره بتحبك يا آوس وهي اللي قالت لي الكلام ده بنفسها
صدم آوس لم يفكر في أحلامه ان ساره تفكر به هكذا هي بالنسبة له حياه لكن ليس بهذه الصوره
ربت آدم علي كتفه و:- أنا مش بقولك علشان تنصدم ساره في سن خطر ومش شايفه قدمها غيرك وهي أكيد مع الوقت هتفهم ده
تغاضي آوس عن الرد عليه و:- خد بالك من صبا وزود الحراسه عليها
آدم :- ما تقلقش على اللي هنا المهم خد بالك من نفسك وخد حذرك من لوسفر هو مش سهل
آوس بجمود :- أنا جاهز لكل الاحتمالات المهم انت تعمل اللي قولت لك عليه هنا
ضمه آدم :- ما تخافش… ابتعد آدم عنه و:- آ آوس ر رحيق عايزه تشوف صبا
ضيق آوس عينيه وهم أن يرفض لكن أسرع آدم :- انت كنت فاهم غلط ومش وقت شرح دلوقتي بس أودعك إن رحيق مش هتكون سبب أي مشاكل بين بينك وبين صبا
صمت آوس قليلا بتفكير :- علي ضمانتك
ابتسم آدم بتأكيد وهو يضمه مره أخري و:- علي ضمانتي
قطعهم دخول أحد ز:- سيادة النمرود الطياره جاهزه
اومأ آوس وأكد علي آدم مره أخري بأن يهتم بصبا ورحل وهو لا يشغل باله سوي ساره وهل يعقل أنه السبب في تفكيرها به بهذه الطريقه وأيقن أن هذا سبب جفاءها وتحولها السريع علي صبا…..
……………………………………………………………………….
جلست تشعر بفراغ كبير وحزن يسيطر علي قلبها فلم يمر سوي عدة ساعات لكنها تشعر باشتياق غير عادي له لكن هل يتري هو مشغول بها ويشتاق إليها كما هي
_دق جرس الباب فارتدت حجابها وخرجت وما إن فتحت الباب حتي صرخت بسعاده وهي تفتح ذراعيها وتضمها باشتياق :- رحيييييق
بادلتها رحيق وهي تضمها بشده و:- وحشتيني اوي ياصبا كنت هموت وأشوفك
ابتعدت صبا عنها وأمسكت وجهها و:- وإنتي أكتر تعالي ادخلي ادخلي
خرج آدم من جوار رحيق و:- وأنا أمشي يعني ولا ايه؟؟
صبا :- آدم.. أكيد جاي تاخدني بس أنا عايزه أفضل مع رحيق شويه لو سمحت
آدم بدهشه :- أخدك فين أنا اللي جايب لك رحيق أصلاً
صبا :- إيه ده مش جاي تاخدني علي القصر عند ساره
آدم بنفي :- لا ياستي أنا جاي اجيب لك صحبتك وماشي… نظر الي رحيق و:- ساعتين وهرجع أخدك ماشي
آومأت رحيق بابتسامه و:- ماشي
انحني آدم ليطبع قبله علي رئسها ورحل سريعا كل هذا وصبا تتابع بفم مفتوح وأعين تكاد تخرج من فرط اتساعها
لوحت رحيق أمام عينيها و:- صباااا
صبا بانتباه :- هااا…. هو إيه اللي حصل دلوقتي ده
ضحت رحيق و:- هههههه تعالي تعالي ده موضوع طويل
دلفت صبا ورحبق إلي الداخل وقصت لها رحيق كل ما حدث من زواجها بعزيز مرورا بهروبها هي وأسامه وعودتها مع الشيخ عربي لزواجها من آوس وعند هذه النقطه صرخت صبا
صبا :- نعمم تتجوزي مين؟
رحيق :- اهدي اهدي اتفزعتي كده ليه؟ ده كان تفكير الشيخ عربي علشان يحل مشكلتي لأن النمرود هو اللي هيقدر يحميني من عزيز… بس طبعا أنا رفضت وفي نفس الوقت النمرود رفض
صبا بارتياح :- طبعاً آدم طلع زي الفارس الشهم وضحي بنفسه علشان ينقذ رحيق صح
رحيق :- أيوه هو ده اللي حصل فعلاً
غمزت صبا وهي تميل عليها بكتفها و:- بس أنا شايفه ان الموضوع تطور أوي أوي
عبثت رحيق في رأسها و:- تقريباً كده… بس قولي لي إنتي بقي إيه آخر تطوراتك وعامله مع الشيطان اللي
قاطعتها صبا وهي تلكزها في كتفها بخفه :- رحيق حرام عليكي ده آوس أطيب واحد عرفته في الدنيا
رحيق بسخريه :- ياعيوني أنا أطيب إيه؟؟
صبا :- يعني آدم هو اللي بلسم وأنا مش واخده باللي الاتنين نسخه واحده مرحبا
رحيق :- طب خلاص بقي علشان آدم مأكد عليه ما اتكلمش عليه والتزم يالكويس بس
صبا :- يعني إيه؟؟
رحيق :- يعني البيه بتاعك خايف إن أنا ألعب في عقلك واخليكي تبعدي عنه
اعتدلت صبا جالسه علي ركبتيها بفرحه و:- بجد يعني هو قال لآدم كده قل إنه خايف أبعد عنه
رحيق :- إيه يابت مالك واقعه كده ليه اتقلي شويه
صبا باشتياق :- حاسه إنه مسافر بقاله شهر يالهووووي وحشني أوي يارحيق همووت وأشوفه
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
رحيق بضيق واستهجان :- صبا إنتي هتشيليني إنتي إزاي تحبي واحد زي ده بعد كل اللي عمله فيكي
صبا :- رحيق إنتي ما تعرفيش أوس كلامك ده علي النمرود صدقيني أوس مختلف تمام عنه أوس فيه كل حاجه تنحب عارفه يبان عليه القسوه بس عيونه كلها حنيه أنا بشوفه بقلبي قبل عيني
رحيق :- بقيتي شاعره والله العظيم بصي أنا مش هقولك غير ربنا يسعدك بس برده ما تأمنيش أوي علشان لو اتجرحتي ما يبقاش غميق
شردت صبا قليلاً و:- أنا واثقه ان اوس مش هيجرحني
اكملوا جلستهم وحديثهم حتي آتي آدم وأخذ رحيق وغادروا
………………………………………………………………….
صمت ومفاجأه وقعت عليه حينما دخل جحر لوسيفر ووجد عزت يجلس معه وابتسامه عريضه ترتسم علي وجهه، احتقن وجه اوس بالدماء وهو بري أكثر الوجوه كرها إليه لكنه حاول التماسك وجلس مقابلا للوسيفر :- عزت
رفع لوسيفر رأسه ليظهر رجل ليس له معالم فوجهه كله مغطي بروسمات سوداء توحي أنه كإسمه شيطان
هتف بصوت غليظ و:- آخير اللقاء اللي كنت منتظره من زمان واضح إن تأثيرها عليك جامد
استشاط آوس عضبا وكور قبضته بقوه و:- أنا ما فيش مخلوق يعرف يأثر فيا ولو تحب أثبت لك حالا أنا مستعد
لوسيفر :- لا مش عايز أنا متأكد…. المهم إنك قدامي دلوقتي
عزت :- اتجمعنا رغم كل ال
ضرب أوس بقوه علي سطح الطاوله و:- لوسيفر أنا جاي ليك انت الحيوان ده مش عايز ألمح طيفه مفهوم
عزت بغضب :- أنا جاي بأمر لوسيفر ان
قاطعه لوسيفر بصرامه و:- عززززت، التفت إليه عزت فأشار بسبباته إلي الخارج :- سيبني مع النمرود لوحدنا
عزت باعتراض :- لوسيفر أنا
قاطعه لوسيفر ثانية بحده أكبر :- بره ياعزت
نهض عزت وهو يتأمل آوس بنظرات ناريه وهو يتوعد له بالكثير
آوس ببرود :- عزت خد الباب في إيدك وانت خارج وما ترميش ودنك علي الباب زي عادتك
عزت :- مصيرنا في يوم واحد فينا هينهي التاني
آوس بنفس البرود و:- وأوعدك نهايتك إنت اللي هتكون علي إيدي أنا
خرج عزت بسرعه كالريح وهو غاضب بينما نظر أوس إلي لوسيفر بثقه مغلفه ببروده المعتاد :- عايز نشتغل مع بعض مش كده
لوسيفر :- مالك جاي حامي كده ليه اهدي شويه وارتاح من السفر وبعدين نقرر إيه اللي هيبقي بنا
آوس :- وأنا برده محتاج ارتاح أشوفك بكره بس اللي إسمه عزت ده لو شوفتوا يبقي اعتبر إنك بدأت من الصفر ماشي
نهض آوس وكذالك معه لوسيفر :- ما حدش بيؤمر لوسيفر
آوس ببرود :- ومافيش حد بيعصي النمرود
غادر آوس ولوسفر يتابعه بنظرات غامضه تحت ابتسامه ترقب و:- شكلك جاي تغدر ياأوس بس إذا كنت انت النمرود فأنا لوسيفر
…………………………………………………………………
في غرفة خاليه نهائيا لايوجد بها سوي إسماعيل وزجته هنيه مقيدين وكل منهم ملقي في اتجاه وآثار الضرب المبرحه واضحه علي وجوههم بشده
تحرك إسماعيل بألم :- آه آه شوفتي بنتك كنت عارف إنها نحس من شوفت خلقتها
تأوهت هنية وهي تتنفس بصعوبه وتعب :- منك لله ياإسماعيل إنت اللي ضيعت ولادي مني وضيعتنا بطمعك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
إسماعيل بغل ووعيد :- أنا اللي ضيعتها ولا إنتي اللي وش الشؤم من يوم ما شوفت وشك ووش عيالك
بس وديني لأدفعهم تمن اللي حصلي ده وبنتك نهايتها هتبقي علي إيده
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
تنفست بصعوبه وهي تلفظ أنفاسا شبه معدومه و:- حرام عليك انت ايه مش بني آدم اتقي الله وسيب ولادي في حالهم وان شاء الله مش هتخرج من هنا غير ميت
ازداد غله وهو يحاول التملص من قيوده :- إنتي اللي هتموتي مكانك وبنتك هتلحقك ما تقلقيش
تاوهت بتعب وهي تصارع أنفاسها الأخيره و:- ا أ ابعد ا بعد ع عن عن ولادي… س س سامحيني يارحيق س س سامحني ي أسامه
أخذت نفسا قويا إلي الوراء بصوت ينبه للتوديع الروح للجسد وبعدها سقط جسدها علي الارض وفارقت روحها الحياه وسط نظرات إسماعيل الشامته
بعد فتره دلف عزيز وسط حاشيته و:- إيه رايكم في الخدمه عجبتكم إوعوا يكون الرجاله قصروا في حاجه
اعتدل إسماعيل بألم :- عزيز باشا الحقني ياباشا
عزيز :- هههههههه الحقك… ده أنا هطلع روحك في إيدي أنا…. أمسكه من ملابسه بقوه و:- أنا اتهزأ كده وعلشان مين علشان حتت بت ولا تسوي زي بنتك
أمسك إسماعيل قدمه برجاء و:- أبوس إيدك ياعزيز بيه سيبني وأنا زيي زيك عايزه اشفي غليلي منها واوعدك هجيبها لك لحد رجلك هنا تعمل فيها اللي إنت عايزه.. لكن إنت هتستفيد إيه لو قتلتني ولا هتستفيد حاجه البت غفلتني زيك ياباشا
عزيز :- إنت مفكر إنك هتعرف تضحك عليه علشان تنفد بجلدك
إسماعيل :- مش هتخسر حاجه ياباشا بس اديني فرصه أسبوع بس ياباشا ولو ما جيبتهاش تقدر تعمل فيا اللي انت عايزه
صمت عزيز بتفكير وبعدها أشار إليه بتحذير :- عارف لو لعبت بديلك كده ولا كده ها
قاطعه إسماعيل :- العب مع مين ياباشا أنا أقدر ده انت كنت تجيبني متعلق
عزيز بتفكير :- فكوه وخدوا الجثه دي ادفنوها في أي حته
إسماعيل بفرحه :- بيقول لكم فكوه فكوني بسرعه
………………………………………………………………
بعد طول انتظار أشفق علي حالها واتصل بها ليبلل مبسم قلبها ويطفئ من لوعة اشتياقها
همست بساعده :- آوس
ابتسم آوس لسماع صوتها و:- عامله ايه
صبا :- وحشتني أوي هترجع امتي
آوس :- أنا لسه ما لحقتش
صبا :- طيب ربنا معاك خد بالك من نفسك… كنت عايزه اقولك شكرا علشان خليتني أشوف رحيق
آوس :- بس ما تاخديش علي كده
صبا :- نعم!!!
آوس :- إيه اللي نعم بقولك ما تاخديش علي كده .. خليت آدم جبهالك علشان أنا مسافر بس
صبا :- هو انت بجد خايف رحيق تخليني أبعد عنك
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
آوس :- ولا هي ولا مليون زيها يقدروا يبعدوكي عني غير بمزاجي غير كده إنتي آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ ولا ناسيه
أبتسمت صبا و:- بس أنا مش عايزه أبقي آسيرة النمرود أنا عايزه أبقي آسيرة آوس
بادلها آوس الابتسامه وهو يتسطح علي الفراش و:- وآوس أحينا بيظهر بس معاكي إنتي بس أبتسمت صبا وصمتت ليتابع آوس :- أنا هقفل علشان عايز أنام تصبحي علي خير
صبا :- وإنتي من أهلي…. استني استني دقيقه
آوس :- فيه إيه تاني؟؟
صبا بتساؤل :- هو ليه آدم ما أخدنيش عند ساره
آوس بهدوء :- وجودك عندك أحسن ليكي
صبا بفضول وإلحاح :- أحسن ليه ؟؟
آوس :- صبا بطلي زن.. وسلام
أغلق آوس الهاتف لتنظر إليه صبا في ضيق وتأفف :- هووووووف رئيس قسم الرخامه والبرود والله العظيم
…………………………………………………………….
في مساء اليوم التالي عاد آوس بعد يوم طويل قضاه في بعض الاتفاقيات مع لوسيفر وبعض الرحلات في المدينه بصحبته عاد إلي محل إقامته وما إن فتح الباب وتوجه إلي غرفة النوم تفاجأ بها مزينه بشكل رومانسي من ورود حمراء وإضائه خافته وشموع علي شكل قلب فكر في أنه لوسيفر ربما أرسل له إحدي الفتيات ليقضي معها وقته.. لحظات وشعر بيد تحيط به وأنفاس ساخنه علي عنقه
:- وحشتني
استدار بسرعه ليتأكد من صوتها و:- داليا!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)
حلو جدا كملي من فضلك