رواية أسيرة النمرود الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد
رواية أسيرة النمرود البارت الثاني عشر
رواية أسيرة النمرود الجزء الثاني عشر
رواية أسيرة النمرود الحلقة الثانية عشر
تململت في الفراش مع بداية قرآن الفجر فركت عيونها وهي تمط جسدها في الفراش ثم ثاوبت ونظرت جوارها لتجد الفراش فارغا جلست وهي تبحث عنه بعينيها حتي وجدته يقف في الشرفه ينفس سجارا نهضت ناحيته و:- صباح الخير
نظر إليها من فوق كتفه و:- ياصباح الصداع
زمت شفتيها بعبث و:- في حد يرد علي حد كده
نفخ الدخان في وجهها و:- اه أنا
لوحت بيدها سريعا تبعده عنها وهي تسعل و:- ليه الرخامه دي .. أنا غلطانه أصلا إني جيت اقولك صباح الخير
تركته ودلفت إلي المرحاض توضأت وصلت ركعتين وبعدها أخذت هاتفه وبحثت عن المصحف الإلكتروني علي الانترنت ثم جلست تتلو منه حتي أعلن الشيخ عن النداء للصلات الفجر أغلقته وصلت وبعدها رددت الأذكار كل هذا وهو يراقبها بعناية شديده
نهضت صبا لتلاحظ ترقبه لها فابتسمت بتلاعب وتوجهت ناحية الفراش وخلدت إلي النوم لحظات وشعرت به يأتي جوارها علي الجهه الأخري .. تنفس بعمق و:- بتدعي عليه
استدارت صبا برأسها وهي تقضب حاجبيها و:- أنا!! لأ طبعا.. ليه بتقول كده
ابتسم و:- عادي مجرد سؤال ومش فارق الإجابة كتير بيدعوا عليه مش هتيجي عليكي
استدار معطيا ايها ظهره ليشعر بيدها علي ذراعه وجسدها قريب منه و:- بدعي لك في كل صلاه وفي كل سجده بتكون دعائي
شعر بسعاد داخله ولكنه أغمض عينيه و:- قولت لك مش فارق
صبا :- أومال إيه اللي يفرق معاك
صمت ولم يرد عليها لتكمل صبا مره أخري :- إنت عارف الناس بتخاف منك قد إيه؟ طب عارف أنا قبل ما أشوفك كنت متخيلاك إزاي… أبتسمت و:- كنت متخيله إني هشوف وحش طول بعرض إسود أنيابه طالعه لبره
شعرت بابتسامه لتتابع :- ما تخيلتش إنك هتكون كده خالص
آوس بتساؤل :- كده إزاي
صبا :- يعني شاب حلو وزي القمر صحيح طلعت طول بعرض بس مش مخيف بالعكس .. كمان بشوف فيك حجات غير ما أي حد في الدنيا بيشوفك مش عارفه حقيقه ولا أنا اللي عايز ارسمها لنفسي
اعتدل آوس علي ظهره ونظر إلي عينيها و:- ليه
صبا :- ل ل ليه إيه؟
آوس :- ليه عايزه ترسمي لي صوره مختلفه عن كل الناس. الناس شيفاني نمرود وأنا شايف نفسي كده وعجبني كده إنتي ليه عمري ما شوفت في عينك خوف مني بالعكس بشوف تحدي وعناد بشوف تناقض وتحول في ثواني امبارح كنتي بتكرهيني النهارده شايف في عينك صمت لحظات و:- أشبه بالحب
تلعثمت صبا بعض الشيئ وهي تتحرك بعيد :- إيه الثقه دي كلها
آوس :- إنتي اللي قولتي جوزي وحبيبي مش كده
صبا :- أقولك علي سر
آوس بمزاح :- سر مره واحده ده كده الموضوع زاد
صبا :- خلاص مش هقول
آوس :- قولي
اخذت صبا نفسا قويا و:- زمان حصل معايا حادثه كنت هموت وكنت في الوقت ده بتمني أوي فعلاً إني أموت ماكانش ليا حد البنات في الملجأ كلهم كانوا بيكرهوني للدرجة ان الليدر اللي كانت عندنا بلغت عني الرئيسه إني كنت بحاول اهرب من الملجأ
تحسست صدرها بدمعه هبطت منها و:- ساعتها حرقت لي جسمي بحديده مولعه كنت بصرخ صراخ عالي بس كان الكل واقف مشاهد وتاني يوم الصبح فعلا حاولت أهرب وخرجت من الملجأ فعلا بس عملت الحادثه وأخدوني علي المستشفي ولما فوقت كانت ماما أمال هي جنبي .. حكتلها كل حاجه وساعتها راحت اخدتني من هناك بعد ما هددت الرئيسه لو ما وافقتش هتبلغ عنها ومن وقتها وحياتي اتغيرت حسيت بكل حاجه كنت أتمناها كنت فرحانه أوي وفضلت كده لحد ما وقعت في إيدك ساعتها حسيت إني ممكن أرجع لسالف العهد تاني بس بعدين برده حسيت انه هيكون إختبار جديد نهايته هتكون حلوه لأن رغم كل قسوتك أنا مش عايزه أبعد عنك رغم خوفي أوقات كتير إلا إنك بالنسبه لي أمان الدنيا كله يمكن لو حد سمعني بمدح فيك كده يقول إني مجنونه بس فعلاً مش عايزه أسيبك ولا ابعد عنك أنا بشوفك بجد بعين غير الناس كلها
مد آوس يده ليمسح دموعها و:- ده اعتراف صريح يأكد كلامي
صبا :- أنا اتوجعت بس لما حياتي اتغيرت نسيت اللي فات مع إن الماضي لسه معلم في كل حته في جسمي
بكت وهي تدفن رأسها في ذراعها. مد أوس يده علي صدرها و:- سايب آثر
هزت صبا رأسها بدموع :- كتير سايب كتير
اعتدل أوس واقترب منها وأمسك بثوبها لتمنعه سريعا بشهقه :- ب ب بتعمل إيه
أزاح اوس يدها و:- هششش
صبا بتوتر :- آ آ آوس م م
أزاح آوس ثيابها عن كتفها ومقدمة جسدها لتغمض صبا بخوف وخجل وهي تشعر به يمرر أصابعه علي أثر الحرق ببطيئ و:- ساعات الماضي مش هينفع يتنسي غير لما ندفنه بإيدينا لأن الخساره اللي بيبقي سببها بتكون غيرتنا كتير ومحتاجه معجزه علشان نتخطاها
صبا :- لازم نساعد نفسنا وما نظلمش اللي حولينا
آوس :- إنتي عفويه واحتمال تكوني هبله كمان
… في الزمن ده القوي بياكل الضعيف وأنا مش بقيت قوي أنا بقيت مش إنسان أصلا
صبا :- ومش شيطان ولا نمرود
غير آوس مجري الحوار بهروب و:- إنتي رغايه أوي النهار طلع يادوب أقوم أجهز.. قومي اعملي الفطار
قوست صبا فمها بسخريه وضيق :- إيه البني آدم ده خرج الواحد من اللحظات اللي كان عايشها .. ضربت علي صدرها و:- يلهوي ده انتي ثانيه كمان لو كان فضل كنتي قولتي إنك بتحبيه
سمعها آوس ففتح الباب وأخرج رأسه و:- هو بعد ده كله لسه ما قولتيش
………………………………………………………………….
_في بيت الشيخ استعد أسامه من الصباح الباكر للرحيل معه والعوده مره اخري
أمسكت رحيق بذراع أسامه و:- أسامه إحنا رايحين فين
ربت أسامه علي يدها و:- واحد تبع الشيخ عربي يمكن يقدر يساعدنا
رحيق :- مين هو؟ وهيساعدنا إزاي؟
نادي عليهم الشيخ باستعجال فامسك أنس ييدها و:- لما نوصل هتعرفي يلا بينا
…………………………………………………………………….
في وقت الظهيرة خرج اوس من الشركه هو وآدم ليقابلا الشيخ العربي لكن لم تكن وجهة آوس إلي محطة القطار
آدم :- آوس إنت رايح علي القصر
آوس :- أيوه بقي لي كذا يوم ما شوفتش ساره وأكيد زعلانه مني
تهجم وجه آدم و:- لازم يعني ياوس خليها لوقت تاني علشان ما نتأخرش علي الشيخ
اوس :- لأ انا عامل حسابي بس لازم اروح أطمن علي ساره
توجه آوس إلي القصر وعلم بوجود ساره في غرفتها منذ أمس وترفض الخروج منها وكذلك أخذ دوائها
آوس بغضب :- إيه اللي أسما بتقوله ده يا آدم إزاي ساره مش بتاخد علاجها ولا بتخرج وانت فين وإزاي ما تقوليش
آدم :- آوس لحد ما كنت هنا كانت كويسه مش عارف ايه اللي حصلها
أسرع آوس إلي غرفة ساره وفتحها وهو ينادي عليها بلهفه :- ساره
أبتسمت ساره بسعاده و:- آوس إنت جيت
أسرع آوس إلي وضمها بقلق و:- مالك ياحبيبتي؟؟ إيه اللي مزعلك
ضمته ساره بشده وهي تبكي و:- وحشتني اوي أوي ياوس هونت عليك تسيبني المده دي كلها من غير ما تسأل عليه هونت عليك
ابتعد آوس عنها وأمسك بوجهها و:- إيه اللي بتقوليه ده ياساره ده هم يومين بالظبط ياحبيبتي وكان غصب عني وأوعدك مش هيتكرروا تاني
ساره :- توعدني
مسح أوس دموعها و:- أوعدك بس إنتي اوعدني برده إن عمرك ما هتهملي في علاجك تاني علشان أنا هزعل منك بجد سيبي الحجات الهبله دي للأطفال
ساره بابتسامه :- وساره كبرت صح
أوس بتأكيد و:- طبعاً بس بشكلها بس لأن واضح كده عقلها لسه صغير إياكي تعملي كده تاني.. يلا علشان تنزلي تفطري
ساره :- وهتفطر معايا
آوس :- هو أنا فطرت بس هفطر معاكي بس بسرعه علشان عندي شغل.. نهض آوس ليجلب الكرسي المتحرك لها لكنها منعته و:- آوس مش عايزه الكرسي نزلني انت
ابتسم آوس وتراجع إليها و:- بس كده تعالي ياستي
حملها آوس لتبتسم بسعاده وتلف يدها حول عنقه بتملك وهي تضع راسها علي كتفه
_توجه بها آوس إلي أسفل وما إن رأت ساره آدم ونظراته الحاده الغاصبه، ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر إليه بخوف
آدم :- آوس هستناك بره
آوس :- مش هتفطر
آدم برفض :- ما ليش نفس
خرج آدم وسط نظرات آوس المندهشه وضع ساره علي كرسي الطاوله و:- هو إنتي متخانقه مع آدم
ساره بتلعثم :- أ أ أنا ل لا
حرك رأسه وهو يجلس جوارها و:- أها طب يلا علشان ما نتأخرش
آنهي آوس الإفطار مع ساره سريعاً وغادر هو وآدم متوجهين ناحية محطة القطار……….
…………………………………………………………………
وصل آوس وآدم إلي محطة القطار لحظات ووصل الشيخ العربي توجه أوس إليه برزانة وثقل و:- حمد الله على السلامة
فتح الشيخ ذراعه واستقبله باشتياق و:- ليك وحشه ياولدي
بادله اوس العناق :- وانت أكتر
الشيخ بمزاح :- هتدفع دية الحلفان لأن شكلك زاد قساوه
آوس :- طول ما الماضي بيتحرك قدامي القسوه هتزيد … اتفضل
الشيخ :- مش علي القصر انت عارف ولا نسيت
آومأ آوس برأسه وهو يفتح له السياره و:- لأ عارف ما أقدرش أنسي … صحيح فين الضيوف اللي معاك
الشيخ :- زمانهم خارجين أسامه قابل زميله وأني استأذنت وسبقتهم
ركب الشيخ السياره وابتعد آوس عنه واجري اتصالا بأحد الحراس وطلب منه أن يوصل الهاتف إلي صبا
صعد الحارس مباشرة إلي صبا و:- سيادة النمرود عايز يكلمك
أخذت صبا الهاتف منه و:- أها شكرا رفعت الهاتف علي أذنها و :- الو
آوس :- عايزك تجهزي غدا يكفي خمس أشخاص
صبا :- ليه ان شاء الله ما فيش عندك خدامين آد كده يعملوا اللي انت عايزه ااه ولا انت صحيح شايف إني خدامه
صك آوس أسنانه بضيق :- صبااا … ده طلب من مراتي مش من خدامه الضيف اللي جاي معايا مش بياكل غير أكل بيتي ورافض يروح القصر فهتعملي ولا أبعت أجيب اسما من القصر
صبا بتلاعب:- لللا إذا كان بصفتي مراتك فأنا طبعا هعمله. بس مش ببلاش
آوس بتساؤل :- يعني؟؟
صبا :- يعني هطلب منك طلب ولازم تنفذه
أوس :- اممممم بتستغلي الفرصه ماشي هشوف
صبا :- لا مش هتشوف هتعمل
آوس :- لما أرجع أشوف علي حسب الطلب… لو احتاجتي حاجه تطلبيها من الحرس وإياكي تخرجي ماشي
صبا :- طب ك.. الو. آوس . نظرت في الهاتف لتجده أغلق الخط :- والله بارد إيه ده هوووف
………………………………………………………………..
تعلقت نظراته في باب الخروج وهو يراها تخرج معلقه يدها في يد شاب وهي تحدثه وتضحك لكنه يعرفه إنه شقيقها أسامه
هم أن يتحرك إليها لكنه توقف حينما رآها تأتي ناحيتهم ظل مكانه حتي رأته هي الاخري وأصبحت أمامه :- آدم!!!
آدم :- إزيك يا أنسه رحيق؟ قصدي يامدام
تنحنحت رحيق وهي تمرر نظرها بين أسامه وآدم و:- ا أ الحمد لله كويسه
لوح لهم الشيخ بيده و:- تعالي ياأسامه ياولدي تعال
لاحظت صبا وجوده في سياره يقف أمامها شخص تعرفه جيدا إنه النمرود.. فتحت عينيها بدهشه وأسرعت إليه وهي تسأله بلهفه :- صبا فين؟؟
اعتدل آوس ونظر إليها ليتذكر كلماتها التي سمعها منها وهي تتحدث مع صبا وتلح عليها في أن تبتعد عنه فاحتدت ملامحه إلي الغضب و:- إنتي تاني أنا مش حذرتك مره مش
قاطعه الشيخ :- خير يآوس ياولدي في حاجه دي الضيفه تبعي
ارتفع صوت أوس قليلاً :- دي
الشيخ بتأكيد :- أيوه هي وأخوها في حاجه
حرك رأسه بنفي وهو ينظر إلي رحيق بغضب و :- لأ ما فيش
…………………………………………………………………..
وصل اوس بعد فتره إلي المعادي وما إن وصل حتي خرج سريعا
آوس :- آدم هات الشيخ عربي وضيوفه واطلع وأنا هسبقك علشان في حاجه لازم أعملها
. صعد ركضا إلي أعلي فتح الباب وهو ينادي علي صبا :- صبا.. صباااا
خرجت ركضا من المطبخ و:- إيه فيه إيه وصلو
امسك بيدها وأخذها إلي غرفتهم وأغلق الباب
صبا بدهشه :- فيه إيه؟
بلل آوس شفتيه و:- ما فيش حاجه بس عايزك تفضلي هنا وما تخرجيش غير لما الناس اللي بره تمشي
صبا :- اكيد مش هدخل يعني!! بس هحضر السفره
آوس برفض :- هجهزها أنا
صبا بشك :- فيه إيه يأوس هو مين اللي جاي
أمسكها آوس من كتفها واقترب منها وهو يركز في عينيها :- مش عايز حد يشوفك.. اقترب منها أكثر وحرك أنفه علي وجهها مما جعلها ترتبك ويقشعر بدنها ويده تتحرك علي ذراعها و:- اعتبريه طلب ينفع
حركت صبا رأسها وهي كالمخدره تحت تأثير لمساته و:- ح ح حاضر
ابتسم آوس براحه واختطف قبله سريعه منها و:- ونفذ لك شرطك مهما كان
صبا بهمس بسيط :- وعد
آوس بتأكيد :- وعد.. بس إياكي تخرجي من باب الأوضة
أومات صبا بالموافقه فابتسم لها ثانية وخرج سريعاً لاستقبال الضيوف…
بعد حديث متفرع نهض آوس ومعه آدم لتحضير طاولة الطعام..
في المطبخ اشتم آدم رائحة الطعام بتلذذ و:- ياسلام ياسلام هو كل اللي بيتجوزا بياكلوا أكل حلو كده
آوس بضحك :- أول مره أشوفه
وضع آدم الطعام في فمه :- امممم لا مش معقول أنا عمري ما دوقت طعم أكل بالجمال ده غير من أمي الله يرحمها
آوس :- طب مل تتعودش علي كده
ضحك آدم و:- هي صبا ما عرفتش إن رحيق هنا
آوس بسرعه :- لا ولا هتعرف ولا هتشوفها ولا إنت تجيب سيرت إنها هنا قدام الزفته اللي بره دي
تفاجأ آدم من حدته و:- طب ليه دي صبا هفرح جدا إيه المشكله
آوس :- هو كده وخلاص مزاجي كده .. وأخذ الأطباق وخرج
……………………….. ………………..
بعد تناول الجميع الطعام وانتقلوا إلي غرفة الاستقبال مره أخري
الشيخ :- دايما عامر
اوس :- بألف هنا… احم م.. كنت قولت لي إنك عايزني في حاجه وأكيد حاجه مهمه اللي تخليك ترجع في يمينك
اومأ الشيخ برأسه و:- أيوه ياولدي كنت قاصدك في خدمه وعندي ثقه إنك مش هترد ني
آوس :- إنت عارف إن ثقتك في محلها وآوس مديون ليك بعمره كله
*قص عليه الشيخ عربي كل ما حدث مع رحيق وزواجها من هذا العجوز الذي عرف عنه أسامه مصائب لا تعد ولا تحصى
كل هذا ونظرات آدم مسلطه علي رحيق بصدمه وحزن في نفس الوقت علي ما عانته
آوس:- عزيز معروف لطوب الأرض بوساخته وإنه تاجر حريم ودايما بيصطاد بنات من الأرياف يشتري أهليهم بالفلوس
فتحت رحيق عيونها باتساع وتجمعت فيها الدموع و:- ب بعني يعني بابا وماما كانوا عارفين كده ياأسامه
نكس أسامه رأسه بحزن ولم يرد عليها حركت رأسها بنفي وعدم تصديق وعدم تصديق و:- ل لأ مستحيل مستحيل في أهل يعملوا كده في بنتهم ة
نهض آدم بغضب و:- مش أنا سألتك مش سألتك وقولتك قولي لي وأنا هساعدك وإنتي قولتي إنك موافقه وما فيش عندك مانع
رحيق بدموع :- ما كنتش أعرف وما كنتش متخيله إنه يكون بالوساخه دي
اوقفهم الشيخ وهو يضرب بعصاه علي الأرض :- اللي حصل حصل وأني قاصدك ياوس في حلها
آوس :- أخليه يطلقها
الشيخ برفض :- لا…. أنا عايزك تتجوز رحيق بتاريخ قديم وساعتها مش هيقدر يقرب منها
صدمه أصابت الثلاثه آوس… رحيق.. آدم
آوس :- مين ؟ أنا أتجوز دي
صمت الشيخ يتأمله لثواني :- آوس ياولدي كنت عشمان فيك.. بس شكلي كنت غلطان
آوس بتبرير :- لا مش قصدي أردك بس ب بس أنا متجوز.. نظر إليها وهو يشير بسبابته :- صاحبتها.. وهي عارفه كده إزاي توافقك علي حاجه زي كده
رحيق :- أ أنا أنا ماكنتش أعرف والله العظيم
نظر إليها آوس نظرات دنو واحتقار غير مصدق أنها لا تعرف أن هذا عرض الشيخ من دون علمها ظل الصمت سيد الموقف حتي نهض الشيخ بأسف و:- أسف ياولدي ما كنتش أعرف يلا ياأسامه ياولدي أ
قطعهم صوت آدم وهو يراقب رحيق بجمود و:- أنا هتتجوز رحيق………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)