روايات

رواية عشقك هاويتي الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي البارت الرابع

رواية عشقك هاويتي الجزء الرابع

رواية عشقك هاويتي
رواية عشقك هاويتي

رواية عشقك هاويتي الحلقة الرابعة

اشتغلت التسجيلات و كانت الست الي دلفت الاوضة واضحة جدا
مهند بصدمة : سلوى !!!!
في شقة كمال
طيف كانت قاعدة باوضتها حالتها النفسية سيئة جدا
دق باب البيت و اتجهت دعاء لفتح الباب
فتحت الباب ولاقت شاب عشريني
دعاء : اتفضل
الشاب نظر لها من اعلى لاسفل : حضرتك طيف
دعاء : لا يا ابني ، انت مين و عايز ايه من طيف
الشاب : انا احمد، طيف عارفاني ، بصراحة انا ملحقتش اديها الفلوس قبل ما تروح من عندي ، خودي دول الفين جنيه تمن اليلية الي قضتها معايا ، قوليلها مستنيها بكرا ، سلااام
و لف لينزل من السلم و لما دعاء اغلقت الباب لف تاني وطلع شقة سلوى

 

دعاء كانت واقفة مصدومة و فاتحة بوقها مش فاهمة حاجة
راحت لاوضة طيف
دعاء بهلع : طيف قومي
طيف بوجه ذابل : نعم
دعاء : في واحد جيه هنا وقال انه يعرفك
و اخبرتها كامل الموضوع
طيف بصدمة و بكاء : انا ايه الي بيحصل معايا ده يا رب
دعاء : طيف انا واثقة فيكي و هقف جنبك بس لازم نقول لكمال و مهند يتصرفو
طيف بدموع و انهيار : عمو كمال مش هيسدقني
دعاء : ليه كدة بس
طيف : عشان هو بالاول شك فيا فأكيد هيشك تاني
دعاء : لا يا بنتي ، كمال واثق فيكي و بتربيتك ، بس في فرق مش هتقدري تفهميه دلوقتي
بعد عدة ساعات
سلوى كانت لافة جسدها بمنشفة و كانت ماسكة السشوار بتجفف شعرها
قالت : بقولك ايه ، خد بالك حد يشوفك هنا دي هتبقا كارثة*
احمد : ماشي يجميل ، بس مصحتليش فرصة اشوف طيف الي بتقولي عليها

 

سلوى بابتسامة شر : المرة الجاية
احمد : بقولك يا سوسو
سلوى: اممم
احمد : هي مين الست الي فتحتلي الباب
سلوى بصدمة : وانت مالك ، دي حماتي يا احمد
احند بانبهار : دي حماتك ، يخرب بيت كدا ، دي احلا منك
سلوى بنرفزة : احلا مني ؟ و بعدين مال ذوقك بقا بلدي كدة ، مكنتش اعرف انك بتحب الستات الكبار
احمد : دي ست الستات ، بقولك تجي نبدل اخد حماتك بدل طيف
سلوى : روح يا احمد دلوقتي عاصم زمانه جاي
وقامت تلبس هدومها
بعد وقت
عاد الجميع للبيت عدا كمال و دعاء كانو مع اهل صلاح بزيارة لصحابهم
و اتت مرام و صلاح لشقة كمال

 

مهند قرر يراقب سلوى و تحركاتها عشان يقدر يخلص منها
في المطبخ
طيف : مرام هو انتي بتكر.هيني ؟
مرام نظرت لها وقالت : واكرهك* ليه
طيف : عشان انتي ما بتعاملينيش حلو و كمان انا كان نفسي نبقا صحاب بس انتي مش عايزة
مرام بتريقة : و عايزاني اصاحب ضرة امي ، انتي جيتي و سرقتي راجل كبير من بيته وعياله و اخدتي كل الاهتمام ، بابا ما بيهموش حد غيرك ، مهند مهووس فيكي و امي بتحبك ، حتى صلاح متعاطف معاكي اوي ، بس محدش كاشفك غيري
طيف بدموع : انتي بتقولي كدة ليه ، حرام عليكي انا باباكي ده زي بابا و عمره ما اعتبرني غير بنته
و اخذت تبكي
مرام رق قلبها و قربت منها وقالت : يقطعني. انتي بتعيطي ، خلاص يا طيف انا اسفة ما تزعليش مني
طيف مسحت دموعها
مرام : يلا نجهز الغدا
بعد ساعات

 

عاصم : بقولك ايه يا مهند انت متى هتحدد فرحك
مهند : مش هحدد
صلاح : يعني ايه
مهند : انا فسخت خطوبتي من فرح
سلوى : عين العقل ، اصل فرح مش حلوة خالص
عاصم : انتي ايه الي حشرك ، اتلمي بدل ما اقوملك
في المطبخ
طيف : هو انتي يا مرام بتحبي الاطفال
مرام ابتسمت بوجع : بعشقهم بحبهم اوي يا طيف ، نفسي يكون عندي بيبي صغير
طيف ببراءة : طب انتي متجوزة ليه ما تخلفي
مرام نظرت لها بدموع : عشان عندي مشكلة
طيف : طب قولي لاونكل كمال ياخدك للدكتور يديكي حقنة عشان تخلفي
مرام خرجت من المطبخ بصمت و دموعها على خدها و جلست معهم بالصاله و لم ينتبه احد لحزنها
اما طيف راحت لاوضتها بعد ما خلصت شغل
صلاح : مرام حبيتي مالك
مرام بغصة : مفيش
مهند بقلق : مرام في ايه قولي
مرام : لا مفيش بس كنت بتكلم مع طيف
مهند بنرفزة : قالت حاجة دايقتك
مرام بدموع : بتعاير.ني اني مبخلفش
صلاح بشك : مرام طيف لا يمكن تعمل كدة ، اكيد فهمتي غلط
مهند بغضب : لا الهانم خدت ع الدلع ، انا لازم اربيها
عاصم : يا ابني اهدى اكيد ما تقصدش
مهند قام من مكانه : لا تقصد
واتجه لاوضتها بغضب
فتح الباب بقوة كانت طيف واقفة بتطبق الهدوم
طيف بفزع : في ايه

 

مسكها* من ايدها بقوة : مش معنى انك قاعدة معانا يعني بقيتي مننا
طيف بدموع : مالك في ايه
مهند بغضب : انتي باي حق تجرحي* اختي بالكلام و تعاير.يها بالخلفة ، مش كفاية انك جيتي و اتجوزتي راجل اكبر من ابوكي عشان الفلوس عايزة تزعلي اختي كمان
طيف بدموع : انا والله ما عملت حاجة
مهند : انتي كلك على بعضك ما تهمنيش ، بس اختي خط احمر
طيف نظرت له بوجع و انهارت كل احلامها الوردية
اما مهند نظر لها نظرة غير مفهومة
ثم صرخ* بها بصوت عالي : فهمتي ؟!
طيف انتفضت و دموعها على خدها
مهند نفض يدها و دفعها على الارض بقوة
و خرج دون ان يلقي النظر اليها
بالخارج
صلاح : ممكن افهم ايه الي قولتيه ده

 

مرام برفعة حاجب : لازم تتعلم ازاي تحترم اسيادها
صلاح نظر لها بقرف
عاصم : حرام* عليكي يمرام دي بنت صغيرة
سلوى : بس ما تحنش اوي
خرج مهند وجلس معهم بتعب و تأنيب ضمير
عاصم : اكيد زعلتها و كسرت بخاطرها
صلاح : انا مش فاهم انتو بتفكرو ازاي دي بنت صغيرة يا مهند ، ازاي تعمل كدا
ونظر الى مرام باستحقار : انت بجد ما فيش بقلبك رحمة و لا حتى اختك
في الوقت ده دلف كمال مع دعاء
دعاء : هو في ايه
كمال باستغراب : مالكم
عاصم : انا هقولك يا بابا
كمال : قول
عاصم : مهند زعق لطيف و زعلها
دعاء : يا مصيبتي* ، ليه كدة يا مهند البنت تعبانة و حالتها النفسية صعبة
مهند قلبه وجعه عليها بس ما بينش
كمال : ليه عملت ايه طيف

 

صلاح : ما فيش يا عمي بس سألت مرام عن الخلفة ، قامت بنتك سخنت مهند عليها و قام مزعلها
كمال نظر الى مرام : انا بجد مصدوم فيكي ، انتي بنتي الحنونةانتي ، مستحيل
مرام : والله يا بابا هي الي بتعاير. فيا
كمال بغضب : ما تكدبيش ، انا عارف طيف كويس
دعاء بقلق : انا هدخل اطمن على طيف
ما لبثت ثواني قليلة حتى دوت صرخة* دعاء
دعاء : الحقونيييييي ، البنت بتمووو..ت*
انتفض مهند بهلع* على صوتها و ذهب مسرعا الى اوضتها
كانت طيف مرمية* على الارض بتنز..ف* من دماغها*
انصدم مهند من المشهد الي امامه
كان الجميع تحت الصدمة
اتجه مهند ناحيتها بسرعة
وصرخ* بصوت عالي : اتصلو بالاسعاف بسرعة
حملها وحاول يوقف النزي..ف*
في المشفى
الدكتور : الحمدلله قدر ولطف ، هي بقت كويسة بس هتبقى الليلة تحت المراقبة عندها كسر* باليد و جر..حها* كان عميق شوية

 

كمال جلس بحزن شديد وقال : انا ليه بيحصل معايا كده
دعاء حضنته و بتعيط
مهند كان يشعر بوجع بقلبه و تأنيب بضميره و ندم كبير
في شقة صلاح
صلاح : اتمنى انك تكوني مبسوطة كده
مرام بدموع : انا والله ما كان قصدي
صلاح : زيها ما كانش قصدها تجرحك
مرام بدموع : مهي تحسنت دلوقتي خلاص
صلاح : ليه انتي كنتي عايزاها تمو…ت* ؟ منك لله يا شيخة حرام* عليكي دي بنت يتيمة و ملهاش حد
مرام بعصبيه : و مالك بتدافع عنها كدا ليه ، هي الي غلطت من الاول
صلاح بقرف : عارفة انتي ربنا رحيم بيكي انك ما بتخلفيش ، ازاي عايزة تبقي ام وانتي بالقسوة دي ، انتي انسانة بشعة* و قاسية ما بيهمكيش غير نفسك ، حتى انا مش مهتمة فيا خالص
مرام نظرت له بصدمة و دموع كأنه غر..س سكي..ن جوة قلبها
صلاح : انا ماشي و مش هرجع هنا تاني الا لما تصلحي غلطك
و خرج من الشقة

 

اما مرام جلست بصدمة و دموع و بدأت بالصراخ. و البكاء بصوت عال
دلفت حماتها على صوتها
انتصار : مالك يا بنتي في ايه
مرام اخذت تبكي بقهر اكبر
انتصار بحنية : يا بنتي ما توجعيش قلبي عليكي مالك
ثم حضنتها ومرام بكت بحضنها بقهر شديد
مرت ثلاث ايام
طيف طول الوقت باوضتها و شها بقى شاحب جدا و تحت عنيها هالات سودا و راسها. ملفوف بالشاش و ايدها مكسو.رة.
بقت انسان بلا روح ، دايما بتعيط
مهند و صلاح كل واحد ساب شقته و قعدو مع بعض في شقة مهند بعيدة عن اهله و محدش يعرف انه عنده شقة
و صلاح اغلب الوقت بيتكلم مع ملك و كانت بتنصحه يرجع لمرام و يساعدها تصلح غلطها
ومع كده علاقتها بيه بقت قوية بشكل ملحوظ و ده الي كان مسبب خوف لها
عاصم و سلوى زادت مشاكلهم بشكل ملحوظ و بدأ عاصم يدور ورا سلوي و شكوكه تزيد ناحيتها
مرام طلعت عند حماتها و خالها تقعد عندهم و دايما باوضتها بتعيط وحالتها النفسية مش كويسة خالص
في المساء
ذهبت مرام الى بيت والدها

 

و دلفت اوضة طيف
مرام لما شافت شكل طيف انصدمت و قلبها وجعها اوي
مرام لنفسها: انا بجد انسانة بشع.ة. ، ازاي اعمل كده ببنت صغيرة ، بسببي حصلها كل ده ، كانت وردة مفتحة و دلوقتي ذبلت و بقت مطفية
اتجهت مرام ناحية طيف
مرام بحزن : طيف ممكن نتكلم
طيف اشاحت بوجهها للجهة الاخرى
مرام بدموع : انا اسفة ، انا السبب في الي انتي فيه ، ارجوكي سامحيني
طيف نظرت لها و بدأت بالبكاء
مرام : انا عارفة انك زعلانة مني بس والله ما قصدت انا اسفة يا طيف و الي انتي عايزاه هعمله بس متزعليش مني ، انا مش قادرة انام من تأنيب الضمير
طيف ارتمت بحضن مرام
طيف مسحت دموعها : خلاص مسامحاكي
ابتسمت مرام بسعادة و مسحت دموعها : صافي يا لبن
طيف : حليب يا قشطة
دلفت دعاء و شافتهم بيضحكو
دعاء بفرحة : يا صلاة النبي ، ربنا يديمكم لبعض كدة يا حبايبي
ثم اعطت طيف كوباية اللبن
دعاء : خدي يا بنتي اشربي دي خلي ايدك تطيب بسرعة
بعد دقايق عاد كمال للبيت

 

و ذهبت مرام اعتذرت منه و طلبت رضاه
كمال : مرام يا بنتي عايزك بكرا تجهزي عشان هاخدك لدكتور صاحبي هيكشف عليكي عشان مرضوع الخلفة
مرام بفرحة : يعني في امل اخلف يا بابا
كمال : ده بايد ربنا يا بنتي
عادت مرام لبيتها وجدت صلاح بالشقة
مرام دهبت لاحضانه بسرعة : حبيبي وحشتني اوي
صلاح : وانتي كمان وحشتيني ، عمي قالي انك صالحتي طيف عشان كده انا سامحتك
مرام بدموع : ما تسيبنيش تاني يا صلاح انا بحبك اوي
صلاح : لما تغلطي لازم تتعا.قبي. يا مرام
مرام شدت على احضانه وقالت بدفئ: انا بعشقك
صلاح : وانا كمان يا حببتي
و ذهبا الي اوضتهم
على السرير مرام كانت راحت بالنوم

 

صلاح فضل يتأمل فيها و بيفكر فيها من جهة و بيفكر في ملك من جهة تانية
صلاح لنفسه : عملتي فيا ايه يا ملك ، انا بقيت مهووس فيكي ، نفسي تكوني ليا ، بس برضو مرام اول بنت انا عرفتها و ست الستات انا مستحيل اجرحها دي ملاك البيت ما اقدرش اتخيل حياتي من غيرها ، انا لا يمكن اخونها ، لازم يا ملك تطلعي من حياتي ، لانك لو فضلتي هحبك اكتر وكدة هخسر مرام وانا لا يمكن افرط فيها
في شقة كمال
كمال كان قاعد مهموم
دعاء جات من وراه و حضنته وقالت : مالك يا حبيبي
كمال : دعاء هو انا قاعد بغلط ؟
دعاء : لا يا حبيبي انت ماشي صح
كمال : انا بكرا هاخد مرام للدكتور ، و هكلم عاصم عشان يجهز اوراق الطلاق ، و عايزك تخلي طيف تروح لمهند لازم يرجع البيت تاني
دعاء : بس عنوانه مش معانا
كمال : انا خدته من صلاح خلي طيف تروح لوحدها وصليها لباب الشقة
دعاء برفعة حاجب : ومش خايف عليها من ابنك
كمال : كفاية يا دعاء ، حتى لو الشيطان. لعب بعقلي مرة مش هيلعب تاني
في اوضة طيف
كانت ماسكة صورة مهند و بتعيط
طيف : انت فين ، وحشتني اوي يا مهند ، رغم الي عملته فيا بس بحبك اوي ، انا عايزة اشوفك
عند مهند
كان سارح بالسماء : عايزاني ارجعلك ازاي يا طيف ، هخبي وشي منك فين، انا بحبك اه بس الحب ده ملهوش مستقبل، انتي محر..مة عليا انا لازم ابعد عنك

 

في صباح اليوم التالي
ذهب كمال مع مرام للدكتور الي قال عليه
و ذهب صلاح ومهند وعاصم كل منهم لعمله
عاصم جهز الاوراق الي قال عليها كمال
طيف كانت حاسة بحاجة وحشة هتحصل
دعاء كانت تعبانة بشكل واضح
ذهبت طيف لشقة مهند
فتح مهند الباب
مهند بصدمة : طيف ؟؟؟ انتي ازاي جيتي ؟؟
طيف دموعها نزلت و حضنته بقوة
مهند شدد على احضانها
مهند : تعالي يا طيف اقعدي
و اعطاها كوباية مية
طيف : مهند انا مش قادرة اقعد بالشقة من غيرك انت الوحيد الي بحب اتكلم معاه ، ارجع الشقة تاني
مهند ابتسم وقال : حاضر يا ست البنات ، بابا كلمني الصبح و قالي ارجع وانا وافقت
طيف بفرحة : يعني خلاص مش هتسيبني
مهند بابتسامة : لا مش هسيبك
بعد عدة ساعات
عاد مهند وصلاح وعاصم للبيت

 

رن تلفون مهند و كان المتصل كمال
مهند : الو
المتصل : حضرتك تقرب لصاحب الموبايل
مهند : اه بابا
المتصل : صاحب الموبايل ده عمل حاد..ثة. هو المدام الي معاه
مهند بصدمة : ايه ؟؟؟؟……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك هاويتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى