رواية حكاية قمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت الثاني والعشرون
رواية حكاية قمر الجزء الثاني والعشرون
رواية حكاية قمر الحلقة الثانية والعشرون
بعد كام ساعة صحيت قمر وفضلت نايمه على سريرها وابتسامه على وشها متعرفش سببها، لحد ما لقت تليفونها بيرن برقم چنى فردت عليها وهي بتتاوب
چنى: صحي النوم، الساعة ١٠
قمر: مش مهم مش ورايا حاجه النهارده
چنى: ماشي خليكي كسلانه كده
قمر: طيب كنتي عاوزه ايه؟
چنى: انا كلمت سيف
قمر بحماس: اكيد وافق صح، صح؟
چنى: مردش عليا اصلا
وفجأه لقيته بيتصل بيها فقالت لقمر: اقفلي اقفلي اهو بيتصل
قفلت معاها وردت على سيف، وفي المكالمة
سيف بخضه: فينك يا چنى؟ انتي كويسه حصل حاجه لبابا
چنى: انا بخير يا حبيبي متقلقش، وبابا بخير
سيف: طيب ليه كل الاتصالات دي؟؟
چنى: كنت عاوزه استأذن منك في حاجه
سيف: خير
چنى: عاوزه اروح الغردقة مع قمر بعد بكرة
سيف: هتقعدوا كام يوم؟
چنى: اسبوع كده
سيف: وماله، وهبقا اجيلك كل يوم ونكمل الاسبوع التاني سوا
چنى: بجد؟
سيف: طبعا بجد، يلا سلام
چنى: سلام يا حبيبي
وقفلت معاه ورجعت تكلم قمر اللي ردت عليها وهي بتقول: وافق، صح؟؟
چنى: ايوه
قمر: جهزي شنطتك بقا
چنى: حاضر
********
وقفلت المكالمة وقامت قمر تفطر وبعد شوية رجعت اوضتها تجهز شنطتها عشان حفلة اسكندرية، وبعد ساعة لقت اخوها اياد بينادي عليها فطلعت وهي شايلة الشنطه وبتقول: انا جاهزه
ونزلوا كلهم وركبوا عربية اياد، وطلعوا على اسكندرية، وهما في الطريق سأل طارق اياد: حجزت الفندق اللي هنروحه ولا ايه؟
اياد: طبعا
طارق: ماشي
وبعد ٣ساعات وصلوا اسكندرية وراحوا الفندق اللي حجزوه واتغدوا وطلعوا عالاوض اللي حجزوها وجهزوا للحفلة وعالساعة ٩ كانوا قدام عزبة سالم المصري، وتم الترحيب بيهم ودخلوا البيت وبدأت الحفلة وكان الكل مبسوط، وقمر ونبيلة كانوا قاعدين على طرابيزه بيتفرجوا عالحفله وبيتكلموا لحد ما فريده قربت منهم وبدأت تتعرف عليهم
فريده: اهلا بيكم
نبيلة: اهلا بيكي يا بنتي
فريده: ممكن اقعد
نبيلة: طبعا
فقعدت فريده جنب قمر وقالت: انا فريدة سالم المصري
قمر: اهلا وسهلا وانا قمر طارق البدري
وشاورت على نبيلة وقالت: ودي ماما نبيلة مرات طارق البدري
فريدة: اهلا وسهلا نورتو اسكندرية
قمر: بنورك
وبدأوا يتكلموا مع بعض ويتعرفوا اكتر ويضحكوا ويهزروا، اما طارق واياد فكانوا واقفين مع الحج سالم وراشد بيتكلموا
الحج سالم بابتسامة: منورين والله
طارق: بنورك يا استاذ سالم
راشد: ان شاء الله يكون المزاد ده فاتحة خير علينا كلنا
اياد: ان شاء الله
الحج سالم: هو المزاد ده معاده امتى؟؟
اياد: كمان ٣ اسابيع كده
الحج سالم: كويس، بقولك يا استاذ طارق عاوزك ف موضوع ونسيب الشباب سوا
طارق: ماشي
ومشي طارق وسالم يتكلموا مع بعض وراشد واياد اتعرفوا على بعض، وبعد شوية رجع طارق وسالم تاني ليهم وهما مبسوطين فسألهم اياد: في ايه؟
طارق: قررنا نتشارك على طول مع استاذ سالم
راشد: شرف لينا طبعا
اياد: شراكة خير ان شاء الله
وبدأ كل واحد فيهم يتكلم عن نفسه واولاده، فسأل طارق الحج سالم: اومال هو فين؟
الحج سالم: في جنوب سيناء
طارق: ربنا معاه ويعينه
الحج سالم: وانت مش عندك الا اياد ولا ايه؟
طارق: لا طبعا عندي العروسه اللي هناك دي
وشاور على قمر اللي كانت قاعده جنب مامتها وبيتكلموا مع فريده، ونده عليها، فاستأذنت قمر من امها وراحت لوالدها ووقفت جنبه فحط طارق ايده على كتفها وضمها وله وقال: استاذ سالم، دي قمر بنتي
فمد سالم ايده عشان يسلم عليها وهو بيقول: اهلا وسهلا منوره
ممدتش قمر ايدها وردت بابتسامة: اهلا بحضرتك، اسفه اوي مش بسلم بالايد
سالم بابتسامة: ولا يهمك، ربنا يحفظك
واتكلمت معاه شوية وعرفته بنفسها واستأذنت ورجعت لامها، اما سالم فقال في سره بعد ما مشيت: منك لله يا فارس بقا دي يحصل فيها كل ده منك
وبص لطارق وقال: اسم على مسمى ربنا يحفظهالك
طارق: يارب
راشد بهزار: ايه يا حج بتشاور عقلك ولا ايه؟
فضحكوا كلهم ورد الحج سالم: لا انا بعد المرحومه مراتي مفيش واحده تملى عيني
طارق: الله يرحمها، اكيد كانت ست عظيمه
الحج سالم: اه والله، المهم واللي قاعده جنب بنتك دي بنتي فريده ومرات راشد
طارق: ما شاء الله
وفضلوا يتكلموا مع بعض ويتفرجوا على فقرات الحفلة لحد ما خلصت ووصل الحج سالم عيلة طارق لحد البوابه وودعهم وبعد ما كله مشي، طلع الحج سالم اوضته وفضل رايح جاي فيها عمال يفكر بغيظ من عمايل فارس، لحد ما قرر يتصل بسيف فبص في الساعه لقاها ٤ الفجر فقال: الامر لله هكلمه بكره، اما اروح اجهز لصلاة الفجر…..
**************************
نروح لسيف
كان سيف قاعد في مكتبه بعد ما قفل المكالمة مع چنى شغال عاللاب توب، وبعد ما خلص فتح الفيس بوك بتاعه يشوف الاخبار فلقى خبر غريب، وبعته لفارس وقام منادي على عسكري، فدخل عليه وهو بيقول: تمام يا فندم
سيف: اعمل لي شاي
العسكري: تمام يا فندم
وبعد شوية لقى فارس داخل عليه وهو مخضوض وبيسأله: هو الخبر ده بجد؟
سيف: ايوه
فارس بقلق: يعني القانون ده هيشتغلوا به خلاص
سيف: انت مالك قلقان ليه؟
سرح فارس شوية وقال: مفيش مفيش
سيف بابتسامة: حاسس ان البلد بتتحسن شويه في القوانين واتمنى يطبق
فارس: زي قانون السحر والشعوذه كده اللي كان من شهرين؟
سيف: ايوه، بس ده غيره
وفتح تليفونه وبدأ يقرأ الخبر قدام فارس: بص اللي انا فهمته، انه اي بنت معاه تسجيل صوتي او محادثه مع شاب كان واعدها بالجواز وخلع هتعمل فيه بلاغ، ويا هيتحبس ١٠ سنين يا هيدفع غرامة والغرامة مفتوحة وفي حالات الاتنين، بسبب القرف اللي حاصل بين الشباب والمراهقين
فارس: طيب ما في بنات بيستغلوا الولاد
سيف: يمكن يعملوا قانون ليهم
فارس: هيفعلوه امتى؟
سيف: من النهارده، اتفرج بقا على كمية القضايا ده في شباب كتير هتشحت
فارس: ليه؟
ضحك سيف وقال: تخيل واحد كان واعد خمسه سته بالجواز وخلع وكلهم استخدموا القانون ده ضده، لا وكمان لو مش معاه فلوس شوف بقا هياخد كام سنه
مردش فارس عليه وقام مشي، فاستغرب سيف من تصرفه وبعدين ابتسم وقال: يا ترا يا قمر هيهون عليكي؟
**********
رجع فارس مكتبه وفضل رايح جاي يفكر بقلق في كم البنات اللي وعدهم بالجواز وخلع وبالاخص في قمر وقال لنفسه: ميمنيش اي واحده غيرها، يا ترا هتعمل فيا ايه
وقعد حط راسه بين ايديه وبدأ يكلم ربنا ويترجاه انه يساعده لحد ما سمع صوت رساله على تليفونه ففتح التليفون وقرأها و بعد ما خلص فضل مصدوم الرساله بتقول “والله ما هتفلت من ايدي، مبروك الحبس مقدما”………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)