روايات

رواية بنت العدو الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الجزء الثامن والعشرون

رواية بنت العدو البارت الثامن والعشرون

رواية بنت العدو الحلقة الثامنة والعشرون

” جماعه ملحوظه انا نسيت احطها في الروايه خاالص كنت متبتها في بارت الشخصيات بس منزلتوش ليلي سنها 22 سنه في كلية اداب في سنه تالته ، اسراء اصغر من ليلي بسنتين في كلية فنون جميله ، سالم اصغر من محمود ابو ليلي ولكن اتجوز قبله وخلف جمال اول حفيد في عيلة الحبايبه وبعده ، بسمله اللي خلصت كليه من سنتين ، وشهد اخر العنقود خالص 18 سنه في تالته ثانوي ”
“””” نرجع للأحداث “”””
ليلي بصدمه : ايه دا طنط اميمه بذات نفسها عندنا طب ممكن اكون بتخيل طيب ؟
اميمه : ايوا انا بس مش جايا اصحيكي متخافيش جايا اعد مع مرات ابني شويه ينفع ؟
ليلي بفرحه : دا ينفع وينفع دا انا بيت ابنك يا طنط تيجي في اي وقت اتفضلي ادخلي
اميمه قلعت الشبشب قدام الباب ودخلت : بسم الله مشاء الله اول مره ادخل الشقه بعد ما اتظبطت
ليلي ببتسامه : وايه رأيك بقا ؟
اميمه : لاء جميله وشيك كمان ودا ذوق مين فيكم بقا انتي ولا مصطفي ؟
ليلي بضحك : احنا الاتنين الصراحه المهم اعملك تشربي ايه انتي بتحبي القهوه اعملك فنجان يظبط دماغك من ايد مرات ابنك بقا

 

اميمه قعدت علي الركنه : دا كدا تاخدي قلبي لو عملتي فنجان قهوه يظبط دماغي والله يا ليلي
” ليلي راحت علي المطبخ تعمل القهوه بفرحه شديده ومزاج ان حماتها واخيرا رضت عليها ووفقت علي وجودها خلاص ”
اميمه راحت ليها المطبخ ووقفت عند الباب: الا قوليلي يا ليلي انتي ليه اتمسكتي بإبني كدا يعني مثلا انا جيت عليكي كتير مقولتيش ليه انا ايه يجبرني علي العيله دي واتخليتي عن مصطفي رغم انه اكبر منك بكتير ؟
ليلي ببتسامه : اولا سنه ميفرقش معايا علشان بحبه و وعدته ان مهما عدي علينا وجع وتعب ومشاكل مش هنبعد عن بعض والمشاكل اللي كان بنسبه لينا مش ان حماتي رفضاني لاء انا اتخيلت هتيجي اكبر من كدا وبعدين انا متجوزه مصطفي وهو حنين عليا وكويس معايا هقوم اتخلي عنه علشان امه مش عوزاني ؟
اميمه ببتسامه : وانا ابني يستحقك يا بت لمياء
ليلي ضحكت ىمسكت فنجان القهوه : اتفضلي دوقي بقا وقوليلي رأيك فيه
اميمه شربت شويه : ايه العظمه والجمال دا تسلم ايدك
ليلي ببتسامه : هدخل اغير هدومي علشان هروح عند بيت جدي علشان عوزه اشوف جهاز بسمله وهاجي
اميمه : ادخلي ادخلي بس مين هيوصلك ؟

 

ليلي : مصطفي انا كلمه قالي نص ساعه وجي هزخل اجهز علي ما يجي
اميمه : طيب ادخلي وانا هنزل بس قبل ما انزل مش عوزاكي تشيلي مني علي اي حاجه عملتها ان بنتي اللي مجبتهاش بطني يا ليلي ؟
ليلي ببتسامه : وانتي معملتيش حاجه اصلا يا ماما
” اميمه حضنتها علي طيبتها ونزلت علي تحت وليلي دخلت اوضتها تلبس ببتسامه وفرحه ”
………………….……….
” عند غالب وبسمله ”
” غالب تقريبا لف كل مكان بيبيع فساتين افراح ولف كل مكان بيبع جزم كعب وكل مكان بيبيع حلقان للودن ”
غالب ماشي ورا بسمله وشايل اربع اكياس مليانين حجات علي اخرهم بهبطان ولسه بسمله بتشتري : اهددي يمااا انتي صحتك حلوه ؟
بسمله : غالب انت بطيئ وزنان ولسه قدامنا حجات كتير هنعملها احنا يدوب حجزنا القاعه والكوافير لسه الفستان اصبر بقا
غالب بزعيق : وميتين ام الفستان مش دخلنا خمستلاف محل تقولي لاء مفيش حاجه حلوه اعمل ايه انااا …. بصي طلاق تلاته كرهت النسوان والجواز يلااا يماا اروحك واروح ونبقي نرجع تاني يلا

 

بسمله بصتله : لاااء مش هروح من غير الفستان مبقاش حاجه عن الفرح وانت بقلب ميت بتقولي نروح ونوجع تاني لاء والف لاء
غالب شويه وهيعيط من وجع رجله مسك دراعها بغيظ وهو بيضغط علي شفته السفليه : انا عليااا ليكي فلوس …. دا انا هتجوزك يعني لازم تكوني بتهتمي بصحتي ….انا كدا والله لو اشتالتك طلعتك الشقه تبقي تحمدي ربنا بعد كدا مليش فيه طاقتي خلصت خلصتي صحتي كانت جوايا طاقه مكنتش عارف اعمل بيها ايه رااااحت كلها راااحت واللي قاهرني انه علي فستاان وجزمه وطرحه وحلق شوفتي الهم ؟!
بسمله ضحكت عليه : خلاص هقولك دا اخر مكان هنروحه وحياتك ومش هنروح مكان تاني هنروح علطول والله
غالب بقهر : نروح ؟! بتقوليها وقابك جامد بقااا دا انا كنت مظبط للخروجه دي في دماغي حجات استغفر الله العظيم قولت هنفرد بالبت بتاع ساعه اعين البضاعه اشوفها هتنفع ولا ايه طلعتي ديني منك الله
بسمله وشها احمر من الكسوف : فرجت الناس علينا بصووتك يا غالب وايه انفرد بالبت ديي ما تصبر ما انا بطلع عينك علشان نتجوز اعمل ايه يعني ؟
غالب بغيظ : عليا النعمه انا الفرح نفسه ما يهمني انا عوزك انتي مش الحجات دي كلها
بسمله شدت ايده : يلا بس هنروح اخر مكان ونروح يلا يلا يا حبيبي يا قلبي يا غلوبي يا قمر يلا
غالب زقها من جنبه : ابعدي بدل ما اشوتك ولا اخليكي نفعه لا جواز ولا غيره
” بسمله ضحكت ومشيت معاه وغالب حاليا كاره اليوم اللي قال فيه يا جواز ”
……………………………….

 

” الساعه عدت 7 المغرب وخالد وغالي وصلو البيت بعد ما خلصو شغل بس مصطفي لسه مرجعش وليلي قعده قلقانه ”
فاطمه : استهدي بالله يا ليلي زمانه راجع والله
ليلي بقلق : مش في العاده يتأخر يا ماما فاطمه انا كلمته الصبح قالي هاجي اوديكي عند اهلك بعد كدا مرنش ولا جيه وفونه مقفول همووت من القلق وكلمت بسمله اسأل علي غالب قالتلي روحني ومشي
غالي : وانا رنيت بكل اصحابه اللي هنا محدش شافه النهارده
ليلي دموعها نزلت وبطنها بدأت توجعها : والعمل جووزي فين ؟
انصاف وزينب راحو جنبها : اهدي يا ليلي زمانه راجع والله
ليلي بعياط : هو بيعمل فيا كدا ليه عارف ان بموت عليه بيقلقني عليه ليه طب هو فين ؟
اميمه بقلق : اتصل بحد يا خالد شوفه اتأخر ليه ؟
خالد بنرفزه : اتأخر سااااعه عن معااده اييه اللي حصل طلعتو خمستلاف حوار ما يمكن قاعد علي القهوه بيعمل حاجه هنا ولا هنا اهدو
فاطمه : اهدي يا ليلي علشان اللي في بطنك اهدي يما وهو زمانه جاي متخافيش امال
” في وسط العياط والقلق والخوف دخل غالب ومصطفي وهما بيضحو اووي واستغربو لما شافو ليلي بتعيط والكل قاعد حواليها ”
” ليلي اول ما شافت مصطفي جريت عليه حضنته وفضلت تعيط في حضنه “

 

مصطفي بقلق وهو بيطبطب علي ضهرها : في ايه ايه اللي حصل اتكلمي يا ليلي ؟
ليلي بعدت عنه بغضب وعياط : انت كنت فين وقافل فونك ليه عاوز تقلقني عليك ليه علشان عارف ان بخاف حبيت تقلقني ولا حبيت تشوف ردة فعلي هتكون ايه انت اناني اووي يا مصطفي ؟
مصطفي مصدوم من كلامها وتفكيرها وكل الاهتهامات اللي بتقدمها ليه : ليه بتكوني اول حد يهاجمني من غير ما تفهمي كنت فين او بعمل ايه ليه بتقفي ضدي بدل ما تكوني معايا يا شيخه يحرق ميتين تفكيرك الغبي اللي زيك دا
خالد شد مصطفي من قدام ليلي : اهدي كدا معلش هي متنرفزه وخافت عليك
مصطفي بغضب : انا اتأخرت ساااعه يبااا مكنتش بايت برا حصل خناقه وكنت بفضها انا وغالب ودا اللي اخرنا
غالي : خناقه مين اللي كان بيتخانق ؟
غالب : عيلة راشد مسكين واحد كان بيسرق دارهم رنوه علقة موت وكنا بنشيل الواد من ايدهم
فاطمه بقلق : وحد منكم حصله حاجه ؟؟
غالب راح نحيتها وباس ايدها : اطمني با بطوط احنا الحمدالله كويسين مفيش حاجه حصلت
زينب راحت جنب غالب : حجزت قاعة ايه وبسمله حابت الفستان ولا لسه وكوافير مين اللي هتروح عنده احكي
غالب : حجزنا قاعة الفيروز وجبنا الفستان بس انا مشفتوش كوافير ايه بقا مش عارف
انصاف بفرحه : ربنا يهنيك يابني ويجعالها قدم السعد عليك ياقادر يا كريم

 

غالي : ومستني ايه ما تكتب الكتاب بقا وانجز حالك ؟
غالب راح قعد وفك الكوتش قلعه وفرد رجله براحه : كنت هقولك عاوز اكتب الكتاب علشان اصلا كل حاجه خلصت مبقاش حاجه
غالي : خلاص هكلم غفران بكرا ونحدد الفرح وكتب الكتاب
غالب : عاوز اعملهم مع بعض يعني الفرح وكتب الكتاب مع بعض
غالي : بعون الله
مصطفي قام وقف : طيب يا جماعه هطلع كدا استحمي واكل ” وطلع علي فوق من غير ما يبص لليلي حتي ”
فاطمه بصت لليلي : مستنيه ايه يلا اطلعي مع جوزك وصلحي الموقف اللي حصل
” ليلي قامت وقفت وطلعت علي شقتها ورا جوزها هي عرفه انها متسرعه واللي علي لسانها بتقوله مهما كان الكلام اول ما دخلت الشقه مصطفي كان في اوضة النوم بياخد هدوم علشان يستحمي راحت وقفت جنبه معبرهاش ”
ليلي : انا اسفه ان اتسرعت وقولتلك الكلام اللي قولته تحت كنت قلقانه عليك والله ومعرفش قولت كدا ازاي حقك عليا ؟
” مصطفي قفل الدولاب وبصلها شويه وسابها ودخل الحمام وقفل الباب وليلي قعدت علي السرير مش عرفه تعمل ايه ولا تصلح الموقف ازاي قررت تلبس وتغريه يمكن يضعف قدامها ويكلمها وفعلا قامت طلعت قميص نوم احمر مغري ولبسته وسرحت شعرها وحطت برفان وميكب خفيف وفعلا كانت تغري اي راجل واستنت لما يطلع ”
” بعد شويه طلع مصطفي من الحمام لابس بنطلون من غير تيشيرت اول ما عينه جت عليها بصلها شويه واضايق منها اكتر وراح وقف قدام المرايا يسرح شعره “

 

مصطفي : طبعا مستنيه مني ان اضعف واتأثر بجمالك وجسمك العريان ؟
ليلي راحت وقفت جنبه بجراءه: مش قصدي كدا خالص انت جوزي ومن حقي البس قدامك اللي يعجبني صح ولا ايه
مصطفي بصلها : ايوا طبعا من حقك بس من حقي انا بقا ان مراتي تحترمني صح ولا ايه ؟
ليلي : وانا مش بحترمك ؟
مصطفي : لاء يا ليلي مبتحترمنيش
ليلي بدلع وهي حطه ايده علي صدره : كل دا علشان كام كلمه قولهم ليك وقت عصبيه ؟
مصطفي بصلها وقرب من شفايفها وهي استسلمت انه يبوسها لكن مرضاش يبوسها وقرب لوزنها وقال بهمس : ادخلي نامي يا ليلي ؟!
ليلي بصتله : مش عوزه انام يا مصطفي ؟
مصطفي ببرود : برحتك بس انا تعبان هنام شويه ساعتين وصحيني
ليلي بصتله وهو ماشي رايح عند السرير ينام : بحد هتدخل تنام ؟
مصطفي : انتي شايفه ايه بقولك تعبان وعاوز انام قدري دا لما اصحي نبقي نتكلم

 

ليلي دموعها خلاص هتنزل : طب تمام هقدر تصبح علي خير ” وطلعت برا الاوضه تعيط ”
” مصطفي غمض عينه واضايق انه زعلها بس هي كمان زعلته ودينا بتهاجمه قبل ما تفهم حتي سمع صوت شهقاتها قام من علي السرير واتنهد وطلع ليها قعد جنبها كانت قعده في الصاله وحطه ايدها علي وشها بتعيط ”
مصطفي : هتفضلي تعيطي كدا كتير ؟
ليلي بغضب : ايوا ادخل كمل نومك ملكش دعوه بيا ؟
مصطفي : امال ليا دعوه بمين عارف انك قلقتي لما اتأخرت ساعه وخوفتي اكتر لما فوني كان مقفول وانا قولت علي السبب كنتي تيجي زي ما جيتي في حضني تحت وقبل ما تقوليلي يا اناني تيجي تقوليلي اتأخرت ليه يا حبيبي كانت هتفرق بنسبالي علي فكره ؟
ليلي بصلته بعياط : بقولك كنت هموت من خوفي عليك ومعرفتش قولت ايه
” مصطفي اشتالها بقوه وحطها علي رجله رغم دفعها ليه وحضنها بكل قوة كأنه بيشتكي منها ليها ”
مصطفي وهي مغمض عينه في حضنها : حضنك بينسي اي وجع واي حزن دافي يا ليلي ؟
” ليلي استسلمت لحضنه مهما كان هو حبيبها رفع وشه ليها ومسكها من رقابتها من ورا وباسها من شفايفها بوسه رقيقه في الاول بعدين اتحولت لشغف وعنف واشتالها وهي لفت رجليها حولين ضهره ودخل بيها اوضتهم وقفل الباب برجله ”
………………………………………….

 

” في بيت غفران الحبيب ”
” بسمله وقفه قدامهم تقيس الفستان بتزمر شديد ”
احلام : ما تفردي وشك يابت مخشبه كدا ليه ؟
بسمله : انا مكنتش عوزه اوري الفستان لحد حتي غالب مشفوش انتو اجبرتوني البسو
رشا : يوه مش علشان نشوفه افرض كان عريان ولا مش حلوه احنا لينا نظره تانيه
بسمله : وياتري لقيتو ايه حلو ولا وحش ؟؟
اسراء بإعجاب : شهادة حق الفستان 10 علي 10 مفهوش غلطه ومتفصل علي بسمله
شهد : يعني انا مكنتش متخيله انك هتلاقي فستان متفصل علي جسمك كدا شكله حلو اوي
بسمله بفخر : دا علشان انا اللي جسمي حلو يماا مش الفستان اللي حلو ” وفونها رن وكان غالب ” يلهوي غالب برن كاميرا يلا سلام اروح اقلع ” وجريت علي اوضتها ”
احلام بضحك : ولاد الجبراني جننو العيال
رشا بضحك : العيال قمرات برضو يا احلام ربنا يحميهم لشبابهم
اسراء : ماما خالتي ام صفوان فين ؟
احلام : دخلت تنام شويه المهم قومي اعمليلي كوباية شاي يا اسراء والنبي دماغي وجعاني اووي
اسراء : طيب يما حد هيشرب غير امي
رشا : انا اعمليلي كوبايه معاكي ” اسراء راحت علي المطبخ تعمل الشاي “

 

……………………………..
” اصبحت تمر الايام منها ايام جميل وسعيده وايام حزينه ليلي حملها بقي صعب خصوصا انها بدأت في الشهر التامن وعرفت انها حامل في بنت وكل يوم تعب وقريفه وقرفانه من كل حاجه غير ريحة مصطفي اللي بتعشقها وفرح بسمله وغالب اتأجل علشان غفران تعب بشكل كبير في القلب وعمل عملية قلب مفتوح وحددو معاد تاني للفرح بعد تحسين حالته ”
” في شقة مصطفي وليلي ”
ليلي كان وقفه بتغسل المواعين في مطبخها وهي طول اليوم حسه بوجع رهيب في بطنها فجأه حست بميه بتنزل منها ليلي بصت تحت عند رجلها بوجع وقالت بهمس: مصطفي بولد … مصطفييييييييي الحقنييييييييييي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى