Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة سعيد

رهف بتكلم زمردة فى التلفون 
رهف : السلام عليكم
زمردة : وعليكم السلام
رهف : عاملة اي يا زمرد 
زمردة : الحمد لله وانتى 
رهف باستغراب : مالك يا بت 
زمردة بسرحان : يا ترى مفاجأة اي اي اللى هيحصل بس 
رهف باستغراب : مفاجأة اى
زمردة بانتباه : لا ولا حاجة بس سرحت شوية 
رهف بمرح : سرحتى امم اللى واخد عقلك بقى
زمردة : بس يا بت عايزة اي متصلة لي هااا 
رهف : يا بنتى احترمينى شوية مش كده 
زمردة : هتخلصى والا اقفل فى وشك
رهف : عارفة يا بت يا زمردة اهم حاجة حب الناس والله 
زمردة بضحك : حصل وانا عن نفسى بموت فيكى 
رهف بمرح : من قلبك يا فوزى
زمردة بضحك : اوماااااال 
زمردة : المهم انتى عاملة اي 
رهف : كويسة الحمد لله انا متصلة عشان اقولك انى مبسوطة جدا يا بت يا زمرد
زمردة : ربنا يبسطك على طول يا قلب اختك بس لي بقى 
رهف : اصل حاسة أن حياتى انا وادم ابتدت تتحسن كتير 
زمردة بغمزة : يا سيدى يا سيدى شكلنا هننسى خططتنا 
( زمردة دلوقتى تس تس انا الثعبان انا انا انا من الزواحف ???????? )
رهف : لا والله ولا خطة ولا حاجة انا خلاص مقدرش ازعل رفيق دربى يا بت احنا هنهزر
زمردة : الله يسهلوووو بس تعرفى انا كمان خلاص مش عايزة اعمل خطط تانى فى زينى قرة عينى ده 
رهف : يلا بقى اصل احنا طيبين اوى وهنديهم فرصة تانية
زمردة : يعنى مش عشان بنحبهم وهما بيحبونا مثلا 
رهف : تؤتؤ عشان احنا طيبين ايش فهمك انتى
زمردة بابتسامة شر : بس ده ميمنعش اننا لازم نعمل ماتش اعتزال بردو والا اي 
رهف : ابتسامة شرشبيل وصلالى يا اختى ها هنعمل اي
زمردة : هقولك (…………….)
رهف : مش هنافور كده 
زمردة : ما تنشفى يا بت كده فى اي ما قولنا ماتش اعتزال خلاص
رهف بشر : والله الفكرة عجبتنى انا كمان يلا بقى هننفذ امتى
زمردة بهمس : انتظرى منى مكالمة بها جميع التفاصيل سيدتى هيا الى اللقاء  
وقفلت فى وشها 
رهف : انا مصاحبة بنى ادمة براس إنسانة والله مش براس بنى ادمة لا 
عند اسر ومنة …..
منة زقت اسر بعيد : عايز تعرف انا لي بعمل كده حاضر هقولك 
منة بعصبية و بدموع وصوت عالى : عشان بحبك 
أيوة عشان حبيتك ومينفعش انا احب مينفعش انا امى اللى ربيتنى بتموت وانا عاجزة مش عارفة اعملها حاجة هى اللى فاضلالى هى الوحيدة اللى متخلتش عنى 
اهلى جم رمونى هنا وانا لسة مجرد طفلة اتخلوا عنى فى عز ما كنت محتاجاهم وعز ما كنت مريضة كان عندى ورم في المخ وانا لسة مجرد طفلة مكملتش ١٥ سنة 
حياتى كانت مهددة بالخطر فى أى لحظة ممكن مبقاش موجودة وهما رمونى وهى الوحيدة اللى وقفت قدام جوزها والدنيا كلها عشان تاخدنى تعالجنى وتدينى الحنان اللى مالقيتهوش من اهلى
 هى اللى فضلت جنبى والوحيدة اللى قويتنى هى اللى فاضلالى ماليش غيرها واهى هتسيبنى هى كمان اتخليت عن حلمى وانتقامى منهم واتنازلت عن كل حاجة عشانها لأنها تستاهل كده 
بس هى اللى هتتخلى عنى وتسيبنى كمان وهبقى وحيدة تانى مش هقدر اتحمل ده تانى انا خلاص مش هقدر عرفت لي ببعد عنك انا حياتى مش زيك وعمرها ما هتكون زيك انا حياتى مليانة مشاكل ولازم انتقم من كل واحد كان السبب انى أعانى فى يوم من الايام هندمهم واحد واحد مع انى كنت بحبهم 
اسر دموعه نازلة على كمية الوجع اللى جواها وقلبه وجعه عليها اوى 
هديت وقعدت فى الارض وبتتكلم بدموع وانهيار وصوت واطى : كلهم سابونى معرفش لي عملوا كده كنا أسرة سعيدة جدا وكنا بنحب بعض لو كان حد قالى انهم يعملوا فيا كده عمرى ما هصدق عارف لي عشان كانوا اهم حاجة فى حياتى هما اهلى وكنت بشوف حبهم ليا فى عنيهم وفى يوم وليلة رمونى مالقيتش حد فيهم جمبى فى اكتر وقت احتاجتهم فيه حتى اخويا اللى كان دايما معايا اختار شركته وفلوسه وفضلهم عليا مكانش ليا غيره كان سندى بس انا بقى هدفعهم التمن وكل واحد فى عيلة الصياد هيدفع التمن واحد واحد 
اسر بصدمة وسط دموعه : الصياد 
منة : أيوة الصياد انا هندمهم واحد واحد على كل يوم حسيت بالوحدة فيه وهما قاعدين فى حضن بعض 
اسر الصدمة الجمت لسانه 
اسر بصدمة كبيرة : انتى اخت زين الصياد 
منة بصدمة وسط دموعها : انت تعرفه 
اسر ولسة مصدوم : انتى اخت زين 
منة : ايوة أخته أخته اللى كانت بتعشقه من صغرها وكان كل دنيتها كان هو سندها بس بس هو اتخلى عنها وسابها
اسر بدموع : لا محصلش انتى فاهمة كل حاجة غلط
منة بصدمة : غلط 
اسر مسك ايدها : اه غلط انا هفهمك كل حاجة
منة سحبت أيدها : مفيش حاجة غلط انا فاهمة كل حاجة
اسر : لا انتى مش فاهمه حاجه صح كل تفكيرك ده غلط ادينى فرصة افهمك 
منة قامت وقفت : انا اسفة على كل اللى قولته انا عمرى ما بينت ضعفى قدام حد لي خليتنى اعمل كده 
اسر : منة انا مش حد 
منة بدموع : انت اكتر واحد المفروض ابعد عنه لو سمحت مش عايزة اشوفك تانى 
سابته وجريت من قدامه
اسر جرى وراها وقفل الباب ومخلهاش تخرج 
منة بعصبية وقت اسر جامد : ابعد عنى بقى 
اسر وقع وحس بالم الدنيا كله فى جسمه 
اسر : ااااه 
وفقد الوعى 
منة بخضة جريت عليه : اسر اسر قوم قوم انا اسفة مش قصدى والله قوم عشان خاطرى 
مفيش اى استجابة 
صرخت بأعلى صوتها وكل اللى فى الشركة طلعوا والأمن اتصلوا بالاسعاف 
راحوا المستشفى وأسر لسة فاقد الوعى ومش بيفوق 
منة بتجرى جمب السرير اللى حطوه عليه وبتعيط : اسر فوق عشان خاطرى قوم 
دخلوه اوضة وهى واقفة برة ودموعها مبتقفش 
بعد وقت طلع عز الدين من الاوضة
منة جريت عليه : دكتور عز ارجوك طمنى 
عز بحرن : حالته اتاخرت جدا ولازم تدخل جراحى فى اقل من اسبوع 
منة باستغراب : حالته لي هو عنده اي 
عز : عنده كانسر فى الدم 
منة بصدمة : اي 
بعد شوية 
اسر ابتدى يفوق ولقى منة قاعدة معاه فى الاوضة 
منة بدموع : انت كويس يا اسر 
اسر : والله انا لو اعرف أن اسمى هيبقى حلو كده كنت وقعت من زمان والله
منة بضحك وسط دموعها : انت فى اي والا فى اي 
اسر : هو اللى حصل 
منة حكتله اللى حصل واللى الدكتور قاله 
منة : ليه مقولتليش يا اسر 
اسر : هو انتى اديتينى فرصة كنت هقولك وانا بعترفلك بحبى ليكى يا منة انا كنت جاى هنا وعارف أنى مش هرجع ومكانش عندى امل فى العلاج بس من ساعة ما شوفتك وانتى غيرتى تفكيرى معرفش ازاى وامتى حبيتك الحب ده كله بس ده اللى حصل انا بحبك يا منة 
منة بخجل : طب خلينا نطمن عليك الاول وبعدين نشوف الموضوع ده 
اسر بفرحة : يعنى انتى موافقة 
منة بكسوف هزت راسها بمعنى اه
اسر : يا فرحة قلبااى والله الواحد ردت فيه الروح
منة ضحكت عليه 
اسر : بقولك اي روحى هاتيلى عصير ممكن 
منة : اكيد 
وراحت تجيبله العصير 
اسر مسك تلفونه وكلم زين 
زين : اهلا بالغالى اللى نسينا 
اسر : انا كويس يا زين انت عامل اي وماما وزمردة
زين : كلنا كويسين انت عامل اي اهم حاجة 
اسر : بقولك انا عايزك تجيب زمردة وتيجوا ممكن 
زين باستغراب : اسر هو فى حاجة والا اي 
اسر : لما تيجى هتعرف كل حاجة يا زين يلا بقى 
زين : هحجز اول طيارة واجبلك بكرة حاضر 
اسر بتأكيد : وزمردة معاك هاا
زين : خلاص حاضر 
وقفلوا 
منة جت وادت اسر العصير وفضلت قاعدة معاه وبقت شوية فى اوضته وشوية عند مامتها
زين روح من الشركة وبلغ زمردة أنه هياخدها ويسافروا لأسر بحجة أنه عايز يفسحها وكده 
وجهز كل حاجة وكل إجراءات السفر وسافر زين وزمردة المانيا 
فى الطيارة ….
زمردة قاعدة خايفة وعايزة تعيط وبتحاول تدارى 
زين حس بخوفها حب يطمنها
زين : أهدى يا زمردة مفيش حاجة
زمردة بدموع : انا خايفة اوى انا اول مره اركب طيارة 
زين : أهدى دى سهلة جدا مفيش حاجة هتحصل متخافيش انا معاكى 
زمردة اتطمنت بوجوده جمبها 
اول ما الطيارة جت تطلع مسكت زمردة فى ايد زين ودفنت نفسها فى حضنه 
زين فرح أنها بتطمن بوجوده وبتستمد الامان منه 
وخدها فى حضنه اكتر لحد ما الطيارة استقرت ولقى زمردة نامت فى حضنه 
زين بابتسامة : اد كده بترتاحى فى حضنى يا زمردتى
وباس رأسها وفضل مخليها فى حضنه 
وصلوا ونزلوا من الطيارة وراحوا بيت زين اللى هناك 
وبعدين ارتاحوا شوية من السفر وأما صحيوا كلوا وقعدوا
زين : زمردة انا عايز اقولك على حاجه بس لازم تبقى متفهمة وتهدى ومتخافيش
زمردة بقلق : انت كده خوفتنى اصلا يا زين فى اي 
زين بتنهيدة : بصى اسر اخوكى مريض كانسر وجه هنا عشان كده انا وادم كان لينا صاحب اسمه عز الدين وهو دكتور مشهور جدا فى مجاله وبعتنا اسر ليه 
زمردة بدموع وصدمة : اسر اخويا تعبان وانت كنت مخبى عليا ليه يا زين 
زين : اخوكى مكانش عايز حد يعرف حتى انا عرفت بالصدفة عشان كده مرضاش يتبرع لمصطفى فاكرة 
زمردة بدموع : يا حبيبى يا اخويا طب انا عايزة اشوفه
زين : ما انا بقولك عشان كده يلا قومى البسى هنروح ليه سوا 
زمردة لبست وزين لبس وراحوا لأسر المستشفى 
زمردة فتحت الباب على اسر وكانت قاعدة معاه منة 
زمردة بدموع وراحت حضنت اسر : بقى كده يا اسر تخبى عليا حاجة زى كده وتشيل كل ده لوحدك
اسر : معلش يا حبيبتى مكنتش عايز اعرف حد 
زمردة ضربته فى دراعه : وانا مش حد يا بنى ادم براس بخاخة انت 
زين : خلاص بقى ميبقاش قلبك اسود بقى 
زمردة : انت لسة استنى بس عشان تخبى عليا انت كمان عقابك زيه يا استاذ 
اسر لاحظ منة اللى هتنفجر جمبه دى من ساعة ما زمردة حضنته 
اسر : احم احب اعرفكوا دى منة ودى يا منة زمردة اختى وده زين جوز اختى
منة ارتاحت لما عرفت أن دى أخته
وبصت لزين
و سرحت فى ملامح زين واد اي هو شبه اخوها اللى بتحبه
منة بتحاول تدارى دموعها : اهلا بيكوا عن اذنكوا اشوف ماما 
زين كان حاسس أنه يعرفها 
زين : مين دى يا اسر 
اسر : دى منة عبد الله الصياد 
اختك يا زين 
زين بصدمة : اي اختى !؟????
يتبع …..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى