رواية عشقي غلب كبرياؤه الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشقي غلب كبرياؤه الجزء الثاني
رواية عشقي غلب كبرياؤه البارت الثاني
رواية عشقي غلب كبرياؤه الحلقة الثانية
انا اسفة والله يا مرات ابويا بس الخياطة هي اللي اخرتني حتي كلميها اسألي
قط*عت سما كلامها اول ما شافت فهد قاعد مع ابوها ومرات ابوها وبصتله باستغراب وبصت لابوها اللي قالها بابتسامة :
تعالي يا سما سلمي علي عريسك
سما كشرت وبصت لفهد ورجعت بصت لابوها وقالتله بصدمة :
عريسي ؟ ،، اانا مش فاهمة حاجة
قامت وردة وقربت من سما وحضنتها وهي بتقول بحب مزيف وفرحة :
حبيبتي يا سما اخيرا هشوفك عروسة والله وكبرتي يا حبيبتي
كانت سما مستغربة كلام وردة وطريقتها معاها ،، دي لاول مرة بتحض*نها ووقتها فهمت وابتسمت بو*جع وبصت لابوها وقالتله بحزن ودموع وهي بتتمني من جواها ان اللي فهمته يكون غلط :
ويا تري الافندي هيدفعلك كام يا بابا ؟
اتصدم فهد من اللي قالته سما وانها فهمت انه عماهم بالفلوس عشان يوافقو وانتبه لسعيد اللي قام بغضب وهو بيقول لسما بغضب :.
ايه اللي بتقوليه ده يا بت انتي ،،انتي ازاي تكلميني كدة اصلا
ردت سما بحزن وهي باصة لابوها بخزلان من اللي عمله معاها طول عمرها ومعاملته ليها الجافة وانه دايما بيجي عليها عشان مراته :
مش دي الحقيقة يا بابا ،، هي دي الحقيقة اللي فاكر اني مش هعرفها ،، اصلا هي دي الحاجة الوحيدة اللي تخليك تستغني عن الخدامة اللي بتخدم مراتك ،، اني اجيبلك سعر كويس فتبعني ،، تبيع بنتك يا بابا
رفع سعيد ايديه بعصبية عشان يضر*ب سما بعد الكلام اللي قالته بس هنا اتفاجأ بايد فهد اللي منعته لما وقف قدام سما وهو بيبص لسعيد بحد*ة وبيقوله ببرود :
سما دلوقتي بقت تخصني ،، يعني ملكش انك تمد ايدك عليها طول ما هي تخصني
بصله سعيد بضيق وبص لسما اللي كانت ماسكة في فهد بخوف من ان ابوها يضر*بها وفي نفس الوقت لف فهد وبص في عيونها اللي محمرة من العياط عشان يطمنها بس اتفاجأ بيها بتترجاه وهي ماسكة في هدومه :
لو سمحت خدني معاك دلوقتي ،،متسيبنيش هنا ،،انا عايزة امشي من هنا
فهد قلبه و*جعه علي شكل سما كدة وحس بخوفها منهم فقالها بهدوء وهو مركز في عيونها :
متخافيش مش هسيبك
اتدخلت وردة اللي كانت بتبص لسما بغضب وقالت بسخرية :
بتقوليله ياخدك دلوقتي ،، مفكرة بعد ما رخ*صتي نفسك كدة هيبقي باقي عليكي ،، ابقي قابليني
بصتلها سما بقهر وردت بحزن وهي لسة متبتبة في هدوم فهد :
حتي لو هو نا*ر فهي ارحم من جنتكم
فهد مسك ايد سما وبص لسعيد وقاله بجدية :
اطلب المأذون دلوقتي عشان نكتب الكتاب واخدها
سعيد بص لفهد وهو بيملس علي شعره باحراج ففهم فهد هو عايز يقول ايه وقال بجدية وهو بيقعد وجنبه سما :
متقلقش المهر هكتبلك بيه شيك حالا والشبكة تمنها هدية مني عشان سما
قال فهد كلامه وهو بيبص لسما اللي كانت بصاله بحزن وامتنان ومشاعر متلخبطة ،، بس اهم حاجة فيهم انها مش خايفة منه ومتعرفش ليه كانت حاسة انها مطمنة اوي دلوقتي وان اخيرا ربنا استجاب لدعوتها
…………………….
تم كتب الكتاب وسما بقت مرات فهد رسمي ووقتها اخدها فهد وخرج من الشقة واتفاجأت بيه بدل ما ينزل السلم انه بيخ*بط علي شهيرة جارتهم فبصتله باستفهام وفي نفس الوقت فتحت شهيرة واتصدمت لما لقت فهد وسما مع بعض ،، دخل فهد وهو ماسك ايد سما وقال لخالته بابتسامة :
مش هتسلمي علي سما مراتي يا خالتي ؟
سما اتصدمت اول ما سمعت فهد وقالت باستغراب :
ايه ده ،،هو حضرتك تبقي خالته بجد
ابتسمت شهيرة وحض*نت سما وهي بتبص لفهد بعتاب وبتقول بفرحة :
الف مبروك يا حبيبتي ،، عروستك قمر يا فهد ،، ده من حسن حظك انها بقت نصيبك
ابتسم فهد وقعد وهو بيقول لخالته بتأكيد :
اكيد يا خالتي ،، انا اول ما شفتها قولت كدة برضه وعشان كدة اتقدمتلها علطول
ضحكت شهيرة وقالت بحب وهي بتشاور عالمطبخ :
طب ثواني بقي هجيب بيبسي بالمناسبة الحلوة دي
لحقت سما شهيرة قبل ما تقوم وقالت هي بود :
خليكي يا طنط ،، انا هجيب انا
ابتسمت شهيرة بحب وقالت لسما بحنية :.
ماشي يا حبيبتي ،، البيبسي في التلاجة ،، يلا البيت بيتك ومن هنا ورايح قوليلي يا ماما ،،ده انا اللي مربية الواد ده
ابتسمت سما وهي بتحرك راسها بايجابية وبتقول بفرحة متعرفش سببها ،، يمكن لان ربنا بيحبها عشان انقذها من منير ده ،،او يمكن لانها اتجوزت فهد اللي علق في تفكيرها من يوم ما شافته ،، سابتهم سما ودخلت فاتكلمت شهيرة بهمس وعتاب وهي بتبص لفهد :
اخس عليك يا فهد ،، كدة برضه تعمل اللي في دماغك ،، هي دي غلاوتي عندك ،،
رد فهد بجدية وهو بيبص لخالته باهتمام :
انتي عارفة اني لما بصمم علي حاجة مبرجعش فيها يا خالتي وحق امي كان لازم هجيبه،، بس مش دي المشكله اللي شاغلاني
اتنهدت شهيرة بقلة حيلة وردت علي فهد بجدية وهي بطبطب علي ايده :
اومال ايه المشكلة يا فهد ؟
فهد سرح في سما وحكي لخالته بسرعة اللي حصل من شوية مع ابو سما ومرات ابوها واتنهد بضيق بعد ما حكي وكمل كلامه بسخرية :
دلوقتي سعيد ابوها هي متفرقش معاه اصلا عشان انت*قم منه فيها
كشرت شهيرة وردت بضيق وهي بتبص لفهد بعتاب :
وده اللي قولتهولك يا فهد ،، قولتلك ان البت غلبانة وشايفة المر من مرات ابوها ،، بس رينا مبيجبش حاجة وحشة وده حصل عشان انت تنقذها من العيشة دي
قط*ع كلامهم دخول سما وهي شايلة الصنية وعليها كاسات البيبسي وبتقول باحراج :
اسفة اتأخرت بس مكنتش لاقية مكان الكاسات
ابتسم فهد وهو باصص لسما و وقالها بقصد :
لا اتعودي بقي عشان هنيجي هنا علطول
بهتت ملامح سما وهي بتبص للباب وافتكرت ابوها ومرات ابوها وانها ممكن تشوفهم او تتقابل معاهم ويضايقوها وفهد فهم ده فقام وقرب منها ونزل بجسمه وقعد قصادها وقالها بثقة :
مش عايزك تخافي من اي حد طول ما انا عايش ،، انتي بقيتي مراتي يعني محدش يقدر يمِسك بكلمة
ابتسمت سما بتلقائية وفعلا كأن كلام فهد اداها الامان واحتواها فحركت راسها بايجابية وقالتله بابتسامة :
شكرا يا فهد ،،انا مش عارفة لو مكنتش ظهرت في حياتي كان هيحصلي ايه
فهد قلبه دق اول ما سما قالت كدة فزاغ بعنيه بعيد وبص لخالته شهيرة اللي ابتسمت اول ما شافت معاملة فهد لسما واطمنت عليها وخصوصا انها حست ان فهد في مشاعر ناحيته لسما
…………………….
عدي اسبوعين كانو بالنسبة لسما من اجمل ايام عمرها لان فهد كان بيعاملها كويس اوي ودايما بياخد باله منها وكل واحد فيهم مشاعره بقت اقوي من الاول وخصوصا سما اللي اعترفت بينها وبين نفسها انها حبت فهد بس خوفها من انها تعترف بمشاعرها ليه مخليها دايما متحفزة معاه في الكلام وخصوصا انها ملاحظة انه دايما بيتجنب يتكلم معاها عن نفسه ،، كانت واقفة بتروق اوضته بعد ما هو نزل وبعدين شافت صورة امه علي المكتب فابتسمت بحب وهي بتملس علي الصورة لان فهد في شبه كبير اوي منها وده اللي خلي سما تعرف انها امه ،، كملت ترويق الشقة وكانت واقفة بتعمل الاكل لحد ما سمعت صوت مفاتيح فهد فجريت علي برة وهي بتقول بحب :
فهد حمدالله عالسلامة يا فهد ،، كويس انك متأخرتش
قلب سما اتقبض لم فهد لقيته مكشر وباين عليه الضيق ومردش عليها فاستغربت سما وقربت منه وهي بتقوله بقلق :
مالك يا فهد ،، في حاجة ضايقتك ؟ انا زعلتك في حاجة ؟
فهد باصص ليها شوية وبعدين قالها باندفاع :
مين منير ده يا سما وتعرفيه منين ؟
اتصدمت سما اول ما سمعت اسم منير فكشرت وهي بتص لفهد وبتقوله بحزن :
منير !!، انت شوفته صح ؟
فهد مسك ايد سما بغضب اول ما نطقت اسم منير وقالها بغضب :
مالك بتنطقي اسمه بلهفة كدة ليه ،، يبقي كلامه صح وان كان في بينكم قصة حب افلاطونية
كانت خايفة سما من صوت فهد وطريقته معاها لاول مرة فقالتله بسرعة وخوف :
ابدا والله يا فهد ،، محصلش ،،منير ده انا بكر*هه ومبكر*هش حد في حياتي قده ،، لانه كان دايما بيضايقني وبيحاول يقرب مني وانا كنت بصده واليوم اللي انت جيت البيت وطلبتني كان هو مقابلني في الشارع وقالي انه هيطلبني من بابا ولو موافقتش هيخلي مرات ابويا تقومه عليا بس انت جيت انقذتني منه يا فهد ،،والله ده اللي حصل
كانت بتتكلم سما وهي بتعيط بحرقة وخوف من ان فهد يسيبها ويصدق كلام منير عنها وفهد كان متابعها وقلبه رق لشكلها كدة فقرب منها واخدها في حض*نه وبقي يطبطب عليها وهي تبتت فيه جامد وكأنها ما صدقت انه يواسيها وسمعته بيقولها بحنية :
اهدي يا سما انا مصدقك وانا اسف اني اضايقت عليكي ،، حقك عليا بس الكلام اللي قاله خلي النا*ر قادت في قلبي ،، وقتها بس عرفت الحقيقة وواجهت نفسي باني حبيتك يا سما
سما قلبها دق واتصدمت ورفعت وشها وبصت لفهد اللي ابتسم وكمل كلامه بحب:
حبيتك يا سما ومن حقك عليا اني اكون صريح معاكي واقولك اني لما اتجوزتك مش عشان كنت معجب بيكي ولا حتي عشان انقذك من ابوكي ،، اتجوزتك عشان انت*قم لامي اللي جر*حها وذ*لها ابوكي لما رفضته زمان بعد ما ابويا مات ،، فطلع عليها سمعة وخلاها عاشت عمرها كله مقهورة ،، كنت حالف لادوقه من نفس الكاس ،،
بس لما قابلتك كان حبك اقوي من انتقا*مي يا سما ،، حبيتك ومش عايز اي حاجة غير انك تكوني جمبي
سما كانت بتسمع فهد والدموع نازله من عنيها مش زعل من فهد قد ما تعاطفا معاه واسف علي ابوها اللي كل ذنبها انها بنته ،، ابتسمت من بين دموعها وردت علي فهد برقة :
وانا بشكرك يا فهد عشان ظهرت في حياتي حتي لو عشان تنتقم مني ،، المهم انك ظهرت وانقذتني وخلتني احبك يا فهد ،، ايوة حبيتك عشان انت عوض ربنا ليا بعد كل حاجة مُرة مريت بيها ،، بحبك يا فهد
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي غلب كبرياؤه)