رواية سيلا الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المتمردة
رواية سيلا البارت الثاني عشر
رواية سيلا الجزء الثاني عشر
رواية سيلا الحلقة الثانية عشر
فتون بابتسامه كلها ش*ر وقتك انتهي نتقابل في الج*حيم يا سيلا وهنا بتخرج الرصا*صة ولكن هذه الرصاصة لم تختر*ق سيلا بل كانت تختر*ق قلب فتون
فتون بتبرق بصدمه وهي بيخرج منها صرخه بالم وبيقع المسد*س من ايدها وهي بتقع علي الارض
البواليس بيقرب منها والدكاترة وبيبداء الدكاترة تشوفها
وسيلا واقفة بصدمه مكانها بصدمه فهي كانت علي وشك المو*ت للمرة التانية فخلال ساعة
مروان ونغم واقفين ونغم بتد*فن وشها في حضن مروان ودموعها بتنزل في بالاخير ابنه عمهم ولكن كانت كلها ش*ر
مروان بيمسح علي شعر نغم وهو بيتنهد بارتياح وبيحمد ربنا فسرة انه لم يصبها اي اذي هي وسيلا وفي اللحظه دي كان ليث سمع صوت الرصاصة وصمم يقوم وهو ساند علي الحيطه وبيخرج وهو بيشوف ذلك المنظر ج*ثه فتون عالارض والممرضين بينقلوها والبواليس مالي المستشفي
ليث بخوف بيقرب منهم حد حصلو حاجه
سيلا بدون مقدمات بتترمي في حضنه
ليث بيضمها لصدرة بالم ووجع وهو بيغمض عيونة ولكن لا يهم ذلك الالم اهم شي انها بداخل احضانه ولم يصيبها اي اذي
ليث بيمسح علي شعرها وهو بيقول بحنيه متخفيش يحبيبتي انتي كويسة
سيلا هنا بتنهار ودموعها بتنزل وصوت بكاءها بقا مسموع
ليث بقا يمسح علي شعرها بحنية ويطبطب عليها وبيقول اششش اهدي يحبيبتي خلاص مفيش حاجه انا جمبك
سيلااااا بتفضل تبكي لحد ما بتفقد الوعي داخل احضان ليث
ليث بيمسكها بصعوبة وهو بيقول بقلق سيلا
مروان بيقرب عليه وبيمسكها ونغم بتنادي المنرضة بسرعة والدكتور وبينقلوها لي الاوضة وهما بيعلقولها محاليل
ليث بيصمم يفضل معاها رغم تعبه والمه الشديد ولكن كل هذا يهون الا انو يسيبها لوحدها وبيفضل جمبها وهو ماسك ايدها
ونغم ومروان معاه
ليث اي اللي حصل يمروان
مروان بيبداء يحكي كل حاجه من اول وجود هلال وانو اتصاب وان في حد كان بيحاول يق*تل سيلا وهلال انقذها وهو اللي اتصاب لحد مو*ت فتون
ليث كان بيسمع بهدؤء وكان بيشكر ربنا انو حماها ومصابهاش اي اذي فهي كانت معرضة للمو*ت فهو لا يقدر يتحمل فكرة عدم وجودها لا حياه بدونها فهو يعشقها ومتيم بيها منذ نعومة اظافرها
هنا الممرضة بتدخل وهي بتخبط وبتقول الدكتور عاوز يتكلم مع قريب المريض اللي اتصاب من شوية ضروري
ليث بيبص لمروان وبيقول انا هاجي معاكي انا اخوة
الممرضة بتهز راسة ومروان بيمسك ليث وبيسندو وبيروحو لاوضة الدكتور ونغم بتفضل مع سيلا
ليث ومروان بيدخلو للدكتور وبيقعدو قصادو وبيقول ليث خير يا دكتور
الدكتور باسف للاسف مش خير المريض اللي اتصاب من شوية حصلو دمور في كليته الشمال وغير كليته اليمين عندو زي عيب خلقي شبه مش موجودة من صغر حجمها ومش هيقدر يعيش بيها بس لازم يتنقلو كلية ضروري فخلال ال6ساعات اللي جاية دي والا ممكن نخسرو
ليث بيبص لمروان واي المشكلة دلوقتي
الدكتور المشكلة ان احنا مش لاقين متبرع حاليا ومش هنقدر نستنا لان الوضع ميستحملش
ليث باستفسار طب والحل اي
الدكتور الحل ان حد من اهلو يتبرعلو
مروان بيبص لليث
ليث بيبص قدامه بشرود لدقيقة وهو بيقول بتفكير انا هتبرعلو
مروان بيبرق بصدمه وهو بيقول انت بتقول اي
ليث بيشاورلو وهو بيقول استنا يمروان
الدكتور بس انت لسة خارجه من حادثة خطيرة وتعبان ودة غلط عليك
ليث انا هتعمل المسؤلئة وامضي اقرار علي نفسي اهم حاجه هو يعيش
مروان بيقوم بغضب انت اكيد انت اتحننت بضحي بحياتك عشان هلال
ليث بيقوم يوقف وهو بيقول دة اخويا يا مروان حتي لو مكناش من ام واحدة وحتي لو هي بيكرهني هيفضل اخويا برضو وهو ونغم مسؤلين مني وكمان هو ضحي بنفسو عشان خاطر سيلا ودة يخليني اغفرلو اي حاجه عملها يا مروان
مروان بغضب بس انت تعبان وكدا بضيع نفسك افرض حصلك حاجه سيلا ونغم هيعيشو ازاي مفكراش فيهم
ليث بتعب وتنهيدة فكرت بس مفيش حل تاني وانا متفائل خير ان ربنا مبيعملش حاجه وحشة والعمر بايد ربنا يصاحبي وقت ما ربنا كتبلي همو*ت همو*ت هي اسباب مش اكتر
مروان بيخرج من الاوضة بضيق فهو يعرف انه معه حق ولكن هو يخاف ان يخسرة فهو يعتبرة اخيه مش مجرد صحاب ليث كان دايما السند لية وبيعتبرهم هما عيلتو
ليث بيبص لدكتور وبيقول تقدر تبداء كل حاجه من دلوقتي
الدكتور ليث بيه تقدر تفكر لان دة خطر عليك
ليث بصرامة دة قراري شوف شغلك يدكتور
الدكتور بيبداء يطلع الورق وبيمضي ليث الاقرار
وبيندة الدكتور الممرضة تاخد لية وبيبداءؤ يعملولو تحاليل واشاعات قبل العملية
كل دة سيلا واخدة منوم في المحلول ولا تدري بي اي شى
ونغم بتبكي علي اخواتها الاتنين اللي معرضين للخطر وسيلا اللي فقدة الوعي وجدها اللي تعبان فعيلتها بتد*مر
ليث بيحضروة للعملية بعد ما اتاكدو من ان نفسي فصيلة هلال وينفع يتبرعلو اينعم هيكون في خطورة علية بس هو صمم يدخل العملية وبيدخل ليث وهلال العمليات وبتبداء العملية
سيلا بتفوق وبتعرف وبتبكي بخوف عليه وبتدخل تصلي هي ونغم وبيدعو انهم يقومو بالسلامه مفيش حد يتاذي او يتضر
وبيمر الوقت وبتعدي الساعات وعدا اكتر من 7ساعات جوة العمليات والجميع برا متوتر وجلال فاق وعرف اللي حصل لي احفادو والجميع بقا منتظر بخوف اي خبر عن ليث وهلال وبعد مرور الساعات بيتفتح الباب وبيخرج الدكاترة بتعب وارهاق شديد
الجميع بيجرو عليهم والدكتور بيبتسم ليهم وبيقول اطمنو متقلقوش العملية تمت اينعم كان في صعوبات بس الحمد الله عدت علي خير والاتنين هيفضلو في العناية لحد منطمن عليهم ومتقلقوش هما كويسين بس لازم نطمن ان كل حاجه كويسة
الجميع بيتنهد بارتياح وبيشكرو الدكتور
تسريع الاحداث بتمر الايام وليث وهلال بيتحسنو وفتون بتموت وبيد*فنوها وهلال بيحكي كل حاجه لليث وسيلا وبيطلب منهم السماح وانو يرجع وسطيهم وندم علي غلطو
ليث بيسمحو وسيلا وبيرجع لمه العيلة من تاني
سيلا بتطلب السماح من ليث اللي بيسامحها وهو بيعترف بحبو ليها
مروان بيطلب ايد نغم للجواز وهنا ليث بيقول وانا كمان هتجوز سيلا وهنعمل فرحنا سواء
العيلة بترجع بسعادة وكان بيحضرو لي الفرح وهلال هو اللي عمل كل حاجه بسعادة وحب وبقا قريب من ليث واتغير ومسكو الشركات سواء ومعاهم مروان وعدا شهر وبقو اجمل عيلة وبيجهزو لي اكبر فرح في البلد هو زفاف ليث وسيلا ونغم ومروان واتعمل في اكبر قاعة في البلد واتي اليوم المعهود وكان معزوم فيه كل رجال الاعمال والمشاهير
وكل واحدة كانت تشبة الملكه التي تتوجه علي عرشها وكان اسعد يوم بحياتهم فهذا اليوم عاشو سنين بيتمنوة كل واحدة هتكون ملك لي مالك قلبها وتتوجه علي عرش قلبه
سيلا بحب انا بعشقكك يا ليث انت كل دنيتي
ليث وهو بيشلها وبيلف بيها انتي كل حياتي يا سيلا بنتي وحبيبتي بحبك اوي والجميع بيسقف بسعادة
وهلال وجلال بيبصلهم بسعادة وبيتمنلهم السعادة دايما
مروان بحب حلم حياتي بيتحق وبقيتي ملكي وعلي اسمي
نغم بحب بحبكك اوي يا مروان
مروان بيحضنها وهو بيقول بحب بعشقكك يقلب مروان
وانتهت روايتنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)