روايات

رواية خيانة زوجية الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية خيانة زوجية الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية خيانة زوجية البارت الثالث

رواية خيانة زوجية الجزء الثالث

رواية خيانة زوجية
رواية خيانة زوجية

رواية خيانة زوجية الحلقة الثالثة

انتو بتعملو ايه يا ولاد الو*** انتو ، بتعمل ايه مع مرات اخوك يا حق*ير يا ابن الك*لب
= انت اتجننت يا يوسف ولا ايه ، ما احنا كويسين اهو هو كان حصل ايه يعني
انتي تخرسي خالص يا واطية ، لسة حسابك معايا بعدين
” عنيه كانت كلها غضب ، مسك حسن من التيشرت بتاعه
وصلت بيك البجاحة انك تعمل كدا مع مرات اخوك ، نسوان الدنيا كلها خلصت ومش فاضل غير مراتي انا ، ازاي جالك قلب يااخي ، دا انا بسيبها هنا واسافر عشان مطمن انك موجود ولو حصل حاجة هتبقا انت اللي واقف معاها وبتحميها ، بتعمل معايا انا كدا ، ليه يا حسن

 

 

 

= اوعا ايدك ياعم يوسف ، انت شكلك اتهبلت ، هو انت كنت دخلت علينا لقيتنا قالعين ولا ايه ، طب بتشك فيا انا وماشي هعديهالك عشان انت اخويا الكبير إنما بتشك في مراتك ، طب اتجوزتها ليه لما انت بتشك فيها
” حسن بص ليا وهو بيضحك بسخرية
مش قولتلك هو ميستاهلش انك تبقي
” بعد الجملة دي كان يوسف بدأ يسحبه على الصالة
تعالي يا ست الكل اتفرجي على ابنك ، اتفرجي على تربيتك الو*** ، ابنك بيحب مراتي ، ابنك بيلمس جسم مراتي ، ساب النسوان اللي في العالم كله وملقاش غير مرات اخوه يعمل معاها كدا
= انت بتقول ايه يا يوسف ، حسن لا يمكن يعمل كدا
” امه قربت من حسن
صحيح الكلام اللي اخوك بيقوله دا
” حسن كان ساكت و باصص في الارض
رد عليا يا حسن ، اللي اخوك بيقوله دا حصل ولا لا؟
= انتو كلكو على حسن ولا ايه ، بقولك ايه يا حجة الكلام اللي ابنك بيقوله دا محصلش ، واهي مراته قدامك روحي اسأليها
” امه بدأت تبصلي ، كنت لسة هتكلم اقول…
بصراحة اللي بيقوله…
= انتي تخرسي خالص مسمعش حسك لحد ما ييجي دورك

 

 

 

” بس يوسف قاطعني وكمل هو
ايوا يا حسن ، انت كنت بتقول اني ظالمك والكلام دا محصلش بس انا سمعتك يا حسن ، سمعتك وانت بتقولها مش قادر استنا ل بليل ، سمعتك وانت بتقول عليا اني عبيط عشان مش مقدر النعمة اللي معايا اللي هي مراتي يعني ، انا بس عايز اعرف ليه يا حسن ، عملتلك انا ايه ، هو انا كنت أاذيتك قبل كدا عشان تردهالي دلوقتي ، انا مبعملش معاك غير كل خير ، حسن انت دلوقتي عندك 26 سنة ، عارف يعني ايه 26 سنة ، يعني اللي قدك دلوقتي متجوز و فاتح بيت وبيصرف على مراته ، لكن انت عندك 26 سنة وأنا لسة بصرف عليك لحد دلوقتي وعمري ما اتكلمت معاك في اي حاجة ، وبعد دا كله بتعمل معايا كدا
= طب ما السبب واضح اهو قدامك يا يوسف ، امال انت مستغرب ليه بقا ، السبب انك واخد كل حاجة ، مسبتليش اي حاجة ، متعلم ومتجوز ، لا وكمان متجوز واحدة بتحبها ، معاك فلوس ، يعني تقريبا مش ناقصك حاجة ، لكن انا ناقصني
” يوسف كان فقد اعصابه وصوته كان عالي جدا
وانا مالي ، انا مالي بكل دا ، انت اللي مكنتش بتحب تروح الجامعة وعشان كدا اتفصلت منها ، انت اللي مقضيها كل يوم مع واحدة ، هو انت عمرك جيت قولتلي انا بحب واحدة و عايز اتجوزها ، رد عليا ، انت اللي فاشل يا حسن وجاي تعلق فشلك عليا انا بس ماشي انا بقا هكمل على اللي انت فيه ، اعتبر انك من النهاردة ملكش اخ ، من دلوقتي انا مليش اخوات ، اخويا حسن مات ، اطلع برا ياالاا

 

 

 

” امه كانت بتعيط ومنهارة ، كانت بتترجاه ولكن هو مكنش سامع اي حد ، حسن مشي من البيت و امه نزلت وراه تلحقه ، باب الشقة اتقفل
يوسف عشان خاطري اسمعني ، انت فاهم الموضوع غلط ، هو اللي كان بيحاول معايا ، انا كنت بمنعه وحتى مكنتش عايزة اقولك عشان متخسرش اخوك ، صدقني يا يوسف انا معملتش حاجة ، حسن هو السبب
” ضحك ب استهزاء
امممم الحرامية برضو بتعمل كدا لما حد بيقفشهم ، كل واحد فيهم بيبيع التاني في ثانية ، بس انتي طلعتي واطية أوي يا اسماء ، بتبيعي حسن لكن هو مباعش ، هو مقالش عليكي كلمة واحدة ، أنتي بالذات عندي ليكي سؤال واحد و عايز رد عليه ، انا قصرت معاكي ف ايه؟
= يا يوسف والله صدقني انا مليش ذنب ، انا…
” وكأنه اتحول وبقا شخص تاني ، زعق فيا
ردي عليااا ، انا عملت معاكي ايه وحش يخليكي تعملي فيا كدا
” قرب مني وفي لحظة كان القلم نازل على وشي
ردي يا اسماء ، انا عملتلك ايه وحش؟
” كنت ساكتة مش عارفة اتكلم ولكن هو مسكتش وبعد ثواني كان ضار*بني القلم التاني
هفضل اضر*ب فيكي لحد ما تنطقي ف انتي تردي احسنلك يا اسماء

 

 

 

 

= عايز تعرف قصرت ف ايه ، قصرت فيا انا يا يوسف ، انت مكنتش موجود معايا اصلا ، أنا مكنتش بحس اني متجوزة ، متجوزة اسم بس لكن من غير إثبات ، تقدر تقولي انت بتكون فين في يومي ، انت عملتلي ايه يخليني احس اني متجوزة اساسا ، انت قصرت كتير أوي يا يوسف وانت مش حاسس
هو تقصيري دا حصل بسبب ايه ، مش بسبب الشغل ، بشتغل عشان اصرف عليكي ، عشان متبقيش محتاجة حاجة ، لو واحدة غيرك كان باست ايديها وش وضهر و رضيت باللي هي فيه لكن انتي متعمليش كدا ، اصل اللي هتعمل كدا هتكون واحدة بنت ناس وبتفهم في الاصول انما انتي….
= أنا ايه يا يوسف ، انت ناسي انك فضلت تلف ورايا عشان ابصلك أصلا ، نسيت لما كنت هتطير من الفرحة عشان انا وافقت بيك ، انت اللي مكنتش تحلم تتجوزني يا يوسف
ليه يا حبيبتي ، أنتي فاكرة نفسك مين يابت ، دا أنتي واحدة رخيصة و ارخص من الرخص كمان ، اياكي تكوني مصدقة نفسك ، أنتي اللي مكنتيش تحلمي ان حد يتجوزك اصلا ، كل الناس كانت شيفاكي بنت حرام ولا نسيتي ، نسيتي انك جاية من علاقة حرام و ابوكي هرب و ساب امك بعد ما بقت حامل فيكي ، أنتي ناسية اصلك يا اسماء ، ناسية اني لميتك من الشارع
” دموعي خانتني ونزلت
#بقلم : #عمرو راشد
انت بتعايرني يا يوسف

 

 

 

= دا اللي أنتي تستاهليه يا اسماء وخلاص انا مبقتش عايزك ، روحي للي يستاهلك ، أنتي و حسن لايقين على بعض أكتر ، أنتي طالق ، انا نازل دلوقتي ، لما ارجع مش عايز المح وشك في البيت ، لو رجعت ولقيتك هقت*لك يا اسماء
” نزلت وانا مش طايق نفسي ، الغضب اللي جوايا مخليني مش شايف ولا عارف اتحكم في نفسي ، كان لازم امشي من المكان دا قبل ما اعمل جريمة ، وبالفعل مشيت وبعدت ، مشيت حتى من المحافظة نفسها ، روحت اسكندرية ، كنت سايق بسرعة كبيرة جدا كأني بطلع غضبي في السواقة لحد ما وصلت ، قعدت قدام البحر بفتكر كل اللي حصل ، ازاي خدعوني بالشكل دا ، ازاي كنت عايش وسطهم وانا مش داري ب حاجة ، يا ترى نامت معاه كام مرة ، لمسها كام مرة ، طب كانت بتقول ل حسن نفس الكلام اللي كانت بتقوله ليا ولا لا ، حاجات كتير توجع كانت بتيجي ف بالي ، حاجات كانت بتمو*تني بالبطئ ، حقيقي انا مش قادر اصدق….
” يوسف مشي ، مبقتش عارفة اعمل ايه ، اروح فين طيب ، مليش حد اروح عنده ، مكنش في غيره هو ، اتصلت بيه
انت فين
= انا واقف جنب البيت ، في حاجة ولا ايه
اخوك طلقني يا حسن
= يا الف نهار ابيض ، دا ايه الأخبار الحلوة دي
انت فرحان انك خربت بيتي ، انت السبب في كل دا اساسا
= هو كدا كدا كان مخروب ، هو أنتي كنتي عايشة اساسا يا اسماء ، دا كان بيسيبك بالأسبوع ويسافر وتفضلي انتي قاعدة بين اربع حيطان ، زعلانة من ايه بقا ، انا اللي انقذتك منه يعني المفروض اقل حاجة تشكريني
اشكرك على ايه ، على اني مش لاقية مكان ابات فيه النهاردة ولا اني مش هعرف اصرف على نفسي و هشحت في الشوارع

 

 

 

= وهو انا هسيبك ولا ايه ، أنتي خلاص بقيتي بتاعتي ، أنتي من دلوقتي مسؤولة مني واي حاجة تحتاجيها اطلبيها مني انا ومتقلقيش عندي ليكي مكان تباتي فيه
= دا فين دا
شقة كنت مأجرها ، بروحها لما أكون عايز اروق دماغي ، هسبقك انا على هناك وهبعتلك العنوان في رسالة ، متتأخريش عشان النهاردة هتبقا ليلة محصلتش زيها قبل كدا
= يا واد هو دا وقته
دا احلى وقت ، يلا بس تعالي بسرعة ومتتأخريش ، مستنيكي يا قلبي
” مشيت من قدام البحر ، كنت زهقت خلاص ، روحت على اكتر مكان برتاح فيه ، طلعت السلم وفتحت الباب ، دخلت الشقة
يوسف ، انت ايه اللي جابك ، حصل حاجة ولا ايه
” قعدت على الكرسي باخد نفسي
ايه اللي حصل يا حبيبي ، دا انت لسة ماشي من عندي من كام ساعة
” قربت عليا وهي بتغمزلي
ايه لحقت اوحشك
= انا طلقت اسماء
ومالك زعلان كدا ليه ، يلا خليها تغور في داهية ، المهم انك دلوقتي بتاعي انا لوحدي
= مش وقته يا ريهام

 

 

 

 

هي عملت ايه عشان تطلقها البت دي
= كانت بتخوني مع حسن اخويا
نهار ابوها اسود ، مع اخوك ، دي معندهاش دم ، خلي بالك انا كنت بحذرك منها وقولتلك مينفعش تسيبها كتير كدا وتسافر
= و هو انا كنت بسيبها و اسافر ليه ، ماهو عشانك أنتي
يا حبيبي مانا قولتلك تاخدلي شقة في القاهرة بدل ما كل شوية تسافر وترجع تاني
= و افرضي حد شافني معاكي يا ريهام ، ايه اللي هيحصل ساعتها ، وانا قايلك من الاول مش عايز حد يعرف اي حاجة عن جوازتنا
طب خلاص يا حبيبي اهدى ، وقولي انت عملت معاهم ايه
= المشكلة اني معملتش ، مقدرتش اعملهم حاجة و دا اللي هيمو*تني
طب اهدا ، وليك عليا انا اللي هاخدلك حقك ، و حياتك عندي ل هعرفهم هما الاتنين مقامهم كويس
= هتعملي ايه يعني
انت دلوقتي طلقتها كلام بس ، يعني مكنش في مأذون صح كدا
= صح و بعدين بقا
هي ملهاش حد تروحله غير اخوك ، لان زي ما انت قولتلي هي ملهاش اهل ، يعني اول واحد هتفكر فيه هو اخوك
= و افرضي دا صح ، هنعمل ايه بقا
لا هنعمل كتير ، من الاخر كدا يا يوسف احنا هنلبسها قضية زنا..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوجية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى