رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي البارت الثالث والعشرون
رواية صغيرة في قلب صعيدي الجزء الثالث والعشرون
رواية صغيرة في قلب صعيدي الحلقة الثالثة والعشرون
ملاك نزلت مع جاد وقفت على السلم بارتباك و هي بتحاول تبعد عنه لكن كان محاوط خصرها بايده و مش عايز يبعدها عنه كأنها هتهرب
ملاك بتوتر:جاد بالله عليك أنا مش ههرب أنا بس مكسوفة ندخل عليهم كدا و الله مش هبعد بس خلينا نبعد شوية
جاد بابتسامة:لا و اهمدي بقا زهقتيني
ملاك بصتله بغيظ و هو مسك ايدها بتملك و نزل
چنا بصتلهم و ركزت على ايده اللي محاوط بيها وسطها و مقربها منه بتملك و قوة كأنه خايف تبعد عنه
جاد بجدية:صباح الخير
فاطمة بحب:صباح النور يا حبيبي… صباح النور يا ملاك
ملاك بارتباك :صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
:متأخر النهاردة يعني يا جاد….. أنت صحيح روحت فين امبارح كدا خرجت من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
جاد بهدوء و برود :
عادي يا چنا أنتِ عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
:اممم…. ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر، حط ايده على ضهرها، حرك ايده على ضهرها بيحاول يخليها تهدأ .. حست بحركة ايده على ضهرها شهقت بخجل و هي بتبص له
كلهم رفعوا عنيهم بصوا لهم كان جاد سحب ايده بسرعة لكن سما كانت اخدت بالها ابتسمت بهدوء
:مالك يا ملاك؟
ملاك بصت لجاد بغيظ أنه سبب في توترها و بطريقته دي هيلفت انتباهم أكتر، جاد ابتسم ابتسامة ماكرة
و هو بيديها كوباية ماية بهدوء
:اشربي يا حبيبتي….
ملاك اخدت الكوباية بسرعة و هي بتدعي عليه
كلهم كانوا مصدومين حقيقي من طريقته
سما بصت لايد ملاك بدهشة و اعجاب:
ايه دا يا ملاك…. الخاتم دا حلو اوي… مبروك عليكي يا حبيبتي
ملاك ابتسمت و هي بتبص لجاد اللي بياكل و چنا كان هاين عليها تقوم تضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
سما بخبث :احكيلي بقا كل حاجة… و ايه حكايه الخاتم دا شكله حلو اوي… مشفتيش وش چنا كانت هتفرقع من الغيظ تستاهل بصراحة
ملاك : بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه… و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه :
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل…. بس اقولك حاجة أنتِ عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها…
“بعد اسبوع تقريباً ”
بليل
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد، فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
… فتحت الباب لكن شافت باب أوضة چنا بيتقفل فتحت بوقها بخوفه و حزن انه يكون مع چنا و لأول مرة تحس بالغيرة يمكن لان جاد طول الفترة اللي فاتت كان معها لوحدها لكن دلوقتي هو مع چنا اكيد حن ليها.. بلعت ريقها بصعوبة و غصب عنها دموعها نزلت… قفلت الباب و دخلت قعدت على السرير دفنت وشها في المخده و هي بتعيط لأول مرة تحس بنار جواها من فكرة انه قريب من واحدة غيرها و
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
جاد بخوف و قلق:ملاك.. مالك بتعيطى كده ليه.
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع
:انا… انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها… انا… انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.
جاد شدها لحضنه و بيملس على شعرها بحنان و هي بتندس جو حضنه بخوف :ماتعيطيش كده ياروحي… و بعدين أنا كنت تحت بعمل مكالمة و اصلا مروحتش عند چنا
ملاك :بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في حضنها… وو.
احتضنها بقوه :لا ياروحي والله.
ملاك بوجع:بس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى.
جاد بجدية و هو يحضنها بقوة و تملك رهيب
:اوعى.. اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك… انتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة… انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان.
ملاك اندست جو حضنه بقوة كأنها بتستمد منه الأمان :انا غيرت اوى يا جاد اوي…
جاد كان حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة في قلب صعيدي)